أخبار اليوم - تجمُّع الشَّابَّة سالي بين معاناتها من مرض الفشل الكلوي الَّذي رافقها لسنوات، وبيَّن تداعيات الحرب الَّتي جعلت حياتها أكثر صعوبة. منذ أن كان عمرها 25 عامًا، وجدت نفسها تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في عالم مليء بالتَّحدِّيات الصِّحِّيَّة والنَّفسيَّة، فيما أضافت الحرب عبئًا إضافيًّا على حياتها.
بدأت معاناة سالي ماضي البالغة من العمر 32 عامًا، مع مرض الفشل الكلوي في ريعان الشَّباي، حيث عانت من مشاكل صحِّيَّة لتكتشف بعد فحوصات طبِّيَّة أنَّها مصابة بالفشل الكلويِّ وما زاد معاناتها أنَّها ولدت بكلِّيَّة واحدة وحجمها صغير، الأمر الَّذي اضطرَّها للانتظام في جلسات الغسيل الكلويِّ بشكل دوريّ.
تقول: 'كنت أذهب مرَّتين كلَّ أسبوع إلى المستشفى لإجراء جلسات غسيل الكلى، ممَّا كان يتطلَّب منِّي بذل جهد جسديّ ونفسيّ كبير، ومع مرور الوقت، أصبح التَّعايش مع المرض جزءًا من روتين حياتي اليوميَّة، لكن رغم ذلك، كنت أسعى دائمًا للحفاظ على التَّفاؤل والأمل، متفائلةً بأنَّ الحياة ستمنحني فرصة للشِّفاء'.
وتوضِّح ماضي أنَّ الحرب والمرض لا يجتمعان، ورغم أنَّها لم تكن الوحيدة الَّتي واجهتها الأزمة الصِّحِّيَّة، إلَّا أنَّ الحرب الَّتي اندلعت في بداية أكتوبر العام الماضي حوَّلت حياتها إلى جحيم آخر.
وتضيف: ' في هذه الحرب تعمَّد الاحتلال التَّدمير والخراب في القطاع الصِّحِّيِّ فتوقَّفت أغلب المستشفيات عن تقديم الخدمات الصِّحِّيَّة، وأصبح من الصَّعب العثور على الأدوية والمستلزمات الطِّبِّيَّة الَّتي كنت في أمس الحاجة إليها، كالإبر الخاصَّة بتغذية الدَّم والَّتي أثَّرت علي سلبًا وعلى نشاطي اليوميِّ بسبب انخفاض الدَّم '.
كما أصبحت التَّنقُّلات شديدةً الصُّعوبة، خاصَّة أنَّها بحاجة إلى جلسات غسيل الكلى مرَّتين في الأسبوع، والعديد من المستشفيات الَّتي كانت توفِّر تلك الخدمات تعطَّلت بسبب الأوضاع الأمنيَّة.
كان الألم أكبر من أيِّ وقت مضى، ليس فقط من المرض، ولكن من فقدان الأمل في الحصول على العلاج أو حتَّى البقاء في مكان آمن' تقول ماضي بصوت مليء بالحزن.
وتشير إلى أنَّ نزوحها من بيتها في مدينة رفح إلى منطقة مواصي خان يونس بسبب اشتداد حدَّة القصف، فأكثر عليها نفسيًّا، وزاد الضَّغط على المستشفيات الَّتي لا تزال تقدِّم الخدمة، فانتظر بالسَّاعات لتصل إلى دورها.
وتتابع ماضي حديثها: 'عدا عن مشكلة الكهرباء وانقطاعها المتكرِّر فترة الغسيل والانتظار لنصف ساعة أحيانًا لحين عودتها، لأعود متعبةً ولا أحتاج إلَّا للنَّوم. وقد واجهتها العديد من التَّحدِّيات كذهابها إلى المستشفى لأجل الغسيل تحت أزير الطَّائرات وأصوات القصف، بالإضافة إلى صعوبة المواصلات وشبَّه انعدامها.
وقد واجهتها العديد من التَّحدِّيات كذهابها إلى المستشفى لأجل الغسيل تحت أزير الطَّائرات وأصوات القصف، بالإضافة إلى صعوبة المواصلات وشبَّه انعدامها.
إلى جانب المرض، فتواجه أيضًا فقدان العديد من أصدقائها، الَّذين رافقها في رحلة العلاج قتل بعضهم وشرَّد الآخر بسبب الحرب، لتجد نفسها في صراع يوميّ مع الألم الجسديِّ والنَّفسيِّ.
