أخبار اليوم - استمر تأثر المملكة أمس الأحد بحالة من عدم الاستقرار الجوي، مما تسبب بهطول زخات رعدية من الأمطار في مناطق مختلفة، خاصة في شمال ووسط المملكة.
كانت هذه الأمطار غزيرة في نطاقات جغرافية ضيقة، مما أدى إلى جريان الأودية والشعاب، خاصة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى.
وبحسب تقرير كميات الأمطار الصادر عن إدارة الأرصاد الجوية، سجلت منطقة دير علا في محافظة البلقاء يوم الأحد كميات أمطار كبيرة بلغت 37 ملم في ظرف زمني قصير، ما يعني هطول 37 لترًا من المياه في كل متر مربع، وفق ما أورد موقع 'طقس العرب'.
وهذا ما تسبب بتشكل السيول وجريان كبير للأودية والشعاب، مما يفسر خطورة حالات عدم الاستقرار الجوي، التي تتميز عادة بالفجائية، وتترافق بمعدل غزارة مرتفع للأمطار في نطاقات جغرافية ضيقة.
وحسب تقرير الأرصاد، فقد تحققت منطقة دير علا 14% من الموسم المطري كاملاً في غضون أقل من 24 ساعة، نتيجة غزارة كميات الأمطار الكبيرة المُسجلة.
لماذا تشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطراً في بعض المناطق؟
تشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطراً في بعض المناطق، إذ قد تؤدي إلى السيول المفاجئة (Flash Floods) نتيجة هطول أمطار غزيرة في نطاقات ضيقة ولفترات زمنية قصيرة، خصوصًا في المناطق الجبلية والصخرية، حيث تتدفق مياه الأمطار من المرتفعات إلى الأودية.
كما أن المواسم الجافة السابقة تزيد من احتمال تشكل السيول، حيث لا تتغلغل مياه الأمطار بسهولة في التربة، بل تتجمع على السطح وتندفع بسرعة في الأودية والمجاري المخصصة للسيول. لذا، ينبغي متابعة مجاري السيول وتجنب الأودية والمناطق المنخفضة في حال وجود حالات عدم الاستقرار الجوي أو منخفضات جوية.
كيف تم حساب كمية الأمطار الهاطلة على دير علا؟
وتعني 37 مم من الأمطار 37 لتر لكل متر مربع و إذا اخذنا متوسط المساحة المحيطة لمنطقة دير علا حوالي 100 كم متر فان كمية الأمطار التي هطلت تكون 3.7 مليار لتر، وهذا تشكل 14% من معدل موسم دير علا السنوي بحسب سجلات ادارة الارصاد الجوية والذي يمتد عادة من شهر 10 إلى شهر 5 حيث ان 14% من عدد أيام الموسم المطري تساوي حوالي 29 يوم و بالتالي فإن ما هطل في عدة ساعات في منطقة دير علا كان يوازي ما يهطل عادة في شهر.
أخبار اليوم - استمر تأثر المملكة أمس الأحد بحالة من عدم الاستقرار الجوي، مما تسبب بهطول زخات رعدية من الأمطار في مناطق مختلفة، خاصة في شمال ووسط المملكة.
كانت هذه الأمطار غزيرة في نطاقات جغرافية ضيقة، مما أدى إلى جريان الأودية والشعاب، خاصة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى.
وبحسب تقرير كميات الأمطار الصادر عن إدارة الأرصاد الجوية، سجلت منطقة دير علا في محافظة البلقاء يوم الأحد كميات أمطار كبيرة بلغت 37 ملم في ظرف زمني قصير، ما يعني هطول 37 لترًا من المياه في كل متر مربع، وفق ما أورد موقع 'طقس العرب'.
وهذا ما تسبب بتشكل السيول وجريان كبير للأودية والشعاب، مما يفسر خطورة حالات عدم الاستقرار الجوي، التي تتميز عادة بالفجائية، وتترافق بمعدل غزارة مرتفع للأمطار في نطاقات جغرافية ضيقة.
وحسب تقرير الأرصاد، فقد تحققت منطقة دير علا 14% من الموسم المطري كاملاً في غضون أقل من 24 ساعة، نتيجة غزارة كميات الأمطار الكبيرة المُسجلة.
