أخبار اليوم - أكد فايز أبو عيد مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنَّ المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا تعيش اليوم حالة من الهدوء والاستقرار الأمني، بعد وصول قوات المعارضة السورية وسقوط رأس النظام السوري بشار الأسد، وكذلك نتيجة ما شاهدوه من معاملة حسنة من قوات المعارضة السورية عند دخولهم مخيماتهم.
وقال أبو عيد في مقابلة صحفية ، إن اللاجئين في المخيمات يعانون على الصَّعيد المعيشي فهم يشكون من فقدان السلع وغلائها وعدم توفرها، مما فاقم من مأساتهم.
وأشار إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، وفلسطينيو سوريا خاصةً يعرفون ما معنى تنسُّم الحرية وطعمها، نتيجة ما ذاقوه من ظلم النظام السوري منذ بداية عهد حافظ الأسد عام 1970 وما رافقه من اخراج منظمة التحرير والرئيس الراحل ياسر عرفات من لبنان عام 1982 إلى تونس، وملاحقة كافة عناصر فتح في سورية واعتقالهم بعد عام 1983، وحتى اليوم.
وقال: مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، بدأت معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تطفو على السطح، فانتقلوا من مرحلة الاستقرار المؤقت إلى مرحلة الاضطراب، فمنهم من اضطر للنزوح عدّة مرات، بعدما تعرضت معظم مخيماتهم لدمار واسع نتيجة استهدافها بمختلف أنواع الأسلحة من قصف مدفعي إلى قصف جوي وقصف الهاون، وتفجير السيارات المفخخة، ورصاص القناصة، بالإضافة إلى حصار مشدد من قبل الجيش النظامي والقوات الرديفة، مما تسبب بأوضاع معيشية مأساوية داخل تلك المخيمات.
وكشف أبو عيد أن مجموعة العمل وثقت بيانات وأسماء ما يقارب 50 فلسطينيًا أفرج عنهم من غياهب الزنزانات والمعتقلات السورية بعد تبيض السجون خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن عددا منهم امتدت مدة سجنه لأكثر من 40 عاماً وقد سجنوا في عهد حافظ الأسد في سجن صيدنايا.
وحول وجود حالات إخفاء قسري، قال: نعم هناك الآلاف من الفلسطينيين المختفين قسرا في سوريا، وحتى اليوم لم يعرف مصيرهم، رغم المناشدات كافة التي أطلقتها مجموعة العمل للمنظمات الحقوقية والدوية ومجلس حقوق الإنسان للضغط على الرئيس الفار بشار الأسد إلا أنه لم يستجب لها.
وبيَّن أبو عيد، أن عدد المعتقلين بحسب الإحصائيات الموثقة لـ 'مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وصل إلى أكثر من (3085) معتقلاً بينهم (127) امرأة - منذ عام 2011 وحتى بداية شهر تشرين الثاني 2024، فيما تم التعرف على (77) منهم خلال صور 'قيصر' المسربة لضحايا التعذيب.
وقال، إن أبرز المعتقلين الذين أفرج عنهم من السجون هو اللاجئ الفلسطيني بشار شريف يحيى من بلدة العرفة غرب جنين، وكان معتقل في سجن صيدنايا منذ ٤٠ عاما، وراكان أبو يوسف من بلدة صانور جنوب جنين من السجون السورية بعد فقدان آثاره بعد دخوله سوريا.
وعن المستقبل الذي ينتظر فلسطينيي سوريا في عهد سوريا الحديدة، أوضح أبو عيد أن اللاجئ الفلسطيني يتطلع للعيش بأمان وحياة كريمة في سوريا ريثما يعود إلى وطنه السليب فلسطين.
