أخبار اليوم - تجاوز عدد سكان العراق التقديرات الحكومية بنحو مليوني نسمة، وفق نتائج أولية للتعداد السكاني الذي جاء بعد غياب دام قرابة ثلاثة عقود.
وانطلقت عملية التعداد في 20 نوفمبر، بهدف دعم توفير بيانات دقيقة تساعد في وضع سياسات تنموية عادلة للبلاد، وفق تصريحات المسؤولين العراقيين. كما زادت الحكومة ميزانية مشروع التعداد إلى ما قيمته 348 مليون دولار للمساعدة على الإسراع بتنفيذ الاستعدادات لتهيئة البنى التحتية للتعداد الإلكتروني وإنجاز مراحل التدريب وعملية الترقيم والحصر في المحافظات العراقية.
وبلغ عدد السكان 45.4 مليون نسمة، وتوزع مناصفة بين الذكور والإناث، وفق ما كشف خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج التعداد السكاني عٌقد في القصر الحكومي في بغداد اليوم الاثنين.
يُذكر أن آخر تعداد للسكان في العراق أُجري في عام 1997، وأظهر أن عدد السكان حينها بلغ 22 مليون نسمة. منذ ذلك الحين، لم يُجرَ تعداد رسمي، لكن وزارة التخطيط قدرت عدد السكان بنهاية عام 2023 بحوالي 43.3 مليون نسمة.
وفي مقابلة مع 'الشرق' اليوم، قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي: في العام 2010 كان هنالك حصر وترقيم للسكان أي أن هنالك أشبه بعملية التعداد السكاني لكنها لم تكتمل وكان في وقتها عدد السكان 31.6 مليون وكان معدل النمو 2.5%.. اما في العام الحالي فقد تباطأ النمو السكاني إلى 2.3%.
وللتعداد السكاني أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية، حيث سيوفر معلومات دقيقة عن الخصائص الاجتماعية مثل الصحة، والتعليم، والبطالة، والفقر. وأوضح المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح سابق لـ'الشرق' أن ذلك سيُمكّن الحكومة من وضع خريطة ديموغرافية للعراق، حيث تفتقر حالياً إلى أرقام دقيقة لسكان كل محافظة.
كما يرى مراقبون للشأن الاقتصادي العراقي أن عملية التعداد السكاني ستكون البوابة لإعادة التفكير في ملف الاستثمار بالنسبة رجال الأعمال سواء المحليين أو الأجانب كون التعداد سيُفصّل احتياجات العراق من الخدمات.
وتعقيباً على ذلك، قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، لـ'الشرق' اليوم: هذه هي النتائج الأولية للتعداد السكاني وسنستكمل المراحل اللاحقة للتعداد، وسنستكمل المرحلة الثالثة وهي الخصائص الحياتية للسكان والتي ستستمر إلى 10 ديسمبر والتي سنكتشف فيها معدلات الفقر والبطالة والتي ستكون قريبة بواقع 95% (من المعدلات الحقيقة).
لم يفصّل المسؤوليون العراقيون اليوم التوزع السكاني وفق المحافظات، لكن رئيس الجهاز المركزي للإحصاء ضياء عواد أوضح لـ'الشرق' أنه 'سيكون هنالك إعلان لنتائج التعداد السكاني لكل محافظة، بداية ديسمبر المقبل، وسيكون الإعلان عبر المحافظين أنفسهم'؛ ولفت إلى أن 'اللجان ستواصل التعداد الى حين استكمال الخطة المرسومة والمعدة والعد النهائي، وعندها يمكن الجزم بأعداد سكان المحافظات'.
أخبار اليوم - تجاوز عدد سكان العراق التقديرات الحكومية بنحو مليوني نسمة، وفق نتائج أولية للتعداد السكاني الذي جاء بعد غياب دام قرابة ثلاثة عقود.
وانطلقت عملية التعداد في 20 نوفمبر، بهدف دعم توفير بيانات دقيقة تساعد في وضع سياسات تنموية عادلة للبلاد، وفق تصريحات المسؤولين العراقيين. كما زادت الحكومة ميزانية مشروع التعداد إلى ما قيمته 348 مليون دولار للمساعدة على الإسراع بتنفيذ الاستعدادات لتهيئة البنى التحتية للتعداد الإلكتروني وإنجاز مراحل التدريب وعملية الترقيم والحصر في المحافظات العراقية.
وبلغ عدد السكان 45.4 مليون نسمة، وتوزع مناصفة بين الذكور والإناث، وفق ما كشف خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج التعداد السكاني عٌقد في القصر الحكومي في بغداد اليوم الاثنين.
يُذكر أن آخر تعداد للسكان في العراق أُجري في عام 1997، وأظهر أن عدد السكان حينها بلغ 22 مليون نسمة. منذ ذلك الحين، لم يُجرَ تعداد رسمي، لكن وزارة التخطيط قدرت عدد السكان بنهاية عام 2023 بحوالي 43.3 مليون نسمة.
وفي مقابلة مع 'الشرق' اليوم، قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي: في العام 2010 كان هنالك حصر وترقيم للسكان أي أن هنالك أشبه بعملية التعداد السكاني لكنها لم تكتمل وكان في وقتها عدد السكان 31.6 مليون وكان معدل النمو 2.5%.. اما في العام الحالي فقد تباطأ النمو السكاني إلى 2.3%.
