أخبار اليوم - شهد مركز موسى الساكت الثقافي في مدينة السلط اجتماعًا موسعًا جمع نواب محافظة البلقاء، بهدف فتح آفاق النقاش حول القضايا الحيوية التي تلامس واقع المحافظة وطموحات أبنائها، حيث نُوقِشَت التحديات الحالية، واستعراض الفرص المتاحة التي يمكن استغلالها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على كافة القطاعات في المحافظة.
شارك في اللقاء السادة النواب د. عارف منور السعايدة، طلال النسور، د. دينا البشير، معتز أبو رمان، زهير الخشمان، د. حكم المعادات، د. سليمان الخرابشة، حامد الرحامنة، هدى نفاع، ورانيا أبو رمان، مما أضاف ثراءً وتنوعًا في الرؤى والأفكار التي تساهم في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات المحافظة.
افتتح المهندس عوني الساكت، رئيس مجلس إدارة المركز، اللقاء مرحبًا بالحضور، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يعكس حرص المركز على تعزيز التفاعل بين ممثلي المجتمع المحلي والنواب المنتخبين، مؤكداً أن اللقاءات الدورية بين النواب وأبناء المجتمع المحلي تمثل قاعدةً أساسيةً للتكامل والعمل المشترك نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
وشدد الساكت على أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات الفاعلة في المحافظة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، لدفع عجلة التنمية وتجاوز العقبات التي تواجه محافظة البلقاء، موضحًا أن مركز موسى الساكت الثقافي ملتزم بتقديم الدعم الكامل لإقامة كافة الأنشطة والمبادرات التي من شأنها تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وجعل المركز منصة للحوار المثمر بين كافة الأطراف.
من جانبه، تناول المهندس موسى الساكت، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، رؤيته حول خارطة اقتصادية وتنموية شاملة لمحافظة البلقاء، تسعى إلى تحقيق التنمية بجميع أشكالها ووصولها إلى كافة مناطق المحافظة دون استثناء.
وأشار الساكت إلى أن محافظة البلقاء تتمتع بامتيازات جغرافية واجتماعية تجعلها بيئة خصبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكداً على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه المقومات لتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في تنمية المحافظات، وجعلها روافد قوية للاقتصاد الوطني.
كما شدد الساكت على أن الاستثمار في رأس المال البشري يُعد ركيزة أساسية للتنمية، موضحًا أن تأهيل الشباب وتطوير مهاراتهم يمثل الخطوة الأولى نحو تمكينهم اقتصاديًا وإيجاد فرص عمل حقيقية ومستدامة لهم.
وتناول الحضور جملة من القضايا التي تهم المحافظة منها القطاع الصحي، مؤكدين على ضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة في مستشفى السلط الذي يعد مركزًا رئيسيًا للرعاية الصحية في المنطقة.
ولفتوا إلى أهمية دعم المستشفى وتزويده بالمعدات الطبية الحديثة والكوادر المتخصصة، ليكون قادرًا على تقديم خدمات طبية متقدمة تلبي احتياجات أهالي المحافظة، وتخفف معاناتهم.
كما أشاروا إلى أهمية المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد المحلي، مشددين على ضرورة هيكلة هذه المشاريع وتطويرها لتصبح مؤسسات ثابتة ومستدامة قادرة على تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية للمحافظة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين.
وقد أولى اللقاء اهتمامًا خاصًا بقطاع السياحة باعتباره رافدًا اقتصاديًا واعدًا لمحافظة البلقاء، حيث دعا الجميع إلى استثمار المقومات الطبيعية والتاريخية للمنطقة، من خلال إنشاء مرافق سياحية جاذبة للسياح، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي، ويدعم فرص العمل لأبناء المحافظة.
وأكدوا أهمية دور مدينة السلط الصناعية، وإلى ضرورة توفير بيئة استثمارية ملائمة تجذب المستثمرين، من خلال تقديم حوافز خاصة وتسهيلات تساعد على جذب رؤوس الأموال، ما يسهم في تحفيز القطاع الاقتصادي وإيجاد المزيد من فرص العمل للشباب المحلي.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم والتدريب المهني، اتفق الحضور على أن محافظة البلقاء بحاجة ملحة إلى تطوير مراكز تدريب مهني تتيح للشباب اكتساب المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل، لاسيما في المناطق الزراعية كالأغوار التي تفتقر لمثل هذه المراكز.
