أخبار اليوم - بدات بلدية الكبرى بتنفيذ مشروع فرز النفايات من المصدر للقطاع التجاري الذي اطلقته مؤخرا، بتركيب اقفاص خاصة وتوزيع الحاويات على المحال التجارية ضمن مناطق عملها، اضافة لابرام اتفاقيات مع التجار لضمان التزامهم بعملية الفرز، ومنحهم ميزات على التراخيص لحفزهم على المشاركة الفاعلة في المشروع.

وقال رئيس البلدية المهندس محمد المعايطة ان هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية «USAID» ضمن برنامج دعم البلديات،يأتي في اطار الجهود الدؤوبة التي تبذلها البلدية لتطوير البنية التحتية البيئية وتفعيل الشراكات لخدمة المجتمع المحلي بكافة قطاعاته،وتحسين عمليات اعادة تدوير النفايات للمساهمة بحماية النظم البيئة والصحية،وايجاد بيئة انظف واجمل،وتعزيز الممارسات التجارية المستدامة

وبين ان البلدية تعمل على تعزيز وعي الموطنين والتجار باهمية الفرز من المصدر لخلق مجتمع صديق للبيئة، وذلك بتنفيذ عدة أنشطة ضمن المشروع لرفع المعرفة والدراية بكيفية اتباع انجع ممارسات فصل النفايات الصلبة القبلة للتدوير مثل » الورق، الكرتون، البلاستيك، والمعادن » لتقليل من كمية النفايات التي يتم جمعها و طمرها يوميا في مكب النفايات والتي تقدر بحوالي (50طن ) والحد من أثارها السلبية على البيئة والصحة والسلامة العامة, اضافة للاستفادة منها بانتاج مواد جديدة امنة بيئيا ومفيدة اقتصاديا.

واوضح المعايطة ان هذا المشروع يندرج ضمن سلسلة مشاريع اخرى اقامتها البلدية بدعم من جهات مانحة للتعامل مع قضايا جمع النفايات واعادة تدويرها ومنها مصنع السماد العضوي الذي يعمل على تدوير مخلفات مزراع المواشي والدواجن ومتبقيات اسواق المدينة من الخضار والفواكه، لانتاج سماد عضوي باعلى المواصفات وبدون اضافة اية مواد كيماوية يتم بيعة للمزارعين والمجتمع المحلي باسعار تفضيلية، اضافة لمحطة فرز الورق والكرتون الذي يتم جمعة من الاسواق والمحال التجارية والمؤسسات التعليمية وكبسة وبيعة على القطاع الخاص لاعادة تصنيعه.

الرأي