لماذا تشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطراً في بعض المناطق؟
تشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطراً في بعض المناطق، إذ قد تؤدي إلى السيول المفاجئة (Flash Floods) نتيجة هطول أمطار غزيرة في نطاقات ضيقة ولفترات زمنية قصيرة، خصوصًا في المناطق الجبلية والصخرية، حيث تتدفق مياه الأمطار من المرتفعات إلى الأودية.
كما أن المواسم الجافة السابقة تزيد من احتمال تشكل السيول، حيث لا تتغلغل مياه الأمطار بسهولة في التربة، بل تتجمع على السطح وتندفع بسرعة في الأودية والمجاري المخصصة للسيول. لذا، ينبغي متابعة مجاري السيول وتجنب الأودية والمناطق المنخفضة في حال وجود حالات عدم الاستقرار الجوي أو منخفضات جوية.
كيف تم حساب كمية الأمطار الهاطلة على دير علا؟
وتعني 37 مم من الأمطار 37 لتر لكل متر مربع و إذا اخذنا متوسط المساحة المحيطة لمنطقة دير علا حوالي 100 كم متر فان كمية الأمطار التي هطلت تكون 3.7 مليار لتر، وهذا تشكل 14% من معدل موسم دير علا السنوي بحسب سجلات ادارة الارصاد الجوية والذي يمتد عادة من شهر 10 إلى شهر 5 حيث ان 14% من عدد أيام الموسم المطري تساوي حوالي 29 يوم و بالتالي فإن ما هطل في عدة ساعات في منطقة دير علا كان يوازي ما يهطل عادة في شهر.
أخبار اليوم - استمر تأثر المملكة أمس الأحد بحالة من عدم الاستقرار الجوي، مما تسبب بهطول زخات رعدية من الأمطار في مناطق مختلفة، خاصة في شمال ووسط المملكة.
كانت هذه الأمطار غزيرة في نطاقات جغرافية ضيقة، مما أدى إلى جريان الأودية والشعاب، خاصة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى.
وبحسب تقرير كميات الأمطار الصادر عن إدارة الأرصاد الجوية، سجلت منطقة دير علا في محافظة البلقاء يوم الأحد كميات أمطار كبيرة بلغت 37 ملم في ظرف زمني قصير، ما يعني هطول 37 لترًا من المياه في كل متر مربع، وفق ما أورد موقع 'طقس العرب'.
وهذا ما تسبب بتشكل السيول وجريان كبير للأودية والشعاب، مما يفسر خطورة حالات عدم الاستقرار الجوي، التي تتميز عادة بالفجائية، وتترافق بمعدل غزارة مرتفع للأمطار في نطاقات جغرافية ضيقة.
وحسب تقرير الأرصاد، فقد تحققت منطقة دير علا 14% من الموسم المطري كاملاً في غضون أقل من 24 ساعة، نتيجة غزارة كميات الأمطار الكبيرة المُسجلة.
لماذا تشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطراً في بعض المناطق؟
تشكل حالات عدم الاستقرار الجوي خطراً في بعض المناطق، إذ قد تؤدي إلى السيول المفاجئة (Flash Floods) نتيجة هطول أمطار غزيرة في نطاقات ضيقة ولفترات زمنية قصيرة، خصوصًا في المناطق الجبلية والصخرية، حيث تتدفق مياه الأمطار من المرتفعات إلى الأودية.
كما أن المواسم الجافة السابقة تزيد من احتمال تشكل السيول، حيث لا تتغلغل مياه الأمطار بسهولة في التربة، بل تتجمع على السطح وتندفع بسرعة في الأودية والمجاري المخصصة للسيول. لذا، ينبغي متابعة مجاري السيول وتجنب الأودية والمناطق المنخفضة في حال وجود حالات عدم الاستقرار الجوي أو منخفضات جوية.
كيف تم حساب كمية الأمطار الهاطلة على دير علا؟
وتعني 37 مم من الأمطار 37 لتر لكل متر مربع و إذا اخذنا متوسط المساحة المحيطة لمنطقة دير علا حوالي 100 كم متر فان كمية الأمطار التي هطلت تكون 3.7 مليار لتر، وهذا تشكل 14% من معدل موسم دير علا السنوي بحسب سجلات ادارة الارصاد الجوية والذي يمتد عادة من شهر 10 إلى شهر 5 حيث ان 14% من عدد أيام الموسم المطري تساوي حوالي 29 يوم و بالتالي فإن ما هطل في عدة ساعات في منطقة دير علا كان يوازي ما يهطل عادة في شهر.
التعليقات