أخبار اليوم - غزة - خاص - 'أنا مختصر عليك كثيرًا، بصفتي مصابًا إصابة بالغة أدت إلى بتر كلا قدميّ. المصابون هنا يتحللون أحياء'، بهذه الكلمات التي يعتصرها الألم، يبدأ أحد جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة حديثه لـ 'أخبار اليوم'، وهو يروي تفاصيل المشهد المأساوي الذي يعيشه القطاع الطبي في القطاع المحاصر.
المستشفيات، التي كانت ملاذًا للجريح والمريض، تحولت إلى رماد بعد أن دمرت بالكامل، ومن بقي منها يعمل بأقل الإمكانيات، حيث تفتقد المشافي لكل ما يمكن اعتباره أساسيات العلاج. يقول الجريح: 'المساعدات التي تصل ليست غرف عمليات ولا عناية مكثفة، ليست أجهزة طبية ولا كوادر مدربة. المساعدات مجرد محاليل وبعض الأدوية التي بالكاد تكفي لإسعافات أولية.'
ويضيف بحرقة: 'الصيدليات فارغة تمامًا من الأدوية. الأدوية الأساسية التي كانت في السابق تُشترى بدولار واحد فقط، أصبحت الآن بأكثر من 15 دولارًا، وإن وجدت فإنها شحيحة للغاية، ما يجعل العلاج مستحيلًا بالنسبة للكثيرين.'
ويتابع بحسرة: 'المصابون يتكدسون في ممرات وأدراج المستشفيات بلا أسرة، لا يوجد حتى شاش طبي. رأيت بعيني مصابًا ينزف على باب المشفى لمدة يومين، ينتظر دوره لإجراء عملية جراحية.'
مع تخطي عدد الجرحى في غزة حاجز الـ100 ألف، يواجه القطاع الطبي كارثة إنسانية بالمقاييس كلها. المستشفيات لم تعد قادرة على استقبال المزيد من المصابين، والكوادر الطبية تعمل تحت ضغط لا يطاق، بلا أدوات أو تجهيزات كافية. 'لا أقول هذا إلا من واقع أعيشه، كل يوم أرى الجرحى يموتون ليس بسبب خطورة إصاباتهم فقط، بل بسبب نقص أبسط متطلبات العلاج.'
روايات هذا الجريح وغيره ليست مجرد كلمات عابرة، بل صرخة استغاثة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح تصارع الموت في ظروف لا إنسانية. غزة، التي تحترق بنار العدوان، تعاني أيضًا نزيفًا صامتًا في القطاع الصحي، حيث أصبح الألم والوجع هو المشهد اليومي للمصابين وأهاليهم.
'ما يحدث هنا ليس عجزًا طبيًا فقط، بل هو حكم بالإعدام على كل جريح ومريض في القطاع'، يختم الجريح حديثه، وهو يدعو العالم لفتح أعينه على مأساة غزة الإنسانية.
واختتم شاهد العيان روايته لـ 'أخبار اليوم': 'والله يا أخوي شهدت موت حالة شاب 20 عاماً تحلل جسمه، وخرجت رائحة التحلل، ومات وهو يصرخ ليل نهار يابا أنا بموت أنت بتحبني يابا ومريض آخر خرجت الديدان من قدمه، وبُتِرَت'
أخبار اليوم - غزة - خاص - 'أنا مختصر عليك كثيرًا، بصفتي مصابًا إصابة بالغة أدت إلى بتر كلا قدميّ. المصابون هنا يتحللون أحياء'، بهذه الكلمات التي يعتصرها الألم، يبدأ أحد جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة حديثه لـ 'أخبار اليوم'، وهو يروي تفاصيل المشهد المأساوي الذي يعيشه القطاع الطبي في القطاع المحاصر.
المستشفيات، التي كانت ملاذًا للجريح والمريض، تحولت إلى رماد بعد أن دمرت بالكامل، ومن بقي منها يعمل بأقل الإمكانيات، حيث تفتقد المشافي لكل ما يمكن اعتباره أساسيات العلاج. يقول الجريح: 'المساعدات التي تصل ليست غرف عمليات ولا عناية مكثفة، ليست أجهزة طبية ولا كوادر مدربة. المساعدات مجرد محاليل وبعض الأدوية التي بالكاد تكفي لإسعافات أولية.'
ويضيف بحرقة: 'الصيدليات فارغة تمامًا من الأدوية. الأدوية الأساسية التي كانت في السابق تُشترى بدولار واحد فقط، أصبحت الآن بأكثر من 15 دولارًا، وإن وجدت فإنها شحيحة للغاية، ما يجعل العلاج مستحيلًا بالنسبة للكثيرين.'
ويتابع بحسرة: 'المصابون يتكدسون في ممرات وأدراج المستشفيات بلا أسرة، لا يوجد حتى شاش طبي. رأيت بعيني مصابًا ينزف على باب المشفى لمدة يومين، ينتظر دوره لإجراء عملية جراحية.'
