أخبار اليوم - في أول تعليق للسفارة السورية في لبنان بعد سقوط نظام بشار الأسد، رأت السفارة “أن انتصار الثورة السورية يشكل إشراقة أمل لشعبنا وأنهى العهد المظلم الذي شهد دماراً وفساداً وتضليلاً”.
وجاء في بيان للسفارة: “بزغ فجرٌ جديدٌ في سوريا، أصبح فيه الوطن نهائياً لجميع أبنائه من الداخل والمغتربين. لقد تخطت سوريا مرحلة صعبة من الظلم والفساد والتهميش، التي أرهقت خلالها مؤسساتها الوطنية وأوصلت الشعب السوري إلى حالة من اليأس، حيث كان طريقه مسدوداً تحت سيطرة منظومة الفساد التي استولت على مقدرات الدولة وثرواتها، وسخّرت جميع مؤسسات المجتمع لخدمة مصالحها الضيقة”.
وأضاف البيان: “يشكل انتصار الثورة السورية إشراقة أمل لشعبنا بكل أطيافه، إذ أنهى العهد المظلم الذي شهد دماراً وفساداً وتضليلاً، بقيادة طغمة حاكمة مستبدة، جرّدت سوريا من كفاءاتها الوطنية، وحياتها السياسية والمدنية”، مشيراً إلى أن “هذا العهد كان يعاني منه جميع المواطنين بمختلف مكوناتهم”.
وأكد “أن المرحلة الجديدة تتطلب وحدة أبناء سوريا إلى جانب ثورتهم المباركة، للمضي قدماً نحو مستقبل جديد، يستثمر فيه كافة الموارد والكفاءات الوطنية عبر مؤسسات الدولة”.
وختم البيان بالقول: “هدفنا هو الانتقال إلى دولة وطنية يسودها الأخوة، والمحبة، والعدالة، دولة القانون والحرية، دولة قادرة على النهوض والارتقاء نحو مصاف الدول المتقدمة”.
وكان السفير علي عبد الكريم علي، آخر سفير سوري لدى لبنان ولم يُعيّن سفير جديد، بل يتولى القائم بالأعمال علي دغمان مهام السفارة في انتظار انتخاب رئيس للجمهورية.
وكان ناشطون لبنانيون طالبوا بإغلاق السفارة السورية باعتبار أن صورة بشار الأسد لم تسقط عنها.
على خط مواز، تابع وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي، الأوضاع عند نقطة معبر المصنع الحدودي حيث أفيد عن محاولات لدخول نازحين سوريين بطريقة غير شرعية. وأوعز مولوي إلى المديرية العامة للأمن العام لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية وتعزيز عديد العناصر بصورة فورية، وكلّف المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التدخل وإرسال تعزيزات من وحدة القوى السيارة للمؤازرة وضبط المعبر وإقامة الحواجز.
وكان المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري تواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية وقيادة الجيش لإرسال تعزيزات أمنية لضبط النزوح الكثيف من البلدات الشيعية السورية تجاه لبنان ومنع الفوضى.
أخبار اليوم - في أول تعليق للسفارة السورية في لبنان بعد سقوط نظام بشار الأسد، رأت السفارة “أن انتصار الثورة السورية يشكل إشراقة أمل لشعبنا وأنهى العهد المظلم الذي شهد دماراً وفساداً وتضليلاً”.
وجاء في بيان للسفارة: “بزغ فجرٌ جديدٌ في سوريا، أصبح فيه الوطن نهائياً لجميع أبنائه من الداخل والمغتربين. لقد تخطت سوريا مرحلة صعبة من الظلم والفساد والتهميش، التي أرهقت خلالها مؤسساتها الوطنية وأوصلت الشعب السوري إلى حالة من اليأس، حيث كان طريقه مسدوداً تحت سيطرة منظومة الفساد التي استولت على مقدرات الدولة وثرواتها، وسخّرت جميع مؤسسات المجتمع لخدمة مصالحها الضيقة”.
وأضاف البيان: “يشكل انتصار الثورة السورية إشراقة أمل لشعبنا بكل أطيافه، إذ أنهى العهد المظلم الذي شهد دماراً وفساداً وتضليلاً، بقيادة طغمة حاكمة مستبدة، جرّدت سوريا من كفاءاتها الوطنية، وحياتها السياسية والمدنية”، مشيراً إلى أن “هذا العهد كان يعاني منه جميع المواطنين بمختلف مكوناتهم”.
