أخبار اليوم - معاناة مستمرة، يعيشها أهالي منطقتي الجوفة والجواسرة بلواء الشونة الجنوبية، نتيجة نقص الكوادر والأجهزة والمعدات في المراكز الصحية، فيما ما تزال أصداء شكواهم تتردد دون استجابة حتى الآن.
ومنذ سنوات، ما تزال مطالب أهالي منطقة الجوفة تتكرر بضرورة تزويد مركز البلدة بجهاز 'ألتراساوند' وجهاز تخطيط قلب واستحداث مختبر دم، في حين يشكو أهالي منطقة الجواسرة من عدم تواجد طبيب في المركز في أغلب أيام الأسبوع ما يضطرهم إلى الانتقال إلى المستشفى للحصول على الرعاية الصحية.
ووفق مدير منطقة الجوفة يوسف أبو حديد، فإن 'عدم وجود مختبر وجهاز ألتراساوند وجهاز تخطيط قلب في المنطقة التي تعد واحدة من أكثر مناطق اللواء كثافة بالسكان يفاقم من معاناة المرضى ويحرمهم من تلقي الرعاية الصحية الجيدة'، لافتا إلى أن 'معظم الحالات التي تراجع المركز تحتاج إلى خدمات غير متوفرة خاصة فيما يتعلق بفحوصات الدم والبول والتصوير التلفزيوني وتخطيط القلب وجميعها إجراءات ضرورية لتشخيص الحالة المرضية'.
وأكد أبو حديد، أن 'المركز كان يقدم جزءا من هذه الخدمات في السابق، إذ كان يوجد مختبر جرى إغلاقه لاحقا بحجة عدم وجود غرفة خاصة ومستقلة'، موضحا، أن 'البناء الحالي يوجد فيه متسع لإنشاء مختبر سيحد في حال إنشائه كثيرا من معاناة الأهالي الذين يضطرون إلى مراجعة عيادات الاختصاص في المستشفى وما يكلفهم من كلف مادية والانتظار لساعات مع وجود الكثير من المراجعين'.
وقال المواطن إبراهيم مسلم، إن 'عدم وجود الأجهزة الطبية اللازمة يفاقم من معاناة المرضى والمراجعين، إذ يضطرون إلى عمل الفحوصات والتصوير في المستشفى أو المراكز الخاصة ويحملهم أعباء مادية هم في غنى عنها، إذ إن غالبية المراكز الصحية تفتقر إلى مختبرات والأجهزة الطبية المفترض توفرها في أي مركز طبي أولي'.
أما المواطن أحمد فليح، فيشير من جهته، إلى أن 'مركز صحي الجوفة ينقصه الكثير سواء الأجهزة الطبية أو الكوادر، إذ يوجد نقص في موظفي السجل الطبي والتمريض ومساعد صيدلي، فضلا عن أن المركز بحاجة ماسة للصيانة وبحاجة لكرسي أسنان كون الكرسي الموجود في كثير من الأحيان معطل'، مبينا، أن 'المركز يعد من المراكز التي تشهد ازديادا في أعداد المراجعين بشكل يومي'.
وأضاف، أن 'مركز صحي الجواسرة الفرعي ليس بأفضل حال، إذ إن الطبيب لا يأتي إليه سوى يوم واحد في الأسبوع، فيما بقية الأيام يضطر أبناء البلدة إلى مراجعة المستشفى أو مركز صحي الجوفة الأقرب إليهم'.
وبحسب الناشطة الاجتماعية وعد البليلات، فإن 'مركز صحي الجواسرة مهمش ولا يؤدي الغرض الذي أنشئ من أجله'، موضحة، أنه 'يتم تغطية المركز بطبيب ليوم واحد أسبوعيا ولمدة ساعة أو ساعتين فقط'.
وتتساءل البليلات، 'ما فائدة وجود مركز صحي إذا لم يتوفر فيه كادر يقدم الخدمة للمراجعين؟'، موضحة في الوقت ذاته، أن 'معاناة أهالي منطقة الجواسرة ما تزال مستمرة نتيجة تردي واقع الخدمات في المركز الصحي الذي يخدم البلدة سواء لعدم وجود طبيب عام بشكل يومي أو عدم وجود كوادر وأجهزة طبية لخدمة المراجعين ما يحرمهم من تلقي الخدمة الطبية النوعية'.
