أخبار اليوم - عواد الفالح - في مشهد يمزج بين الحنين والحزن، أُغلقت المحلات التجارية في نفق الجامعة الأردنية، التي شكلت لسنوات طويلة وجهة يومية لعشرات الزبائن ومصدر رزق أساسي لأصحابها. هذه المحلات، التي كانت تنبض بالحياة، غدت اليوم مجرد ذكرى عالقة في أذهان مرتادي المكان.
أسباب الإغلاق
تعود الأسباب الأساسية لإغلاق المحلات إلى قرارات أمانة عمان الكبرى، التي أوضحت أن المحلات كانت تعمل دون تراخيص قانونية، بالإضافة إلى تراكم مخالفات مالية على أصحابها. وعلى الرغم من منحهم مهلة طويلة لتصويب أوضاعهم، فإن الظروف الاقتصادية الصعبة حالت دون التزام العديد منهم بالشروط، ما دفع الأمانة إلى إغلاقها نهائيًا.
تراجع الحركة وتأثير الجسور الجديدة
شهد النفق خلال السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في حركة المارة، لا سيما بعد إنشاء الجسور الجديدة التي قللت من أهمية النفق كمعبر رئيسي. هذا التراجع أدى إلى انخفاض كبير في المبيعات، مما فاقم من معاناة أصحاب المحلات. أحد المارة وصف المشهد قائلاً:
> 'كان النفق يعج بالحياة والحركة، المحلات أضفت عليه طابعًا خاصًا. اليوم كل شيء بات صامتًا وكأن المكان فقد روحه.'
تصريحات أمانة عمان
من جهتها، أوضحت أمانة عمان أن العقود المبرمة مع أصحاب المحلات انتهت منذ عام 2022، ورغم ذلك تم منحهم تمديدًا لمدة عامين إضافيين حتى نهاية 2024 لتسوية أوضاعهم. ومع انتهاء المهلة، تم اتخاذ قرار الإغلاق، مؤكدة أن النفق وُجد لخدمة مراجعي مستشفى الجامعة الأردنية والطلاب، وليس كمساحة استثمارية. كما أشارت إلى أن المحلات شكلت في السنوات الأخيرة مكاره صحية ومخالفات تنظيمية.
معاناة إنسانية خلف القرار
الإغلاق لم يكن مجرد إجراء إداري؛ بل حمل معه معاناة إنسانية كبيرة. فقد كان النفق مصدر رزق رئيسي لعائلات عديدة، وجدت نفسها فجأة أمام مستقبل مجهول دون أي بدائل أو خطط دعم حكومية تعوض خسائرها.
دعوات لإيجاد حلول
أثار الإغلاق تساؤلات واسعة حول دور الجهات المعنية في دعم أصحاب المحلات ومساعدتهم على تجاوز الأزمة. الكثير من المواطنين دعوا إلى إعادة النظر في الوضع، عبر إطلاق مبادرات لإعادة تنشيط المنطقة اقتصاديًا أو إيجاد حلول تعويضية تعيد الحياة إلى النفق.
في الوقت الذي تطوى فيه صفحة محلات نفق الجامعة الأردنية، يظل المكان شاهدًا على حقبة امتزجت فيها قصص الكفاح الإنساني مع تحديات الواقع الاقتصادي. فهل يمكن أن يحمل المستقبل بارقة أمل تعيد لهذا المكان نبضه القديم؟
أخبار اليوم - عواد الفالح - في مشهد يمزج بين الحنين والحزن، أُغلقت المحلات التجارية في نفق الجامعة الأردنية، التي شكلت لسنوات طويلة وجهة يومية لعشرات الزبائن ومصدر رزق أساسي لأصحابها. هذه المحلات، التي كانت تنبض بالحياة، غدت اليوم مجرد ذكرى عالقة في أذهان مرتادي المكان.
أسباب الإغلاق
تعود الأسباب الأساسية لإغلاق المحلات إلى قرارات أمانة عمان الكبرى، التي أوضحت أن المحلات كانت تعمل دون تراخيص قانونية، بالإضافة إلى تراكم مخالفات مالية على أصحابها. وعلى الرغم من منحهم مهلة طويلة لتصويب أوضاعهم، فإن الظروف الاقتصادية الصعبة حالت دون التزام العديد منهم بالشروط، ما دفع الأمانة إلى إغلاقها نهائيًا.
تراجع الحركة وتأثير الجسور الجديدة
شهد النفق خلال السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في حركة المارة، لا سيما بعد إنشاء الجسور الجديدة التي قللت من أهمية النفق كمعبر رئيسي. هذا التراجع أدى إلى انخفاض كبير في المبيعات، مما فاقم من معاناة أصحاب المحلات. أحد المارة وصف المشهد قائلاً:
> 'كان النفق يعج بالحياة والحركة، المحلات أضفت عليه طابعًا خاصًا. اليوم كل شيء بات صامتًا وكأن المكان فقد روحه.'