وأشار المشاركون إلى أن هناك ضرورة لدعم هذه المراكز بتوفير تمويل يغطي تكاليف التشغيل والمواصلات، مما يسهم في تعزيز قدرة الشباب على الوصول إلى هذه الدورات وتخفيف الأعباء المالية عنهم، داعين إلى إطلاق مشاغل ودورات تدريبية عملية تمنح الشباب خبرات تؤهلهم للاندماج في سوق العمل بفعالية.
ولم يغفل اللقاء التحديات التي تواجه البنية التحتية السياحية، حيث طرح المشاركون مقترحات لتطوير القطاع السياحي على طول شارع الستين، وجعل المنطقة جاذبة للسياح، وذلك من خلال إنشاء مشاريع سياحية متنوعة تخدم السياحة الداخلية والخارجية، وتوفر فرص عمل للشباب، وتحفز الاقتصاد المحلي.
وأُكِّد النواب على أهمية توفير مرافق سياحية تخدم السياح والزوار، وتساعد على إطالة فترة إقامتهم، بما يعود بالفائدة على المجتمع المحلي، ويعزز من مكانة البلقاء كوجهة سياحية رائدة.
وخلص الحاضرون إلى جملة من التوصيات كان أبرزها ضرورة مواصلة اللقاءات بين النواب وقواعدهم الانتخابية، لتعزيز التواصل المباشر ومتابعة المشكلات التي يعانيها أبناء المحافظة، وتحديد الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهتها.
وأوصى المجتمعون بإعداد دراسة شاملة لمحافظة البلقاء، تهدف إلى تحديد الفرص المتاحة والتحديات التي تواجهها، مع التركيز على تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وتوفير بيئة استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية والسياسية في المحافظة.
وفي الختام، جدد مركز موسى الساكت الثقافي تعهده بأن يبقى الداعم الأساسي لكافة الفعاليات والأنشطة التنموية في المحافظة، مؤكدًا استعداده لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لعقد لقاءات دورية تجمع النواب وأبناء المجتمع المحلي ومختلف القطاعات والمساهمة في اعداد الدراسة الشاملة، ليكون المركز بذلك حاضنة للحوار المفتوح والتعاون البنّاء، بما يحقق آمال وتطلعات أبناء محافظة البلقاء، ويضمن مستقبلًا أكثر ازدهارًا لمحافظة البلقاء وأبنائها.
أخبار اليوم - شهد مركز موسى الساكت الثقافي في مدينة السلط اجتماعًا موسعًا جمع نواب محافظة البلقاء، بهدف فتح آفاق النقاش حول القضايا الحيوية التي تلامس واقع المحافظة وطموحات أبنائها، حيث نُوقِشَت التحديات الحالية، واستعراض الفرص المتاحة التي يمكن استغلالها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على كافة القطاعات في المحافظة.
شارك في اللقاء السادة النواب د. عارف منور السعايدة، طلال النسور، د. دينا البشير، معتز أبو رمان، زهير الخشمان، د. حكم المعادات، د. سليمان الخرابشة، حامد الرحامنة، هدى نفاع، ورانيا أبو رمان، مما أضاف ثراءً وتنوعًا في الرؤى والأفكار التي تساهم في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات المحافظة.
افتتح المهندس عوني الساكت، رئيس مجلس إدارة المركز، اللقاء مرحبًا بالحضور، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يعكس حرص المركز على تعزيز التفاعل بين ممثلي المجتمع المحلي والنواب المنتخبين، مؤكداً أن اللقاءات الدورية بين النواب وأبناء المجتمع المحلي تمثل قاعدةً أساسيةً للتكامل والعمل المشترك نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
وشدد الساكت على أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات الفاعلة في المحافظة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، لدفع عجلة التنمية وتجاوز العقبات التي تواجه محافظة البلقاء، موضحًا أن مركز موسى الساكت الثقافي ملتزم بتقديم الدعم الكامل لإقامة كافة الأنشطة والمبادرات التي من شأنها تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وجعل المركز منصة للحوار المثمر بين كافة الأطراف.