إلى ذلك، يؤكد الدكتور عمر سعد العدوان، أن 'التهميش واللامبالاة في تلبية مطالب الأهالي الصحية تشكل أحد أهم التحديات أمام ذوي الدخل المحدود والطبقة الفقيرة التي بالكاد تستطيع توفير قوتها اليومي، إذ إن النقص في الكوادر والأجهزة الطبية وتردي البنية التحتية يزيد من مصاعبهم المعيشية والاقتصادية المثقلة بالهموم'، مشيرا إلى أن 'غالبية المراكز الصحية في اللواء تعاني من نقص الأطباء العامين وأطباء الأسنان والكوادر الفنية نتيجة عمليات نقل الكوادر دون توفير بدلاء لهم أو إنهاء خدمات البعض دون تعيين جدد'.
ولفت، إلى أن 'الأطباء يعاينون المرضى في ثلاثة أو أربعة مراكز صحية، ما يزيد من معاناة الأهالي الذين يضطرون للحضور مبكرا إلى المراكز لضمان الحصول على دور'، مؤكدا أن 'نقص الكوادر الفنية دفع مسؤولين لتحميل الكوادر العاملة أكثر من وظيفة، كأن يقوم الممرض بعمل السجل الطبي والمحاسبة إضافة إلى التمريض'.
وقال العدوان، إن 'عدم وجود الخدمات اللازمة في بعض المراكز وانتقال المرضى إلى مراكز أخرى يزيد الضغط على الأطباء العاملين في تلك المراكز ما يحرم المرضى من تلقي الخدمة الفضلى'، مؤكدا، أن 'كثرة المراجعين وضيق الوقت يدفع الأطباء إلى كتابة الأدوية، مكتفين بسؤال المريض عن مرضه فقط دون معاينته'.
من جهته، أكد مساعد مدير صحة البلقاء لشؤون الشونة الجنوبية الدكتور نبيل أبو رمان، أن المراكز الصحية المنتشرة في مناطق اللواء، تقدم الخدمات اللازمة للمرضى والمراجعين، موضحا أنه يجري تعويض غياب الأطباء في بعض المراكز لضمان تقديم الرعاية الصحية للمواطنين في المناطق كافة.
وأوضح، أنه جرى مخاطبة الوزارة بخصوص استحداث مختبر لفحص الدم في مركز صحي الجوفة، مبينا أن مركز صحي الجواسرة هو مركز صحي فرعي ويتم تغطيته بطبيب بدوام جزئي، وبإمكان من يعانون من أمراض مزمنة الحصول على علاجاتهم من صيدلية المركز بانتظام دون الحاجة لكتابتها من قبل الطبيب.
كما أكد أبو رمان، أنه سيتم العمل على رفد المراكز الصحية في اللواء بالكوادر اللازمة من خلال التعيينات الجديدة سواء كانوا أطباء أو تمريض أو سجل طبي ومحاسبة بهدف الوصول إلى تقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين والتسهيل عليهم.
الغد
أخبار اليوم - معاناة مستمرة، يعيشها أهالي منطقتي الجوفة والجواسرة بلواء الشونة الجنوبية، نتيجة نقص الكوادر والأجهزة والمعدات في المراكز الصحية، فيما ما تزال أصداء شكواهم تتردد دون استجابة حتى الآن.
ومنذ سنوات، ما تزال مطالب أهالي منطقة الجوفة تتكرر بضرورة تزويد مركز البلدة بجهاز 'ألتراساوند' وجهاز تخطيط قلب واستحداث مختبر دم، في حين يشكو أهالي منطقة الجواسرة من عدم تواجد طبيب في المركز في أغلب أيام الأسبوع ما يضطرهم إلى الانتقال إلى المستشفى للحصول على الرعاية الصحية.
ووفق مدير منطقة الجوفة يوسف أبو حديد، فإن 'عدم وجود مختبر وجهاز ألتراساوند وجهاز تخطيط قلب في المنطقة التي تعد واحدة من أكثر مناطق اللواء كثافة بالسكان يفاقم من معاناة المرضى ويحرمهم من تلقي الرعاية الصحية الجيدة'، لافتا إلى أن 'معظم الحالات التي تراجع المركز تحتاج إلى خدمات غير متوفرة خاصة فيما يتعلق بفحوصات الدم والبول والتصوير التلفزيوني وتخطيط القلب وجميعها إجراءات ضرورية لتشخيص الحالة المرضية'.
