أخبار اليوم - نفذت كوادر مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الطفيلة أعمال إزالة لكميات كبيرة من النفايات الصلبة والطمم والمخلفات البيئية التي تراكمت جراء التعديات البيئية على خاصرة منطقة ام سراب الزراعية في لواء بصيرا، ما شكل بؤرة بيئية، انعكست سلبا على سلامة وصحة المواطنين في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة في الطفيلة جواد العطيوي ان كميات من النفايات والطمم والحيوانات النافقة تم إزالتها من إحدى البؤر البيئية في منطقة ام سراب التابعة للواء بصيرا من خلال كوادر مجلس الخدمات المشتركة المعززة باليات ثقيلة عملت بجهودها على مدار يومين بمعالجة هذه المخلفات التي كانت تشكل مصدر قلق لسكان المنطقة لما تبعثه من رورائح كريهة وادخنة بسبب قيام البعض من المتجاَورين بحرق النفايات اذا تم نقلها إلى مكب النفايات ومعالجة جميع الإضرار البيئية بتلك المنطقة .
واضاف ان عمليات النظافة والازالة للنفايات والمخلفات والطمم جاءت بتوجيهات من وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، استجابة لمطالب المواطنين في المنطقة الذين كانوا يعانون من التعديات البيئية في منطقتهم، رغم تخصيص مجلس الخدمات لمكب نفايات يستوعب يوميا مئات الاطنان من النفايات التي يتم معالجتها وفق المواصفات العالمية، داعيا وقف هذه التجاوزات والتعديات التي تؤثر على صحة وسلامة المواطنين في تلك المنطقة.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها كوازد المجلس بإشراف مدير إدارة النفايات الصلبة في المجلس المهندس عمر الربيحات، لافتا إلى ضرورة المحافظة على طبيعة المنطقة في ام سراب من التعديات البيئية من خلال مراقبة حمولات النفايات ومخالفة أصحابها، وتنفيذ حملات نظافة متواصلة للمنطقة واخرى للتوعية البيئية حيال أهمية المحافظة على جماليات المنطقة ذات الطابع الزراعي.
بدورهم قدر أهالي منطقة أم سراب استجابة مجلس الخدمات المشتركة لمطلبهم بإزالة الاكوام المتراكمة من النفايات والتي اعتبروها مشكلة بيئية متفاقمة منذ سنوات، تهدد صحتهم وسلامة بيئتهم بعدما تحولت المنطقة إلى بؤرة للتلوث بسبب قيام بعض المخالفين بإلقاء النفايات والحيوانات النافقة ومخلفات المواشي في أماكن غير مخصصة لذلك، فضلا على قيامهم بحرق هذه المخلفات، مما أدى إلى انتشار روائح كريهة وتلوث الهواء في منطقتهم التي تشتهر بكروم العنب وبساتين الزيتون وزراعة الخضروات المتنوعة نتيجة توافر ينابيع المياه.
وأكد سكان المنطقة أن هذه التعديات البيئية أثرت بشكل مباشر على صحة أسرهم وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون بعضهم من أمراض صدرية مزمنة.
وأشاروا إلى أن الدخان الناتج عن حرق النفايات يحمل مواد سامة تضر بالجهاز التنفسي، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويهدد حياتهم.
وطالبوا الجهات المعنية بتكثيف الرقابة على المنطقة لمنع إلقاء النفايات عشوائيا، وتطبيق القوانين المتعلقة بالبيئة بحزم على المخالفين، بالإضافة إلى توفير حلول مستدامة مثل إنشاء مكبات نفايات نظامية وآمنة بعيداً عن المناطق السكنية.
كما دعا الأهالي إلى إطلاق حملات توعوية تسلط الضوء على خطورة هذه الممارسات وأثرها السلبي على الصحة العامة والبيئة، والعمل على إشراك المجتمع المحلي في إيجاد حلول عملية ومستدامة للمشكلة.
