أخبار اليوم - قال رئيس رئيس الجمعية الوطنية الاردنية لمكافحة التدخين الدكتور بسام حجاوي انه قبل الحديث عن المخاطر الصحية المترتبة على السيجارة الالكترونية والسوائل المستعملة فيها ناهيك عن المخاطر المضاعفة في حال عدم الالتزام بشروط المواصفة الاردنية الخاصة بها، خصوصا نسبة النيكوتين، يجب الحديث عن المخاطر الصحية للتدخين بشكل عام.
ونبه إلى أن معدلات التدخين في الاردن تعد من بين الاعلى عالميا والاحصاءات تشير الى ان 41% من البالغين في الاردن مدخنين، وان 65% من الرجال و16% من النساء يدخنون بانتظام، ويتعرض 79% من سكان المملكة للتدخين السلبي، منوها ان المشكلة في الفئة العمرية من 13 الى 15 سنة، والتي تأكد الدراسات نسبة التدخين بينهم تصل الى 24% وثلثي الشباب بهذا العمر معرضين للتدخين السلبي داخل المنازل.
وبين ان التدخين والامراض المرتبطة بالتدخين تؤدي الى حوالي 9027 وفاة سنويا، منبها الى الامراض والمخاطر الصحية للتدخين من امراض القلب والاوعية الدموية والعديد من انواع السرطانات بنسب قد تصل الى 90% من المدخنين للسجائر بمختلف انواعها، بالاضافة الى تأثيرها على الجهاز التنفسي، موضحا ان الابحاث والدراسات بدأت تأكد أن السجائر الالكترونية توازي السجائر العادية من حيث الضرر على صحة المستهلك والاصابة بالامراض غير السارية، لافتا الى ان دراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية اعلنت ان الاقلاع عن التدخين او عدم التدخين تخفض ?ن احتمال الاصابة بمرض السكري بنسبة تتراوح بين 30 و40%، وهذا يؤكد ان التدخين من اعلى عوامل الاختطار للاصابة بالامراض غير السارية.
واكد حجاوي ان السجائر الالكترونية تحتوي على النيكوتين بشكل نقي وهي المادة الاكثر خطورة من محتويات السجائر والتي يؤدي استهلاكها للإدمان، مبينا انه عند الدعوة لمكافحة السجائر والتبغ يجب التأكيد على مكافحة النيكوتين مع التنويه لاستهداف شركات التبغ للشباب وتظليلهم خصوصا الفئة من 13-15 سنة والتي اذا استهلك احدهم مرة واحدة السيجارة الالكترونية ذلك كفيل ليجعله مدمن ويعود للبحث عن السيجارة العادية في حال عدم توافر الالكترونية، نافيا ان تكون السيجارة الالكترونية مدخلا للاقلاع عن التدخين، او ان ضررها اقل.
وتسمح تعليمات مؤسسة الغذاء والدواء بيع السائل الخاص بالسجائر الالكترونية سعة 10 مل فقط. المستوردة بشكل قانوني فيما ينتشر في الاسواق عبوات بسعات أكبر مصدرها غير موثق، كما حظرت التعليمات التي اجازت استيراد وبيع السجائر الالكترونية خلط و / أو تحضير السائل الالكتروني للبيع المباشر للمستهلك أو تجميع منتجات التبغ والنيكوتين الإلكترونية أو إجراء أي تغيير على مكونات هذه المنتجات الموافق عليها.
ونوه حجاوي الى ان 60 ملغرام من النيكوتين اذا اخذها الانسان في الوريد تكون قاتلة، وعند القيام بتحضير السائل محليا يخشى ان يتم التلاعب ورفع نسبة النيكوتين وبالتي مضاعفة الاضرار الصحية على المدخن، ونسبة الادمان العالية على النيكوتين تكون سببا في انخفاض نسبة الاقلاع عن التدخين لذلك يجب العمل والسعي على عدم التدخين وذلك لعدم الوصول لمرحلة الادمان والبحث عن الاقلاع التي تكون نسبته عادة منخفضة سواء التدخين العادي او الالكتروني و لا تتجاوز 15% في بعض الاحيان، منوها الى وجود 29 عيادة للاقلاع عن التدخين في المملكة.
