صالح الشراب العبادي
في الرد الإسرائيلي الأخير الذي شمل كما تفيد المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية أكثر من عشرين هدفاً داخل إيران، وعند تحليل ذلك الهجوم يستنتج أن الرد كان منضبطاً جداً ومحسوباً بالضبط، ولم يخرج الهجوم عن الحدود التي وضعتها كل من أمريكا وشركائها حيث كان الرد:
مدروس بشكل جيد ومتفق عليه..
حذر جداً، وهذا واضح من خلال نوعية الأهداف المنتخبة والمحددة.
موقع وحدود الطائرات المهاجمة التي لم تتجاوزها (خارج الحدود الإيرانية) ونوعية الذخائر المرمية وكمية المواد المتفجرة المحدودة التي تحملها.
الهجوم لم يتعد التصعيد المدروس وضمن الاتفاقيات غير المعلنة التي اُتُّفِق عليها ما بين أمريكا من جهة وما بين الوسطاء مع إسرائيل وإيران من جهة أخرى..
تسعى أمريكا إلى ضبط إيقاع الصراع والتحدي فيما بين إسرائيل وإيران بحيث لا تخرج عن السقف الذي حددته لتجنب التصعيد غير المسبوق والمنضبط، والذي يهدد المصالح الأميركية من جهة، ويخلخل توازن الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب من جهة أخرى وعدم قدرة العودة إلى ما كان عليه الوضع القائم في المنطقة؛ وبالتالي يؤدي إلى تصعيد شامل، وهذا ما يتخوف منه الجميع..
تسعى إيران إلى إياد توازن ردعي استراتيجي؛ وبذلك فهي لا ترغب في حرب شاملة أو حتى حرب تتعدى حدود دائرة التصعيد التقليدي، فهي تخشى على ردعها النسبي النووي الذي تسعى إليه وكذلك المحافظة على قواها العسكرية ودفاعاتها الجوية المتطورة، والتي لم تختبرها بعد بشكل مباشر أو دقيق..
إيران تقاتل من خلال الدفاع المتقدم الطويل الوكلاء لهم في الحرب حيث تمارس دور الدولة المؤثرة الوازنة، الدولة ذات السلطة الإقليمية والدولية والامتداد العسكري والسياسي.
إن التكتيكات التبادلية والتناوب في الضربات فيما بين إسرائيل وإيران، والذي يسمى (التصعيد المنضبط المسيطر عليه) لا يمكن أن يستمر على هذه الوتيرة، ولا يمكن أن يستمر إلى مدة طويلة بالنهج نفسه ضمن القياسات المرسومة من قبل أمريكا والدول الغربية …
فكيف تنتهي هذه الاستراتيجية التبادلية؟
التهديد المباشر لإيران بضرب مفاعلاتها النووية والمنشآت النفطية، أو أن تضربها إسرائيل وتدميرها وعودة إيران في برنامجها إلى نقطة البداية..
عدم ضرب المفاعلات النووية الإيرانية أو المنشآت النفطية مقابل القضاء على أذرع إيران وإسكاتها والمحافظة على مستوى العلاقات التقليدية..
الرد الإيراني..
كما هو لدى إيران مواقع استراتيجية مهمة تخشى أن يتم ضربها وتدميرها جزئياً أو كلياً.
فلدى إسرائيل مواقع استراتيجية مهمة لا تقتصر على المطارات والقواعد العسكرية والموانئ، بل تتعداها إلى، المفاعلات النووية في ديمونا، ومنشآت النفط (الغاز) في البحر المتوسط وهي على مرمى صواريخ حزب الله …
تحاول كلاً من إسرائيل وإيران أن تتسابق وتظهر قوتها وفاعليتها الاستراتيجية وقوة ردعها ومدى وصولها ووصول أسلحتها إلى حدود الطرف الآخر… فدول الإقليم الآن على موعد الجولة الجديدة من عملية تناوب الضربات، فالعالم الآن ينتظر الرد الإيراني الذي أعلنت عنه في خضم الانتخابات الرئاسية الأميركية، وانشغال دولة الاحتلال في جبهة لبنان مع حزب الله وكذلك جبهة شمال غزة مع المقاومة..
