أخبار اليوم - تبدأ بعثة تجارية تنظمها جمعية المصدرين الأردنيين، يوم غد الأحد، زيارة عمل إلى كندا للتشبيك بين شركات البلدين بمجالات التجارة والاستثمار وتعزيز الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي تربطهما.
وبحسب بيان للجمعية، اليوم السبت، يمثل الوفد 10 شركات تعمل في قطاع منتجات البحر الميت ومستحضرات التجميل ، فيما سيتم خلال الزيارة التي تستمر أسبوعا عقد لقاءات مع مستوردين كنديين يعملون في مدينتي مونتريال وتورونتو.
وقال رئيس الجمعية العين أحمد الخضري إن تنظيم البعثة يأتي في إطار برنامج المرأة في التجارة الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع مركز تسهيل التجارة الكندي(TFO Canada) ، لتعزيز الصادرات الوطنية وتنويعها،إضافة الى إتاحة الفرصة للشركات الأردنية للترويج لمنتجاتها وفتح نوافذ تصدير لها داخل السوق الكندية.
وبين الخضري أن البعثة تسهم بالتعريف بالإمكانات التي يتمتع بها الأردن في هذا القطاع، وتشكل فرصة لتسويق منتجات البحر الميت و مستحضرات التجميل داخل السوق الكندية والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي تربط البلدين، والتي توفر فرصا كبيرة وحافزا لتنشيط التجارة وتعزيز فرص الاستثمار في الأردن.
ويرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وقعت عام 2009، ودخلت حيز التنفيذ في 2012.
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في سبيل مساعدة المصدرين الأردنيين لدخول السوق الكندية، من خلال تنظيم المشاركة الأردنية بالمعارض التي تقام في كندا، وعقد ورش العمل والجلسات الحوارية للتعريف بمتطلبات وفرص دخول المنتجات الوطنية إلى هذا السوق الواعد والمهم دون أية معيقات أو رسوم جمركية.
وأكد حرص الجمعية على فتح الأسواق أمام المنتجات الأردنية ورفع مستوى الصادرات والعمل على تشبيك الشركات الصناعية الأردنية بنظرائهم من مختلف دول العالم، مبينا أن السوق الكندية واعدة أمام المنتجات الأردنية في مختلف القطاعات الصناعية.
وأشار العين الخضري إلى أهمية الصادرات الصناعية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة الإنتاج والتوسع بالاستثمارات القائمة، وتوفير المزيد من فرص العمل، إلى جانب تعزيز احتياطي الأردن من العملات الأجنبية.
من جهته، أكد مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة أن تنظيم البعثة التجارية إلى كندا يهدف إلى إيجاد فرص ونوافذ تسويقية لقطاع منتجات البحر الميت ومستحضرات التجميل داخل السوق الكندية وتعزيز الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
وقال أبو رحمة إن تنظيم البعثة التجارية يأتي ضمن اتفاقية موقعة بين الجمعية ومركز تسهيل التجارة الكندي لتنفيذ برنامج المرأة في التجارة، حيث تم من خلال البرنامج تدريب 80 شركة من قطاع الصناعات الغذائية وقطاع مستحضرات التجميل ومنتجات البحر الميت على مدى 3 سنوات.
وأضاف أنه بعد الانتهاء من التدريب، تم اختيار الشركات الأكثر جاهزية للتصدير إلى السوق الكندي، إذ تم إجراء تقييم جاهزية تصديرية من قبل خبيرين كنديين، وتحديد 10 شركات في قطاع منتجات البحر الميت.
وثمن أبو رحمة دور مركز تسهيل التجارة الكندي في تنفيذ برامج بالتعاون مع الجمعية لمساعدة الشركات الأردنية وسيدات الأعمال على دخول أسواق جديدة، ولاسيما الكندية منها.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك صناعات مهمة واعدة في مجال تصنيع مستحضرات التجميل، ولاسيما من منتجات البحر الميت، مؤكدا أن الزيارة تشكل فرصة للشركات لترويج منتجاتها وإيصالها إلى السوق الكندية.
ولفت ابو رحمة إلى مشاركة الجمعية بالعديد من الأنشطة الترويجية،ولاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمملوكة لسيدات الأعمال، بهدف فتح الآفاق لدخول المنتجات الأردنية إلى هذا السوق الواعد والهام.
وتسعى جمعية المصدرين الأردنيين التي تأسست عام 1988 إلى دعم تصدير منتجات وخدمات القطاع الصناعي وتنفيذ الأنشطة الهادفة لتنمية صادرات المملكة الصناعية وتوفير المناخ الملائم لتبادل خبرات رجال الأعمال في مجالات التصدير، إضافة إلى ترويج المنتجات الأردنية في مختلف الأسواق العالمية والمشاركة في المعارض الدولية وعقد ندوات وحلقات نقاشية متخصصة.
