أخبار اليوم - «ابو خوذة» صانع محتوى عشريني على مواقع التواصل، يجول على دراجته شوارع العاصمة عمان مبرزا سلوكيات بعض السائقين والمشاة فيها، ويسلط الضوء على المشكلات التي يصادفها في تلك الشوارع كالحفر، والمناهل التي تحتاج لصيانة، بالاضافة الى الاعطال التي تخص المياه او الصرف الصحي في احياء عمان.
'ابو خوذة» وهو الاسم الذي اتخذه لنشر محتواها على مواقع التواصل، لا يتوقف عند نشر هذه المشكلات، بل يسعى الى تغيير الواقع الذي يجده في بعض الاحياء بالعاصمة، فيقوم بتقديم الشكاوى على تطبيق امانة عمان، ويصور لاحقا ذات الملاحظة بعد تعديلها من قبل كوادر الامانة، بالاضافة الى انه يرشد المواطنين الى كيفية تقديم الشكاوى عبر التطبيق، مؤكدا وصوله دوما لنتائج إيجابية وملموسة، كون الامانة تأخذ كل شكوى تقدم بعين الاعتبار وتعمل على حلها.
وعن تصوير المحتوى أكد «أبو خوذة» انه يحترم خصوصية الشوارع تماما مثل البيوت، ولهذا يقوم بتغطية ارقام اللوحات على السيارات والدراجات وتغطية وجوه المارة، وعن السلوكيات الخاطئة التي تصدر من فئة من الناس وعدم احترام الشارع قال: «يجب اخذ التوجيهات بعين الاعتبار ومتابعة الفيديوهات التوعوية التي تصدر من ادارة السير».
واضاف انه تعرض للانتقاد والتشكيك في بدايته وواجه العديد من الكلام المحبط علما ان عمله في تسليط الضوء على مشكلات الشارع هو عمل فردي، دون دعم من أي جهة او مؤسسة، وانه يقوم فقط بواجبه كمواطن يريد ان يعزز من مسؤوليته الاجتماعية بمساعدة الافراد وحثهم على الانتباه، والتركيز على القيادة الأمنة لتجنب الحوادث.
وحول كيفية تعامل السائقين والمشاة مع سائقي الدراجات، نوه «أبو خوذة» انه ليس هناك وعي كامل من السائقين بالتعامل مع الدراجات، فهناك سلوكيات خطرة من بعض السائقين كقرب السيارة من الدراجة، وعدم استخدام الغماز اثناء تغيير المسرب بالرغم من العقوبات الرادعة، مازالت ظاهرة السلوكيات الخاطئة والسلبية في القيادة مستمرة بشكل يومي مما يعكر صفو انتظام الحركة المرورية، ويخلق حالة من الزحام، ويصل الأمر في كثير من الأحيان إلى مشادات كلامية بين السائقين، حيث نرى الكثير من الحوادث التي تقع بسبب أخطاء يرتكبها الآخرون، ومفاجآت غير محسوبة تصادف السائق، أثناء القيادة، مما يترتب عليه وقوع الحوادث.
واضاف ان بعض وسائل الاعلام تقوم بنشر ومشاركة مقاطع الفيديو الخاصة به لتعم الفائدة بين الناس، معتبرا ان نظرة المجتمع عن قيادة الدراجات باتت تتغير وان بعض الممارسات الخاطئة التي تصدر من سائقي الدراجات فردية وقليلة، وان هناك التزام كبير ورقابة ووعي جيد بين السائقين.
وختم حديثه بنصيحة لسائقي المركبات والدراجات وهي التقيد بتعليمات السلامة العامة والابتعاد عن السرعة، والحفاظ على مسافة الأمان بين السيارات والدراجات، والتعامل بشكل صحيح مع الإشارة الضوئية.
'الرأي'
أخبار اليوم - «ابو خوذة» صانع محتوى عشريني على مواقع التواصل، يجول على دراجته شوارع العاصمة عمان مبرزا سلوكيات بعض السائقين والمشاة فيها، ويسلط الضوء على المشكلات التي يصادفها في تلك الشوارع كالحفر، والمناهل التي تحتاج لصيانة، بالاضافة الى الاعطال التي تخص المياه او الصرف الصحي في احياء عمان.
'ابو خوذة» وهو الاسم الذي اتخذه لنشر محتواها على مواقع التواصل، لا يتوقف عند نشر هذه المشكلات، بل يسعى الى تغيير الواقع الذي يجده في بعض الاحياء بالعاصمة، فيقوم بتقديم الشكاوى على تطبيق امانة عمان، ويصور لاحقا ذات الملاحظة بعد تعديلها من قبل كوادر الامانة، بالاضافة الى انه يرشد المواطنين الى كيفية تقديم الشكاوى عبر التطبيق، مؤكدا وصوله دوما لنتائج إيجابية وملموسة، كون الامانة تأخذ كل شكوى تقدم بعين الاعتبار وتعمل على حلها.
وعن تصوير المحتوى أكد «أبو خوذة» انه يحترم خصوصية الشوارع تماما مثل البيوت، ولهذا يقوم بتغطية ارقام اللوحات على السيارات والدراجات وتغطية وجوه المارة، وعن السلوكيات الخاطئة التي تصدر من فئة من الناس وعدم احترام الشارع قال: «يجب اخذ التوجيهات بعين الاعتبار ومتابعة الفيديوهات التوعوية التي تصدر من ادارة السير».
