أخبار اليوم - في عام 2008 كانت السلط مدينة الثقافة الاردنية وكأحد مخرجات هذا الاختيار تقرر انشاء قصر للثقافة في المدينة ليحتضن جميع المرافق الثقافية وليكن معلماً من معالمها الثقافية.
مطالب عديدة ومتكررة من الهيئات الثقافية في مدينة السلط للعمل على انشاء قصر للثقافة يكون بيتاً للهيئات الثقافية وحاضنة للفعل الثقافي ومكاناً لأنشطتها وفعالياتها المختلفة وبما يُسهم في تعزيز وتطوير المنتج الثقافي في المحافظة بشكل عام ومدينة السلط بشكل خاص متسائلين عن الأسباب التي أعاقت انشائه حتى الآن رغم انه كان مقررا انشاؤه منذ عام 2008 اي منذ حوالي 16 عام.
مدير الثقافة لمحافظة البلقاء وصفي الطويل أكد ان المركز الثقافي في مدينة السلط يأتي ضمن فلسفة ورؤية وزارة الثقافة في تمكين المدن الثقافية ومشاريع الألوية الثقافية ليكون في كل محافظة مركز ثقافي لتوحيد الجهود الثقافية والفنية ويكون منارة ثقافية لكل المحافظات.
واضاف الطويل انه أسوة بباقي المحافظات قامت مديرية الثقافة بالبحث عن قطعة ارض اما من خزينة الدولة او من املاك بلدية السلط الكبرى حيث توفرت لوزارة الثقافة قطعة أرض في عام 2021 من بلدية السلط مشكورة مساحتها 5 دونمات في منطقة نقب الدبور ورصدنا لها مبلغ للدراسات والتصاميم من وزاره الاشغال وبعد ترتيب الامور مع مركز متخصص لعمل دراسات وتصاميم للمبنى تبين ان قطعة الأرض غير ملائمة وفيها انحدار شديد لا تصلح لان تكون مركز ثقافي او واجهة ثقافية في هذه المنطقة وفيها ايضا مشاكل في الصرف الصحي ومشاكل في البنية التحتية ومشاكل في موضوع الاصطفافات كونه فيها انحدار شديد فتم ايقاف هذا العمل وتم البحث عن قطعه ارض أخرى حيث خصص مجلس محافظة البلقاء (300) الف دينار لشراء قطعة ارض وتم الاعلان عنها بالصحف والمواقع الرسمية ووجدنا قطعة ارض مساحتها 5 دونمات و 500 متر في منطقة شارع الستين وما زال العمل جارٍ في عملية استملاكها لصالح وزارة الثقافه لانشاء مركز ثقافي السلط الشامل.
وبين الطويل ان وزير الثقافة الحالي مصطفى الرواشدة شدد على ان يتم استملاك قطعة ارض مناسبة لمدينه السلط يكون فيها مركز ثقافي وتم عقد أكثر من اجتماع حول الموضوع لكن اسعار الاراضي في السلط كانت عاليه جدا مشيرا في الوقت ذاته الى ان مجلس محافظة البلقاء ممثلا برئيسه إبراهيم العواملة متعاون جدا وبنفس الوقت البلدية متعاونة ايضا لكن لا يوجد قطع اراضي مملوكة لخزينة الدولة او للبلدية مناسبة لبناء مركز ثقافي في السلط.
ولفت الطويل ان هناك اربع مواقع تابعة لوزارة الثقافة وهي منتدى السلط الثقافي ومنتدى زي ومنتدى علان ومنتدى الفحيص وهي مملوكة لوزارة الثقافة وجاء بناءها بدعم من الديوان الملكي مشكورا.
وحول موضوع التسمية ما بين 'قصر للثقافة' و 'مركز ثقافي' اوضح الطويل ان مسمى القصر كان متداولا سابقا من البلدية وهو مختلف كليا عن المراكز الثقافية وعادة ما يتبع لوزارة الثقافة فهي مراكز ثقافية.
وفي جلسة حوارية سابقة منتصف ايار الماضي حول 'دور مجلس المحافظة في دعم وتنمية الفعل الثقافي' نظمها ملتقى الأردن الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء أكد رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة أنه تم تخصيص 80 ألف دينار للدراسات الخاصة بإنشاء قصر ثقافة البلقاء(تم تغيير التسمية إلى مركز) من موازنة العام الماضي(2023)، في حين خصص للمرحلة الأولى من المشروع 300 ألف دينار من موازنة العام الحالي(2024).
وبحسب ما ورد في موازنة مجلس المحافظة وفي قطاع الثقافة وفي بند (إنشاء مركز ثقافي لمحافظة البلقاء(إعادة تسمية)إعداد دراسات وتصاميم في مركز ثقافي السلط/ضمن المحافظة) رصد له في موازنة 2024 مبلغ 300 الف دينار ومقدر لعام 2025 مبلغ 70 ألف دينار وتأشيري عام 2026 مبلغ250 ألف دينار وتاشيري لعام 2027 مبلغ 300 ألف دينار.
