أخبار اليوم - كانت تمتلك حلمًا كبيرًا ومضيئًا وسط ظروف قاسية، فقد كان حبها للرياضة ليس مجرد هواية؛ بل شغف دفعها نحو بناء مشروع حياتها، وهو افتتاح نادٍ رياضي يضم الكثير من الأحلام والطموحات، ولكن كما يحدث كثيرًا في غزة، أتى العنف ليحطم الحلم، فتعرض النادي للدمار في الحرب الأخيرة، واضطرت النزوح إلى الجنوب والبدء من الصفر.
الشابة الثلاثينية أماني زهد حبها للرياضة كان يدفعها لممارسة الرياضة بشكل يومي، ثم دفعها فصولها للالتحاق بنادي رياضي كمشتركة، حينها وجدت أدائها أفضل من أداء بعض المدربات في ذلك الوقت.
ومن هنا بدأت زهد مشوارها الرياضي، فوجدت في ممارسة الرياضة ملاذًا من الصعوبات اليومية، وسعت جاهدة لتطوير نفسها، فقامت بدراسة الأسس النظرية والتدريبات العملية.
وتقول لموقع فلسطين أون لاين: 'قررت حينها أن أحول هوايتي إلى مهنة، وكون تخصصي محاسبة، أردت أن أتزود ببعض المعلومات الرياضية لتفيد المشتركات بالنادي خاصة فيما يتعلق بالنظام الغذائي والسعرات الحرارية، فحصلت على العديد من الدورات إزاء ذلك'.
وبعدها بدأت بأول الخطوات في العمل كمدربة رياضية في نادي خاص بالسيدات لمدة عامين، حتى استطاعت أخيرًا افتتاح نادٍ رياضي في قلب غزة، كان هذا النادي بمثابة خطوة كبيرة نحو تحقيق حلمها في خلق بيئة آمنة للنساء والشابات لممارسة الرياضة والعناية بصحتهم.
وتشير زهد إلى أنه رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه النساء في غزة، تمكنت من تحويل النادي إلى مكان مميز يجذب العديد من السيدات اللواتي يبحثن عن متنفس صحي، وكانت فخورة بأنها أسست شيئًا ذا قيمة لمجتمعها.
ومنذ ٥ سنوات على افتتاح المشروع وتطويره ووضع لمسات جديدة كل فترة والأخرى كان آخرها في الأول من أكتوبر العام الماضي، والاستفادة من خبرة زهد في ومعلوماتها لإلقاء محاضرات نظرية في إحدى جامعات غزة والعملية في النادي الخاص بها.
لكن الحرب 'الإسرائيلية' الأخيرة جاءت لتغير مسار حياتها تمامًا، فقصف الطائرات 'الإسرائيلية' شرسًا، دمر النادي بشكل جزئي، وانهار أمام عينيها مشروع حياتها الذي بذلت لأجله الكثير من الجهد والوقت، اضطرت مع أسرتها للنزوح جنوبًا، حاملين ذكريات الماضي وآلام الفقد، لتجد نفسها مضطرة للبدء من جديد في ظروف أشد قسوة.
البدء من الصفر
في الجنوب، لم تستسلم زهد للحزن أو اليأس، بل قررت أن تتحدى الظروف مرة أخرى، والتحقت بنادٍ رياضي هناك للعمل، ورغم شعورها بالعودة إلى المربع الأول، إلا أن شغفها للرياضة وإرادتها الصلبة دفعاها للبحث عن سبل جديدة لإعادة بناء حلمها.
وتضيف: 'عدت للبدء من جديد في كمدربة وعاملة في نوادي رياضية أحمل معي خبرتي وأحلامي التي لم يستطيع القصف أن يقتلها، فقد تتغير الأماكن، لكن الأحلام لا تموت، وسأواصل طريقي، حتى إن اضطررت للبدء من الصفر ألف مرة'.