وأكد أبو حديد، أن 'المركز كان يقدم جزءا من هذه الخدمات في السابق، إذ كان يوجد مختبر جرى إغلاقه لاحقا بحجة عدم وجود غرفة خاصة ومستقلة'، موضحا، أن 'البناء الحالي يوجد فيه متسع لإنشاء مختبر سيحد في حال إنشائه كثيرا من معاناة الأهالي الذين يضطرون إلى مراجعة عيادات الاختصاص في المستشفى وما يكلفهم من كلف مادية والانتظار لساعات مع وجود الكثير من المراجعين'.
وقال المواطن إبراهيم مسلم، إن 'عدم وجود الأجهزة الطبية اللازمة يفاقم من معاناة المرضى والمراجعين، إذ يضطرون إلى عمل الفحوصات والتصوير في المستشفى أو المراكز الخاصة ويحملهم أعباء مادية هم في غنى عنها، إذ إن غالبية المراكز الصحية تفتقر إلى مختبرات والأجهزة الطبية المفترض توفرها في أي مركز طبي أولي'.
أما المواطن أحمد فليح، فيشير من جهته، إلى أن 'مركز صحي الجوفة ينقصه الكثير سواء الأجهزة الطبية أو الكوادر، إذ يوجد نقص في موظفي السجل الطبي والتمريض ومساعد صيدلي، فضلا عن أن المركز بحاجة ماسة للصيانة وبحاجة لكرسي أسنان كون الكرسي الموجود في كثير من الأحيان معطل'، مبينا، أن 'المركز يعد من المراكز التي تشهد ازديادا في أعداد المراجعين بشكل يومي'.
وأضاف، أن 'مركز صحي الجواسرة الفرعي ليس بأفضل حال، إذ إن الطبيب لا يأتي إليه سوى يوم واحد في الأسبوع، فيما بقية الأيام يضطر أبناء البلدة إلى مراجعة المستشفى أو مركز صحي الجوفة الأقرب إليهم'.
وبحسب الناشطة الاجتماعية وعد البليلات، فإن 'مركز صحي الجواسرة مهمش ولا يؤدي الغرض الذي أنشئ من أجله'، موضحة، أنه 'يتم تغطية المركز بطبيب ليوم واحد أسبوعيا ولمدة ساعة أو ساعتين فقط'.
وتتساءل البليلات، 'ما فائدة وجود مركز صحي إذا لم يتوفر فيه كادر يقدم الخدمة للمراجعين؟'، موضحة في الوقت ذاته، أن 'معاناة أهالي منطقة الجواسرة ما تزال مستمرة نتيجة تردي واقع الخدمات في المركز الصحي الذي يخدم البلدة سواء لعدم وجود طبيب عام بشكل يومي أو عدم وجود كوادر وأجهزة طبية لخدمة المراجعين ما يحرمهم من تلقي الخدمة الطبية النوعية'.
إلى ذلك، يؤكد الدكتور عمر سعد العدوان، أن 'التهميش واللامبالاة في تلبية مطالب الأهالي الصحية تشكل أحد أهم التحديات أمام ذوي الدخل المحدود والطبقة الفقيرة التي بالكاد تستطيع توفير قوتها اليومي، إذ إن النقص في الكوادر والأجهزة الطبية وتردي البنية التحتية يزيد من مصاعبهم المعيشية والاقتصادية المثقلة بالهموم'، مشيرا إلى أن 'غالبية المراكز الصحية في اللواء تعاني من نقص الأطباء العامين وأطباء الأسنان والكوادر الفنية نتيجة عمليات نقل الكوادر دون توفير بدلاء لهم أو إنهاء خدمات البعض دون تعيين جدد'.
ولفت، إلى أن 'الأطباء يعاينون المرضى في ثلاثة أو أربعة مراكز صحية، ما يزيد من معاناة الأهالي الذين يضطرون للحضور مبكرا إلى المراكز لضمان الحصول على دور'، مؤكدا أن 'نقص الكوادر الفنية دفع مسؤولين لتحميل الكوادر العاملة أكثر من وظيفة، كأن يقوم الممرض بعمل السجل الطبي والمحاسبة إضافة إلى التمريض'.