والجبهة الداخلية السياسية فيما بين نتنياهو وعصابته من جهة، وبين أجهزة الاستخبارات والأمن وقادة الجيش على خلفية تسريب وثائق الاجتماعات من مكتب نتنياهو بعلمه أو بدون علمه..
إن عدم احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران، سيؤدي إلى استمرار عدم استقرار المنطقة بأكملها، وستبقى على صفيح ساخن وقابل للاشتعال الشامل، في أي لحظة والوضع سيكون أشبه ب (فيوز مؤقتاً، سينفجر في أي وقت).
الأردن في هذه المناورات المتبادلة هي في عين العاصفة لعدة أسباب:
الأردن لديه أكبر وأطول حدود برية مع إسرائيل، وهذه الحدود هي أقرب نقطة لإسرائيل من بداية الحدود الإيرانية تمر بشكل مستقيم جوياً وحتى برياً.
الحدود الشمالية مع سوريا، والتي تمثل الحدود الجنوبية بالنسبة لسوريا تسيطر عليها الجماعات المسلحة وجماعات المخدرات والميليشيات التابعة إلى إيران.. وهي دائمة التفكير في اجتياز الحدود بشتى الوسائل المتاحة والأساليب المختلفة..
ولا يمر يوم واحد إلا وقواتنا المسلحة الباسلة تحبط محاولة على الأقل (جواً أو براً).
الحدود الشرقية مع العراق، والتي تكاد تكون مهملة وغير مسيطر عليها من قبل القوات العراقية، مع حماية وسيطرة كاملة من قبل القوات المسلحة الأردنية،
لقد كسر حاجز الخوف فيما بين إسرائيل وإيران، وها هي الردود مفتوحة، فهل ستنجح إدارة بايدن وكاميلا هاريس وبلينكن في إقناع إيران بعدم الرد وإقناع إيران إن ضربة إسرائيل لم تكن بالضربة القاضية والقوية، بل كانت بمثابة دفاع عن النفس وإظهار قوة الردع الاستراتيجي المتبادل..
أخيرا كيف سيكون الرد الإيراني.،
مسيرات
صواريخ بالستية
صواريخ حاملة متفجرات
عن طريق الوكلاء (حزب الله، الحوثيين، العراق، سوريا )
ضرب السفارات
المصالح الأميركية
وما هي الطريق التي ستسلك منها الصواريخ الباليستية والمسيرات،
من فوق الأردن
أو سوريا
أو لبنان البحر الأحمر
أو فوق دول الخليج..
صالح الشراب العبادي
في الرد الإسرائيلي الأخير الذي شمل كما تفيد المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية أكثر من عشرين هدفاً داخل إيران، وعند تحليل ذلك الهجوم يستنتج أن الرد كان منضبطاً جداً ومحسوباً بالضبط، ولم يخرج الهجوم عن الحدود التي وضعتها كل من أمريكا وشركائها حيث كان الرد:
مدروس بشكل جيد ومتفق عليه..
حذر جداً، وهذا واضح من خلال نوعية الأهداف المنتخبة والمحددة.
موقع وحدود الطائرات المهاجمة التي لم تتجاوزها (خارج الحدود الإيرانية) ونوعية الذخائر المرمية وكمية المواد المتفجرة المحدودة التي تحملها.
الهجوم لم يتعد التصعيد المدروس وضمن الاتفاقيات غير المعلنة التي اُتُّفِق عليها ما بين أمريكا من جهة وما بين الوسطاء مع إسرائيل وإيران من جهة أخرى..
تسعى أمريكا إلى ضبط إيقاع الصراع والتحدي فيما بين إسرائيل وإيران بحيث لا تخرج عن السقف الذي حددته لتجنب التصعيد غير المسبوق والمنضبط، والذي يهدد المصالح الأميركية من جهة، ويخلخل توازن الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب من جهة أخرى وعدم قدرة العودة إلى ما كان عليه الوضع القائم في المنطقة؛ وبالتالي يؤدي إلى تصعيد شامل، وهذا ما يتخوف منه الجميع..
