أخبار اليوم - قال نقيب الأطباء السابق، الدكتور علي العبوس أن الاعتقادات المجتمعية حول فوائد حليب الإبل ودوره في علاج السرطان، مؤكدًا أن هذه المعتقدات ليست مجرد أوهام أو خرافات، بل تستند إلى أبحاث علمية متقدمة.
وأوضح الدكتور العبوس أن الإبل، التي طالما اعتُبرت رمزًا للصبر والتكيّف مع البيئة القاسية، تحمل أسرارًا علمية مذهلة، حيث تم اكتشاف أنها المخلوقات الوحيدة القادرة على إنتاج أجسام النانو (Nanobodies).
هذه الأجسام النانوية، التي تتميز بصغر حجمها وقدرتها الفائقة على اختراق الخلايا، فتحت أبوابًا جديدة في مجال علاج الأمراض المستعصية مثل الزهايمر والسرطان، إذ يمكنها الوصول إلى الخلايا المصابة بدقة واستهدافها دون التأثير في الخلايا السليمة.
وأضاف أن الأجسام النانوية، التي تُنتج في دم الإبل، تعد سلاحًا بيولوجيًا مميزًا، حيث تتميز بحجمها الصغير وقدرتها على العمل في درجات حرارة وظروف قاسية، بخلاف الأجسام المضادة التقليدية.
هذه الخصائص تجعلها مثالية في توصيل الأدوية بدقة عالية إلى الخلايا المستهدفة، مما يقلل الآثار الجانبية، ويحسن فعالية العلاجات.
إلى جانب ذلك، يحتوي حليب الإبل على مركبات نشطة مثل اللاكتوفيرين، الذي أظهر قدرة على مكافحة السرطان وتقليل الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في تطور الأمراض التنكسية مثل الزهايمر.
وقد أظهرت الدراسات أن دمج هذه المركبات مع تقنيات النانو يُحدث طفرة في توصيل الأدوية بشكل موجه ودقيق إلى الخلايا المريضة، ما يعزز العلاجات المبتكرة، ويقلل الأضرار الجانبية.
وأشار الدكتور العبوس إلى أن مراكز الأبحاث العالمية، خصوصًا في أوروبا والولايات المتحدة، بدأت تولي اهتمامًا كبيرًا للإبل ومنتجاتها، حيث تُجرى حاليًا العديد من الدراسات حول إمكانيات استخدام أجسام النانو في تطوير أدوية جديدة وأكثر فاعلية لعلاج الأمراض المستعصية. كذلك، تُحَلَّل مكونات حليب الإبل لفهم أعمق لخواصه العلاجية.
الجمال ليست مجرد مخلوقات مميزة بيئيًا وثقافيًا، بل أيضًا منصة حيوية لتطوير تقنيات النانو في الطب الحديث.
الأجسام النانوية المستخلصة منها تُستخدم حاليًا في علاج السرطان والزهايمر، بينما يحتوي حليبها وبولها على مضادات طبيعية ومركبات مضادة للالتهاب يمكن دمجها مع النانو لتحسين النتائج العلاجية.
لكن العبوس عبّر عن أسفه الشديد؛ لأن هذا الاهتمام العلمي الكبير لا ينعكس بالقدر نفسه في منطقتنا العربية، قائلاً: 'بينما تُركز مراكز الأبحاث العالمية على الإبل للتقدم في الطب، نحن نستخدمها لسباق الهجن.' هذا التعليق يعكس نقدًا واضحًا للتقصير في استغلال الإمكانيات العلمية لهذه الكائنات التي تشكل جزءًا من تراثنا وثقافتنا.
وختم الدكتور علي العبوس منشوره بالتأكيد على أن الاستثمار في البحث العلمي حول الإبل ومنتجاتها يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في الطب، ليس فقط في علاج السرطان، بل في تحسين الصحة العامة بشكل عام. ودعا الجهات العلمية والجامعات العربية إلى أخذ هذا الموضوع بجدية وبدء مشاريع بحثية تواكب التطورات العالمية في هذا المجال
أخبار اليوم - قال نقيب الأطباء السابق، الدكتور علي العبوس أن الاعتقادات المجتمعية حول فوائد حليب الإبل ودوره في علاج السرطان، مؤكدًا أن هذه المعتقدات ليست مجرد أوهام أو خرافات، بل تستند إلى أبحاث علمية متقدمة.