أخبار اليوم - تجمُّع الشَّابَّة سالي بين معاناتها من مرض الفشل الكلوي الَّذي رافقها لسنوات، وبيَّن تداعيات الحرب الَّتي جعلت حياتها أكثر صعوبة. منذ أن كان عمرها 25 عامًا، وجدت نفسها تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في عالم مليء بالتَّحدِّيات الصِّحِّيَّة والنَّفسيَّة، فيما أضافت الحرب عبئًا إضافيًّا على حياتها.
بدأت معاناة سالي ماضي البالغة من العمر 32 عامًا، مع مرض الفشل الكلوي في ريعان الشَّباي، حيث عانت من مشاكل صحِّيَّة لتكتشف بعد فحوصات طبِّيَّة أنَّها مصابة بالفشل الكلويِّ وما زاد معاناتها أنَّها ولدت بكلِّيَّة واحدة وحجمها صغير، الأمر الَّذي اضطرَّها للانتظام في جلسات الغسيل الكلويِّ بشكل دوريّ.
تقول: 'كنت أذهب مرَّتين كلَّ أسبوع إلى المستشفى لإجراء جلسات غسيل الكلى، ممَّا كان يتطلَّب منِّي بذل جهد جسديّ ونفسيّ كبير، ومع مرور الوقت، أصبح التَّعايش مع المرض جزءًا من روتين حياتي اليوميَّة، لكن رغم ذلك، كنت أسعى دائمًا للحفاظ على التَّفاؤل والأمل، متفائلةً بأنَّ الحياة ستمنحني فرصة للشِّفاء'.
وتوضِّح ماضي أنَّ الحرب والمرض لا يجتمعان، ورغم أنَّها لم تكن الوحيدة الَّتي واجهتها الأزمة الصِّحِّيَّة، إلَّا أنَّ الحرب الَّتي اندلعت في بداية أكتوبر العام الماضي حوَّلت حياتها إلى جحيم آخر.
وتضيف: ' في هذه الحرب تعمَّد الاحتلال التَّدمير والخراب في القطاع الصِّحِّيِّ فتوقَّفت أغلب المستشفيات عن تقديم الخدمات الصِّحِّيَّة، وأصبح من الصَّعب العثور على الأدوية والمستلزمات الطِّبِّيَّة الَّتي كنت في أمس الحاجة إليها، كالإبر الخاصَّة بتغذية الدَّم والَّتي أثَّرت علي سلبًا وعلى نشاطي اليوميِّ بسبب انخفاض الدَّم '.
كما أصبحت التَّنقُّلات شديدةً الصُّعوبة، خاصَّة أنَّها بحاجة إلى جلسات غسيل الكلى مرَّتين في الأسبوع، والعديد من المستشفيات الَّتي كانت توفِّر تلك الخدمات تعطَّلت بسبب الأوضاع الأمنيَّة.
كان الألم أكبر من أيِّ وقت مضى، ليس فقط من المرض، ولكن من فقدان الأمل في الحصول على العلاج أو حتَّى البقاء في مكان آمن' تقول ماضي بصوت مليء بالحزن.
وتشير إلى أنَّ نزوحها من بيتها في مدينة رفح إلى منطقة مواصي خان يونس بسبب اشتداد حدَّة القصف، فأكثر عليها نفسيًّا، وزاد الضَّغط على المستشفيات الَّتي لا تزال تقدِّم الخدمة، فانتظر بالسَّاعات لتصل إلى دورها.
وتتابع ماضي حديثها: 'عدا عن مشكلة الكهرباء وانقطاعها المتكرِّر فترة الغسيل والانتظار لنصف ساعة أحيانًا لحين عودتها، لأعود متعبةً ولا أحتاج إلَّا للنَّوم. وقد واجهتها العديد من التَّحدِّيات كذهابها إلى المستشفى لأجل الغسيل تحت أزير الطَّائرات وأصوات القصف، بالإضافة إلى صعوبة المواصلات وشبَّه انعدامها.
وقد واجهتها العديد من التَّحدِّيات كذهابها إلى المستشفى لأجل الغسيل تحت أزير الطَّائرات وأصوات القصف، بالإضافة إلى صعوبة المواصلات وشبَّه انعدامها.
إلى جانب المرض، فتواجه أيضًا فقدان العديد من أصدقائها، الَّذين رافقها في رحلة العلاج قتل بعضهم وشرَّد الآخر بسبب الحرب، لتجد نفسها في صراع يوميّ مع الألم الجسديِّ والنَّفسيِّ.