تسعى إيران إلى إياد توازن ردعي استراتيجي؛ وبذلك فهي لا ترغب في حرب شاملة أو حتى حرب تتعدى حدود دائرة التصعيد التقليدي، فهي تخشى على ردعها النسبي النووي الذي تسعى إليه وكذلك المحافظة على قواها العسكرية ودفاعاتها الجوية المتطورة، والتي لم تختبرها بعد بشكل مباشر أو دقيق..
إيران تقاتل من خلال الدفاع المتقدم الطويل الوكلاء لهم في الحرب حيث تمارس دور الدولة المؤثرة الوازنة، الدولة ذات السلطة الإقليمية والدولية والامتداد العسكري والسياسي.
إن التكتيكات التبادلية والتناوب في الضربات فيما بين إسرائيل وإيران، والذي يسمى (التصعيد المنضبط المسيطر عليه) لا يمكن أن يستمر على هذه الوتيرة، ولا يمكن أن يستمر إلى مدة طويلة بالنهج نفسه ضمن القياسات المرسومة من قبل أمريكا والدول الغربية …
فكيف تنتهي هذه الاستراتيجية التبادلية؟
التهديد المباشر لإيران بضرب مفاعلاتها النووية والمنشآت النفطية، أو أن تضربها إسرائيل وتدميرها وعودة إيران في برنامجها إلى نقطة البداية..
عدم ضرب المفاعلات النووية الإيرانية أو المنشآت النفطية مقابل القضاء على أذرع إيران وإسكاتها والمحافظة على مستوى العلاقات التقليدية..
الرد الإيراني..
كما هو لدى إيران مواقع استراتيجية مهمة تخشى أن يتم ضربها وتدميرها جزئياً أو كلياً.
فلدى إسرائيل مواقع استراتيجية مهمة لا تقتصر على المطارات والقواعد العسكرية والموانئ، بل تتعداها إلى، المفاعلات النووية في ديمونا، ومنشآت النفط (الغاز) في البحر المتوسط وهي على مرمى صواريخ حزب الله …
تحاول كلاً من إسرائيل وإيران أن تتسابق وتظهر قوتها وفاعليتها الاستراتيجية وقوة ردعها ومدى وصولها ووصول أسلحتها إلى حدود الطرف الآخر… فدول الإقليم الآن على موعد الجولة الجديدة من عملية تناوب الضربات، فالعالم الآن ينتظر الرد الإيراني الذي أعلنت عنه في خضم الانتخابات الرئاسية الأميركية، وانشغال دولة الاحتلال في جبهة لبنان مع حزب الله وكذلك جبهة شمال غزة مع المقاومة..
والجبهة الداخلية السياسية فيما بين نتنياهو وعصابته من جهة، وبين أجهزة الاستخبارات والأمن وقادة الجيش على خلفية تسريب وثائق الاجتماعات من مكتب نتنياهو بعلمه أو بدون علمه..
إن عدم احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران، سيؤدي إلى استمرار عدم استقرار المنطقة بأكملها، وستبقى على صفيح ساخن وقابل للاشتعال الشامل، في أي لحظة والوضع سيكون أشبه ب (فيوز مؤقتاً، سينفجر في أي وقت).
الأردن في هذه المناورات المتبادلة هي في عين العاصفة لعدة أسباب:
الأردن لديه أكبر وأطول حدود برية مع إسرائيل، وهذه الحدود هي أقرب نقطة لإسرائيل من بداية الحدود الإيرانية تمر بشكل مستقيم جوياً وحتى برياً.
الحدود الشمالية مع سوريا، والتي تمثل الحدود الجنوبية بالنسبة لسوريا تسيطر عليها الجماعات المسلحة وجماعات المخدرات والميليشيات التابعة إلى إيران.. وهي دائمة التفكير في اجتياز الحدود بشتى الوسائل المتاحة والأساليب المختلفة..
