دعوة لإصلاح التعليم وربط المناهج بالهوية والقيم الوطنية
أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - خلال كلمتها في مناقشات البيان الوزاري، وجهت النائب هدى العتوم انتقادات حادة إلى المناهج التعليمية في الأردن، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين الطموحات الوطنية والواقع التعليمي. ودعت إلى إعادة المناهج إلى مسؤولية وزارة التربية والتعليم لضمان محتوى يعزز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية، ويرتقي بتعليم الأجيال.
جرش بحاجة إلى جامعة حكومية ومدينة صناعية
استهلت العتوم كلمتها بتوجيه رسالة شكر إلى أهل جرش، مؤكدة أن المحافظة بحاجة ماسة إلى جامعة حكومية تخفف عن الطلبة الذين يضطرون للسفر يومياً إلى محافظات أخرى. كما طالبت بإنشاء مدينة صناعية توفر فرص عمل لأبناء المحافظة التي تعاني من معدلات فقر مرتفعة.
المناهج التعليمية: غياب الأولويات وضبابية الأهداف
انتقدت العتوم التركيز على المواد الفنية والموسيقية على حساب المواد العلمية الأساسية في المناهج التعليمية. وأشارت إلى أن اللغة الإنجليزية تُدرس لمدة 12 عاماً دون أن يتمكن الطلبة من إتقانها، وفي الوقت نفسه تزاحم اللغة العربية، ما أدى إلى تراجع مستوى الطلبة في اللغتين.
وأكدت أن اللغة العربية يجب أن تكون أساس التدريس في السنوات الأولى من التعليم، على غرار الدول التي تعتني بلغتها الأم. كما أشارت إلى حذف مواد أساسية مثل الجيولوجيا والحاسوب، التي تُعد من أهم العلوم في العصر الحديث، ما يعوق تطوير مهارات الطلبة وتأهيلهم للعمل في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
مخاوف من التأثير الخارجي على المناهج
أثارت العتوم مخاوفها بشأن الضغوط الخارجية على المناهج الأردنية، مشيرة إلى وجود جهات تسعى لإزالة الهوية الإسلامية والوطنية من المناهج. وانتقدت حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من كتب الدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلى إدخال مفاهيم تتعارض مع القيم الدينية والوطنية، مثل التربية الجنسية والصحة الإنجابية.
أزمة الهوية في المناهج الدراسية
أشارت العتوم إلى أن المناهج تفتقر إلى القدوات الوطنية والإسلامية، مشيرة إلى أن كتب الدراسات الاجتماعية تتضمن شخصيات فلسفية وأدبية تروج لأفكار لا تتوافق مع القيم الإسلامية. واستنكرت تعليم الطلبة عن تاريخ أوروبا وأمريكا بشكل أكبر من تاريخ أمتهم الإسلامية، وحذرت من الترويج لشخصيات مثل ألبرتو مانغويل المعروف بكتاباته التي تروج لأفكار شاذة.
التراجع التعليمي والمخاطر الاجتماعية
أكدت العتوم أن تطوير المناهج لم ينجح في تحقيق الأهداف المرجوة، مستشهدة بتراجع الأردن في الاختبارات الدولية وارتفاع معدلات التنمر، التدخين، وانتشار المخدرات بين الطلبة. وتساءلت: 'إذا كان تطوير المناهج ناجحاً، فلماذا تزداد هذه الظواهر السلبية في المجتمع المدرسي؟'
دور المعلم ومكانته
شددت العتوم على أهمية دور المعلم باعتباره رافعة التعليم، ودعت الحكومة إلى ترجمة احترامها للمعلم إلى إجراءات عملية، مثل تحسين ظروف العمل وزيادة الاهتمام بمتطلبات المعلمين.
ختام الكلمة: الإسلام مرجعية التعليم وحماية الهوية
اختتمت العتوم كلمتها بتأكيد أن الإسلام يجب أن يكون مرجعية المناهج التعليمية، وأن بناء منظومة تعليمية متوازنة تتطلب العودة إلى ضوابط الهوية الوطنية والدينية. وأشارت إلى أن طوفان الأقصى الأخير أثبت أن القيم الوطنية والدينية لا تزال راسخة في العقول والقلوب.
وأكدت العتوم على أهمية الحفاظ على هوية الأردن الوطنية والإسلامية، وتعزيز المناهج بما يحصن الأجيال ضد المخاطر الفكرية والاجتماعية. وختمت: 'حيا الله غزة ومجاهديها، وحفظ الله الأردن عزيزاً شامخاً'.
