أخبار اليوم - تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء الموافق 5 تشرين الثاني، الفيلم البلجيكي 'الطفل'، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في مقر المؤسسة بجبل عمان.
وفيلم 'الطفل' من إخراج الأخوين لوك وجان-بيير داردين، يجسد دراما واقعية مفعمة بالتأثير، حيث يجري في بلدة صناعية عادية في بلجيكا. وتدور القصة حول برونو، شاب في العشرين من عمره (جيريمي رينييه)، يعيش على هامش المجتمع ويعمل بأعمال إجرامية بسيطة، ويقطن في كوخ بجوار حاويات صناعية مهجورة على ضفاف النهر، وفي الجانب الآخر، تأتي صديقته سونيا، البالغة من العمر 18 عامًا (ديبورا فرانسوا)، التي أنجبت للتو طفلهما الذي أسمته جيمي، وتخرج من المستشفى لتصطدم ببرود برونو وعدم اكتراثه بمسؤولياته كأب.
برونو، رغم عدم استعداده للأبوة، يلعب دورا شبه أبوي في حياته المعتادة؛ إذ يدير مجموعة من الصبية الصغار الذين يعاونونه في أعمال السرقة والنشل. يبيع المسروقات لامرأة أنيقة تعمل كوسيط في السوق السوداء، وتدفعه هذه الوسيطة إلى التفكير ببيع الطفل جيمي، مؤكدة له وجود ربح وفير في سوق التبني غير الشرعي. ويقرر برونو أخذ جيمي في 'نزهة بريئة' ليكون بمثابة لقاء مع المشترين.
يعرض الفيلم هشاشة الطفل بشكل حاد يجعل المشاهد يشعر بعدم الراحة، ففي عالم أصبحت سلامة الأطفال فيه معيارا مقدسا، تبرز صورة سونيا وهي تحمل جيمي على صدرها بينما تركب دراجة نارية كرمز للخطر وعدم الاستقرار في حياتها، وتمثل هذه الصورة واقعا تعيشه سونيا بين الإيمان الحزين بمستقبل أفضل وواقع مليء بالضياع.
يتميز فيلم 'الطفل' بنهاية قوية وذكية، ما يجعله يختلف عن الكثير من الأفلام الأخرى. عندما يجد برونو نفسه في مواجهة عواقب أفعاله، يحاول خوض مغامرة يائسة مع أحد أصدقائه الصغار، مما يؤدي إلى مواجهة مؤثرة مع الشرطة. يُظهر المشهد الأخير كيف أن برونو، رغم فساده الظاهري، يمكن أن يتغير، ولو أن دوافعه تظل غامضة. القرار الذي يتخذه والثمن الذي يدفعه يجعلان نهاية الفيلم مرضية وواقعية في آن واحد، وهو ما يمنح الفيلم قوة تجعله يتجاوز إطار الدراما الاعتيادية إلى عمل يحمل رسالة إنسانية مؤثرة.
أخبار اليوم - تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء الموافق 5 تشرين الثاني، الفيلم البلجيكي 'الطفل'، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في مقر المؤسسة بجبل عمان.
وفيلم 'الطفل' من إخراج الأخوين لوك وجان-بيير داردين، يجسد دراما واقعية مفعمة بالتأثير، حيث يجري في بلدة صناعية عادية في بلجيكا. وتدور القصة حول برونو، شاب في العشرين من عمره (جيريمي رينييه)، يعيش على هامش المجتمع ويعمل بأعمال إجرامية بسيطة، ويقطن في كوخ بجوار حاويات صناعية مهجورة على ضفاف النهر، وفي الجانب الآخر، تأتي صديقته سونيا، البالغة من العمر 18 عامًا (ديبورا فرانسوا)، التي أنجبت للتو طفلهما الذي أسمته جيمي، وتخرج من المستشفى لتصطدم ببرود برونو وعدم اكتراثه بمسؤولياته كأب.
برونو، رغم عدم استعداده للأبوة، يلعب دورا شبه أبوي في حياته المعتادة؛ إذ يدير مجموعة من الصبية الصغار الذين يعاونونه في أعمال السرقة والنشل. يبيع المسروقات لامرأة أنيقة تعمل كوسيط في السوق السوداء، وتدفعه هذه الوسيطة إلى التفكير ببيع الطفل جيمي، مؤكدة له وجود ربح وفير في سوق التبني غير الشرعي. ويقرر برونو أخذ جيمي في 'نزهة بريئة' ليكون بمثابة لقاء مع المشترين.