من جانبه، تناول المهندس موسى الساكت، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، رؤيته حول خارطة اقتصادية وتنموية شاملة لمحافظة البلقاء، تسعى إلى تحقيق التنمية بجميع أشكالها ووصولها إلى كافة مناطق المحافظة دون استثناء.
وأشار الساكت إلى أن محافظة البلقاء تتمتع بامتيازات جغرافية واجتماعية تجعلها بيئة خصبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكداً على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه المقومات لتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في تنمية المحافظات، وجعلها روافد قوية للاقتصاد الوطني.
كما شدد الساكت على أن الاستثمار في رأس المال البشري يُعد ركيزة أساسية للتنمية، موضحًا أن تأهيل الشباب وتطوير مهاراتهم يمثل الخطوة الأولى نحو تمكينهم اقتصاديًا وإيجاد فرص عمل حقيقية ومستدامة لهم.
وتناول الحضور جملة من القضايا التي تهم المحافظة منها القطاع الصحي، مؤكدين على ضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة في مستشفى السلط الذي يعد مركزًا رئيسيًا للرعاية الصحية في المنطقة.
ولفتوا إلى أهمية دعم المستشفى وتزويده بالمعدات الطبية الحديثة والكوادر المتخصصة، ليكون قادرًا على تقديم خدمات طبية متقدمة تلبي احتياجات أهالي المحافظة، وتخفف معاناتهم.
كما أشاروا إلى أهمية المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد المحلي، مشددين على ضرورة هيكلة هذه المشاريع وتطويرها لتصبح مؤسسات ثابتة ومستدامة قادرة على تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية للمحافظة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين.
وقد أولى اللقاء اهتمامًا خاصًا بقطاع السياحة باعتباره رافدًا اقتصاديًا واعدًا لمحافظة البلقاء، حيث دعا الجميع إلى استثمار المقومات الطبيعية والتاريخية للمنطقة، من خلال إنشاء مرافق سياحية جاذبة للسياح، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي، ويدعم فرص العمل لأبناء المحافظة.
وأكدوا أهمية دور مدينة السلط الصناعية، وإلى ضرورة توفير بيئة استثمارية ملائمة تجذب المستثمرين، من خلال تقديم حوافز خاصة وتسهيلات تساعد على جذب رؤوس الأموال، ما يسهم في تحفيز القطاع الاقتصادي وإيجاد المزيد من فرص العمل للشباب المحلي.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم والتدريب المهني، اتفق الحضور على أن محافظة البلقاء بحاجة ملحة إلى تطوير مراكز تدريب مهني تتيح للشباب اكتساب المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل، لاسيما في المناطق الزراعية كالأغوار التي تفتقر لمثل هذه المراكز.
وأشار المشاركون إلى أن هناك ضرورة لدعم هذه المراكز بتوفير تمويل يغطي تكاليف التشغيل والمواصلات، مما يسهم في تعزيز قدرة الشباب على الوصول إلى هذه الدورات وتخفيف الأعباء المالية عنهم، داعين إلى إطلاق مشاغل ودورات تدريبية عملية تمنح الشباب خبرات تؤهلهم للاندماج في سوق العمل بفعالية.
ولم يغفل اللقاء التحديات التي تواجه البنية التحتية السياحية، حيث طرح المشاركون مقترحات لتطوير القطاع السياحي على طول شارع الستين، وجعل المنطقة جاذبة للسياح، وذلك من خلال إنشاء مشاريع سياحية متنوعة تخدم السياحة الداخلية والخارجية، وتوفر فرص عمل للشباب، وتحفز الاقتصاد المحلي.