ولا يمر يوم واحد إلا وقواتنا المسلحة الباسلة تحبط محاولة على الأقل (جواً أو براً).
الحدود الشرقية مع العراق، والتي تكاد تكون مهملة وغير مسيطر عليها من قبل القوات العراقية، مع حماية وسيطرة كاملة من قبل القوات المسلحة الأردنية،
لقد كسر حاجز الخوف فيما بين إسرائيل وإيران، وها هي الردود مفتوحة، فهل ستنجح إدارة بايدن وكاميلا هاريس وبلينكن في إقناع إيران بعدم الرد وإقناع إيران إن ضربة إسرائيل لم تكن بالضربة القاضية والقوية، بل كانت بمثابة دفاع عن النفس وإظهار قوة الردع الاستراتيجي المتبادل..
أخيرا كيف سيكون الرد الإيراني.،
مسيرات
صواريخ بالستية
صواريخ حاملة متفجرات
عن طريق الوكلاء (حزب الله، الحوثيين، العراق، سوريا )
ضرب السفارات
المصالح الأميركية
وما هي الطريق التي ستسلك منها الصواريخ الباليستية والمسيرات،
من فوق الأردن
أو سوريا
أو لبنان البحر الأحمر
أو فوق دول الخليج..
صالح الشراب العبادي
في الرد الإسرائيلي الأخير الذي شمل كما تفيد المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية أكثر من عشرين هدفاً داخل إيران، وعند تحليل ذلك الهجوم يستنتج أن الرد كان منضبطاً جداً ومحسوباً بالضبط، ولم يخرج الهجوم عن الحدود التي وضعتها كل من أمريكا وشركائها حيث كان الرد:
مدروس بشكل جيد ومتفق عليه..
حذر جداً، وهذا واضح من خلال نوعية الأهداف المنتخبة والمحددة.
موقع وحدود الطائرات المهاجمة التي لم تتجاوزها (خارج الحدود الإيرانية) ونوعية الذخائر المرمية وكمية المواد المتفجرة المحدودة التي تحملها.
الهجوم لم يتعد التصعيد المدروس وضمن الاتفاقيات غير المعلنة التي اُتُّفِق عليها ما بين أمريكا من جهة وما بين الوسطاء مع إسرائيل وإيران من جهة أخرى..
تسعى أمريكا إلى ضبط إيقاع الصراع والتحدي فيما بين إسرائيل وإيران بحيث لا تخرج عن السقف الذي حددته لتجنب التصعيد غير المسبوق والمنضبط، والذي يهدد المصالح الأميركية من جهة، ويخلخل توازن الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب من جهة أخرى وعدم قدرة العودة إلى ما كان عليه الوضع القائم في المنطقة؛ وبالتالي يؤدي إلى تصعيد شامل، وهذا ما يتخوف منه الجميع..
تسعى إيران إلى إياد توازن ردعي استراتيجي؛ وبذلك فهي لا ترغب في حرب شاملة أو حتى حرب تتعدى حدود دائرة التصعيد التقليدي، فهي تخشى على ردعها النسبي النووي الذي تسعى إليه وكذلك المحافظة على قواها العسكرية ودفاعاتها الجوية المتطورة، والتي لم تختبرها بعد بشكل مباشر أو دقيق..
إيران تقاتل من خلال الدفاع المتقدم الطويل الوكلاء لهم في الحرب حيث تمارس دور الدولة المؤثرة الوازنة، الدولة ذات السلطة الإقليمية والدولية والامتداد العسكري والسياسي.
إن التكتيكات التبادلية والتناوب في الضربات فيما بين إسرائيل وإيران، والذي يسمى (التصعيد المنضبط المسيطر عليه) لا يمكن أن يستمر على هذه الوتيرة، ولا يمكن أن يستمر إلى مدة طويلة بالنهج نفسه ضمن القياسات المرسومة من قبل أمريكا والدول الغربية …
فكيف تنتهي هذه الاستراتيجية التبادلية؟
التهديد المباشر لإيران بضرب مفاعلاتها النووية والمنشآت النفطية، أو أن تضربها إسرائيل وتدميرها وعودة إيران في برنامجها إلى نقطة البداية..