(بترا)
أخبار اليوم - تبدأ بعثة تجارية تنظمها جمعية المصدرين الأردنيين، يوم غد الأحد، زيارة عمل إلى كندا للتشبيك بين شركات البلدين بمجالات التجارة والاستثمار وتعزيز الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي تربطهما.
وبحسب بيان للجمعية، اليوم السبت، يمثل الوفد 10 شركات تعمل في قطاع منتجات البحر الميت ومستحضرات التجميل ، فيما سيتم خلال الزيارة التي تستمر أسبوعا عقد لقاءات مع مستوردين كنديين يعملون في مدينتي مونتريال وتورونتو.
وقال رئيس الجمعية العين أحمد الخضري إن تنظيم البعثة يأتي في إطار برنامج المرأة في التجارة الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع مركز تسهيل التجارة الكندي(TFO Canada) ، لتعزيز الصادرات الوطنية وتنويعها،إضافة الى إتاحة الفرصة للشركات الأردنية للترويج لمنتجاتها وفتح نوافذ تصدير لها داخل السوق الكندية.
وبين الخضري أن البعثة تسهم بالتعريف بالإمكانات التي يتمتع بها الأردن في هذا القطاع، وتشكل فرصة لتسويق منتجات البحر الميت و مستحضرات التجميل داخل السوق الكندية والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي تربط البلدين، والتي توفر فرصا كبيرة وحافزا لتنشيط التجارة وتعزيز فرص الاستثمار في الأردن.
ويرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وقعت عام 2009، ودخلت حيز التنفيذ في 2012.
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في سبيل مساعدة المصدرين الأردنيين لدخول السوق الكندية، من خلال تنظيم المشاركة الأردنية بالمعارض التي تقام في كندا، وعقد ورش العمل والجلسات الحوارية للتعريف بمتطلبات وفرص دخول المنتجات الوطنية إلى هذا السوق الواعد والمهم دون أية معيقات أو رسوم جمركية.
وأكد حرص الجمعية على فتح الأسواق أمام المنتجات الأردنية ورفع مستوى الصادرات والعمل على تشبيك الشركات الصناعية الأردنية بنظرائهم من مختلف دول العالم، مبينا أن السوق الكندية واعدة أمام المنتجات الأردنية في مختلف القطاعات الصناعية.
وأشار العين الخضري إلى أهمية الصادرات الصناعية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة الإنتاج والتوسع بالاستثمارات القائمة، وتوفير المزيد من فرص العمل، إلى جانب تعزيز احتياطي الأردن من العملات الأجنبية.
من جهته، أكد مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة أن تنظيم البعثة التجارية إلى كندا يهدف إلى إيجاد فرص ونوافذ تسويقية لقطاع منتجات البحر الميت ومستحضرات التجميل داخل السوق الكندية وتعزيز الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
وقال أبو رحمة إن تنظيم البعثة التجارية يأتي ضمن اتفاقية موقعة بين الجمعية ومركز تسهيل التجارة الكندي لتنفيذ برنامج المرأة في التجارة، حيث تم من خلال البرنامج تدريب 80 شركة من قطاع الصناعات الغذائية وقطاع مستحضرات التجميل ومنتجات البحر الميت على مدى 3 سنوات.
وأضاف أنه بعد الانتهاء من التدريب، تم اختيار الشركات الأكثر جاهزية للتصدير إلى السوق الكندي، إذ تم إجراء تقييم جاهزية تصديرية من قبل خبيرين كنديين، وتحديد 10 شركات في قطاع منتجات البحر الميت.
وثمن أبو رحمة دور مركز تسهيل التجارة الكندي في تنفيذ برامج بالتعاون مع الجمعية لمساعدة الشركات الأردنية وسيدات الأعمال على دخول أسواق جديدة، ولاسيما الكندية منها.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك صناعات مهمة واعدة في مجال تصنيع مستحضرات التجميل، ولاسيما من منتجات البحر الميت، مؤكدا أن الزيارة تشكل فرصة للشركات لترويج منتجاتها وإيصالها إلى السوق الكندية.
ولفت ابو رحمة إلى مشاركة الجمعية بالعديد من الأنشطة الترويجية،ولاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمملوكة لسيدات الأعمال، بهدف فتح الآفاق لدخول المنتجات الأردنية إلى هذا السوق الواعد والهام.
وتسعى جمعية المصدرين الأردنيين التي تأسست عام 1988 إلى دعم تصدير منتجات وخدمات القطاع الصناعي وتنفيذ الأنشطة الهادفة لتنمية صادرات المملكة الصناعية وتوفير المناخ الملائم لتبادل خبرات رجال الأعمال في مجالات التصدير، إضافة إلى ترويج المنتجات الأردنية في مختلف الأسواق العالمية والمشاركة في المعارض الدولية وعقد ندوات وحلقات نقاشية متخصصة.
