أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - أكدت النائب راكين أبو هنية، في كلمتها أمام مجلس النواب، أن الحكومة المكلفة مطالبة بإعادة النظر في استراتيجياتها المتعلقة بمحاور الأمن الوطني والسياسة الخارجية والأمن المائي والغذائي وأمن الطاقة، لضمان مستقبل أفضل للأردن، في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها الوطن.
وأشارت أبو هنية إلى أن بيان الحكومة، رغم أهميته، يثير العديد من التساؤلات حول جدوى الخطوات المعلنة، خاصة فيما يتعلق بمحور الأمن الوطني. وأوضحت أن دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، على أهميته، لا يكفي وحده لتحقيق الحماية المطلوبة للوطن. وأكدت الحاجة لإعادة تفعيل خدمة العلم بصيغة حديثة تتناسب مع متطلبات العصر، لتعزيز الانتماء الوطني وبناء قدرات الشباب في مختلف مناطق المملكة.
وتساءلت عن مدى جدوى الاعتماد على التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية كوسيلة للحفاظ على استقرار الأردن، في ظل دعمها المستمر وغير المحدود للكيان الصهيوني. ودعت إلى إعادة تقييم العلاقة مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تصدت للاحتلال ودافعت عن مقدسات الأمة، مطالبة الحكومة بإعادة النظر في هذا الملف بما يخدم المصالح الوطنية.
وفي محور السياسة الخارجية، دعت أبو هنية الحكومة المكلفة إلى وضع استراتيجيات واضحة لتأهيل من يمثل الأردن في المحافل الدولية، ليكونوا قادرين على حمل رواية الأردن الثابتة والدفاع عنها في مواجهة الحملات المتطرفة للكيان الصهيوني. كما تساءلت عن خطط الحكومة لتشكيل تحالفات قوية مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يدعم الموقف الأردني ويساهم في مواجهة المخططات الصهيونية. وأكدت أهمية العمل على ملف الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الجهود لدعم هذه القضية الوطنية والإنسانية.
وفيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي، أشادت أبو هنية بمشروع الناقل الوطني كمبادرة تبعث على التفاؤل، لكنها تساءلت عما إذا كان تحقيق هذا المشروع يعني طي صفحة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني في هذا المجال. وطالبت بوضع استراتيجية زراعية شاملة لاستغلال الموارد المحلية، خاصة في الأغوار، بما يشمل تطوير الصناعات التحويلية وتجنب الخسائر الموسمية للمزارعين، مع التركيز على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية كالقمح والأعلاف.
وانتقدت أبو هنية غياب الرؤية الاستراتيجية في إدارة قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن خسائر شركة الكهرباء الوطنية، التي تجاوزت ستة مليارات دينار، تعكس استمرار التحديات والاتفاقيات غير المنصفة التي ترهق الاقتصاد الوطني. ودعت إلى مراجعة الاتفاقيات المتعلقة بالطاقة، خاصة اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، وطالبت الحكومة باتخاذ خطوات جدية لتعزيز الاستثمار في مشروعات تخزين الطاقة وتعديل العقود مع شركات التوليد وزيادة مشاريع الربط الكهربائي مع الدول العربية.
وفي قضية محلية أثارت الجدل مؤخراً، انتقدت أبو هنية تعامل الحكومة مع إزالة بيوت أهالي منطقة المحطة، معتبرة أن غياب الدراسات المسبقة وعدم التنسيق مع المتضررين يعكس ضعف التخطيط ويزيد من معاناة المواطنين. وأكدت أن مثل هذه القرارات تضر بمصداقية الحكومة وتخلق فجوة بين المواطنين والسلطات التنفيذية.
وختمت أبو هنية كلمتها بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين الحكومة ومجلس النواب لتحقيق المصالح الوطنية، مؤكدة أن النجاح في المرحلة المقبلة يتطلب تكاملاً استراتيجياً وحواراً بناءً بين جميع الأطراف. وأشارت إلى أن السيادة الوطنية تتطلب تعزيز قدرة الأردن على امتلاك غذائه ودوائه وسلاحه، لضمان استقلال قراره الوطني وصون مكتسباته.
وقالت: 'إن رحلة العمر قصيرة، وإنها لأمانة في أعناقنا. فإن خيراً فخير، وإن شراً فشر. علينا أن نعمل بروح المسؤولية لتحقيق التنمية والإصلاح، وحماية الأمل الذي يمثل شريان الحياة للأجيال الحالية والقادمة'.
أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - أكدت النائب راكين أبو هنية، في كلمتها أمام مجلس النواب، أن الحكومة المكلفة مطالبة بإعادة النظر في استراتيجياتها المتعلقة بمحاور الأمن الوطني والسياسة الخارجية والأمن المائي والغذائي وأمن الطاقة، لضمان مستقبل أفضل للأردن، في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها الوطن.
وأشارت أبو هنية إلى أن بيان الحكومة، رغم أهميته، يثير العديد من التساؤلات حول جدوى الخطوات المعلنة، خاصة فيما يتعلق بمحور الأمن الوطني. وأوضحت أن دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، على أهميته، لا يكفي وحده لتحقيق الحماية المطلوبة للوطن. وأكدت الحاجة لإعادة تفعيل خدمة العلم بصيغة حديثة تتناسب مع متطلبات العصر، لتعزيز الانتماء الوطني وبناء قدرات الشباب في مختلف مناطق المملكة.
وتساءلت عن مدى جدوى الاعتماد على التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية كوسيلة للحفاظ على استقرار الأردن، في ظل دعمها المستمر وغير المحدود للكيان الصهيوني. ودعت إلى إعادة تقييم العلاقة مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تصدت للاحتلال ودافعت عن مقدسات الأمة، مطالبة الحكومة بإعادة النظر في هذا الملف بما يخدم المصالح الوطنية.
وفي محور السياسة الخارجية، دعت أبو هنية الحكومة المكلفة إلى وضع استراتيجيات واضحة لتأهيل من يمثل الأردن في المحافل الدولية، ليكونوا قادرين على حمل رواية الأردن الثابتة والدفاع عنها في مواجهة الحملات المتطرفة للكيان الصهيوني. كما تساءلت عن خطط الحكومة لتشكيل تحالفات قوية مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يدعم الموقف الأردني ويساهم في مواجهة المخططات الصهيونية. وأكدت أهمية العمل على ملف الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الجهود لدعم هذه القضية الوطنية والإنسانية.
وفيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي، أشادت أبو هنية بمشروع الناقل الوطني كمبادرة تبعث على التفاؤل، لكنها تساءلت عما إذا كان تحقيق هذا المشروع يعني طي صفحة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني في هذا المجال. وطالبت بوضع استراتيجية زراعية شاملة لاستغلال الموارد المحلية، خاصة في الأغوار، بما يشمل تطوير الصناعات التحويلية وتجنب الخسائر الموسمية للمزارعين، مع التركيز على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية كالقمح والأعلاف.
وانتقدت أبو هنية غياب الرؤية الاستراتيجية في إدارة قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن خسائر شركة الكهرباء الوطنية، التي تجاوزت ستة مليارات دينار، تعكس استمرار التحديات والاتفاقيات غير المنصفة التي ترهق الاقتصاد الوطني. ودعت إلى مراجعة الاتفاقيات المتعلقة بالطاقة، خاصة اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، وطالبت الحكومة باتخاذ خطوات جدية لتعزيز الاستثمار في مشروعات تخزين الطاقة وتعديل العقود مع شركات التوليد وزيادة مشاريع الربط الكهربائي مع الدول العربية.
وفي قضية محلية أثارت الجدل مؤخراً، انتقدت أبو هنية تعامل الحكومة مع إزالة بيوت أهالي منطقة المحطة، معتبرة أن غياب الدراسات المسبقة وعدم التنسيق مع المتضررين يعكس ضعف التخطيط ويزيد من معاناة المواطنين. وأكدت أن مثل هذه القرارات تضر بمصداقية الحكومة وتخلق فجوة بين المواطنين والسلطات التنفيذية.
وختمت أبو هنية كلمتها بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين الحكومة ومجلس النواب لتحقيق المصالح الوطنية، مؤكدة أن النجاح في المرحلة المقبلة يتطلب تكاملاً استراتيجياً وحواراً بناءً بين جميع الأطراف. وأشارت إلى أن السيادة الوطنية تتطلب تعزيز قدرة الأردن على امتلاك غذائه ودوائه وسلاحه، لضمان استقلال قراره الوطني وصون مكتسباته.
وقالت: 'إن رحلة العمر قصيرة، وإنها لأمانة في أعناقنا. فإن خيراً فخير، وإن شراً فشر. علينا أن نعمل بروح المسؤولية لتحقيق التنمية والإصلاح، وحماية الأمل الذي يمثل شريان الحياة للأجيال الحالية والقادمة'.