دعوة لإصلاح التعليم وربط المناهج بالهوية والقيم الوطنية
أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - خلال كلمتها في مناقشات البيان الوزاري، وجهت النائب هدى العتوم انتقادات حادة إلى المناهج التعليمية في الأردن، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين الطموحات الوطنية والواقع التعليمي. ودعت إلى إعادة المناهج إلى مسؤولية وزارة التربية والتعليم لضمان محتوى يعزز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية، ويرتقي بتعليم الأجيال.
جرش بحاجة إلى جامعة حكومية ومدينة صناعية
استهلت العتوم كلمتها بتوجيه رسالة شكر إلى أهل جرش، مؤكدة أن المحافظة بحاجة ماسة إلى جامعة حكومية تخفف عن الطلبة الذين يضطرون للسفر يومياً إلى محافظات أخرى. كما طالبت بإنشاء مدينة صناعية توفر فرص عمل لأبناء المحافظة التي تعاني من معدلات فقر مرتفعة.
المناهج التعليمية: غياب الأولويات وضبابية الأهداف
انتقدت العتوم التركيز على المواد الفنية والموسيقية على حساب المواد العلمية الأساسية في المناهج التعليمية. وأشارت إلى أن اللغة الإنجليزية تُدرس لمدة 12 عاماً دون أن يتمكن الطلبة من إتقانها، وفي الوقت نفسه تزاحم اللغة العربية، ما أدى إلى تراجع مستوى الطلبة في اللغتين.
وأكدت أن اللغة العربية يجب أن تكون أساس التدريس في السنوات الأولى من التعليم، على غرار الدول التي تعتني بلغتها الأم. كما أشارت إلى حذف مواد أساسية مثل الجيولوجيا والحاسوب، التي تُعد من أهم العلوم في العصر الحديث، ما يعوق تطوير مهارات الطلبة وتأهيلهم للعمل في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
مخاوف من التأثير الخارجي على المناهج
أثارت العتوم مخاوفها بشأن الضغوط الخارجية على المناهج الأردنية، مشيرة إلى وجود جهات تسعى لإزالة الهوية الإسلامية والوطنية من المناهج. وانتقدت حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من كتب الدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلى إدخال مفاهيم تتعارض مع القيم الدينية والوطنية، مثل التربية الجنسية والصحة الإنجابية.
أزمة الهوية في المناهج الدراسية
أشارت العتوم إلى أن المناهج تفتقر إلى القدوات الوطنية والإسلامية، مشيرة إلى أن كتب الدراسات الاجتماعية تتضمن شخصيات فلسفية وأدبية تروج لأفكار لا تتوافق مع القيم الإسلامية. واستنكرت تعليم الطلبة عن تاريخ أوروبا وأمريكا بشكل أكبر من تاريخ أمتهم الإسلامية، وحذرت من الترويج لشخصيات مثل ألبرتو مانغويل المعروف بكتاباته التي تروج لأفكار شاذة.
التراجع التعليمي والمخاطر الاجتماعية
أكدت العتوم أن تطوير المناهج لم ينجح في تحقيق الأهداف المرجوة، مستشهدة بتراجع الأردن في الاختبارات الدولية وارتفاع معدلات التنمر، التدخين، وانتشار المخدرات بين الطلبة. وتساءلت: 'إذا كان تطوير المناهج ناجحاً، فلماذا تزداد هذه الظواهر السلبية في المجتمع المدرسي؟'
دور المعلم ومكانته
شددت العتوم على أهمية دور المعلم باعتباره رافعة التعليم، ودعت الحكومة إلى ترجمة احترامها للمعلم إلى إجراءات عملية، مثل تحسين ظروف العمل وزيادة الاهتمام بمتطلبات المعلمين.
ختام الكلمة: الإسلام مرجعية التعليم وحماية الهوية
اختتمت العتوم كلمتها بتأكيد أن الإسلام يجب أن يكون مرجعية المناهج التعليمية، وأن بناء منظومة تعليمية متوازنة تتطلب العودة إلى ضوابط الهوية الوطنية والدينية. وأشارت إلى أن طوفان الأقصى الأخير أثبت أن القيم الوطنية والدينية لا تزال راسخة في العقول والقلوب.
وأكدت العتوم على أهمية الحفاظ على هوية الأردن الوطنية والإسلامية، وتعزيز المناهج بما يحصن الأجيال ضد المخاطر الفكرية والاجتماعية. وختمت: 'حيا الله غزة ومجاهديها، وحفظ الله الأردن عزيزاً شامخاً'.