عدم ضرب المفاعلات النووية الإيرانية أو المنشآت النفطية مقابل القضاء على أذرع إيران وإسكاتها والمحافظة على مستوى العلاقات التقليدية..
الرد الإيراني..
كما هو لدى إيران مواقع استراتيجية مهمة تخشى أن يتم ضربها وتدميرها جزئياً أو كلياً.
فلدى إسرائيل مواقع استراتيجية مهمة لا تقتصر على المطارات والقواعد العسكرية والموانئ، بل تتعداها إلى، المفاعلات النووية في ديمونا، ومنشآت النفط (الغاز) في البحر المتوسط وهي على مرمى صواريخ حزب الله …
تحاول كلاً من إسرائيل وإيران أن تتسابق وتظهر قوتها وفاعليتها الاستراتيجية وقوة ردعها ومدى وصولها ووصول أسلحتها إلى حدود الطرف الآخر… فدول الإقليم الآن على موعد الجولة الجديدة من عملية تناوب الضربات، فالعالم الآن ينتظر الرد الإيراني الذي أعلنت عنه في خضم الانتخابات الرئاسية الأميركية، وانشغال دولة الاحتلال في جبهة لبنان مع حزب الله وكذلك جبهة شمال غزة مع المقاومة..
والجبهة الداخلية السياسية فيما بين نتنياهو وعصابته من جهة، وبين أجهزة الاستخبارات والأمن وقادة الجيش على خلفية تسريب وثائق الاجتماعات من مكتب نتنياهو بعلمه أو بدون علمه..
إن عدم احتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران، سيؤدي إلى استمرار عدم استقرار المنطقة بأكملها، وستبقى على صفيح ساخن وقابل للاشتعال الشامل، في أي لحظة والوضع سيكون أشبه ب (فيوز مؤقتاً، سينفجر في أي وقت).
الأردن في هذه المناورات المتبادلة هي في عين العاصفة لعدة أسباب:
الأردن لديه أكبر وأطول حدود برية مع إسرائيل، وهذه الحدود هي أقرب نقطة لإسرائيل من بداية الحدود الإيرانية تمر بشكل مستقيم جوياً وحتى برياً.
الحدود الشمالية مع سوريا، والتي تمثل الحدود الجنوبية بالنسبة لسوريا تسيطر عليها الجماعات المسلحة وجماعات المخدرات والميليشيات التابعة إلى إيران.. وهي دائمة التفكير في اجتياز الحدود بشتى الوسائل المتاحة والأساليب المختلفة..
ولا يمر يوم واحد إلا وقواتنا المسلحة الباسلة تحبط محاولة على الأقل (جواً أو براً).
الحدود الشرقية مع العراق، والتي تكاد تكون مهملة وغير مسيطر عليها من قبل القوات العراقية، مع حماية وسيطرة كاملة من قبل القوات المسلحة الأردنية،
لقد كسر حاجز الخوف فيما بين إسرائيل وإيران، وها هي الردود مفتوحة، فهل ستنجح إدارة بايدن وكاميلا هاريس وبلينكن في إقناع إيران بعدم الرد وإقناع إيران إن ضربة إسرائيل لم تكن بالضربة القاضية والقوية، بل كانت بمثابة دفاع عن النفس وإظهار قوة الردع الاستراتيجي المتبادل..
أخيرا كيف سيكون الرد الإيراني.،
مسيرات
صواريخ بالستية
صواريخ حاملة متفجرات
عن طريق الوكلاء (حزب الله، الحوثيين، العراق، سوريا )
ضرب السفارات
المصالح الأميركية
وما هي الطريق التي ستسلك منها الصواريخ الباليستية والمسيرات،
من فوق الأردن
أو سوريا
أو لبنان البحر الأحمر
أو فوق دول الخليج..
التعليقات