أخبار اليوم - محرر الشؤون البرلمانية - أكدت النائب راكين أبو هنية، في كلمتها أمام مجلس النواب، أن الحكومة المكلفة مطالبة بإعادة النظر في استراتيجياتها المتعلقة بمحاور الأمن الوطني والسياسة الخارجية والأمن المائي والغذائي وأمن الطاقة، لضمان مستقبل أفضل للأردن، في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها الوطن.
وأشارت أبو هنية إلى أن بيان الحكومة، رغم أهميته، يثير العديد من التساؤلات حول جدوى الخطوات المعلنة، خاصة فيما يتعلق بمحور الأمن الوطني. وأوضحت أن دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، على أهميته، لا يكفي وحده لتحقيق الحماية المطلوبة للوطن. وأكدت الحاجة لإعادة تفعيل خدمة العلم بصيغة حديثة تتناسب مع متطلبات العصر، لتعزيز الانتماء الوطني وبناء قدرات الشباب في مختلف مناطق المملكة.
وتساءلت عن مدى جدوى الاعتماد على التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية كوسيلة للحفاظ على استقرار الأردن، في ظل دعمها المستمر وغير المحدود للكيان الصهيوني. ودعت إلى إعادة تقييم العلاقة مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تصدت للاحتلال ودافعت عن مقدسات الأمة، مطالبة الحكومة بإعادة النظر في هذا الملف بما يخدم المصالح الوطنية.
وفي محور السياسة الخارجية، دعت أبو هنية الحكومة المكلفة إلى وضع استراتيجيات واضحة لتأهيل من يمثل الأردن في المحافل الدولية، ليكونوا قادرين على حمل رواية الأردن الثابتة والدفاع عنها في مواجهة الحملات المتطرفة للكيان الصهيوني. كما تساءلت عن خطط الحكومة لتشكيل تحالفات قوية مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يدعم الموقف الأردني ويساهم في مواجهة المخططات الصهيونية. وأكدت أهمية العمل على ملف الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الجهود لدعم هذه القضية الوطنية والإنسانية.
وفيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي، أشادت أبو هنية بمشروع الناقل الوطني كمبادرة تبعث على التفاؤل، لكنها تساءلت عما إذا كان تحقيق هذا المشروع يعني طي صفحة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني في هذا المجال. وطالبت بوضع استراتيجية زراعية شاملة لاستغلال الموارد المحلية، خاصة في الأغوار، بما يشمل تطوير الصناعات التحويلية وتجنب الخسائر الموسمية للمزارعين، مع التركيز على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية كالقمح والأعلاف.
وانتقدت أبو هنية غياب الرؤية الاستراتيجية في إدارة قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن خسائر شركة الكهرباء الوطنية، التي تجاوزت ستة مليارات دينار، تعكس استمرار التحديات والاتفاقيات غير المنصفة التي ترهق الاقتصاد الوطني. ودعت إلى مراجعة الاتفاقيات المتعلقة بالطاقة، خاصة اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، وطالبت الحكومة باتخاذ خطوات جدية لتعزيز الاستثمار في مشروعات تخزين الطاقة وتعديل العقود مع شركات التوليد وزيادة مشاريع الربط الكهربائي مع الدول العربية.
وفي قضية محلية أثارت الجدل مؤخراً، انتقدت أبو هنية تعامل الحكومة مع إزالة بيوت أهالي منطقة المحطة، معتبرة أن غياب الدراسات المسبقة وعدم التنسيق مع المتضررين يعكس ضعف التخطيط ويزيد من معاناة المواطنين. وأكدت أن مثل هذه القرارات تضر بمصداقية الحكومة وتخلق فجوة بين المواطنين والسلطات التنفيذية.
وختمت أبو هنية كلمتها بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين الحكومة ومجلس النواب لتحقيق المصالح الوطنية، مؤكدة أن النجاح في المرحلة المقبلة يتطلب تكاملاً استراتيجياً وحواراً بناءً بين جميع الأطراف. وأشارت إلى أن السيادة الوطنية تتطلب تعزيز قدرة الأردن على امتلاك غذائه ودوائه وسلاحه، لضمان استقلال قراره الوطني وصون مكتسباته.
وقالت: 'إن رحلة العمر قصيرة، وإنها لأمانة في أعناقنا. فإن خيراً فخير، وإن شراً فشر. علينا أن نعمل بروح المسؤولية لتحقيق التنمية والإصلاح، وحماية الأمل الذي يمثل شريان الحياة للأجيال الحالية والقادمة'.
التعليقات