مع تخطي عدد الجرحى في غزة حاجز الـ100 ألف، يواجه القطاع الطبي كارثة إنسانية بالمقاييس كلها. المستشفيات لم تعد قادرة على استقبال المزيد من المصابين، والكوادر الطبية تعمل تحت ضغط لا يطاق، بلا أدوات أو تجهيزات كافية. 'لا أقول هذا إلا من واقع أعيشه، كل يوم أرى الجرحى يموتون ليس بسبب خطورة إصاباتهم فقط، بل بسبب نقص أبسط متطلبات العلاج.'
روايات هذا الجريح وغيره ليست مجرد كلمات عابرة، بل صرخة استغاثة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح تصارع الموت في ظروف لا إنسانية. غزة، التي تحترق بنار العدوان، تعاني أيضًا نزيفًا صامتًا في القطاع الصحي، حيث أصبح الألم والوجع هو المشهد اليومي للمصابين وأهاليهم.
'ما يحدث هنا ليس عجزًا طبيًا فقط، بل هو حكم بالإعدام على كل جريح ومريض في القطاع'، يختم الجريح حديثه، وهو يدعو العالم لفتح أعينه على مأساة غزة الإنسانية.
واختتم شاهد العيان روايته لـ 'أخبار اليوم': 'والله يا أخوي شهدت موت حالة شاب 20 عاماً تحلل جسمه، وخرجت رائحة التحلل، ومات وهو يصرخ ليل نهار يابا أنا بموت أنت بتحبني يابا ومريض آخر خرجت الديدان من قدمه، وبُتِرَت'
أخبار اليوم - غزة - خاص - 'أنا مختصر عليك كثيرًا، بصفتي مصابًا إصابة بالغة أدت إلى بتر كلا قدميّ. المصابون هنا يتحللون أحياء'، بهذه الكلمات التي يعتصرها الألم، يبدأ أحد جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة حديثه لـ 'أخبار اليوم'، وهو يروي تفاصيل المشهد المأساوي الذي يعيشه القطاع الطبي في القطاع المحاصر.
المستشفيات، التي كانت ملاذًا للجريح والمريض، تحولت إلى رماد بعد أن دمرت بالكامل، ومن بقي منها يعمل بأقل الإمكانيات، حيث تفتقد المشافي لكل ما يمكن اعتباره أساسيات العلاج. يقول الجريح: 'المساعدات التي تصل ليست غرف عمليات ولا عناية مكثفة، ليست أجهزة طبية ولا كوادر مدربة. المساعدات مجرد محاليل وبعض الأدوية التي بالكاد تكفي لإسعافات أولية.'
ويضيف بحرقة: 'الصيدليات فارغة تمامًا من الأدوية. الأدوية الأساسية التي كانت في السابق تُشترى بدولار واحد فقط، أصبحت الآن بأكثر من 15 دولارًا، وإن وجدت فإنها شحيحة للغاية، ما يجعل العلاج مستحيلًا بالنسبة للكثيرين.'
ويتابع بحسرة: 'المصابون يتكدسون في ممرات وأدراج المستشفيات بلا أسرة، لا يوجد حتى شاش طبي. رأيت بعيني مصابًا ينزف على باب المشفى لمدة يومين، ينتظر دوره لإجراء عملية جراحية.'
مع تخطي عدد الجرحى في غزة حاجز الـ100 ألف، يواجه القطاع الطبي كارثة إنسانية بالمقاييس كلها. المستشفيات لم تعد قادرة على استقبال المزيد من المصابين، والكوادر الطبية تعمل تحت ضغط لا يطاق، بلا أدوات أو تجهيزات كافية. 'لا أقول هذا إلا من واقع أعيشه، كل يوم أرى الجرحى يموتون ليس بسبب خطورة إصاباتهم فقط، بل بسبب نقص أبسط متطلبات العلاج.'
روايات هذا الجريح وغيره ليست مجرد كلمات عابرة، بل صرخة استغاثة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح تصارع الموت في ظروف لا إنسانية. غزة، التي تحترق بنار العدوان، تعاني أيضًا نزيفًا صامتًا في القطاع الصحي، حيث أصبح الألم والوجع هو المشهد اليومي للمصابين وأهاليهم.
'ما يحدث هنا ليس عجزًا طبيًا فقط، بل هو حكم بالإعدام على كل جريح ومريض في القطاع'، يختم الجريح حديثه، وهو يدعو العالم لفتح أعينه على مأساة غزة الإنسانية.
واختتم شاهد العيان روايته لـ 'أخبار اليوم': 'والله يا أخوي شهدت موت حالة شاب 20 عاماً تحلل جسمه، وخرجت رائحة التحلل، ومات وهو يصرخ ليل نهار يابا أنا بموت أنت بتحبني يابا ومريض آخر خرجت الديدان من قدمه، وبُتِرَت'
التعليقات