فاطمة الزهراء - آخر النهار وعند اقتراب موعد إغلاق أسواق الخضار، وبيع 'البسطات' غالب ما تبقى لديها من خضار وفواكه اليوم، يقبل مواطنون ليتصيدوا 'خضار النخب الأخير' والتي لربما لا تصلح في بعض الأحيان لتُشترى، لتكون على جيوبهم أخف عبئًا وأقل ثمنا، علّها تسعف الحال والجيب معًا، وتلبي نداءات بطون المواطنين الذين لا يستطيعون بلوغ مقام خضار الصنف الأول، والتي ترتفع أثمانها عن 'قروش' المواطن بسيط الدخل، المسؤول عن عائلة وأطفال.
'أخبار اليوم' رصدت آراء بعض تجار الخضار في الأسواق في هذا الشأن، يقول تاجر الخضار، محمد عبد الله إن كثيرًا من المواطنين أوقات المغرب يحضرون ليبتاعوا ما تبقى من خضار اليوم التي أصابها بعض التلف في 'شروات' من باب سعرها المنخفض مقارنة مع خضار الصنف الأول، 'فكثير من الناس على باب الله ولا يستطيعون تلبية احتياجات بيوتهم من الخضار الممتازة وهذه الخضار تلبي الغرض'.
من جانبه ذكر التاجر، عوض عماد أن بعض المواطنين قبل رمضان كانوا يأتونه مساءً يسألون عن خضار أقل سعرًا من أسعار السوق وإن لم تكن 'نظيفة' بالقدر الكافي، ويأخذون ما تواجد لديه منها وذلك 'لكثرة العيال وقلة المال'، لافتًا إلى أن هذا الوضع لا يحدث كثيرًا خلال رمضان لكونه يحضر بضاعة قليلة 'فالناس تشتري ع القد' كما ذكر والباعة يغادرون السوق باكرًا قبل موعد الإفطار.
في سياق متصل بيّنت إحدى النساء أنها تتوجه للسوق مساءً لتحصل على 'شروات' خضار مهما كان حالها، تستصلح منها ما استطاعت في ظل المصروف القليل الذي يمنحها زوجها لتدير به شؤون المنزل وتتدبر حاجيات المطبخ، منوهةً إلى أنها تتوفق مرة ولا تتوفق في كثير من الأصناف التي تبتاعها، 'لكن ما باليد حيلة، القليل الذي أوفره أحسن من بلاش'.
وأكد التاجر مراد حسني أن بعض المواطنين يبحثون في آخر النهار عن خضار مقبولة ويطلبون مساعدتهم بالسعر ليستطيعوا شراء أكثر من نوع، 'وهذا حال كثير من الناس غير القادرة، وأنا أقوم أحيانًا بإعطاء مساعدات قدر المستطاع لتيسير الحال على الناس'، إلا إنها الأوضاع المعيشية الصعبة 'هلكت المواطن' على حد قوله.
فاطمة الزهراء - آخر النهار وعند اقتراب موعد إغلاق أسواق الخضار، وبيع 'البسطات' غالب ما تبقى لديها من خضار وفواكه اليوم، يقبل مواطنون ليتصيدوا 'خضار النخب الأخير' والتي لربما لا تصلح في بعض الأحيان لتُشترى، لتكون على جيوبهم أخف عبئًا وأقل ثمنا، علّها تسعف الحال والجيب معًا، وتلبي نداءات بطون المواطنين الذين لا يستطيعون بلوغ مقام خضار الصنف الأول، والتي ترتفع أثمانها عن 'قروش' المواطن بسيط الدخل، المسؤول عن عائلة وأطفال.
'أخبار اليوم' رصدت آراء بعض تجار الخضار في الأسواق في هذا الشأن، يقول تاجر الخضار، محمد عبد الله إن كثيرًا من المواطنين أوقات المغرب يحضرون ليبتاعوا ما تبقى من خضار اليوم التي أصابها بعض التلف في 'شروات' من باب سعرها المنخفض مقارنة مع خضار الصنف الأول، 'فكثير من الناس على باب الله ولا يستطيعون تلبية احتياجات بيوتهم من الخضار الممتازة وهذه الخضار تلبي الغرض'.