دعوة لإصلاح التعليم وربط المناهج بالهوية والقيم الوطنية
أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - خلال كلمتها في مناقشات البيان الوزاري، وجهت النائب هدى العتوم انتقادات حادة إلى المناهج التعليمية في الأردن، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين الطموحات الوطنية والواقع التعليمي. ودعت إلى إعادة المناهج إلى مسؤولية وزارة التربية والتعليم لضمان محتوى يعزز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية، ويرتقي بتعليم الأجيال.
جرش بحاجة إلى جامعة حكومية ومدينة صناعية
استهلت العتوم كلمتها بتوجيه رسالة شكر إلى أهل جرش، مؤكدة أن المحافظة بحاجة ماسة إلى جامعة حكومية تخفف عن الطلبة الذين يضطرون للسفر يومياً إلى محافظات أخرى. كما طالبت بإنشاء مدينة صناعية توفر فرص عمل لأبناء المحافظة التي تعاني من معدلات فقر مرتفعة.
المناهج التعليمية: غياب الأولويات وضبابية الأهداف
انتقدت العتوم التركيز على المواد الفنية والموسيقية على حساب المواد العلمية الأساسية في المناهج التعليمية. وأشارت إلى أن اللغة الإنجليزية تُدرس لمدة 12 عاماً دون أن يتمكن الطلبة من إتقانها، وفي الوقت نفسه تزاحم اللغة العربية، ما أدى إلى تراجع مستوى الطلبة في اللغتين.
وأكدت أن اللغة العربية يجب أن تكون أساس التدريس في السنوات الأولى من التعليم، على غرار الدول التي تعتني بلغتها الأم. كما أشارت إلى حذف مواد أساسية مثل الجيولوجيا والحاسوب، التي تُعد من أهم العلوم في العصر الحديث، ما يعوق تطوير مهارات الطلبة وتأهيلهم للعمل في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
مخاوف من التأثير الخارجي على المناهج
أثارت العتوم مخاوفها بشأن الضغوط الخارجية على المناهج الأردنية، مشيرة إلى وجود جهات تسعى لإزالة الهوية الإسلامية والوطنية من المناهج. وانتقدت حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من كتب الدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلى إدخال مفاهيم تتعارض مع القيم الدينية والوطنية، مثل التربية الجنسية والصحة الإنجابية.
أزمة الهوية في المناهج الدراسية
أشارت العتوم إلى أن المناهج تفتقر إلى القدوات الوطنية والإسلامية، مشيرة إلى أن كتب الدراسات الاجتماعية تتضمن شخصيات فلسفية وأدبية تروج لأفكار لا تتوافق مع القيم الإسلامية. واستنكرت تعليم الطلبة عن تاريخ أوروبا وأمريكا بشكل أكبر من تاريخ أمتهم الإسلامية، وحذرت من الترويج لشخصيات مثل ألبرتو مانغويل المعروف بكتاباته التي تروج لأفكار شاذة.
التراجع التعليمي والمخاطر الاجتماعية
أكدت العتوم أن تطوير المناهج لم ينجح في تحقيق الأهداف المرجوة، مستشهدة بتراجع الأردن في الاختبارات الدولية وارتفاع معدلات التنمر، التدخين، وانتشار المخدرات بين الطلبة. وتساءلت: 'إذا كان تطوير المناهج ناجحاً، فلماذا تزداد هذه الظواهر السلبية في المجتمع المدرسي؟'
دور المعلم ومكانته
شددت العتوم على أهمية دور المعلم باعتباره رافعة التعليم، ودعت الحكومة إلى ترجمة احترامها للمعلم إلى إجراءات عملية، مثل تحسين ظروف العمل وزيادة الاهتمام بمتطلبات المعلمين.
ختام الكلمة: الإسلام مرجعية التعليم وحماية الهوية
اختتمت العتوم كلمتها بتأكيد أن الإسلام يجب أن يكون مرجعية المناهج التعليمية، وأن بناء منظومة تعليمية متوازنة تتطلب العودة إلى ضوابط الهوية الوطنية والدينية. وأشارت إلى أن طوفان الأقصى الأخير أثبت أن القيم الوطنية والدينية لا تزال راسخة في العقول والقلوب.
وأكدت العتوم على أهمية الحفاظ على هوية الأردن الوطنية والإسلامية، وتعزيز المناهج بما يحصن الأجيال ضد المخاطر الفكرية والاجتماعية. وختمت: 'حيا الله غزة ومجاهديها، وحفظ الله الأردن عزيزاً شامخاً'.
التعليقات