أخبار اليوم - كانت تمتلك حلمًا كبيرًا ومضيئًا وسط ظروف قاسية، فقد كان حبها للرياضة ليس مجرد هواية؛ بل شغف دفعها نحو بناء مشروع حياتها، وهو افتتاح نادٍ رياضي يضم الكثير من الأحلام والطموحات، ولكن كما يحدث كثيرًا في غزة، أتى العنف ليحطم الحلم، فتعرض النادي للدمار في الحرب الأخيرة، واضطرت النزوح إلى الجنوب والبدء من الصفر.
الشابة الثلاثينية أماني زهد حبها للرياضة كان يدفعها لممارسة الرياضة بشكل يومي، ثم دفعها فصولها للالتحاق بنادي رياضي كمشتركة، حينها وجدت أدائها أفضل من أداء بعض المدربات في ذلك الوقت.
ومن هنا بدأت زهد مشوارها الرياضي، فوجدت في ممارسة الرياضة ملاذًا من الصعوبات اليومية، وسعت جاهدة لتطوير نفسها، فقامت بدراسة الأسس النظرية والتدريبات العملية.
وتقول لموقع فلسطين أون لاين: 'قررت حينها أن أحول هوايتي إلى مهنة، وكون تخصصي محاسبة، أردت أن أتزود ببعض المعلومات الرياضية لتفيد المشتركات بالنادي خاصة فيما يتعلق بالنظام الغذائي والسعرات الحرارية، فحصلت على العديد من الدورات إزاء ذلك'.
وبعدها بدأت بأول الخطوات في العمل كمدربة رياضية في نادي خاص بالسيدات لمدة عامين، حتى استطاعت أخيرًا افتتاح نادٍ رياضي في قلب غزة، كان هذا النادي بمثابة خطوة كبيرة نحو تحقيق حلمها في خلق بيئة آمنة للنساء والشابات لممارسة الرياضة والعناية بصحتهم.
وتشير زهد إلى أنه رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه النساء في غزة، تمكنت من تحويل النادي إلى مكان مميز يجذب العديد من السيدات اللواتي يبحثن عن متنفس صحي، وكانت فخورة بأنها أسست شيئًا ذا قيمة لمجتمعها.
ومنذ ٥ سنوات على افتتاح المشروع وتطويره ووضع لمسات جديدة كل فترة والأخرى كان آخرها في الأول من أكتوبر العام الماضي، والاستفادة من خبرة زهد في ومعلوماتها لإلقاء محاضرات نظرية في إحدى جامعات غزة والعملية في النادي الخاص بها.
لكن الحرب 'الإسرائيلية' الأخيرة جاءت لتغير مسار حياتها تمامًا، فقصف الطائرات 'الإسرائيلية' شرسًا، دمر النادي بشكل جزئي، وانهار أمام عينيها مشروع حياتها الذي بذلت لأجله الكثير من الجهد والوقت، اضطرت مع أسرتها للنزوح جنوبًا، حاملين ذكريات الماضي وآلام الفقد، لتجد نفسها مضطرة للبدء من جديد في ظروف أشد قسوة.
البدء من الصفر
في الجنوب، لم تستسلم زهد للحزن أو اليأس، بل قررت أن تتحدى الظروف مرة أخرى، والتحقت بنادٍ رياضي هناك للعمل، ورغم شعورها بالعودة إلى المربع الأول، إلا أن شغفها للرياضة وإرادتها الصلبة دفعاها للبحث عن سبل جديدة لإعادة بناء حلمها.
وتضيف: 'عدت للبدء من جديد في كمدربة وعاملة في نوادي رياضية أحمل معي خبرتي وأحلامي التي لم يستطيع القصف أن يقتلها، فقد تتغير الأماكن، لكن الأحلام لا تموت، وسأواصل طريقي، حتى إن اضطررت للبدء من الصفر ألف مرة'.