أخبار اليوم - تجمُّع الشَّابَّة سالي بين معاناتها من مرض الفشل الكلوي الَّذي رافقها لسنوات، وبيَّن تداعيات الحرب الَّتي جعلت حياتها أكثر صعوبة. منذ أن كان عمرها 25 عامًا، وجدت نفسها تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في عالم مليء بالتَّحدِّيات الصِّحِّيَّة والنَّفسيَّة، فيما أضافت الحرب عبئًا إضافيًّا على حياتها.
بدأت معاناة سالي ماضي البالغة من العمر 32 عامًا، مع مرض الفشل الكلوي في ريعان الشَّباي، حيث عانت من مشاكل صحِّيَّة لتكتشف بعد فحوصات طبِّيَّة أنَّها مصابة بالفشل الكلويِّ وما زاد معاناتها أنَّها ولدت بكلِّيَّة واحدة وحجمها صغير، الأمر الَّذي اضطرَّها للانتظام في جلسات الغسيل الكلويِّ بشكل دوريّ.
تقول: 'كنت أذهب مرَّتين كلَّ أسبوع إلى المستشفى لإجراء جلسات غسيل الكلى، ممَّا كان يتطلَّب منِّي بذل جهد جسديّ ونفسيّ كبير، ومع مرور الوقت، أصبح التَّعايش مع المرض جزءًا من روتين حياتي اليوميَّة، لكن رغم ذلك، كنت أسعى دائمًا للحفاظ على التَّفاؤل والأمل، متفائلةً بأنَّ الحياة ستمنحني فرصة للشِّفاء'.
وتوضِّح ماضي أنَّ الحرب والمرض لا يجتمعان، ورغم أنَّها لم تكن الوحيدة الَّتي واجهتها الأزمة الصِّحِّيَّة، إلَّا أنَّ الحرب الَّتي اندلعت في بداية أكتوبر العام الماضي حوَّلت حياتها إلى جحيم آخر.
وتضيف: ' في هذه الحرب تعمَّد الاحتلال التَّدمير والخراب في القطاع الصِّحِّيِّ فتوقَّفت أغلب المستشفيات عن تقديم الخدمات الصِّحِّيَّة، وأصبح من الصَّعب العثور على الأدوية والمستلزمات الطِّبِّيَّة الَّتي كنت في أمس الحاجة إليها، كالإبر الخاصَّة بتغذية الدَّم والَّتي أثَّرت علي سلبًا وعلى نشاطي اليوميِّ بسبب انخفاض الدَّم '.
كما أصبحت التَّنقُّلات شديدةً الصُّعوبة، خاصَّة أنَّها بحاجة إلى جلسات غسيل الكلى مرَّتين في الأسبوع، والعديد من المستشفيات الَّتي كانت توفِّر تلك الخدمات تعطَّلت بسبب الأوضاع الأمنيَّة.
كان الألم أكبر من أيِّ وقت مضى، ليس فقط من المرض، ولكن من فقدان الأمل في الحصول على العلاج أو حتَّى البقاء في مكان آمن' تقول ماضي بصوت مليء بالحزن.
وتشير إلى أنَّ نزوحها من بيتها في مدينة رفح إلى منطقة مواصي خان يونس بسبب اشتداد حدَّة القصف، فأكثر عليها نفسيًّا، وزاد الضَّغط على المستشفيات الَّتي لا تزال تقدِّم الخدمة، فانتظر بالسَّاعات لتصل إلى دورها.
وتتابع ماضي حديثها: 'عدا عن مشكلة الكهرباء وانقطاعها المتكرِّر فترة الغسيل والانتظار لنصف ساعة أحيانًا لحين عودتها، لأعود متعبةً ولا أحتاج إلَّا للنَّوم. وقد واجهتها العديد من التَّحدِّيات كذهابها إلى المستشفى لأجل الغسيل تحت أزير الطَّائرات وأصوات القصف، بالإضافة إلى صعوبة المواصلات وشبَّه انعدامها.
وقد واجهتها العديد من التَّحدِّيات كذهابها إلى المستشفى لأجل الغسيل تحت أزير الطَّائرات وأصوات القصف، بالإضافة إلى صعوبة المواصلات وشبَّه انعدامها.
إلى جانب المرض، فتواجه أيضًا فقدان العديد من أصدقائها، الَّذين رافقها في رحلة العلاج قتل بعضهم وشرَّد الآخر بسبب الحرب، لتجد نفسها في صراع يوميّ مع الألم الجسديِّ والنَّفسيِّ.
التعليقات