وأوضح الدكتور العبوس أن الإبل، التي طالما اعتُبرت رمزًا للصبر والتكيّف مع البيئة القاسية، تحمل أسرارًا علمية مذهلة، حيث تم اكتشاف أنها المخلوقات الوحيدة القادرة على إنتاج أجسام النانو (Nanobodies).
هذه الأجسام النانوية، التي تتميز بصغر حجمها وقدرتها الفائقة على اختراق الخلايا، فتحت أبوابًا جديدة في مجال علاج الأمراض المستعصية مثل الزهايمر والسرطان، إذ يمكنها الوصول إلى الخلايا المصابة بدقة واستهدافها دون التأثير في الخلايا السليمة.
وأضاف أن الأجسام النانوية، التي تُنتج في دم الإبل، تعد سلاحًا بيولوجيًا مميزًا، حيث تتميز بحجمها الصغير وقدرتها على العمل في درجات حرارة وظروف قاسية، بخلاف الأجسام المضادة التقليدية.
هذه الخصائص تجعلها مثالية في توصيل الأدوية بدقة عالية إلى الخلايا المستهدفة، مما يقلل الآثار الجانبية، ويحسن فعالية العلاجات.
إلى جانب ذلك، يحتوي حليب الإبل على مركبات نشطة مثل اللاكتوفيرين، الذي أظهر قدرة على مكافحة السرطان وتقليل الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في تطور الأمراض التنكسية مثل الزهايمر.
وقد أظهرت الدراسات أن دمج هذه المركبات مع تقنيات النانو يُحدث طفرة في توصيل الأدوية بشكل موجه ودقيق إلى الخلايا المريضة، ما يعزز العلاجات المبتكرة، ويقلل الأضرار الجانبية.
وأشار الدكتور العبوس إلى أن مراكز الأبحاث العالمية، خصوصًا في أوروبا والولايات المتحدة، بدأت تولي اهتمامًا كبيرًا للإبل ومنتجاتها، حيث تُجرى حاليًا العديد من الدراسات حول إمكانيات استخدام أجسام النانو في تطوير أدوية جديدة وأكثر فاعلية لعلاج الأمراض المستعصية. كذلك، تُحَلَّل مكونات حليب الإبل لفهم أعمق لخواصه العلاجية.
الجمال ليست مجرد مخلوقات مميزة بيئيًا وثقافيًا، بل أيضًا منصة حيوية لتطوير تقنيات النانو في الطب الحديث.
الأجسام النانوية المستخلصة منها تُستخدم حاليًا في علاج السرطان والزهايمر، بينما يحتوي حليبها وبولها على مضادات طبيعية ومركبات مضادة للالتهاب يمكن دمجها مع النانو لتحسين النتائج العلاجية.
لكن العبوس عبّر عن أسفه الشديد؛ لأن هذا الاهتمام العلمي الكبير لا ينعكس بالقدر نفسه في منطقتنا العربية، قائلاً: 'بينما تُركز مراكز الأبحاث العالمية على الإبل للتقدم في الطب، نحن نستخدمها لسباق الهجن.' هذا التعليق يعكس نقدًا واضحًا للتقصير في استغلال الإمكانيات العلمية لهذه الكائنات التي تشكل جزءًا من تراثنا وثقافتنا.
وختم الدكتور علي العبوس منشوره بالتأكيد على أن الاستثمار في البحث العلمي حول الإبل ومنتجاتها يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في الطب، ليس فقط في علاج السرطان، بل في تحسين الصحة العامة بشكل عام. ودعا الجهات العلمية والجامعات العربية إلى أخذ هذا الموضوع بجدية وبدء مشاريع بحثية تواكب التطورات العالمية في هذا المجال
أخبار اليوم - قال نقيب الأطباء السابق، الدكتور علي العبوس أن الاعتقادات المجتمعية حول فوائد حليب الإبل ودوره في علاج السرطان، مؤكدًا أن هذه المعتقدات ليست مجرد أوهام أو خرافات، بل تستند إلى أبحاث علمية متقدمة.