الرأي
أخبار اليوم - قال رئيس رئيس الجمعية الوطنية الاردنية لمكافحة التدخين الدكتور بسام حجاوي انه قبل الحديث عن المخاطر الصحية المترتبة على السيجارة الالكترونية والسوائل المستعملة فيها ناهيك عن المخاطر المضاعفة في حال عدم الالتزام بشروط المواصفة الاردنية الخاصة بها، خصوصا نسبة النيكوتين، يجب الحديث عن المخاطر الصحية للتدخين بشكل عام.
ونبه إلى أن معدلات التدخين في الاردن تعد من بين الاعلى عالميا والاحصاءات تشير الى ان 41% من البالغين في الاردن مدخنين، وان 65% من الرجال و16% من النساء يدخنون بانتظام، ويتعرض 79% من سكان المملكة للتدخين السلبي، منوها ان المشكلة في الفئة العمرية من 13 الى 15 سنة، والتي تأكد الدراسات نسبة التدخين بينهم تصل الى 24% وثلثي الشباب بهذا العمر معرضين للتدخين السلبي داخل المنازل.
وبين ان التدخين والامراض المرتبطة بالتدخين تؤدي الى حوالي 9027 وفاة سنويا، منبها الى الامراض والمخاطر الصحية للتدخين من امراض القلب والاوعية الدموية والعديد من انواع السرطانات بنسب قد تصل الى 90% من المدخنين للسجائر بمختلف انواعها، بالاضافة الى تأثيرها على الجهاز التنفسي، موضحا ان الابحاث والدراسات بدأت تأكد أن السجائر الالكترونية توازي السجائر العادية من حيث الضرر على صحة المستهلك والاصابة بالامراض غير السارية، لافتا الى ان دراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية اعلنت ان الاقلاع عن التدخين او عدم التدخين تخفض ?ن احتمال الاصابة بمرض السكري بنسبة تتراوح بين 30 و40%، وهذا يؤكد ان التدخين من اعلى عوامل الاختطار للاصابة بالامراض غير السارية.
واكد حجاوي ان السجائر الالكترونية تحتوي على النيكوتين بشكل نقي وهي المادة الاكثر خطورة من محتويات السجائر والتي يؤدي استهلاكها للإدمان، مبينا انه عند الدعوة لمكافحة السجائر والتبغ يجب التأكيد على مكافحة النيكوتين مع التنويه لاستهداف شركات التبغ للشباب وتظليلهم خصوصا الفئة من 13-15 سنة والتي اذا استهلك احدهم مرة واحدة السيجارة الالكترونية ذلك كفيل ليجعله مدمن ويعود للبحث عن السيجارة العادية في حال عدم توافر الالكترونية، نافيا ان تكون السيجارة الالكترونية مدخلا للاقلاع عن التدخين، او ان ضررها اقل.
وتسمح تعليمات مؤسسة الغذاء والدواء بيع السائل الخاص بالسجائر الالكترونية سعة 10 مل فقط. المستوردة بشكل قانوني فيما ينتشر في الاسواق عبوات بسعات أكبر مصدرها غير موثق، كما حظرت التعليمات التي اجازت استيراد وبيع السجائر الالكترونية خلط و / أو تحضير السائل الالكتروني للبيع المباشر للمستهلك أو تجميع منتجات التبغ والنيكوتين الإلكترونية أو إجراء أي تغيير على مكونات هذه المنتجات الموافق عليها.
ونوه حجاوي الى ان 60 ملغرام من النيكوتين اذا اخذها الانسان في الوريد تكون قاتلة، وعند القيام بتحضير السائل محليا يخشى ان يتم التلاعب ورفع نسبة النيكوتين وبالتي مضاعفة الاضرار الصحية على المدخن، ونسبة الادمان العالية على النيكوتين تكون سببا في انخفاض نسبة الاقلاع عن التدخين لذلك يجب العمل والسعي على عدم التدخين وذلك لعدم الوصول لمرحلة الادمان والبحث عن الاقلاع التي تكون نسبته عادة منخفضة سواء التدخين العادي او الالكتروني و لا تتجاوز 15% في بعض الاحيان، منوها الى وجود 29 عيادة للاقلاع عن التدخين في المملكة.