من جانبه ذكر التاجر، عوض عماد أن بعض المواطنين قبل رمضان كانوا يأتونه مساءً يسألون عن خضار أقل سعرًا من أسعار السوق وإن لم تكن 'نظيفة' بالقدر الكافي، ويأخذون ما تواجد لديه منها وذلك 'لكثرة العيال وقلة المال'، لافتًا إلى أن هذا الوضع لا يحدث كثيرًا خلال رمضان لكونه يحضر بضاعة قليلة 'فالناس تشتري ع القد' كما ذكر والباعة يغادرون السوق باكرًا قبل موعد الإفطار.
في سياق متصل بيّنت إحدى النساء أنها تتوجه للسوق مساءً لتحصل على 'شروات' خضار مهما كان حالها، تستصلح منها ما استطاعت في ظل المصروف القليل الذي يمنحها زوجها لتدير به شؤون المنزل وتتدبر حاجيات المطبخ، منوهةً إلى أنها تتوفق مرة ولا تتوفق في كثير من الأصناف التي تبتاعها، 'لكن ما باليد حيلة، القليل الذي أوفره أحسن من بلاش'.
وأكد التاجر مراد حسني أن بعض المواطنين يبحثون في آخر النهار عن خضار مقبولة ويطلبون مساعدتهم بالسعر ليستطيعوا شراء أكثر من نوع، 'وهذا حال كثير من الناس غير القادرة، وأنا أقوم أحيانًا بإعطاء مساعدات قدر المستطاع لتيسير الحال على الناس'، إلا إنها الأوضاع المعيشية الصعبة 'هلكت المواطن' على حد قوله.
فاطمة الزهراء - آخر النهار وعند اقتراب موعد إغلاق أسواق الخضار، وبيع 'البسطات' غالب ما تبقى لديها من خضار وفواكه اليوم، يقبل مواطنون ليتصيدوا 'خضار النخب الأخير' والتي لربما لا تصلح في بعض الأحيان لتُشترى، لتكون على جيوبهم أخف عبئًا وأقل ثمنا، علّها تسعف الحال والجيب معًا، وتلبي نداءات بطون المواطنين الذين لا يستطيعون بلوغ مقام خضار الصنف الأول، والتي ترتفع أثمانها عن 'قروش' المواطن بسيط الدخل، المسؤول عن عائلة وأطفال.
'أخبار اليوم' رصدت آراء بعض تجار الخضار في الأسواق في هذا الشأن، يقول تاجر الخضار، محمد عبد الله إن كثيرًا من المواطنين أوقات المغرب يحضرون ليبتاعوا ما تبقى من خضار اليوم التي أصابها بعض التلف في 'شروات' من باب سعرها المنخفض مقارنة مع خضار الصنف الأول، 'فكثير من الناس على باب الله ولا يستطيعون تلبية احتياجات بيوتهم من الخضار الممتازة وهذه الخضار تلبي الغرض'.
من جانبه ذكر التاجر، عوض عماد أن بعض المواطنين قبل رمضان كانوا يأتونه مساءً يسألون عن خضار أقل سعرًا من أسعار السوق وإن لم تكن 'نظيفة' بالقدر الكافي، ويأخذون ما تواجد لديه منها وذلك 'لكثرة العيال وقلة المال'، لافتًا إلى أن هذا الوضع لا يحدث كثيرًا خلال رمضان لكونه يحضر بضاعة قليلة 'فالناس تشتري ع القد' كما ذكر والباعة يغادرون السوق باكرًا قبل موعد الإفطار.
في سياق متصل بيّنت إحدى النساء أنها تتوجه للسوق مساءً لتحصل على 'شروات' خضار مهما كان حالها، تستصلح منها ما استطاعت في ظل المصروف القليل الذي يمنحها زوجها لتدير به شؤون المنزل وتتدبر حاجيات المطبخ، منوهةً إلى أنها تتوفق مرة ولا تتوفق في كثير من الأصناف التي تبتاعها، 'لكن ما باليد حيلة، القليل الذي أوفره أحسن من بلاش'.
وأكد التاجر مراد حسني أن بعض المواطنين يبحثون في آخر النهار عن خضار مقبولة ويطلبون مساعدتهم بالسعر ليستطيعوا شراء أكثر من نوع، 'وهذا حال كثير من الناس غير القادرة، وأنا أقوم أحيانًا بإعطاء مساعدات قدر المستطاع لتيسير الحال على الناس'، إلا إنها الأوضاع المعيشية الصعبة 'هلكت المواطن' على حد قوله.
التعليقات