وأكد “أن المرحلة الجديدة تتطلب وحدة أبناء سوريا إلى جانب ثورتهم المباركة، للمضي قدماً نحو مستقبل جديد، يستثمر فيه كافة الموارد والكفاءات الوطنية عبر مؤسسات الدولة”.
وختم البيان بالقول: “هدفنا هو الانتقال إلى دولة وطنية يسودها الأخوة، والمحبة، والعدالة، دولة القانون والحرية، دولة قادرة على النهوض والارتقاء نحو مصاف الدول المتقدمة”.
وكان السفير علي عبد الكريم علي، آخر سفير سوري لدى لبنان ولم يُعيّن سفير جديد، بل يتولى القائم بالأعمال علي دغمان مهام السفارة في انتظار انتخاب رئيس للجمهورية.
وكان ناشطون لبنانيون طالبوا بإغلاق السفارة السورية باعتبار أن صورة بشار الأسد لم تسقط عنها.
على خط مواز، تابع وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي، الأوضاع عند نقطة معبر المصنع الحدودي حيث أفيد عن محاولات لدخول نازحين سوريين بطريقة غير شرعية. وأوعز مولوي إلى المديرية العامة للأمن العام لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية وتعزيز عديد العناصر بصورة فورية، وكلّف المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التدخل وإرسال تعزيزات من وحدة القوى السيارة للمؤازرة وضبط المعبر وإقامة الحواجز.
وكان المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري تواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية وقيادة الجيش لإرسال تعزيزات أمنية لضبط النزوح الكثيف من البلدات الشيعية السورية تجاه لبنان ومنع الفوضى.
أخبار اليوم - في أول تعليق للسفارة السورية في لبنان بعد سقوط نظام بشار الأسد، رأت السفارة “أن انتصار الثورة السورية يشكل إشراقة أمل لشعبنا وأنهى العهد المظلم الذي شهد دماراً وفساداً وتضليلاً”.
وجاء في بيان للسفارة: “بزغ فجرٌ جديدٌ في سوريا، أصبح فيه الوطن نهائياً لجميع أبنائه من الداخل والمغتربين. لقد تخطت سوريا مرحلة صعبة من الظلم والفساد والتهميش، التي أرهقت خلالها مؤسساتها الوطنية وأوصلت الشعب السوري إلى حالة من اليأس، حيث كان طريقه مسدوداً تحت سيطرة منظومة الفساد التي استولت على مقدرات الدولة وثرواتها، وسخّرت جميع مؤسسات المجتمع لخدمة مصالحها الضيقة”.
وأضاف البيان: “يشكل انتصار الثورة السورية إشراقة أمل لشعبنا بكل أطيافه، إذ أنهى العهد المظلم الذي شهد دماراً وفساداً وتضليلاً، بقيادة طغمة حاكمة مستبدة، جرّدت سوريا من كفاءاتها الوطنية، وحياتها السياسية والمدنية”، مشيراً إلى أن “هذا العهد كان يعاني منه جميع المواطنين بمختلف مكوناتهم”.
وأكد “أن المرحلة الجديدة تتطلب وحدة أبناء سوريا إلى جانب ثورتهم المباركة، للمضي قدماً نحو مستقبل جديد، يستثمر فيه كافة الموارد والكفاءات الوطنية عبر مؤسسات الدولة”.
وختم البيان بالقول: “هدفنا هو الانتقال إلى دولة وطنية يسودها الأخوة، والمحبة، والعدالة، دولة القانون والحرية، دولة قادرة على النهوض والارتقاء نحو مصاف الدول المتقدمة”.
وكان السفير علي عبد الكريم علي، آخر سفير سوري لدى لبنان ولم يُعيّن سفير جديد، بل يتولى القائم بالأعمال علي دغمان مهام السفارة في انتظار انتخاب رئيس للجمهورية.
وكان ناشطون لبنانيون طالبوا بإغلاق السفارة السورية باعتبار أن صورة بشار الأسد لم تسقط عنها.
على خط مواز، تابع وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي، الأوضاع عند نقطة معبر المصنع الحدودي حيث أفيد عن محاولات لدخول نازحين سوريين بطريقة غير شرعية. وأوعز مولوي إلى المديرية العامة للأمن العام لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية وتعزيز عديد العناصر بصورة فورية، وكلّف المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التدخل وإرسال تعزيزات من وحدة القوى السيارة للمؤازرة وضبط المعبر وإقامة الحواجز.
وكان المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري تواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية وقيادة الجيش لإرسال تعزيزات أمنية لضبط النزوح الكثيف من البلدات الشيعية السورية تجاه لبنان ومنع الفوضى.
التعليقات