الرأي
أخبار اليوم - قال رئيس رئيس الجمعية الوطنية الاردنية لمكافحة التدخين الدكتور بسام حجاوي انه قبل الحديث عن المخاطر الصحية المترتبة على السيجارة الالكترونية والسوائل المستعملة فيها ناهيك عن المخاطر المضاعفة في حال عدم الالتزام بشروط المواصفة الاردنية الخاصة بها، خصوصا نسبة النيكوتين، يجب الحديث عن المخاطر الصحية للتدخين بشكل عام.
ونبه إلى أن معدلات التدخين في الاردن تعد من بين الاعلى عالميا والاحصاءات تشير الى ان 41% من البالغين في الاردن مدخنين، وان 65% من الرجال و16% من النساء يدخنون بانتظام، ويتعرض 79% من سكان المملكة للتدخين السلبي، منوها ان المشكلة في الفئة العمرية من 13 الى 15 سنة، والتي تأكد الدراسات نسبة التدخين بينهم تصل الى 24% وثلثي الشباب بهذا العمر معرضين للتدخين السلبي داخل المنازل.
وبين ان التدخين والامراض المرتبطة بالتدخين تؤدي الى حوالي 9027 وفاة سنويا، منبها الى الامراض والمخاطر الصحية للتدخين من امراض القلب والاوعية الدموية والعديد من انواع السرطانات بنسب قد تصل الى 90% من المدخنين للسجائر بمختلف انواعها، بالاضافة الى تأثيرها على الجهاز التنفسي، موضحا ان الابحاث والدراسات بدأت تأكد أن السجائر الالكترونية توازي السجائر العادية من حيث الضرر على صحة المستهلك والاصابة بالامراض غير السارية، لافتا الى ان دراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية اعلنت ان الاقلاع عن التدخين او عدم التدخين تخفض ?ن احتمال الاصابة بمرض السكري بنسبة تتراوح بين 30 و40%، وهذا يؤكد ان التدخين من اعلى عوامل الاختطار للاصابة بالامراض غير السارية.
واكد حجاوي ان السجائر الالكترونية تحتوي على النيكوتين بشكل نقي وهي المادة الاكثر خطورة من محتويات السجائر والتي يؤدي استهلاكها للإدمان، مبينا انه عند الدعوة لمكافحة السجائر والتبغ يجب التأكيد على مكافحة النيكوتين مع التنويه لاستهداف شركات التبغ للشباب وتظليلهم خصوصا الفئة من 13-15 سنة والتي اذا استهلك احدهم مرة واحدة السيجارة الالكترونية ذلك كفيل ليجعله مدمن ويعود للبحث عن السيجارة العادية في حال عدم توافر الالكترونية، نافيا ان تكون السيجارة الالكترونية مدخلا للاقلاع عن التدخين، او ان ضررها اقل.
وتسمح تعليمات مؤسسة الغذاء والدواء بيع السائل الخاص بالسجائر الالكترونية سعة 10 مل فقط. المستوردة بشكل قانوني فيما ينتشر في الاسواق عبوات بسعات أكبر مصدرها غير موثق، كما حظرت التعليمات التي اجازت استيراد وبيع السجائر الالكترونية خلط و / أو تحضير السائل الالكتروني للبيع المباشر للمستهلك أو تجميع منتجات التبغ والنيكوتين الإلكترونية أو إجراء أي تغيير على مكونات هذه المنتجات الموافق عليها.
ونوه حجاوي الى ان 60 ملغرام من النيكوتين اذا اخذها الانسان في الوريد تكون قاتلة، وعند القيام بتحضير السائل محليا يخشى ان يتم التلاعب ورفع نسبة النيكوتين وبالتي مضاعفة الاضرار الصحية على المدخن، ونسبة الادمان العالية على النيكوتين تكون سببا في انخفاض نسبة الاقلاع عن التدخين لذلك يجب العمل والسعي على عدم التدخين وذلك لعدم الوصول لمرحلة الادمان والبحث عن الاقلاع التي تكون نسبته عادة منخفضة سواء التدخين العادي او الالكتروني و لا تتجاوز 15% في بعض الاحيان، منوها الى وجود 29 عيادة للاقلاع عن التدخين في المملكة.
الرأي
التعليقات