من أسباب حياة القلوب: العلمُ بالكتاب والسنة، فبهما يَعرفُ المعروفَ ويُنكر المنكر، قال ﷺ: مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الهُدَى وَالعِلْمِ، كَمَثَلِ الغَيْثِ الكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ، قَبِلَتِ المَاءَ، فَأَنْبَتَتِ الكَلَأَ وَالعُشْبَ الكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ، أَمْسَكَتِ المَاءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا، وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلًَا، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ.
ومنها: الإقبال على الله تعالى، وتلاوة كتابه وتدبُّره، والاشتغال بذكره: قال ابن تيمية: “والقُرآن شِفَاءٌ لِما في الصُّدُورِ، وَمن في قلبه أمراضُ الشُّبُهَاتِ والشهواتِ، فَفِيهِ من الْبَينَات ما يُزِيل الْحقَّ من الْبَاطِلِ”، وقال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28]، وقَالَ النَّبيُّ ﷺ: مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ.
ومنها: النظرُ في عواقب الأُمم التي قبلنا، وعواقب الظالمين وما حلَّ بهم: قال الله تعالى: فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج: 45، 46].
ومنها: كثرة الدعاء بالمأثور: كدعائه ﷺ: اللهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ، وعن أنَسٍ قَالَ: “كانَ النَّبيُّ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبي عَلَى دِينِكَ ، وكقوله ﷺ: اللهُمَّ إني عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألُكَ بكُلِّ اسمٍ هو لَكَ، سمَّيْتَ بهِ نفسَكَ، أو علَّمتَهُ أحَدًا من خلقِكَ، أو أنزلْتَهُ في كتابكَ، أو استأْثَرْتَ بهِ في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تَجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قلبي، ونُورَ صَدْرِي، وجِلاءَ حُزْني، وذهابَ هَمِّي ، والله الموفق.
المصدر: شبكة الألوكة.
من أسباب حياة القلوب: العلمُ بالكتاب والسنة، فبهما يَعرفُ المعروفَ ويُنكر المنكر، قال ﷺ: مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الهُدَى وَالعِلْمِ، كَمَثَلِ الغَيْثِ الكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ، قَبِلَتِ المَاءَ، فَأَنْبَتَتِ الكَلَأَ وَالعُشْبَ الكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ، أَمْسَكَتِ المَاءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا، وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلًَا، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ.
ومنها: الإقبال على الله تعالى، وتلاوة كتابه وتدبُّره، والاشتغال بذكره: قال ابن تيمية: “والقُرآن شِفَاءٌ لِما في الصُّدُورِ، وَمن في قلبه أمراضُ الشُّبُهَاتِ والشهواتِ، فَفِيهِ من الْبَينَات ما يُزِيل الْحقَّ من الْبَاطِلِ”، وقال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28]، وقَالَ النَّبيُّ ﷺ: مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ.
ومنها: النظرُ في عواقب الأُمم التي قبلنا، وعواقب الظالمين وما حلَّ بهم: قال الله تعالى: فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج: 45، 46].
ومنها: كثرة الدعاء بالمأثور: كدعائه ﷺ: اللهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ، وعن أنَسٍ قَالَ: “كانَ النَّبيُّ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبي عَلَى دِينِكَ ، وكقوله ﷺ: اللهُمَّ إني عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألُكَ بكُلِّ اسمٍ هو لَكَ، سمَّيْتَ بهِ نفسَكَ، أو علَّمتَهُ أحَدًا من خلقِكَ، أو أنزلْتَهُ في كتابكَ، أو استأْثَرْتَ بهِ في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تَجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قلبي، ونُورَ صَدْرِي، وجِلاءَ حُزْني، وذهابَ هَمِّي ، والله الموفق.
المصدر: شبكة الألوكة.
من أسباب حياة القلوب: العلمُ بالكتاب والسنة، فبهما يَعرفُ المعروفَ ويُنكر المنكر، قال ﷺ: مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الهُدَى وَالعِلْمِ، كَمَثَلِ الغَيْثِ الكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ، قَبِلَتِ المَاءَ، فَأَنْبَتَتِ الكَلَأَ وَالعُشْبَ الكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ، أَمْسَكَتِ المَاءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا، وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلًَا، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ.
ومنها: الإقبال على الله تعالى، وتلاوة كتابه وتدبُّره، والاشتغال بذكره: قال ابن تيمية: “والقُرآن شِفَاءٌ لِما في الصُّدُورِ، وَمن في قلبه أمراضُ الشُّبُهَاتِ والشهواتِ، فَفِيهِ من الْبَينَات ما يُزِيل الْحقَّ من الْبَاطِلِ”، وقال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28]، وقَالَ النَّبيُّ ﷺ: مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ.
ومنها: النظرُ في عواقب الأُمم التي قبلنا، وعواقب الظالمين وما حلَّ بهم: قال الله تعالى: فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج: 45، 46].
ومنها: كثرة الدعاء بالمأثور: كدعائه ﷺ: اللهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ، وعن أنَسٍ قَالَ: “كانَ النَّبيُّ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبي عَلَى دِينِكَ ، وكقوله ﷺ: اللهُمَّ إني عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألُكَ بكُلِّ اسمٍ هو لَكَ، سمَّيْتَ بهِ نفسَكَ، أو علَّمتَهُ أحَدًا من خلقِكَ، أو أنزلْتَهُ في كتابكَ، أو استأْثَرْتَ بهِ في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تَجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قلبي، ونُورَ صَدْرِي، وجِلاءَ حُزْني، وذهابَ هَمِّي ، والله الموفق.
المصدر: شبكة الألوكة.
التعليقات