وأُكِّد النواب على أهمية توفير مرافق سياحية تخدم السياح والزوار، وتساعد على إطالة فترة إقامتهم، بما يعود بالفائدة على المجتمع المحلي، ويعزز من مكانة البلقاء كوجهة سياحية رائدة.
وخلص الحاضرون إلى جملة من التوصيات كان أبرزها ضرورة مواصلة اللقاءات بين النواب وقواعدهم الانتخابية، لتعزيز التواصل المباشر ومتابعة المشكلات التي يعانيها أبناء المحافظة، وتحديد الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهتها.
وأوصى المجتمعون بإعداد دراسة شاملة لمحافظة البلقاء، تهدف إلى تحديد الفرص المتاحة والتحديات التي تواجهها، مع التركيز على تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وتوفير بيئة استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية والسياسية في المحافظة.
وفي الختام، جدد مركز موسى الساكت الثقافي تعهده بأن يبقى الداعم الأساسي لكافة الفعاليات والأنشطة التنموية في المحافظة، مؤكدًا استعداده لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لعقد لقاءات دورية تجمع النواب وأبناء المجتمع المحلي ومختلف القطاعات والمساهمة في اعداد الدراسة الشاملة، ليكون المركز بذلك حاضنة للحوار المفتوح والتعاون البنّاء، بما يحقق آمال وتطلعات أبناء محافظة البلقاء، ويضمن مستقبلًا أكثر ازدهارًا لمحافظة البلقاء وأبنائها.
أخبار اليوم - شهد مركز موسى الساكت الثقافي في مدينة السلط اجتماعًا موسعًا جمع نواب محافظة البلقاء، بهدف فتح آفاق النقاش حول القضايا الحيوية التي تلامس واقع المحافظة وطموحات أبنائها، حيث نُوقِشَت التحديات الحالية، واستعراض الفرص المتاحة التي يمكن استغلالها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على كافة القطاعات في المحافظة.
شارك في اللقاء السادة النواب د. عارف منور السعايدة، طلال النسور، د. دينا البشير، معتز أبو رمان، زهير الخشمان، د. حكم المعادات، د. سليمان الخرابشة، حامد الرحامنة، هدى نفاع، ورانيا أبو رمان، مما أضاف ثراءً وتنوعًا في الرؤى والأفكار التي تساهم في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات المحافظة.
افتتح المهندس عوني الساكت، رئيس مجلس إدارة المركز، اللقاء مرحبًا بالحضور، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يعكس حرص المركز على تعزيز التفاعل بين ممثلي المجتمع المحلي والنواب المنتخبين، مؤكداً أن اللقاءات الدورية بين النواب وأبناء المجتمع المحلي تمثل قاعدةً أساسيةً للتكامل والعمل المشترك نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
وشدد الساكت على أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات الفاعلة في المحافظة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، لدفع عجلة التنمية وتجاوز العقبات التي تواجه محافظة البلقاء، موضحًا أن مركز موسى الساكت الثقافي ملتزم بتقديم الدعم الكامل لإقامة كافة الأنشطة والمبادرات التي من شأنها تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وجعل المركز منصة للحوار المثمر بين كافة الأطراف.
من جانبه، تناول المهندس موسى الساكت، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، رؤيته حول خارطة اقتصادية وتنموية شاملة لمحافظة البلقاء، تسعى إلى تحقيق التنمية بجميع أشكالها ووصولها إلى كافة مناطق المحافظة دون استثناء.
وأشار الساكت إلى أن محافظة البلقاء تتمتع بامتيازات جغرافية واجتماعية تجعلها بيئة خصبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكداً على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه المقومات لتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في تنمية المحافظات، وجعلها روافد قوية للاقتصاد الوطني.
كما شدد الساكت على أن الاستثمار في رأس المال البشري يُعد ركيزة أساسية للتنمية، موضحًا أن تأهيل الشباب وتطوير مهاراتهم يمثل الخطوة الأولى نحو تمكينهم اقتصاديًا وإيجاد فرص عمل حقيقية ومستدامة لهم.
وتناول الحضور جملة من القضايا التي تهم المحافظة منها القطاع الصحي، مؤكدين على ضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة في مستشفى السلط الذي يعد مركزًا رئيسيًا للرعاية الصحية في المنطقة.