وللتعداد السكاني أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية، حيث سيوفر معلومات دقيقة عن الخصائص الاجتماعية مثل الصحة، والتعليم، والبطالة، والفقر. وأوضح المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح سابق لـ'الشرق' أن ذلك سيُمكّن الحكومة من وضع خريطة ديموغرافية للعراق، حيث تفتقر حالياً إلى أرقام دقيقة لسكان كل محافظة.
كما يرى مراقبون للشأن الاقتصادي العراقي أن عملية التعداد السكاني ستكون البوابة لإعادة التفكير في ملف الاستثمار بالنسبة رجال الأعمال سواء المحليين أو الأجانب كون التعداد سيُفصّل احتياجات العراق من الخدمات.
وتعقيباً على ذلك، قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، لـ'الشرق' اليوم: هذه هي النتائج الأولية للتعداد السكاني وسنستكمل المراحل اللاحقة للتعداد، وسنستكمل المرحلة الثالثة وهي الخصائص الحياتية للسكان والتي ستستمر إلى 10 ديسمبر والتي سنكتشف فيها معدلات الفقر والبطالة والتي ستكون قريبة بواقع 95% (من المعدلات الحقيقة).
لم يفصّل المسؤوليون العراقيون اليوم التوزع السكاني وفق المحافظات، لكن رئيس الجهاز المركزي للإحصاء ضياء عواد أوضح لـ'الشرق' أنه 'سيكون هنالك إعلان لنتائج التعداد السكاني لكل محافظة، بداية ديسمبر المقبل، وسيكون الإعلان عبر المحافظين أنفسهم'؛ ولفت إلى أن 'اللجان ستواصل التعداد الى حين استكمال الخطة المرسومة والمعدة والعد النهائي، وعندها يمكن الجزم بأعداد سكان المحافظات'.
أخبار اليوم - تجاوز عدد سكان العراق التقديرات الحكومية بنحو مليوني نسمة، وفق نتائج أولية للتعداد السكاني الذي جاء بعد غياب دام قرابة ثلاثة عقود.
وانطلقت عملية التعداد في 20 نوفمبر، بهدف دعم توفير بيانات دقيقة تساعد في وضع سياسات تنموية عادلة للبلاد، وفق تصريحات المسؤولين العراقيين. كما زادت الحكومة ميزانية مشروع التعداد إلى ما قيمته 348 مليون دولار للمساعدة على الإسراع بتنفيذ الاستعدادات لتهيئة البنى التحتية للتعداد الإلكتروني وإنجاز مراحل التدريب وعملية الترقيم والحصر في المحافظات العراقية.
وبلغ عدد السكان 45.4 مليون نسمة، وتوزع مناصفة بين الذكور والإناث، وفق ما كشف خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج التعداد السكاني عٌقد في القصر الحكومي في بغداد اليوم الاثنين.
يُذكر أن آخر تعداد للسكان في العراق أُجري في عام 1997، وأظهر أن عدد السكان حينها بلغ 22 مليون نسمة. منذ ذلك الحين، لم يُجرَ تعداد رسمي، لكن وزارة التخطيط قدرت عدد السكان بنهاية عام 2023 بحوالي 43.3 مليون نسمة.
وفي مقابلة مع 'الشرق' اليوم، قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي: في العام 2010 كان هنالك حصر وترقيم للسكان أي أن هنالك أشبه بعملية التعداد السكاني لكنها لم تكتمل وكان في وقتها عدد السكان 31.6 مليون وكان معدل النمو 2.5%.. اما في العام الحالي فقد تباطأ النمو السكاني إلى 2.3%.
وللتعداد السكاني أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية، حيث سيوفر معلومات دقيقة عن الخصائص الاجتماعية مثل الصحة، والتعليم، والبطالة، والفقر. وأوضح المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح سابق لـ'الشرق' أن ذلك سيُمكّن الحكومة من وضع خريطة ديموغرافية للعراق، حيث تفتقر حالياً إلى أرقام دقيقة لسكان كل محافظة.
كما يرى مراقبون للشأن الاقتصادي العراقي أن عملية التعداد السكاني ستكون البوابة لإعادة التفكير في ملف الاستثمار بالنسبة رجال الأعمال سواء المحليين أو الأجانب كون التعداد سيُفصّل احتياجات العراق من الخدمات.
وتعقيباً على ذلك، قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، لـ'الشرق' اليوم: هذه هي النتائج الأولية للتعداد السكاني وسنستكمل المراحل اللاحقة للتعداد، وسنستكمل المرحلة الثالثة وهي الخصائص الحياتية للسكان والتي ستستمر إلى 10 ديسمبر والتي سنكتشف فيها معدلات الفقر والبطالة والتي ستكون قريبة بواقع 95% (من المعدلات الحقيقة).
لم يفصّل المسؤوليون العراقيون اليوم التوزع السكاني وفق المحافظات، لكن رئيس الجهاز المركزي للإحصاء ضياء عواد أوضح لـ'الشرق' أنه 'سيكون هنالك إعلان لنتائج التعداد السكاني لكل محافظة، بداية ديسمبر المقبل، وسيكون الإعلان عبر المحافظين أنفسهم'؛ ولفت إلى أن 'اللجان ستواصل التعداد الى حين استكمال الخطة المرسومة والمعدة والعد النهائي، وعندها يمكن الجزم بأعداد سكان المحافظات'.
التعليقات