وأيضا يأمل من الحكومة السورية الجديدة ألا تسن قوانين وتشريعات تنتقص من حق الفلسطيني وتضيق عليه، وخاصة أن سوريا وشعبها معروف عنه بتعاطفهم وحبهم الفطري لفلسطين.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أكد فايز أبو عيد مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنَّ المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا تعيش اليوم حالة من الهدوء والاستقرار الأمني، بعد وصول قوات المعارضة السورية وسقوط رأس النظام السوري بشار الأسد، وكذلك نتيجة ما شاهدوه من معاملة حسنة من قوات المعارضة السورية عند دخولهم مخيماتهم.
وقال أبو عيد في مقابلة صحفية ، إن اللاجئين في المخيمات يعانون على الصَّعيد المعيشي فهم يشكون من فقدان السلع وغلائها وعدم توفرها، مما فاقم من مأساتهم.
وأشار إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، وفلسطينيو سوريا خاصةً يعرفون ما معنى تنسُّم الحرية وطعمها، نتيجة ما ذاقوه من ظلم النظام السوري منذ بداية عهد حافظ الأسد عام 1970 وما رافقه من اخراج منظمة التحرير والرئيس الراحل ياسر عرفات من لبنان عام 1982 إلى تونس، وملاحقة كافة عناصر فتح في سورية واعتقالهم بعد عام 1983، وحتى اليوم.
وقال: مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، بدأت معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تطفو على السطح، فانتقلوا من مرحلة الاستقرار المؤقت إلى مرحلة الاضطراب، فمنهم من اضطر للنزوح عدّة مرات، بعدما تعرضت معظم مخيماتهم لدمار واسع نتيجة استهدافها بمختلف أنواع الأسلحة من قصف مدفعي إلى قصف جوي وقصف الهاون، وتفجير السيارات المفخخة، ورصاص القناصة، بالإضافة إلى حصار مشدد من قبل الجيش النظامي والقوات الرديفة، مما تسبب بأوضاع معيشية مأساوية داخل تلك المخيمات.
وكشف أبو عيد أن مجموعة العمل وثقت بيانات وأسماء ما يقارب 50 فلسطينيًا أفرج عنهم من غياهب الزنزانات والمعتقلات السورية بعد تبيض السجون خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن عددا منهم امتدت مدة سجنه لأكثر من 40 عاماً وقد سجنوا في عهد حافظ الأسد في سجن صيدنايا.
وحول وجود حالات إخفاء قسري، قال: نعم هناك الآلاف من الفلسطينيين المختفين قسرا في سوريا، وحتى اليوم لم يعرف مصيرهم، رغم المناشدات كافة التي أطلقتها مجموعة العمل للمنظمات الحقوقية والدوية ومجلس حقوق الإنسان للضغط على الرئيس الفار بشار الأسد إلا أنه لم يستجب لها.
وبيَّن أبو عيد، أن عدد المعتقلين بحسب الإحصائيات الموثقة لـ 'مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وصل إلى أكثر من (3085) معتقلاً بينهم (127) امرأة - منذ عام 2011 وحتى بداية شهر تشرين الثاني 2024، فيما تم التعرف على (77) منهم خلال صور 'قيصر' المسربة لضحايا التعذيب.
وقال، إن أبرز المعتقلين الذين أفرج عنهم من السجون هو اللاجئ الفلسطيني بشار شريف يحيى من بلدة العرفة غرب جنين، وكان معتقل في سجن صيدنايا منذ ٤٠ عاما، وراكان أبو يوسف من بلدة صانور جنوب جنين من السجون السورية بعد فقدان آثاره بعد دخوله سوريا.
وعن المستقبل الذي ينتظر فلسطينيي سوريا في عهد سوريا الحديدة، أوضح أبو عيد أن اللاجئ الفلسطيني يتطلع للعيش بأمان وحياة كريمة في سوريا ريثما يعود إلى وطنه السليب فلسطين.