وأوضح الدكتور العبوس أن الإبل، التي طالما اعتُبرت رمزًا للصبر والتكيّف مع البيئة القاسية، تحمل أسرارًا علمية مذهلة، حيث تم اكتشاف أنها المخلوقات الوحيدة القادرة على إنتاج أجسام النانو (Nanobodies).
هذه الأجسام النانوية، التي تتميز بصغر حجمها وقدرتها الفائقة على اختراق الخلايا، فتحت أبوابًا جديدة في مجال علاج الأمراض المستعصية مثل الزهايمر والسرطان، إذ يمكنها الوصول إلى الخلايا المصابة بدقة واستهدافها دون التأثير في الخلايا السليمة.
وأضاف أن الأجسام النانوية، التي تُنتج في دم الإبل، تعد سلاحًا بيولوجيًا مميزًا، حيث تتميز بحجمها الصغير وقدرتها على العمل في درجات حرارة وظروف قاسية، بخلاف الأجسام المضادة التقليدية.
هذه الخصائص تجعلها مثالية في توصيل الأدوية بدقة عالية إلى الخلايا المستهدفة، مما يقلل الآثار الجانبية، ويحسن فعالية العلاجات.
إلى جانب ذلك، يحتوي حليب الإبل على مركبات نشطة مثل اللاكتوفيرين، الذي أظهر قدرة على مكافحة السرطان وتقليل الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في تطور الأمراض التنكسية مثل الزهايمر.
وقد أظهرت الدراسات أن دمج هذه المركبات مع تقنيات النانو يُحدث طفرة في توصيل الأدوية بشكل موجه ودقيق إلى الخلايا المريضة، ما يعزز العلاجات المبتكرة، ويقلل الأضرار الجانبية.
وأشار الدكتور العبوس إلى أن مراكز الأبحاث العالمية، خصوصًا في أوروبا والولايات المتحدة، بدأت تولي اهتمامًا كبيرًا للإبل ومنتجاتها، حيث تُجرى حاليًا العديد من الدراسات حول إمكانيات استخدام أجسام النانو في تطوير أدوية جديدة وأكثر فاعلية لعلاج الأمراض المستعصية. كذلك، تُحَلَّل مكونات حليب الإبل لفهم أعمق لخواصه العلاجية.
الجمال ليست مجرد مخلوقات مميزة بيئيًا وثقافيًا، بل أيضًا منصة حيوية لتطوير تقنيات النانو في الطب الحديث.
الأجسام النانوية المستخلصة منها تُستخدم حاليًا في علاج السرطان والزهايمر، بينما يحتوي حليبها وبولها على مضادات طبيعية ومركبات مضادة للالتهاب يمكن دمجها مع النانو لتحسين النتائج العلاجية.
لكن العبوس عبّر عن أسفه الشديد؛ لأن هذا الاهتمام العلمي الكبير لا ينعكس بالقدر نفسه في منطقتنا العربية، قائلاً: 'بينما تُركز مراكز الأبحاث العالمية على الإبل للتقدم في الطب، نحن نستخدمها لسباق الهجن.' هذا التعليق يعكس نقدًا واضحًا للتقصير في استغلال الإمكانيات العلمية لهذه الكائنات التي تشكل جزءًا من تراثنا وثقافتنا.
وختم الدكتور علي العبوس منشوره بالتأكيد على أن الاستثمار في البحث العلمي حول الإبل ومنتجاتها يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في الطب، ليس فقط في علاج السرطان، بل في تحسين الصحة العامة بشكل عام. ودعا الجهات العلمية والجامعات العربية إلى أخذ هذا الموضوع بجدية وبدء مشاريع بحثية تواكب التطورات العالمية في هذا المجال
التعليقات