يعرض الفيلم هشاشة الطفل بشكل حاد يجعل المشاهد يشعر بعدم الراحة، ففي عالم أصبحت سلامة الأطفال فيه معيارا مقدسا، تبرز صورة سونيا وهي تحمل جيمي على صدرها بينما تركب دراجة نارية كرمز للخطر وعدم الاستقرار في حياتها، وتمثل هذه الصورة واقعا تعيشه سونيا بين الإيمان الحزين بمستقبل أفضل وواقع مليء بالضياع.
يتميز فيلم 'الطفل' بنهاية قوية وذكية، ما يجعله يختلف عن الكثير من الأفلام الأخرى. عندما يجد برونو نفسه في مواجهة عواقب أفعاله، يحاول خوض مغامرة يائسة مع أحد أصدقائه الصغار، مما يؤدي إلى مواجهة مؤثرة مع الشرطة. يُظهر المشهد الأخير كيف أن برونو، رغم فساده الظاهري، يمكن أن يتغير، ولو أن دوافعه تظل غامضة. القرار الذي يتخذه والثمن الذي يدفعه يجعلان نهاية الفيلم مرضية وواقعية في آن واحد، وهو ما يمنح الفيلم قوة تجعله يتجاوز إطار الدراما الاعتيادية إلى عمل يحمل رسالة إنسانية مؤثرة.
أخبار اليوم - تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء الموافق 5 تشرين الثاني، الفيلم البلجيكي 'الطفل'، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في مقر المؤسسة بجبل عمان.
وفيلم 'الطفل' من إخراج الأخوين لوك وجان-بيير داردين، يجسد دراما واقعية مفعمة بالتأثير، حيث يجري في بلدة صناعية عادية في بلجيكا. وتدور القصة حول برونو، شاب في العشرين من عمره (جيريمي رينييه)، يعيش على هامش المجتمع ويعمل بأعمال إجرامية بسيطة، ويقطن في كوخ بجوار حاويات صناعية مهجورة على ضفاف النهر، وفي الجانب الآخر، تأتي صديقته سونيا، البالغة من العمر 18 عامًا (ديبورا فرانسوا)، التي أنجبت للتو طفلهما الذي أسمته جيمي، وتخرج من المستشفى لتصطدم ببرود برونو وعدم اكتراثه بمسؤولياته كأب.
برونو، رغم عدم استعداده للأبوة، يلعب دورا شبه أبوي في حياته المعتادة؛ إذ يدير مجموعة من الصبية الصغار الذين يعاونونه في أعمال السرقة والنشل. يبيع المسروقات لامرأة أنيقة تعمل كوسيط في السوق السوداء، وتدفعه هذه الوسيطة إلى التفكير ببيع الطفل جيمي، مؤكدة له وجود ربح وفير في سوق التبني غير الشرعي. ويقرر برونو أخذ جيمي في 'نزهة بريئة' ليكون بمثابة لقاء مع المشترين.
يعرض الفيلم هشاشة الطفل بشكل حاد يجعل المشاهد يشعر بعدم الراحة، ففي عالم أصبحت سلامة الأطفال فيه معيارا مقدسا، تبرز صورة سونيا وهي تحمل جيمي على صدرها بينما تركب دراجة نارية كرمز للخطر وعدم الاستقرار في حياتها، وتمثل هذه الصورة واقعا تعيشه سونيا بين الإيمان الحزين بمستقبل أفضل وواقع مليء بالضياع.
يتميز فيلم 'الطفل' بنهاية قوية وذكية، ما يجعله يختلف عن الكثير من الأفلام الأخرى. عندما يجد برونو نفسه في مواجهة عواقب أفعاله، يحاول خوض مغامرة يائسة مع أحد أصدقائه الصغار، مما يؤدي إلى مواجهة مؤثرة مع الشرطة. يُظهر المشهد الأخير كيف أن برونو، رغم فساده الظاهري، يمكن أن يتغير، ولو أن دوافعه تظل غامضة. القرار الذي يتخذه والثمن الذي يدفعه يجعلان نهاية الفيلم مرضية وواقعية في آن واحد، وهو ما يمنح الفيلم قوة تجعله يتجاوز إطار الدراما الاعتيادية إلى عمل يحمل رسالة إنسانية مؤثرة.
التعليقات