تصريحات أمانة عمان
من جهتها، أوضحت أمانة عمان أن العقود المبرمة مع أصحاب المحلات انتهت منذ عام 2022، ورغم ذلك تم منحهم تمديدًا لمدة عامين إضافيين حتى نهاية 2024 لتسوية أوضاعهم. ومع انتهاء المهلة، تم اتخاذ قرار الإغلاق، مؤكدة أن النفق وُجد لخدمة مراجعي مستشفى الجامعة الأردنية والطلاب، وليس كمساحة استثمارية. كما أشارت إلى أن المحلات شكلت في السنوات الأخيرة مكاره صحية ومخالفات تنظيمية.
معاناة إنسانية خلف القرار
الإغلاق لم يكن مجرد إجراء إداري؛ بل حمل معه معاناة إنسانية كبيرة. فقد كان النفق مصدر رزق رئيسي لعائلات عديدة، وجدت نفسها فجأة أمام مستقبل مجهول دون أي بدائل أو خطط دعم حكومية تعوض خسائرها.
دعوات لإيجاد حلول
أثار الإغلاق تساؤلات واسعة حول دور الجهات المعنية في دعم أصحاب المحلات ومساعدتهم على تجاوز الأزمة. الكثير من المواطنين دعوا إلى إعادة النظر في الوضع، عبر إطلاق مبادرات لإعادة تنشيط المنطقة اقتصاديًا أو إيجاد حلول تعويضية تعيد الحياة إلى النفق.
في الوقت الذي تطوى فيه صفحة محلات نفق الجامعة الأردنية، يظل المكان شاهدًا على حقبة امتزجت فيها قصص الكفاح الإنساني مع تحديات الواقع الاقتصادي. فهل يمكن أن يحمل المستقبل بارقة أمل تعيد لهذا المكان نبضه القديم؟
أخبار اليوم - عواد الفالح - في مشهد يمزج بين الحنين والحزن، أُغلقت المحلات التجارية في نفق الجامعة الأردنية، التي شكلت لسنوات طويلة وجهة يومية لعشرات الزبائن ومصدر رزق أساسي لأصحابها. هذه المحلات، التي كانت تنبض بالحياة، غدت اليوم مجرد ذكرى عالقة في أذهان مرتادي المكان.
أسباب الإغلاق
تعود الأسباب الأساسية لإغلاق المحلات إلى قرارات أمانة عمان الكبرى، التي أوضحت أن المحلات كانت تعمل دون تراخيص قانونية، بالإضافة إلى تراكم مخالفات مالية على أصحابها. وعلى الرغم من منحهم مهلة طويلة لتصويب أوضاعهم، فإن الظروف الاقتصادية الصعبة حالت دون التزام العديد منهم بالشروط، ما دفع الأمانة إلى إغلاقها نهائيًا.
تراجع الحركة وتأثير الجسور الجديدة
شهد النفق خلال السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في حركة المارة، لا سيما بعد إنشاء الجسور الجديدة التي قللت من أهمية النفق كمعبر رئيسي. هذا التراجع أدى إلى انخفاض كبير في المبيعات، مما فاقم من معاناة أصحاب المحلات. أحد المارة وصف المشهد قائلاً:
> 'كان النفق يعج بالحياة والحركة، المحلات أضفت عليه طابعًا خاصًا. اليوم كل شيء بات صامتًا وكأن المكان فقد روحه.'
تصريحات أمانة عمان
من جهتها، أوضحت أمانة عمان أن العقود المبرمة مع أصحاب المحلات انتهت منذ عام 2022، ورغم ذلك تم منحهم تمديدًا لمدة عامين إضافيين حتى نهاية 2024 لتسوية أوضاعهم. ومع انتهاء المهلة، تم اتخاذ قرار الإغلاق، مؤكدة أن النفق وُجد لخدمة مراجعي مستشفى الجامعة الأردنية والطلاب، وليس كمساحة استثمارية. كما أشارت إلى أن المحلات شكلت في السنوات الأخيرة مكاره صحية ومخالفات تنظيمية.
معاناة إنسانية خلف القرار
الإغلاق لم يكن مجرد إجراء إداري؛ بل حمل معه معاناة إنسانية كبيرة. فقد كان النفق مصدر رزق رئيسي لعائلات عديدة، وجدت نفسها فجأة أمام مستقبل مجهول دون أي بدائل أو خطط دعم حكومية تعوض خسائرها.
دعوات لإيجاد حلول
أثار الإغلاق تساؤلات واسعة حول دور الجهات المعنية في دعم أصحاب المحلات ومساعدتهم على تجاوز الأزمة. الكثير من المواطنين دعوا إلى إعادة النظر في الوضع، عبر إطلاق مبادرات لإعادة تنشيط المنطقة اقتصاديًا أو إيجاد حلول تعويضية تعيد الحياة إلى النفق.
في الوقت الذي تطوى فيه صفحة محلات نفق الجامعة الأردنية، يظل المكان شاهدًا على حقبة امتزجت فيها قصص الكفاح الإنساني مع تحديات الواقع الاقتصادي. فهل يمكن أن يحمل المستقبل بارقة أمل تعيد لهذا المكان نبضه القديم؟
التعليقات