أخبار اليوم - كانت تمتلك حلمًا كبيرًا ومضيئًا وسط ظروف قاسية، فقد كان حبها للرياضة ليس مجرد هواية؛ بل شغف دفعها نحو بناء مشروع حياتها، وهو افتتاح نادٍ رياضي يضم الكثير من الأحلام والطموحات، ولكن كما يحدث كثيرًا في غزة، أتى العنف ليحطم الحلم، فتعرض النادي للدمار في الحرب الأخيرة، واضطرت النزوح إلى الجنوب والبدء من الصفر.
الشابة الثلاثينية أماني زهد حبها للرياضة كان يدفعها لممارسة الرياضة بشكل يومي، ثم دفعها فصولها للالتحاق بنادي رياضي كمشتركة، حينها وجدت أدائها أفضل من أداء بعض المدربات في ذلك الوقت.
ومن هنا بدأت زهد مشوارها الرياضي، فوجدت في ممارسة الرياضة ملاذًا من الصعوبات اليومية، وسعت جاهدة لتطوير نفسها، فقامت بدراسة الأسس النظرية والتدريبات العملية.
وتقول لموقع فلسطين أون لاين: 'قررت حينها أن أحول هوايتي إلى مهنة، وكون تخصصي محاسبة، أردت أن أتزود ببعض المعلومات الرياضية لتفيد المشتركات بالنادي خاصة فيما يتعلق بالنظام الغذائي والسعرات الحرارية، فحصلت على العديد من الدورات إزاء ذلك'.
وبعدها بدأت بأول الخطوات في العمل كمدربة رياضية في نادي خاص بالسيدات لمدة عامين، حتى استطاعت أخيرًا افتتاح نادٍ رياضي في قلب غزة، كان هذا النادي بمثابة خطوة كبيرة نحو تحقيق حلمها في خلق بيئة آمنة للنساء والشابات لممارسة الرياضة والعناية بصحتهم.
وتشير زهد إلى أنه رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه النساء في غزة، تمكنت من تحويل النادي إلى مكان مميز يجذب العديد من السيدات اللواتي يبحثن عن متنفس صحي، وكانت فخورة بأنها أسست شيئًا ذا قيمة لمجتمعها.
ومنذ ٥ سنوات على افتتاح المشروع وتطويره ووضع لمسات جديدة كل فترة والأخرى كان آخرها في الأول من أكتوبر العام الماضي، والاستفادة من خبرة زهد في ومعلوماتها لإلقاء محاضرات نظرية في إحدى جامعات غزة والعملية في النادي الخاص بها.
لكن الحرب 'الإسرائيلية' الأخيرة جاءت لتغير مسار حياتها تمامًا، فقصف الطائرات 'الإسرائيلية' شرسًا، دمر النادي بشكل جزئي، وانهار أمام عينيها مشروع حياتها الذي بذلت لأجله الكثير من الجهد والوقت، اضطرت مع أسرتها للنزوح جنوبًا، حاملين ذكريات الماضي وآلام الفقد، لتجد نفسها مضطرة للبدء من جديد في ظروف أشد قسوة.
البدء من الصفر
في الجنوب، لم تستسلم زهد للحزن أو اليأس، بل قررت أن تتحدى الظروف مرة أخرى، والتحقت بنادٍ رياضي هناك للعمل، ورغم شعورها بالعودة إلى المربع الأول، إلا أن شغفها للرياضة وإرادتها الصلبة دفعاها للبحث عن سبل جديدة لإعادة بناء حلمها.
وتضيف: 'عدت للبدء من جديد في كمدربة وعاملة في نوادي رياضية أحمل معي خبرتي وأحلامي التي لم يستطيع القصف أن يقتلها، فقد تتغير الأماكن، لكن الأحلام لا تموت، وسأواصل طريقي، حتى إن اضطررت للبدء من الصفر ألف مرة'.
التعليقات