أخبار اليوم - نفذت كوادر مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الطفيلة أعمال إزالة لكميات كبيرة من النفايات الصلبة والطمم والمخلفات البيئية التي تراكمت جراء التعديات البيئية على خاصرة منطقة ام سراب الزراعية في لواء بصيرا، ما شكل بؤرة بيئية، انعكست سلبا على سلامة وصحة المواطنين في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة في الطفيلة جواد العطيوي ان كميات من النفايات والطمم والحيوانات النافقة تم إزالتها من إحدى البؤر البيئية في منطقة ام سراب التابعة للواء بصيرا من خلال كوادر مجلس الخدمات المشتركة المعززة باليات ثقيلة عملت بجهودها على مدار يومين بمعالجة هذه المخلفات التي كانت تشكل مصدر قلق لسكان المنطقة لما تبعثه من رورائح كريهة وادخنة بسبب قيام البعض من المتجاَورين بحرق النفايات اذا تم نقلها إلى مكب النفايات ومعالجة جميع الإضرار البيئية بتلك المنطقة .
واضاف ان عمليات النظافة والازالة للنفايات والمخلفات والطمم جاءت بتوجيهات من وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، استجابة لمطالب المواطنين في المنطقة الذين كانوا يعانون من التعديات البيئية في منطقتهم، رغم تخصيص مجلس الخدمات لمكب نفايات يستوعب يوميا مئات الاطنان من النفايات التي يتم معالجتها وفق المواصفات العالمية، داعيا وقف هذه التجاوزات والتعديات التي تؤثر على صحة وسلامة المواطنين في تلك المنطقة.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها كوازد المجلس بإشراف مدير إدارة النفايات الصلبة في المجلس المهندس عمر الربيحات، لافتا إلى ضرورة المحافظة على طبيعة المنطقة في ام سراب من التعديات البيئية من خلال مراقبة حمولات النفايات ومخالفة أصحابها، وتنفيذ حملات نظافة متواصلة للمنطقة واخرى للتوعية البيئية حيال أهمية المحافظة على جماليات المنطقة ذات الطابع الزراعي.
بدورهم قدر أهالي منطقة أم سراب استجابة مجلس الخدمات المشتركة لمطلبهم بإزالة الاكوام المتراكمة من النفايات والتي اعتبروها مشكلة بيئية متفاقمة منذ سنوات، تهدد صحتهم وسلامة بيئتهم بعدما تحولت المنطقة إلى بؤرة للتلوث بسبب قيام بعض المخالفين بإلقاء النفايات والحيوانات النافقة ومخلفات المواشي في أماكن غير مخصصة لذلك، فضلا على قيامهم بحرق هذه المخلفات، مما أدى إلى انتشار روائح كريهة وتلوث الهواء في منطقتهم التي تشتهر بكروم العنب وبساتين الزيتون وزراعة الخضروات المتنوعة نتيجة توافر ينابيع المياه.
وأكد سكان المنطقة أن هذه التعديات البيئية أثرت بشكل مباشر على صحة أسرهم وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون بعضهم من أمراض صدرية مزمنة.
وأشاروا إلى أن الدخان الناتج عن حرق النفايات يحمل مواد سامة تضر بالجهاز التنفسي، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويهدد حياتهم.
وطالبوا الجهات المعنية بتكثيف الرقابة على المنطقة لمنع إلقاء النفايات عشوائيا، وتطبيق القوانين المتعلقة بالبيئة بحزم على المخالفين، بالإضافة إلى توفير حلول مستدامة مثل إنشاء مكبات نفايات نظامية وآمنة بعيداً عن المناطق السكنية.
كما دعا الأهالي إلى إطلاق حملات توعوية تسلط الضوء على خطورة هذه الممارسات وأثرها السلبي على الصحة العامة والبيئة، والعمل على إشراك المجتمع المحلي في إيجاد حلول عملية ومستدامة للمشكلة.
