أخبار اليوم - فتحت حادثة سقوط أحد الأطفال وتعرضه للعديد من الإصابات، في منهل للصرف الصحي ضمن مشروع قيد الإنشاء في بلدة قميم بلواء الوسطية، ملف توفير عناصر السلامة العامة أثناء أعمال الحفر، في ظل شكاوى العديد من المواطنين في اللواء من غياب اللوحات الإرشادية والتحذيرية.
وأشار العديد من السكان إلى غياب وسائل السلامة العامة واللوحات الإرشادية في الشوارع التي يجري فيها الحفر من أجل تنفيذ مشروع الصرف الصحي، ما تسبب بسقوط مواطنين ومركبات وإلحاق أضرار بها، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة تكثيف الرقابة في المواقع التي يتم فيها الحفر وتأمين وسائل السلامة العامة والشرائط التحذيرية حماية للسكان وتجنبا لسقوط المواطنين والمركبات فيها، بالإضافة إلى حديثهم عن خطر حركة الآليات الثقيلة بين منازل المواطنين.
وحسب المواطنين، فإن مواقع الحفر لا يوجد بها أدنى أساسيات وأدوات السلامة العامة لحماية المواطنين وممتلكاتهم وبالخصوص حركة وسير الأطفال سواء في الليل أو النهار، إضافة إلى أن آليات المشروع يتم اصطفافها بين المنازل.
وبشأن الحادثة التي وقعت مؤخرا، قال عم الطفل الذي تعرض للسقوط في المنهل، صدام العزام، إنه أثناء مسيرهم في الشارع العام، تعرض ابن شقيقه البالغ من العمر 13 عاما للسقوط في منهل يبلغ عمقه 7 أمتار، مما أدى إلى إصابته بكسور وقطع في الأوتار في جميع مناطق جسمه.
ولفت إلى أن غطاء المنهل كان غير مثبت بالطريقة الصحيحة، حيث سقط الغطاء الذي يزن عشرات الكيلوغرامات على الطفل، مما أدى إلى إصابته بجروح قطعية وكسور بأماكن مختلفة.
وأكد العزام، أن شركة المقاولات تكفلت بعلاجه، إلا أن ذويه قاموا برفع قضية على الشركة، مبينا أن المشروع قيد الإنشاء والمنهل خالٍ من مياه الصرف الصحي.
وأشار العزام إلى غياب وسائل السلامة العامة عن المشروع في ظل حفريات تصل إلى أعماق كبيرة، مؤكدا أنه ولولا رقابة الأهالي على أطفالهم، كان من الممكن حدوث حوادث مشابهة، إضافة إلى تعرض العديد من المركبات للسقوط في الحفريات.
وقال، إن الأعمال الإنشائية والحفريات تسببت بوجود حفر عميقة تهدد حياة السكان خصوصا الأطفال بسبب وجودها داخل الأحياء السكنية وعلى مداخل المنازل.
وانتقد العزام، البطء في إلزام المقاول بإعادة تأهيل الشوارع والأرصفة التي دمرت الحفر أجزاء كبيرة منها، إضافة إلى وجود العديد من الغبار والرمال التي تسببت بأمراض وألحقت الضرر بالأشجار والممتلكات. وكانت فرق الدفاع المدني في مديرية غرب إربد قد تمكنت من إنقاذ طفل سقط داخل منهل للصرف الصحي (فارغ) في منطقة قميم بمحافظة إربد، وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في بيان، إنه فور ورود البلاغ حول الحادثة، تحركت الفرق المختصة بسرعة استجابة مكنتها من إخراج الطفل وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة له.
وأضاف أنه جرى نقل الطفل إلى المستشفى حيث وُصِفَت حالته الصحية بالمتوسطة لتلقي العلاج، وفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.
ووفق المواطن محمود عواودة، فلا 'وجود لإجراءات السلامة في أماكن الحفر، إضافة لعدم وضع شرائط تحذيرية فيها'، مؤكدا 'أهمية إلزام متعهد الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي بوضع إجراءات السلامة في كافة مواقع الحفر حفاظًا على حياة المواطنين'. وأكد، أن 'المناهل التي تم وضعها في شوارع القرى غير مثبتة وتسببت أخيرا في سقوط أحد الأطفال أثناء المسير في الشارع العام، مما أدى إلى إصابته بكسور مختلفة تم نقله إلى المستشفى'.