ولفتوا إلى أهمية دعم المستشفى وتزويده بالمعدات الطبية الحديثة والكوادر المتخصصة، ليكون قادرًا على تقديم خدمات طبية متقدمة تلبي احتياجات أهالي المحافظة، وتخفف معاناتهم.
كما أشاروا إلى أهمية المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد المحلي، مشددين على ضرورة هيكلة هذه المشاريع وتطويرها لتصبح مؤسسات ثابتة ومستدامة قادرة على تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية للمحافظة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين.
وقد أولى اللقاء اهتمامًا خاصًا بقطاع السياحة باعتباره رافدًا اقتصاديًا واعدًا لمحافظة البلقاء، حيث دعا الجميع إلى استثمار المقومات الطبيعية والتاريخية للمنطقة، من خلال إنشاء مرافق سياحية جاذبة للسياح، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي، ويدعم فرص العمل لأبناء المحافظة.
وأكدوا أهمية دور مدينة السلط الصناعية، وإلى ضرورة توفير بيئة استثمارية ملائمة تجذب المستثمرين، من خلال تقديم حوافز خاصة وتسهيلات تساعد على جذب رؤوس الأموال، ما يسهم في تحفيز القطاع الاقتصادي وإيجاد المزيد من فرص العمل للشباب المحلي.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم والتدريب المهني، اتفق الحضور على أن محافظة البلقاء بحاجة ملحة إلى تطوير مراكز تدريب مهني تتيح للشباب اكتساب المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل، لاسيما في المناطق الزراعية كالأغوار التي تفتقر لمثل هذه المراكز.
وأشار المشاركون إلى أن هناك ضرورة لدعم هذه المراكز بتوفير تمويل يغطي تكاليف التشغيل والمواصلات، مما يسهم في تعزيز قدرة الشباب على الوصول إلى هذه الدورات وتخفيف الأعباء المالية عنهم، داعين إلى إطلاق مشاغل ودورات تدريبية عملية تمنح الشباب خبرات تؤهلهم للاندماج في سوق العمل بفعالية.
ولم يغفل اللقاء التحديات التي تواجه البنية التحتية السياحية، حيث طرح المشاركون مقترحات لتطوير القطاع السياحي على طول شارع الستين، وجعل المنطقة جاذبة للسياح، وذلك من خلال إنشاء مشاريع سياحية متنوعة تخدم السياحة الداخلية والخارجية، وتوفر فرص عمل للشباب، وتحفز الاقتصاد المحلي.
وأُكِّد النواب على أهمية توفير مرافق سياحية تخدم السياح والزوار، وتساعد على إطالة فترة إقامتهم، بما يعود بالفائدة على المجتمع المحلي، ويعزز من مكانة البلقاء كوجهة سياحية رائدة.
وخلص الحاضرون إلى جملة من التوصيات كان أبرزها ضرورة مواصلة اللقاءات بين النواب وقواعدهم الانتخابية، لتعزيز التواصل المباشر ومتابعة المشكلات التي يعانيها أبناء المحافظة، وتحديد الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهتها.
وأوصى المجتمعون بإعداد دراسة شاملة لمحافظة البلقاء، تهدف إلى تحديد الفرص المتاحة والتحديات التي تواجهها، مع التركيز على تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وتوفير بيئة استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية والسياسية في المحافظة.
وفي الختام، جدد مركز موسى الساكت الثقافي تعهده بأن يبقى الداعم الأساسي لكافة الفعاليات والأنشطة التنموية في المحافظة، مؤكدًا استعداده لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لعقد لقاءات دورية تجمع النواب وأبناء المجتمع المحلي ومختلف القطاعات والمساهمة في اعداد الدراسة الشاملة، ليكون المركز بذلك حاضنة للحوار المفتوح والتعاون البنّاء، بما يحقق آمال وتطلعات أبناء محافظة البلقاء، ويضمن مستقبلًا أكثر ازدهارًا لمحافظة البلقاء وأبنائها.
التعليقات