واضاف انه تعرض للانتقاد والتشكيك في بدايته وواجه العديد من الكلام المحبط علما ان عمله في تسليط الضوء على مشكلات الشارع هو عمل فردي، دون دعم من أي جهة او مؤسسة، وانه يقوم فقط بواجبه كمواطن يريد ان يعزز من مسؤوليته الاجتماعية بمساعدة الافراد وحثهم على الانتباه، والتركيز على القيادة الأمنة لتجنب الحوادث.
وحول كيفية تعامل السائقين والمشاة مع سائقي الدراجات، نوه «أبو خوذة» انه ليس هناك وعي كامل من السائقين بالتعامل مع الدراجات، فهناك سلوكيات خطرة من بعض السائقين كقرب السيارة من الدراجة، وعدم استخدام الغماز اثناء تغيير المسرب بالرغم من العقوبات الرادعة، مازالت ظاهرة السلوكيات الخاطئة والسلبية في القيادة مستمرة بشكل يومي مما يعكر صفو انتظام الحركة المرورية، ويخلق حالة من الزحام، ويصل الأمر في كثير من الأحيان إلى مشادات كلامية بين السائقين، حيث نرى الكثير من الحوادث التي تقع بسبب أخطاء يرتكبها الآخرون، ومفاجآت غير محسوبة تصادف السائق، أثناء القيادة، مما يترتب عليه وقوع الحوادث.
واضاف ان بعض وسائل الاعلام تقوم بنشر ومشاركة مقاطع الفيديو الخاصة به لتعم الفائدة بين الناس، معتبرا ان نظرة المجتمع عن قيادة الدراجات باتت تتغير وان بعض الممارسات الخاطئة التي تصدر من سائقي الدراجات فردية وقليلة، وان هناك التزام كبير ورقابة ووعي جيد بين السائقين.
وختم حديثه بنصيحة لسائقي المركبات والدراجات وهي التقيد بتعليمات السلامة العامة والابتعاد عن السرعة، والحفاظ على مسافة الأمان بين السيارات والدراجات، والتعامل بشكل صحيح مع الإشارة الضوئية.
'الرأي'
أخبار اليوم - «ابو خوذة» صانع محتوى عشريني على مواقع التواصل، يجول على دراجته شوارع العاصمة عمان مبرزا سلوكيات بعض السائقين والمشاة فيها، ويسلط الضوء على المشكلات التي يصادفها في تلك الشوارع كالحفر، والمناهل التي تحتاج لصيانة، بالاضافة الى الاعطال التي تخص المياه او الصرف الصحي في احياء عمان.
'ابو خوذة» وهو الاسم الذي اتخذه لنشر محتواها على مواقع التواصل، لا يتوقف عند نشر هذه المشكلات، بل يسعى الى تغيير الواقع الذي يجده في بعض الاحياء بالعاصمة، فيقوم بتقديم الشكاوى على تطبيق امانة عمان، ويصور لاحقا ذات الملاحظة بعد تعديلها من قبل كوادر الامانة، بالاضافة الى انه يرشد المواطنين الى كيفية تقديم الشكاوى عبر التطبيق، مؤكدا وصوله دوما لنتائج إيجابية وملموسة، كون الامانة تأخذ كل شكوى تقدم بعين الاعتبار وتعمل على حلها.
وعن تصوير المحتوى أكد «أبو خوذة» انه يحترم خصوصية الشوارع تماما مثل البيوت، ولهذا يقوم بتغطية ارقام اللوحات على السيارات والدراجات وتغطية وجوه المارة، وعن السلوكيات الخاطئة التي تصدر من فئة من الناس وعدم احترام الشارع قال: «يجب اخذ التوجيهات بعين الاعتبار ومتابعة الفيديوهات التوعوية التي تصدر من ادارة السير».
واضاف انه تعرض للانتقاد والتشكيك في بدايته وواجه العديد من الكلام المحبط علما ان عمله في تسليط الضوء على مشكلات الشارع هو عمل فردي، دون دعم من أي جهة او مؤسسة، وانه يقوم فقط بواجبه كمواطن يريد ان يعزز من مسؤوليته الاجتماعية بمساعدة الافراد وحثهم على الانتباه، والتركيز على القيادة الأمنة لتجنب الحوادث.
وحول كيفية تعامل السائقين والمشاة مع سائقي الدراجات، نوه «أبو خوذة» انه ليس هناك وعي كامل من السائقين بالتعامل مع الدراجات، فهناك سلوكيات خطرة من بعض السائقين كقرب السيارة من الدراجة، وعدم استخدام الغماز اثناء تغيير المسرب بالرغم من العقوبات الرادعة، مازالت ظاهرة السلوكيات الخاطئة والسلبية في القيادة مستمرة بشكل يومي مما يعكر صفو انتظام الحركة المرورية، ويخلق حالة من الزحام، ويصل الأمر في كثير من الأحيان إلى مشادات كلامية بين السائقين، حيث نرى الكثير من الحوادث التي تقع بسبب أخطاء يرتكبها الآخرون، ومفاجآت غير محسوبة تصادف السائق، أثناء القيادة، مما يترتب عليه وقوع الحوادث.
واضاف ان بعض وسائل الاعلام تقوم بنشر ومشاركة مقاطع الفيديو الخاصة به لتعم الفائدة بين الناس، معتبرا ان نظرة المجتمع عن قيادة الدراجات باتت تتغير وان بعض الممارسات الخاطئة التي تصدر من سائقي الدراجات فردية وقليلة، وان هناك التزام كبير ورقابة ووعي جيد بين السائقين.
وختم حديثه بنصيحة لسائقي المركبات والدراجات وهي التقيد بتعليمات السلامة العامة والابتعاد عن السرعة، والحفاظ على مسافة الأمان بين السيارات والدراجات، والتعامل بشكل صحيح مع الإشارة الضوئية.
'الرأي'
التعليقات