وقال العدوان، إن 'عدم وجود الخدمات اللازمة في بعض المراكز وانتقال المرضى إلى مراكز أخرى يزيد الضغط على الأطباء العاملين في تلك المراكز ما يحرم المرضى من تلقي الخدمة الفضلى'، مؤكدا، أن 'كثرة المراجعين وضيق الوقت يدفع الأطباء إلى كتابة الأدوية، مكتفين بسؤال المريض عن مرضه فقط دون معاينته'.
من جهته، أكد مساعد مدير صحة البلقاء لشؤون الشونة الجنوبية الدكتور نبيل أبو رمان، أن المراكز الصحية المنتشرة في مناطق اللواء، تقدم الخدمات اللازمة للمرضى والمراجعين، موضحا أنه يجري تعويض غياب الأطباء في بعض المراكز لضمان تقديم الرعاية الصحية للمواطنين في المناطق كافة.
وأوضح، أنه جرى مخاطبة الوزارة بخصوص استحداث مختبر لفحص الدم في مركز صحي الجوفة، مبينا أن مركز صحي الجواسرة هو مركز صحي فرعي ويتم تغطيته بطبيب بدوام جزئي، وبإمكان من يعانون من أمراض مزمنة الحصول على علاجاتهم من صيدلية المركز بانتظام دون الحاجة لكتابتها من قبل الطبيب.
كما أكد أبو رمان، أنه سيتم العمل على رفد المراكز الصحية في اللواء بالكوادر اللازمة من خلال التعيينات الجديدة سواء كانوا أطباء أو تمريض أو سجل طبي ومحاسبة بهدف الوصول إلى تقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين والتسهيل عليهم.
الغد
أخبار اليوم - معاناة مستمرة، يعيشها أهالي منطقتي الجوفة والجواسرة بلواء الشونة الجنوبية، نتيجة نقص الكوادر والأجهزة والمعدات في المراكز الصحية، فيما ما تزال أصداء شكواهم تتردد دون استجابة حتى الآن.
ومنذ سنوات، ما تزال مطالب أهالي منطقة الجوفة تتكرر بضرورة تزويد مركز البلدة بجهاز 'ألتراساوند' وجهاز تخطيط قلب واستحداث مختبر دم، في حين يشكو أهالي منطقة الجواسرة من عدم تواجد طبيب في المركز في أغلب أيام الأسبوع ما يضطرهم إلى الانتقال إلى المستشفى للحصول على الرعاية الصحية.
ووفق مدير منطقة الجوفة يوسف أبو حديد، فإن 'عدم وجود مختبر وجهاز ألتراساوند وجهاز تخطيط قلب في المنطقة التي تعد واحدة من أكثر مناطق اللواء كثافة بالسكان يفاقم من معاناة المرضى ويحرمهم من تلقي الرعاية الصحية الجيدة'، لافتا إلى أن 'معظم الحالات التي تراجع المركز تحتاج إلى خدمات غير متوفرة خاصة فيما يتعلق بفحوصات الدم والبول والتصوير التلفزيوني وتخطيط القلب وجميعها إجراءات ضرورية لتشخيص الحالة المرضية'.
وأكد أبو حديد، أن 'المركز كان يقدم جزءا من هذه الخدمات في السابق، إذ كان يوجد مختبر جرى إغلاقه لاحقا بحجة عدم وجود غرفة خاصة ومستقلة'، موضحا، أن 'البناء الحالي يوجد فيه متسع لإنشاء مختبر سيحد في حال إنشائه كثيرا من معاناة الأهالي الذين يضطرون إلى مراجعة عيادات الاختصاص في المستشفى وما يكلفهم من كلف مادية والانتظار لساعات مع وجود الكثير من المراجعين'.
وقال المواطن إبراهيم مسلم، إن 'عدم وجود الأجهزة الطبية اللازمة يفاقم من معاناة المرضى والمراجعين، إذ يضطرون إلى عمل الفحوصات والتصوير في المستشفى أو المراكز الخاصة ويحملهم أعباء مادية هم في غنى عنها، إذ إن غالبية المراكز الصحية تفتقر إلى مختبرات والأجهزة الطبية المفترض توفرها في أي مركز طبي أولي'.
أما المواطن أحمد فليح، فيشير من جهته، إلى أن 'مركز صحي الجوفة ينقصه الكثير سواء الأجهزة الطبية أو الكوادر، إذ يوجد نقص في موظفي السجل الطبي والتمريض ومساعد صيدلي، فضلا عن أن المركز بحاجة ماسة للصيانة وبحاجة لكرسي أسنان كون الكرسي الموجود في كثير من الأحيان معطل'، مبينا، أن 'المركز يعد من المراكز التي تشهد ازديادا في أعداد المراجعين بشكل يومي'.