ولفت عواودة، إلى أن عمق الحفر في الشوارع يتجاوز في بعض الأحيان الـ6 أمتار، وأن أي حالة سقوط قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرا إلى أن المنهل أثناء سقوط الطفل كان فارغا من مياه الصرف الصحي بسبب عدم اكتمال المشروع لغاية الآن.
بدوره، قال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام، إن البلدية ليست صاحبة المشروع ولا هي الجهة المشرفة عليه، إلا أن هناك عشرات الشكاوى التي تصل، وقد قامت البلدية بمخاطبة الجهات المسؤولة والمقاول أكثر من مرة بضرورة تصويب الأوضاع.
وأشار العزام، إلى أن إحدى آلياتها تعرضت للسقوط في إحدى الحفريات، مبينا أن البلدية تتابع مع الجهات المعنية وهي ليست صاحبة اختصاص بإيقاف العمل بالمشروع، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية تشديد الرقابة والالتزام بتوفير شروط السلامة العامة أثناء قيام المقاول بالحفر ووضع شواخص تحذيرية وإرشادية حتى لا يتعرض المواطنون للسقوط.
بدوره، قال أحد المهندسين المشرفين على المشروع إن بعض مناطق العمل تم إغلاقها بالكامل ووضع إشارة تحذيرية بأنها مغلقة للعمل، مؤكدا أن الشركة ستلتزم بوضع إجراءات السلامة العامة في كافة مواقع الحفر.
وأشار إلى أنه بعد حادثة سقوط الطفل في المنهل، قامت الشركة بالكشف على جميع المناهل في المنطقة للتأكد من إغلاقها بشكل محكم حتى لا تحدث حوادث شبيهة.
من جانبه، قال مساعد الأمين العام لوزارة المياه والري لشؤون الصرف الصحي المهندس سفيان البطاينة، إن أي مشروع عملاق سينتج عنه أخطاء، مؤكدا في الوقت ذاته التزام المقاول بشروط السلامة العامة بوضع إشارات تحذيرية على الحفريات ومواقع العمل.
وأشار إلى أنه تم الإيعاز إلى المقاول بإحكام جميع المناهل في لواء الوسطية، وأن المقاول يوفر عناصر السلامة العامة بالحد الذي يسمح بمتابعة أعمال المشروع.
وأكد البطاينة، أن أعمال المشروع لم تنتهِ بعد في لواء الوسطية، مشيرا إلى أن هذا المشروع كبير ويمتد إلى 260 كيلو مترا وبقيمة 128 مليون دينار، وينفذ في بلدات لواء الوسطية وغرب إربد، مبينًا أن الشوارع التي تم الانتهاء منها تم إعادة تأهيلها وإعادة الأوضاع كما كانت.
ولفت البطاينة، إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع الصرف الصحي في لواء الوسطية بلغت أكثر من 60 %، متوقعا الانتهاء من أعمال الحفريات في الربع الأخير من العام المقبل، وهو مشروع يمتد لـ3 سنوات.
الغد
أخبار اليوم - فتحت حادثة سقوط أحد الأطفال وتعرضه للعديد من الإصابات، في منهل للصرف الصحي ضمن مشروع قيد الإنشاء في بلدة قميم بلواء الوسطية، ملف توفير عناصر السلامة العامة أثناء أعمال الحفر، في ظل شكاوى العديد من المواطنين في اللواء من غياب اللوحات الإرشادية والتحذيرية.
وأشار العديد من السكان إلى غياب وسائل السلامة العامة واللوحات الإرشادية في الشوارع التي يجري فيها الحفر من أجل تنفيذ مشروع الصرف الصحي، ما تسبب بسقوط مواطنين ومركبات وإلحاق أضرار بها، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة تكثيف الرقابة في المواقع التي يتم فيها الحفر وتأمين وسائل السلامة العامة والشرائط التحذيرية حماية للسكان وتجنبا لسقوط المواطنين والمركبات فيها، بالإضافة إلى حديثهم عن خطر حركة الآليات الثقيلة بين منازل المواطنين.
وحسب المواطنين، فإن مواقع الحفر لا يوجد بها أدنى أساسيات وأدوات السلامة العامة لحماية المواطنين وممتلكاتهم وبالخصوص حركة وسير الأطفال سواء في الليل أو النهار، إضافة إلى أن آليات المشروع يتم اصطفافها بين المنازل.