(بترا)
أخبار اليوم - تبدأ بعثة تجارية تنظمها جمعية المصدرين الأردنيين، يوم غد الأحد، زيارة عمل إلى كندا للتشبيك بين شركات البلدين بمجالات التجارة والاستثمار وتعزيز الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي تربطهما.
وبحسب بيان للجمعية، اليوم السبت، يمثل الوفد 10 شركات تعمل في قطاع منتجات البحر الميت ومستحضرات التجميل ، فيما سيتم خلال الزيارة التي تستمر أسبوعا عقد لقاءات مع مستوردين كنديين يعملون في مدينتي مونتريال وتورونتو.
وقال رئيس الجمعية العين أحمد الخضري إن تنظيم البعثة يأتي في إطار برنامج المرأة في التجارة الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع مركز تسهيل التجارة الكندي(TFO Canada) ، لتعزيز الصادرات الوطنية وتنويعها،إضافة الى إتاحة الفرصة للشركات الأردنية للترويج لمنتجاتها وفتح نوافذ تصدير لها داخل السوق الكندية.
وبين الخضري أن البعثة تسهم بالتعريف بالإمكانات التي يتمتع بها الأردن في هذا القطاع، وتشكل فرصة لتسويق منتجات البحر الميت و مستحضرات التجميل داخل السوق الكندية والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي تربط البلدين، والتي توفر فرصا كبيرة وحافزا لتنشيط التجارة وتعزيز فرص الاستثمار في الأردن.
ويرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وقعت عام 2009، ودخلت حيز التنفيذ في 2012.
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في سبيل مساعدة المصدرين الأردنيين لدخول السوق الكندية، من خلال تنظيم المشاركة الأردنية بالمعارض التي تقام في كندا، وعقد ورش العمل والجلسات الحوارية للتعريف بمتطلبات وفرص دخول المنتجات الوطنية إلى هذا السوق الواعد والمهم دون أية معيقات أو رسوم جمركية.
وأكد حرص الجمعية على فتح الأسواق أمام المنتجات الأردنية ورفع مستوى الصادرات والعمل على تشبيك الشركات الصناعية الأردنية بنظرائهم من مختلف دول العالم، مبينا أن السوق الكندية واعدة أمام المنتجات الأردنية في مختلف القطاعات الصناعية.
وأشار العين الخضري إلى أهمية الصادرات الصناعية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة الإنتاج والتوسع بالاستثمارات القائمة، وتوفير المزيد من فرص العمل، إلى جانب تعزيز احتياطي الأردن من العملات الأجنبية.
من جهته، أكد مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة أن تنظيم البعثة التجارية إلى كندا يهدف إلى إيجاد فرص ونوافذ تسويقية لقطاع منتجات البحر الميت ومستحضرات التجميل داخل السوق الكندية وتعزيز الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
وقال أبو رحمة إن تنظيم البعثة التجارية يأتي ضمن اتفاقية موقعة بين الجمعية ومركز تسهيل التجارة الكندي لتنفيذ برنامج المرأة في التجارة، حيث تم من خلال البرنامج تدريب 80 شركة من قطاع الصناعات الغذائية وقطاع مستحضرات التجميل ومنتجات البحر الميت على مدى 3 سنوات.
وأضاف أنه بعد الانتهاء من التدريب، تم اختيار الشركات الأكثر جاهزية للتصدير إلى السوق الكندي، إذ تم إجراء تقييم جاهزية تصديرية من قبل خبيرين كنديين، وتحديد 10 شركات في قطاع منتجات البحر الميت.
وثمن أبو رحمة دور مركز تسهيل التجارة الكندي في تنفيذ برامج بالتعاون مع الجمعية لمساعدة الشركات الأردنية وسيدات الأعمال على دخول أسواق جديدة، ولاسيما الكندية منها.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك صناعات مهمة واعدة في مجال تصنيع مستحضرات التجميل، ولاسيما من منتجات البحر الميت، مؤكدا أن الزيارة تشكل فرصة للشركات لترويج منتجاتها وإيصالها إلى السوق الكندية.
ولفت ابو رحمة إلى مشاركة الجمعية بالعديد من الأنشطة الترويجية،ولاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمملوكة لسيدات الأعمال، بهدف فتح الآفاق لدخول المنتجات الأردنية إلى هذا السوق الواعد والهام.
وتسعى جمعية المصدرين الأردنيين التي تأسست عام 1988 إلى دعم تصدير منتجات وخدمات القطاع الصناعي وتنفيذ الأنشطة الهادفة لتنمية صادرات المملكة الصناعية وتوفير المناخ الملائم لتبادل خبرات رجال الأعمال في مجالات التصدير، إضافة إلى ترويج المنتجات الأردنية في مختلف الأسواق العالمية والمشاركة في المعارض الدولية وعقد ندوات وحلقات نقاشية متخصصة.
(بترا)
التعليقات