أخبار اليوم - قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء، إن بلاده تمكنت من “إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي، وبدء مرحلة جديدة عبر اتفاق وقف إطلاق النار”.
جاء ذلك في كلمة متلفزة تعليقا على بدء سريان وقف إطلاق النار في الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (02:00 ت.غ)، ما أنهى معارك بين “حزب الله” وإسرائيل اندلعت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتكثفت واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.
وأضاف بري: “نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هددت شعبه وثرواته وسيادته وتاريخه”.
وشدد على أن بلاده تمكنت من “إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي الذي توقفت اليوم كرة ناره لندخل في مرحلة جديدة”.
وناشد جميع الطوائف والقوى السياسية الحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة.
وتابع: “نحن في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب اللبناني”.
وفي معرض ثنائه على تضامن اللبنانيين ووحدتهم في مواجهة الحرب، قال إن “الدماء الغالية جداً التي سالت تستدعي حفظ لبنان واحداً قادراً على الخروج أكثر ثباتاً ومنعة ووحدة”.
وشدد على أن “لحظة الحقيقة التي تعيشها البلاد الآن هي امتحان لكل اللبنانيين لإعادة البناء والحياة إلى المؤسسات الدستورية”.
ودعا بري جميع النازحين داخل لبنان وخارجه إلى العودة لمناطقهم بعد وقف العدوان الإسرائيلي.
وأعرب عن شكره للدول الشقيقة والصديقة التي هبّت لمؤازرة لبنان ودعمه لتجاوز هذه المرحلة العصيبة من جهة، وللموفدين الدوليين على مساعيهم التي أثمرت وقفاً للعدوان الإسرائيلي الهمجي من جهة أخرى.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق تسريبات إعلامية لبنانية وإسرائيلية، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار اليوم - قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء، إن بلاده تمكنت من “إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي، وبدء مرحلة جديدة عبر اتفاق وقف إطلاق النار”.
جاء ذلك في كلمة متلفزة تعليقا على بدء سريان وقف إطلاق النار في الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (02:00 ت.غ)، ما أنهى معارك بين “حزب الله” وإسرائيل اندلعت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتكثفت واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.
وأضاف بري: “نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هددت شعبه وثرواته وسيادته وتاريخه”.
وشدد على أن بلاده تمكنت من “إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي الذي توقفت اليوم كرة ناره لندخل في مرحلة جديدة”.
وناشد جميع الطوائف والقوى السياسية الحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة.
وتابع: “نحن في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب اللبناني”.
وفي معرض ثنائه على تضامن اللبنانيين ووحدتهم في مواجهة الحرب، قال إن “الدماء الغالية جداً التي سالت تستدعي حفظ لبنان واحداً قادراً على الخروج أكثر ثباتاً ومنعة ووحدة”.
وشدد على أن “لحظة الحقيقة التي تعيشها البلاد الآن هي امتحان لكل اللبنانيين لإعادة البناء والحياة إلى المؤسسات الدستورية”.
ودعا بري جميع النازحين داخل لبنان وخارجه إلى العودة لمناطقهم بعد وقف العدوان الإسرائيلي.
وأعرب عن شكره للدول الشقيقة والصديقة التي هبّت لمؤازرة لبنان ودعمه لتجاوز هذه المرحلة العصيبة من جهة، وللموفدين الدوليين على مساعيهم التي أثمرت وقفاً للعدوان الإسرائيلي الهمجي من جهة أخرى.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق تسريبات إعلامية لبنانية وإسرائيلية، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار اليوم - قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء، إن بلاده تمكنت من “إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي، وبدء مرحلة جديدة عبر اتفاق وقف إطلاق النار”.
جاء ذلك في كلمة متلفزة تعليقا على بدء سريان وقف إطلاق النار في الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (02:00 ت.غ)، ما أنهى معارك بين “حزب الله” وإسرائيل اندلعت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتكثفت واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.
وأضاف بري: “نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هددت شعبه وثرواته وسيادته وتاريخه”.
وشدد على أن بلاده تمكنت من “إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي الذي توقفت اليوم كرة ناره لندخل في مرحلة جديدة”.
وناشد جميع الطوائف والقوى السياسية الحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة.
وتابع: “نحن في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب اللبناني”.
وفي معرض ثنائه على تضامن اللبنانيين ووحدتهم في مواجهة الحرب، قال إن “الدماء الغالية جداً التي سالت تستدعي حفظ لبنان واحداً قادراً على الخروج أكثر ثباتاً ومنعة ووحدة”.
وشدد على أن “لحظة الحقيقة التي تعيشها البلاد الآن هي امتحان لكل اللبنانيين لإعادة البناء والحياة إلى المؤسسات الدستورية”.
ودعا بري جميع النازحين داخل لبنان وخارجه إلى العودة لمناطقهم بعد وقف العدوان الإسرائيلي.
وأعرب عن شكره للدول الشقيقة والصديقة التي هبّت لمؤازرة لبنان ودعمه لتجاوز هذه المرحلة العصيبة من جهة، وللموفدين الدوليين على مساعيهم التي أثمرت وقفاً للعدوان الإسرائيلي الهمجي من جهة أخرى.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق تسريبات إعلامية لبنانية وإسرائيلية، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
التعليقات