وبشأن الحادثة التي وقعت مؤخرا، قال عم الطفل الذي تعرض للسقوط في المنهل، صدام العزام، إنه أثناء مسيرهم في الشارع العام، تعرض ابن شقيقه البالغ من العمر 13 عاما للسقوط في منهل يبلغ عمقه 7 أمتار، مما أدى إلى إصابته بكسور وقطع في الأوتار في جميع مناطق جسمه.
ولفت إلى أن غطاء المنهل كان غير مثبت بالطريقة الصحيحة، حيث سقط الغطاء الذي يزن عشرات الكيلوغرامات على الطفل، مما أدى إلى إصابته بجروح قطعية وكسور بأماكن مختلفة.
وأكد العزام، أن شركة المقاولات تكفلت بعلاجه، إلا أن ذويه قاموا برفع قضية على الشركة، مبينا أن المشروع قيد الإنشاء والمنهل خالٍ من مياه الصرف الصحي.
وأشار العزام إلى غياب وسائل السلامة العامة عن المشروع في ظل حفريات تصل إلى أعماق كبيرة، مؤكدا أنه ولولا رقابة الأهالي على أطفالهم، كان من الممكن حدوث حوادث مشابهة، إضافة إلى تعرض العديد من المركبات للسقوط في الحفريات.
وقال، إن الأعمال الإنشائية والحفريات تسببت بوجود حفر عميقة تهدد حياة السكان خصوصا الأطفال بسبب وجودها داخل الأحياء السكنية وعلى مداخل المنازل.
وانتقد العزام، البطء في إلزام المقاول بإعادة تأهيل الشوارع والأرصفة التي دمرت الحفر أجزاء كبيرة منها، إضافة إلى وجود العديد من الغبار والرمال التي تسببت بأمراض وألحقت الضرر بالأشجار والممتلكات. وكانت فرق الدفاع المدني في مديرية غرب إربد قد تمكنت من إنقاذ طفل سقط داخل منهل للصرف الصحي (فارغ) في منطقة قميم بمحافظة إربد، وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في بيان، إنه فور ورود البلاغ حول الحادثة، تحركت الفرق المختصة بسرعة استجابة مكنتها من إخراج الطفل وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة له.
وأضاف أنه جرى نقل الطفل إلى المستشفى حيث وُصِفَت حالته الصحية بالمتوسطة لتلقي العلاج، وفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.
ووفق المواطن محمود عواودة، فلا 'وجود لإجراءات السلامة في أماكن الحفر، إضافة لعدم وضع شرائط تحذيرية فيها'، مؤكدا 'أهمية إلزام متعهد الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي بوضع إجراءات السلامة في كافة مواقع الحفر حفاظًا على حياة المواطنين'. وأكد، أن 'المناهل التي تم وضعها في شوارع القرى غير مثبتة وتسببت أخيرا في سقوط أحد الأطفال أثناء المسير في الشارع العام، مما أدى إلى إصابته بكسور مختلفة تم نقله إلى المستشفى'.
ولفت عواودة، إلى أن عمق الحفر في الشوارع يتجاوز في بعض الأحيان الـ6 أمتار، وأن أي حالة سقوط قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرا إلى أن المنهل أثناء سقوط الطفل كان فارغا من مياه الصرف الصحي بسبب عدم اكتمال المشروع لغاية الآن.
بدوره، قال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام، إن البلدية ليست صاحبة المشروع ولا هي الجهة المشرفة عليه، إلا أن هناك عشرات الشكاوى التي تصل، وقد قامت البلدية بمخاطبة الجهات المسؤولة والمقاول أكثر من مرة بضرورة تصويب الأوضاع.
وأشار العزام، إلى أن إحدى آلياتها تعرضت للسقوط في إحدى الحفريات، مبينا أن البلدية تتابع مع الجهات المعنية وهي ليست صاحبة اختصاص بإيقاف العمل بالمشروع، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية تشديد الرقابة والالتزام بتوفير شروط السلامة العامة أثناء قيام المقاول بالحفر ووضع شواخص تحذيرية وإرشادية حتى لا يتعرض المواطنون للسقوط.
بدوره، قال أحد المهندسين المشرفين على المشروع إن بعض مناطق العمل تم إغلاقها بالكامل ووضع إشارة تحذيرية بأنها مغلقة للعمل، مؤكدا أن الشركة ستلتزم بوضع إجراءات السلامة العامة في كافة مواقع الحفر.