وأيضا يأمل من الحكومة السورية الجديدة ألا تسن قوانين وتشريعات تنتقص من حق الفلسطيني وتضيق عليه، وخاصة أن سوريا وشعبها معروف عنه بتعاطفهم وحبهم الفطري لفلسطين.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أكد فايز أبو عيد مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنَّ المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا تعيش اليوم حالة من الهدوء والاستقرار الأمني، بعد وصول قوات المعارضة السورية وسقوط رأس النظام السوري بشار الأسد، وكذلك نتيجة ما شاهدوه من معاملة حسنة من قوات المعارضة السورية عند دخولهم مخيماتهم.
وقال أبو عيد في مقابلة صحفية ، إن اللاجئين في المخيمات يعانون على الصَّعيد المعيشي فهم يشكون من فقدان السلع وغلائها وعدم توفرها، مما فاقم من مأساتهم.
وأشار إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، وفلسطينيو سوريا خاصةً يعرفون ما معنى تنسُّم الحرية وطعمها، نتيجة ما ذاقوه من ظلم النظام السوري منذ بداية عهد حافظ الأسد عام 1970 وما رافقه من اخراج منظمة التحرير والرئيس الراحل ياسر عرفات من لبنان عام 1982 إلى تونس، وملاحقة كافة عناصر فتح في سورية واعتقالهم بعد عام 1983، وحتى اليوم.
وقال: مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، بدأت معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تطفو على السطح، فانتقلوا من مرحلة الاستقرار المؤقت إلى مرحلة الاضطراب، فمنهم من اضطر للنزوح عدّة مرات، بعدما تعرضت معظم مخيماتهم لدمار واسع نتيجة استهدافها بمختلف أنواع الأسلحة من قصف مدفعي إلى قصف جوي وقصف الهاون، وتفجير السيارات المفخخة، ورصاص القناصة، بالإضافة إلى حصار مشدد من قبل الجيش النظامي والقوات الرديفة، مما تسبب بأوضاع معيشية مأساوية داخل تلك المخيمات.
وكشف أبو عيد أن مجموعة العمل وثقت بيانات وأسماء ما يقارب 50 فلسطينيًا أفرج عنهم من غياهب الزنزانات والمعتقلات السورية بعد تبيض السجون خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن عددا منهم امتدت مدة سجنه لأكثر من 40 عاماً وقد سجنوا في عهد حافظ الأسد في سجن صيدنايا.
وحول وجود حالات إخفاء قسري، قال: نعم هناك الآلاف من الفلسطينيين المختفين قسرا في سوريا، وحتى اليوم لم يعرف مصيرهم، رغم المناشدات كافة التي أطلقتها مجموعة العمل للمنظمات الحقوقية والدوية ومجلس حقوق الإنسان للضغط على الرئيس الفار بشار الأسد إلا أنه لم يستجب لها.
وبيَّن أبو عيد، أن عدد المعتقلين بحسب الإحصائيات الموثقة لـ 'مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وصل إلى أكثر من (3085) معتقلاً بينهم (127) امرأة - منذ عام 2011 وحتى بداية شهر تشرين الثاني 2024، فيما تم التعرف على (77) منهم خلال صور 'قيصر' المسربة لضحايا التعذيب.
وقال، إن أبرز المعتقلين الذين أفرج عنهم من السجون هو اللاجئ الفلسطيني بشار شريف يحيى من بلدة العرفة غرب جنين، وكان معتقل في سجن صيدنايا منذ ٤٠ عاما، وراكان أبو يوسف من بلدة صانور جنوب جنين من السجون السورية بعد فقدان آثاره بعد دخوله سوريا.
وعن المستقبل الذي ينتظر فلسطينيي سوريا في عهد سوريا الحديدة، أوضح أبو عيد أن اللاجئ الفلسطيني يتطلع للعيش بأمان وحياة كريمة في سوريا ريثما يعود إلى وطنه السليب فلسطين.
وأيضا يأمل من الحكومة السورية الجديدة ألا تسن قوانين وتشريعات تنتقص من حق الفلسطيني وتضيق عليه، وخاصة أن سوريا وشعبها معروف عنه بتعاطفهم وحبهم الفطري لفلسطين.
فلسطين أون لاين
التعليقات