الدستور
أخبار اليوم - في عام 2008 كانت السلط مدينة الثقافة الاردنية وكأحد مخرجات هذا الاختيار تقرر انشاء قصر للثقافة في المدينة ليحتضن جميع المرافق الثقافية وليكن معلماً من معالمها الثقافية.
مطالب عديدة ومتكررة من الهيئات الثقافية في مدينة السلط للعمل على انشاء قصر للثقافة يكون بيتاً للهيئات الثقافية وحاضنة للفعل الثقافي ومكاناً لأنشطتها وفعالياتها المختلفة وبما يُسهم في تعزيز وتطوير المنتج الثقافي في المحافظة بشكل عام ومدينة السلط بشكل خاص متسائلين عن الأسباب التي أعاقت انشائه حتى الآن رغم انه كان مقررا انشاؤه منذ عام 2008 اي منذ حوالي 16 عام.
مدير الثقافة لمحافظة البلقاء وصفي الطويل أكد ان المركز الثقافي في مدينة السلط يأتي ضمن فلسفة ورؤية وزارة الثقافة في تمكين المدن الثقافية ومشاريع الألوية الثقافية ليكون في كل محافظة مركز ثقافي لتوحيد الجهود الثقافية والفنية ويكون منارة ثقافية لكل المحافظات.
واضاف الطويل انه أسوة بباقي المحافظات قامت مديرية الثقافة بالبحث عن قطعة ارض اما من خزينة الدولة او من املاك بلدية السلط الكبرى حيث توفرت لوزارة الثقافة قطعة أرض في عام 2021 من بلدية السلط مشكورة مساحتها 5 دونمات في منطقة نقب الدبور ورصدنا لها مبلغ للدراسات والتصاميم من وزاره الاشغال وبعد ترتيب الامور مع مركز متخصص لعمل دراسات وتصاميم للمبنى تبين ان قطعة الأرض غير ملائمة وفيها انحدار شديد لا تصلح لان تكون مركز ثقافي او واجهة ثقافية في هذه المنطقة وفيها ايضا مشاكل في الصرف الصحي ومشاكل في البنية التحتية ومشاكل في موضوع الاصطفافات كونه فيها انحدار شديد فتم ايقاف هذا العمل وتم البحث عن قطعه ارض أخرى حيث خصص مجلس محافظة البلقاء (300) الف دينار لشراء قطعة ارض وتم الاعلان عنها بالصحف والمواقع الرسمية ووجدنا قطعة ارض مساحتها 5 دونمات و 500 متر في منطقة شارع الستين وما زال العمل جارٍ في عملية استملاكها لصالح وزارة الثقافه لانشاء مركز ثقافي السلط الشامل.
وبين الطويل ان وزير الثقافة الحالي مصطفى الرواشدة شدد على ان يتم استملاك قطعة ارض مناسبة لمدينه السلط يكون فيها مركز ثقافي وتم عقد أكثر من اجتماع حول الموضوع لكن اسعار الاراضي في السلط كانت عاليه جدا مشيرا في الوقت ذاته الى ان مجلس محافظة البلقاء ممثلا برئيسه إبراهيم العواملة متعاون جدا وبنفس الوقت البلدية متعاونة ايضا لكن لا يوجد قطع اراضي مملوكة لخزينة الدولة او للبلدية مناسبة لبناء مركز ثقافي في السلط.
ولفت الطويل ان هناك اربع مواقع تابعة لوزارة الثقافة وهي منتدى السلط الثقافي ومنتدى زي ومنتدى علان ومنتدى الفحيص وهي مملوكة لوزارة الثقافة وجاء بناءها بدعم من الديوان الملكي مشكورا.
وحول موضوع التسمية ما بين 'قصر للثقافة' و 'مركز ثقافي' اوضح الطويل ان مسمى القصر كان متداولا سابقا من البلدية وهو مختلف كليا عن المراكز الثقافية وعادة ما يتبع لوزارة الثقافة فهي مراكز ثقافية.
وفي جلسة حوارية سابقة منتصف ايار الماضي حول 'دور مجلس المحافظة في دعم وتنمية الفعل الثقافي' نظمها ملتقى الأردن الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء أكد رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة أنه تم تخصيص 80 ألف دينار للدراسات الخاصة بإنشاء قصر ثقافة البلقاء(تم تغيير التسمية إلى مركز) من موازنة العام الماضي(2023)، في حين خصص للمرحلة الأولى من المشروع 300 ألف دينار من موازنة العام الحالي(2024).
وبحسب ما ورد في موازنة مجلس المحافظة وفي قطاع الثقافة وفي بند (إنشاء مركز ثقافي لمحافظة البلقاء(إعادة تسمية)إعداد دراسات وتصاميم في مركز ثقافي السلط/ضمن المحافظة) رصد له في موازنة 2024 مبلغ 300 الف دينار ومقدر لعام 2025 مبلغ 70 ألف دينار وتأشيري عام 2026 مبلغ250 ألف دينار وتاشيري لعام 2027 مبلغ 300 ألف دينار.