وأشار إلى أنه بعد حادثة سقوط الطفل في المنهل، قامت الشركة بالكشف على جميع المناهل في المنطقة للتأكد من إغلاقها بشكل محكم حتى لا تحدث حوادث شبيهة.
من جانبه، قال مساعد الأمين العام لوزارة المياه والري لشؤون الصرف الصحي المهندس سفيان البطاينة، إن أي مشروع عملاق سينتج عنه أخطاء، مؤكدا في الوقت ذاته التزام المقاول بشروط السلامة العامة بوضع إشارات تحذيرية على الحفريات ومواقع العمل.
وأشار إلى أنه تم الإيعاز إلى المقاول بإحكام جميع المناهل في لواء الوسطية، وأن المقاول يوفر عناصر السلامة العامة بالحد الذي يسمح بمتابعة أعمال المشروع.
وأكد البطاينة، أن أعمال المشروع لم تنتهِ بعد في لواء الوسطية، مشيرا إلى أن هذا المشروع كبير ويمتد إلى 260 كيلو مترا وبقيمة 128 مليون دينار، وينفذ في بلدات لواء الوسطية وغرب إربد، مبينًا أن الشوارع التي تم الانتهاء منها تم إعادة تأهيلها وإعادة الأوضاع كما كانت.
ولفت البطاينة، إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع الصرف الصحي في لواء الوسطية بلغت أكثر من 60 %، متوقعا الانتهاء من أعمال الحفريات في الربع الأخير من العام المقبل، وهو مشروع يمتد لـ3 سنوات.
الغد
أخبار اليوم - فتحت حادثة سقوط أحد الأطفال وتعرضه للعديد من الإصابات، في منهل للصرف الصحي ضمن مشروع قيد الإنشاء في بلدة قميم بلواء الوسطية، ملف توفير عناصر السلامة العامة أثناء أعمال الحفر، في ظل شكاوى العديد من المواطنين في اللواء من غياب اللوحات الإرشادية والتحذيرية.
وأشار العديد من السكان إلى غياب وسائل السلامة العامة واللوحات الإرشادية في الشوارع التي يجري فيها الحفر من أجل تنفيذ مشروع الصرف الصحي، ما تسبب بسقوط مواطنين ومركبات وإلحاق أضرار بها، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة تكثيف الرقابة في المواقع التي يتم فيها الحفر وتأمين وسائل السلامة العامة والشرائط التحذيرية حماية للسكان وتجنبا لسقوط المواطنين والمركبات فيها، بالإضافة إلى حديثهم عن خطر حركة الآليات الثقيلة بين منازل المواطنين.
وحسب المواطنين، فإن مواقع الحفر لا يوجد بها أدنى أساسيات وأدوات السلامة العامة لحماية المواطنين وممتلكاتهم وبالخصوص حركة وسير الأطفال سواء في الليل أو النهار، إضافة إلى أن آليات المشروع يتم اصطفافها بين المنازل.
وبشأن الحادثة التي وقعت مؤخرا، قال عم الطفل الذي تعرض للسقوط في المنهل، صدام العزام، إنه أثناء مسيرهم في الشارع العام، تعرض ابن شقيقه البالغ من العمر 13 عاما للسقوط في منهل يبلغ عمقه 7 أمتار، مما أدى إلى إصابته بكسور وقطع في الأوتار في جميع مناطق جسمه.
ولفت إلى أن غطاء المنهل كان غير مثبت بالطريقة الصحيحة، حيث سقط الغطاء الذي يزن عشرات الكيلوغرامات على الطفل، مما أدى إلى إصابته بجروح قطعية وكسور بأماكن مختلفة.
وأكد العزام، أن شركة المقاولات تكفلت بعلاجه، إلا أن ذويه قاموا برفع قضية على الشركة، مبينا أن المشروع قيد الإنشاء والمنهل خالٍ من مياه الصرف الصحي.
وأشار العزام إلى غياب وسائل السلامة العامة عن المشروع في ظل حفريات تصل إلى أعماق كبيرة، مؤكدا أنه ولولا رقابة الأهالي على أطفالهم، كان من الممكن حدوث حوادث مشابهة، إضافة إلى تعرض العديد من المركبات للسقوط في الحفريات.
وقال، إن الأعمال الإنشائية والحفريات تسببت بوجود حفر عميقة تهدد حياة السكان خصوصا الأطفال بسبب وجودها داخل الأحياء السكنية وعلى مداخل المنازل.