وأضاف، أن 'مركز صحي الجواسرة الفرعي ليس بأفضل حال، إذ إن الطبيب لا يأتي إليه سوى يوم واحد في الأسبوع، فيما بقية الأيام يضطر أبناء البلدة إلى مراجعة المستشفى أو مركز صحي الجوفة الأقرب إليهم'.
وبحسب الناشطة الاجتماعية وعد البليلات، فإن 'مركز صحي الجواسرة مهمش ولا يؤدي الغرض الذي أنشئ من أجله'، موضحة، أنه 'يتم تغطية المركز بطبيب ليوم واحد أسبوعيا ولمدة ساعة أو ساعتين فقط'.
وتتساءل البليلات، 'ما فائدة وجود مركز صحي إذا لم يتوفر فيه كادر يقدم الخدمة للمراجعين؟'، موضحة في الوقت ذاته، أن 'معاناة أهالي منطقة الجواسرة ما تزال مستمرة نتيجة تردي واقع الخدمات في المركز الصحي الذي يخدم البلدة سواء لعدم وجود طبيب عام بشكل يومي أو عدم وجود كوادر وأجهزة طبية لخدمة المراجعين ما يحرمهم من تلقي الخدمة الطبية النوعية'.
إلى ذلك، يؤكد الدكتور عمر سعد العدوان، أن 'التهميش واللامبالاة في تلبية مطالب الأهالي الصحية تشكل أحد أهم التحديات أمام ذوي الدخل المحدود والطبقة الفقيرة التي بالكاد تستطيع توفير قوتها اليومي، إذ إن النقص في الكوادر والأجهزة الطبية وتردي البنية التحتية يزيد من مصاعبهم المعيشية والاقتصادية المثقلة بالهموم'، مشيرا إلى أن 'غالبية المراكز الصحية في اللواء تعاني من نقص الأطباء العامين وأطباء الأسنان والكوادر الفنية نتيجة عمليات نقل الكوادر دون توفير بدلاء لهم أو إنهاء خدمات البعض دون تعيين جدد'.
ولفت، إلى أن 'الأطباء يعاينون المرضى في ثلاثة أو أربعة مراكز صحية، ما يزيد من معاناة الأهالي الذين يضطرون للحضور مبكرا إلى المراكز لضمان الحصول على دور'، مؤكدا أن 'نقص الكوادر الفنية دفع مسؤولين لتحميل الكوادر العاملة أكثر من وظيفة، كأن يقوم الممرض بعمل السجل الطبي والمحاسبة إضافة إلى التمريض'.
وقال العدوان، إن 'عدم وجود الخدمات اللازمة في بعض المراكز وانتقال المرضى إلى مراكز أخرى يزيد الضغط على الأطباء العاملين في تلك المراكز ما يحرم المرضى من تلقي الخدمة الفضلى'، مؤكدا، أن 'كثرة المراجعين وضيق الوقت يدفع الأطباء إلى كتابة الأدوية، مكتفين بسؤال المريض عن مرضه فقط دون معاينته'.
من جهته، أكد مساعد مدير صحة البلقاء لشؤون الشونة الجنوبية الدكتور نبيل أبو رمان، أن المراكز الصحية المنتشرة في مناطق اللواء، تقدم الخدمات اللازمة للمرضى والمراجعين، موضحا أنه يجري تعويض غياب الأطباء في بعض المراكز لضمان تقديم الرعاية الصحية للمواطنين في المناطق كافة.
وأوضح، أنه جرى مخاطبة الوزارة بخصوص استحداث مختبر لفحص الدم في مركز صحي الجوفة، مبينا أن مركز صحي الجواسرة هو مركز صحي فرعي ويتم تغطيته بطبيب بدوام جزئي، وبإمكان من يعانون من أمراض مزمنة الحصول على علاجاتهم من صيدلية المركز بانتظام دون الحاجة لكتابتها من قبل الطبيب.
كما أكد أبو رمان، أنه سيتم العمل على رفد المراكز الصحية في اللواء بالكوادر اللازمة من خلال التعيينات الجديدة سواء كانوا أطباء أو تمريض أو سجل طبي ومحاسبة بهدف الوصول إلى تقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين والتسهيل عليهم.
الغد
التعليقات