الدستور
أخبار اليوم - في عام 2008 كانت السلط مدينة الثقافة الاردنية وكأحد مخرجات هذا الاختيار تقرر انشاء قصر للثقافة في المدينة ليحتضن جميع المرافق الثقافية وليكن معلماً من معالمها الثقافية.
مطالب عديدة ومتكررة من الهيئات الثقافية في مدينة السلط للعمل على انشاء قصر للثقافة يكون بيتاً للهيئات الثقافية وحاضنة للفعل الثقافي ومكاناً لأنشطتها وفعالياتها المختلفة وبما يُسهم في تعزيز وتطوير المنتج الثقافي في المحافظة بشكل عام ومدينة السلط بشكل خاص متسائلين عن الأسباب التي أعاقت انشائه حتى الآن رغم انه كان مقررا انشاؤه منذ عام 2008 اي منذ حوالي 16 عام.
مدير الثقافة لمحافظة البلقاء وصفي الطويل أكد ان المركز الثقافي في مدينة السلط يأتي ضمن فلسفة ورؤية وزارة الثقافة في تمكين المدن الثقافية ومشاريع الألوية الثقافية ليكون في كل محافظة مركز ثقافي لتوحيد الجهود الثقافية والفنية ويكون منارة ثقافية لكل المحافظات.
واضاف الطويل انه أسوة بباقي المحافظات قامت مديرية الثقافة بالبحث عن قطعة ارض اما من خزينة الدولة او من املاك بلدية السلط الكبرى حيث توفرت لوزارة الثقافة قطعة أرض في عام 2021 من بلدية السلط مشكورة مساحتها 5 دونمات في منطقة نقب الدبور ورصدنا لها مبلغ للدراسات والتصاميم من وزاره الاشغال وبعد ترتيب الامور مع مركز متخصص لعمل دراسات وتصاميم للمبنى تبين ان قطعة الأرض غير ملائمة وفيها انحدار شديد لا تصلح لان تكون مركز ثقافي او واجهة ثقافية في هذه المنطقة وفيها ايضا مشاكل في الصرف الصحي ومشاكل في البنية التحتية ومشاكل في موضوع الاصطفافات كونه فيها انحدار شديد فتم ايقاف هذا العمل وتم البحث عن قطعه ارض أخرى حيث خصص مجلس محافظة البلقاء (300) الف دينار لشراء قطعة ارض وتم الاعلان عنها بالصحف والمواقع الرسمية ووجدنا قطعة ارض مساحتها 5 دونمات و 500 متر في منطقة شارع الستين وما زال العمل جارٍ في عملية استملاكها لصالح وزارة الثقافه لانشاء مركز ثقافي السلط الشامل.
وبين الطويل ان وزير الثقافة الحالي مصطفى الرواشدة شدد على ان يتم استملاك قطعة ارض مناسبة لمدينه السلط يكون فيها مركز ثقافي وتم عقد أكثر من اجتماع حول الموضوع لكن اسعار الاراضي في السلط كانت عاليه جدا مشيرا في الوقت ذاته الى ان مجلس محافظة البلقاء ممثلا برئيسه إبراهيم العواملة متعاون جدا وبنفس الوقت البلدية متعاونة ايضا لكن لا يوجد قطع اراضي مملوكة لخزينة الدولة او للبلدية مناسبة لبناء مركز ثقافي في السلط.
ولفت الطويل ان هناك اربع مواقع تابعة لوزارة الثقافة وهي منتدى السلط الثقافي ومنتدى زي ومنتدى علان ومنتدى الفحيص وهي مملوكة لوزارة الثقافة وجاء بناءها بدعم من الديوان الملكي مشكورا.
وحول موضوع التسمية ما بين 'قصر للثقافة' و 'مركز ثقافي' اوضح الطويل ان مسمى القصر كان متداولا سابقا من البلدية وهو مختلف كليا عن المراكز الثقافية وعادة ما يتبع لوزارة الثقافة فهي مراكز ثقافية.
وفي جلسة حوارية سابقة منتصف ايار الماضي حول 'دور مجلس المحافظة في دعم وتنمية الفعل الثقافي' نظمها ملتقى الأردن الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء أكد رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة أنه تم تخصيص 80 ألف دينار للدراسات الخاصة بإنشاء قصر ثقافة البلقاء(تم تغيير التسمية إلى مركز) من موازنة العام الماضي(2023)، في حين خصص للمرحلة الأولى من المشروع 300 ألف دينار من موازنة العام الحالي(2024).
وبحسب ما ورد في موازنة مجلس المحافظة وفي قطاع الثقافة وفي بند (إنشاء مركز ثقافي لمحافظة البلقاء(إعادة تسمية)إعداد دراسات وتصاميم في مركز ثقافي السلط/ضمن المحافظة) رصد له في موازنة 2024 مبلغ 300 الف دينار ومقدر لعام 2025 مبلغ 70 ألف دينار وتأشيري عام 2026 مبلغ250 ألف دينار وتاشيري لعام 2027 مبلغ 300 ألف دينار.
الدستور
التعليقات