أخبار اليوم - نفذت كوادر مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الطفيلة أعمال إزالة لكميات كبيرة من النفايات الصلبة والطمم والمخلفات البيئية التي تراكمت جراء التعديات البيئية على خاصرة منطقة ام سراب الزراعية في لواء بصيرا، ما شكل بؤرة بيئية، انعكست سلبا على سلامة وصحة المواطنين في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة في الطفيلة جواد العطيوي ان كميات من النفايات والطمم والحيوانات النافقة تم إزالتها من إحدى البؤر البيئية في منطقة ام سراب التابعة للواء بصيرا من خلال كوادر مجلس الخدمات المشتركة المعززة باليات ثقيلة عملت بجهودها على مدار يومين بمعالجة هذه المخلفات التي كانت تشكل مصدر قلق لسكان المنطقة لما تبعثه من رورائح كريهة وادخنة بسبب قيام البعض من المتجاَورين بحرق النفايات اذا تم نقلها إلى مكب النفايات ومعالجة جميع الإضرار البيئية بتلك المنطقة .
واضاف ان عمليات النظافة والازالة للنفايات والمخلفات والطمم جاءت بتوجيهات من وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، استجابة لمطالب المواطنين في المنطقة الذين كانوا يعانون من التعديات البيئية في منطقتهم، رغم تخصيص مجلس الخدمات لمكب نفايات يستوعب يوميا مئات الاطنان من النفايات التي يتم معالجتها وفق المواصفات العالمية، داعيا وقف هذه التجاوزات والتعديات التي تؤثر على صحة وسلامة المواطنين في تلك المنطقة.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها كوازد المجلس بإشراف مدير إدارة النفايات الصلبة في المجلس المهندس عمر الربيحات، لافتا إلى ضرورة المحافظة على طبيعة المنطقة في ام سراب من التعديات البيئية من خلال مراقبة حمولات النفايات ومخالفة أصحابها، وتنفيذ حملات نظافة متواصلة للمنطقة واخرى للتوعية البيئية حيال أهمية المحافظة على جماليات المنطقة ذات الطابع الزراعي.
بدورهم قدر أهالي منطقة أم سراب استجابة مجلس الخدمات المشتركة لمطلبهم بإزالة الاكوام المتراكمة من النفايات والتي اعتبروها مشكلة بيئية متفاقمة منذ سنوات، تهدد صحتهم وسلامة بيئتهم بعدما تحولت المنطقة إلى بؤرة للتلوث بسبب قيام بعض المخالفين بإلقاء النفايات والحيوانات النافقة ومخلفات المواشي في أماكن غير مخصصة لذلك، فضلا على قيامهم بحرق هذه المخلفات، مما أدى إلى انتشار روائح كريهة وتلوث الهواء في منطقتهم التي تشتهر بكروم العنب وبساتين الزيتون وزراعة الخضروات المتنوعة نتيجة توافر ينابيع المياه.
وأكد سكان المنطقة أن هذه التعديات البيئية أثرت بشكل مباشر على صحة أسرهم وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون بعضهم من أمراض صدرية مزمنة.
وأشاروا إلى أن الدخان الناتج عن حرق النفايات يحمل مواد سامة تضر بالجهاز التنفسي، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويهدد حياتهم.
وطالبوا الجهات المعنية بتكثيف الرقابة على المنطقة لمنع إلقاء النفايات عشوائيا، وتطبيق القوانين المتعلقة بالبيئة بحزم على المخالفين، بالإضافة إلى توفير حلول مستدامة مثل إنشاء مكبات نفايات نظامية وآمنة بعيداً عن المناطق السكنية.
كما دعا الأهالي إلى إطلاق حملات توعوية تسلط الضوء على خطورة هذه الممارسات وأثرها السلبي على الصحة العامة والبيئة، والعمل على إشراك المجتمع المحلي في إيجاد حلول عملية ومستدامة للمشكلة.
التعليقات