وانتقد العزام، البطء في إلزام المقاول بإعادة تأهيل الشوارع والأرصفة التي دمرت الحفر أجزاء كبيرة منها، إضافة إلى وجود العديد من الغبار والرمال التي تسببت بأمراض وألحقت الضرر بالأشجار والممتلكات. وكانت فرق الدفاع المدني في مديرية غرب إربد قد تمكنت من إنقاذ طفل سقط داخل منهل للصرف الصحي (فارغ) في منطقة قميم بمحافظة إربد، وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في بيان، إنه فور ورود البلاغ حول الحادثة، تحركت الفرق المختصة بسرعة استجابة مكنتها من إخراج الطفل وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة له.
وأضاف أنه جرى نقل الطفل إلى المستشفى حيث وُصِفَت حالته الصحية بالمتوسطة لتلقي العلاج، وفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.
ووفق المواطن محمود عواودة، فلا 'وجود لإجراءات السلامة في أماكن الحفر، إضافة لعدم وضع شرائط تحذيرية فيها'، مؤكدا 'أهمية إلزام متعهد الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي بوضع إجراءات السلامة في كافة مواقع الحفر حفاظًا على حياة المواطنين'. وأكد، أن 'المناهل التي تم وضعها في شوارع القرى غير مثبتة وتسببت أخيرا في سقوط أحد الأطفال أثناء المسير في الشارع العام، مما أدى إلى إصابته بكسور مختلفة تم نقله إلى المستشفى'.
ولفت عواودة، إلى أن عمق الحفر في الشوارع يتجاوز في بعض الأحيان الـ6 أمتار، وأن أي حالة سقوط قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرا إلى أن المنهل أثناء سقوط الطفل كان فارغا من مياه الصرف الصحي بسبب عدم اكتمال المشروع لغاية الآن.
بدوره، قال رئيس بلدية الوسطية عماد العزام، إن البلدية ليست صاحبة المشروع ولا هي الجهة المشرفة عليه، إلا أن هناك عشرات الشكاوى التي تصل، وقد قامت البلدية بمخاطبة الجهات المسؤولة والمقاول أكثر من مرة بضرورة تصويب الأوضاع.
وأشار العزام، إلى أن إحدى آلياتها تعرضت للسقوط في إحدى الحفريات، مبينا أن البلدية تتابع مع الجهات المعنية وهي ليست صاحبة اختصاص بإيقاف العمل بالمشروع، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية تشديد الرقابة والالتزام بتوفير شروط السلامة العامة أثناء قيام المقاول بالحفر ووضع شواخص تحذيرية وإرشادية حتى لا يتعرض المواطنون للسقوط.
بدوره، قال أحد المهندسين المشرفين على المشروع إن بعض مناطق العمل تم إغلاقها بالكامل ووضع إشارة تحذيرية بأنها مغلقة للعمل، مؤكدا أن الشركة ستلتزم بوضع إجراءات السلامة العامة في كافة مواقع الحفر.
وأشار إلى أنه بعد حادثة سقوط الطفل في المنهل، قامت الشركة بالكشف على جميع المناهل في المنطقة للتأكد من إغلاقها بشكل محكم حتى لا تحدث حوادث شبيهة.
من جانبه، قال مساعد الأمين العام لوزارة المياه والري لشؤون الصرف الصحي المهندس سفيان البطاينة، إن أي مشروع عملاق سينتج عنه أخطاء، مؤكدا في الوقت ذاته التزام المقاول بشروط السلامة العامة بوضع إشارات تحذيرية على الحفريات ومواقع العمل.
وأشار إلى أنه تم الإيعاز إلى المقاول بإحكام جميع المناهل في لواء الوسطية، وأن المقاول يوفر عناصر السلامة العامة بالحد الذي يسمح بمتابعة أعمال المشروع.
وأكد البطاينة، أن أعمال المشروع لم تنتهِ بعد في لواء الوسطية، مشيرا إلى أن هذا المشروع كبير ويمتد إلى 260 كيلو مترا وبقيمة 128 مليون دينار، وينفذ في بلدات لواء الوسطية وغرب إربد، مبينًا أن الشوارع التي تم الانتهاء منها تم إعادة تأهيلها وإعادة الأوضاع كما كانت.
ولفت البطاينة، إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع الصرف الصحي في لواء الوسطية بلغت أكثر من 60 %، متوقعا الانتهاء من أعمال الحفريات في الربع الأخير من العام المقبل، وهو مشروع يمتد لـ3 سنوات.
الغد
التعليقات