أخبار اليوم - مع كل بداية موسم زراعي لموسم الحمضيات في لواء الغور الشمالي، التابع لمحافظة إربد، يجد مزارعون أنفسهم في مأزق، جراء تعرض ثمار أشجارهم للسرقة ليلا، وذلك وسط معاناتهم من مسلسل خسائر مستمر.
وتنتشر سرقة بيارات ومزارع الحمضيات وغيرها في مثل هذا الوقت من كل عام، لا سيما تلك البعيدة عن المناطق المأهولة، حيث يتم بيع المسروقات خارج اللواء بأسعار زهيدة.
ويقول المزارع محمد البشتاوي من سكان لواء الغور الشمالي، إن 'انتشار ظاهرة سرقة البيارات التي تجري خلال ساعات الليل في مزارعهم، على يد لصوص يعيثون فسادا بها، ويهشمون أغصان الأشجار ويقطعونها، وسرقة الثمار قبل موعد قطافها ونضجها، يزيد من أعبائهم وخسائرهم المادية في ظل الأعباء المالية الأخرى التي تواجه قطاع الحمضيات كارتفاع أسعار المواد الزراعية والعمالة الوافدة، إضافة إلى المشاكل التسويقية وعملية استيراد الحمضيات من الخارج'. وأشار البشتاوي، إلى أن 'موسم الحمضيات بات ومنذ سنوات يتعرض لخسائر كبيرة، أبرز أسبابها السرقات، وما يتعرض له من كوارث طبيعية، بالإضافة إلى قلة المياه، ومشاكل التسويق وعدم وصول محاصيلهم إلى الأسواق الخارجية مما يضع المزارع في إيجاد طرق غير قانونية لحماية المحاصيل الزراعية'.
ووفق المزارع محمد الرياحنة من سكان منطقة المشارع، فإن 'هناك مزارع تعرضت أخيرا إلى السطو على ثمارها من الليمون والبرتقال وغيرها من أنواع الحمضيات الأخرى بكميات كبيرة'، مشيرا إلى أن 'عمليات السرقة لا تتوقف على الثمار فقط، بل تتعرض أغصان الأشجار ومعدات الزراعة والمرافق وغيرها من الممتلكات الخاصة في المزارع للعبث والتخريب وهذا يدمر القطاع الزراعي في ظل الانتكاسات الأخرى'.
أما المزارع محمد القويسم، فأكد من جهته، أن 'مزرعته تعرضت للسرقة، وأن استمرار هذه الظاهرة التخريبية في كل موسم زراعي، أصبح مقلقا للمزارعين، ويدفعهم للتفكير بعدم الاستمرار في الزراعة، في ظل انعدام الأمن لمزارعهم وبياراتهم، وذهاب جهودهم وتعب أيامهم سدى'.
وطالب القويسم، الجهات المعنية، بأن 'تتيح للمزارعين دخول مزارعهم في الأوقات كافة، دون تشديدات أو تعقيدات، بخاصة في المناطق غير المأهولة بالسكان، حيث لا يمكنني الوصول إلى مزرعتي ليلا كونها تقع بمنطقة حدودية ويمنع الدخول إلى تلك المنطقة في أوقات الليل، إلا بعد تفتيش أمني قد يستغرق ساعات'. وأكد، أن 'سرقة ثمار الحمضيات، أصبحت ظاهرة تضع مستقبل هذه الزراعة وغيرها من المحاصيل أمام المجهول، خصوصا أنني اعتمد في تغطية التزاماتي على موسم الحمضيات، الذي يعد مصدر رزق للعديد من عائلات اللواء أيضا'.
ولفت القويسم، إلى أن 'استمرار الوضع على ما هو عليه، سيحرمه من تسديد التزاماته المالية المتراكمة عليه من أجور عمالة وفواتير كهرباء وماء، وغيرها من الالتزامات الأخرى كالقروض وديون الشركات الزراعية، وهو ما ينعكس على المزارعين في المنطقة'.
ورغم تشديد وتحذير وزارة الزراعة للمزارعين من عدم قطف ثمار الحمضيات قبل نضوجها، في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها، بالإضافة إلى انخفاض أسعارها محليا وعالميا، لكن مزارعي اللواء يواصلون قطف الثمار، خشية تعرضها للسرقة.
وأكد المزارع علي الطويسات، أنه مضطر لقطف ثمار بيارته قبل أوانها ونضوجها، خشية تعرضها للسرقة، مشيرا إلى أن 'الآثار السلبية للسرقة، لا تقتصر على سرقة الحمضيات فقط، بل وتتعدى ذلك إلى العبث بالمقتنيات الأخرى من أنابيب ري ومرافق ومعدات وغيرها في المزارع'. وأضاف الطويسات، أنه لم يذهب إلى تسجيل أي شكوى أمنية ضد اللصوص، لصعوبة تحديد اللصوص والكميات المسروقة ومعرفة شكلها، لكنه بين أن واقع الحال للمزرعة يكشف حجم الخسارة الذي تعرض لها جراء سرقتها.
وبحسب مصدر أمنى، فإن 'المنطقة معززة بدوريات أمنية، خصوصا على الطريق الرئيسي إلى مناطق الأغوار الممتدة من العدسية شمالا حتى منطقة الاختصاص، كما يوجد دوريات أخرى على طول الطريق'.
الغد - علا عبداللطيف
أخبار اليوم - مع كل بداية موسم زراعي لموسم الحمضيات في لواء الغور الشمالي، التابع لمحافظة إربد، يجد مزارعون أنفسهم في مأزق، جراء تعرض ثمار أشجارهم للسرقة ليلا، وذلك وسط معاناتهم من مسلسل خسائر مستمر.
وتنتشر سرقة بيارات ومزارع الحمضيات وغيرها في مثل هذا الوقت من كل عام، لا سيما تلك البعيدة عن المناطق المأهولة، حيث يتم بيع المسروقات خارج اللواء بأسعار زهيدة.
ويقول المزارع محمد البشتاوي من سكان لواء الغور الشمالي، إن 'انتشار ظاهرة سرقة البيارات التي تجري خلال ساعات الليل في مزارعهم، على يد لصوص يعيثون فسادا بها، ويهشمون أغصان الأشجار ويقطعونها، وسرقة الثمار قبل موعد قطافها ونضجها، يزيد من أعبائهم وخسائرهم المادية في ظل الأعباء المالية الأخرى التي تواجه قطاع الحمضيات كارتفاع أسعار المواد الزراعية والعمالة الوافدة، إضافة إلى المشاكل التسويقية وعملية استيراد الحمضيات من الخارج'. وأشار البشتاوي، إلى أن 'موسم الحمضيات بات ومنذ سنوات يتعرض لخسائر كبيرة، أبرز أسبابها السرقات، وما يتعرض له من كوارث طبيعية، بالإضافة إلى قلة المياه، ومشاكل التسويق وعدم وصول محاصيلهم إلى الأسواق الخارجية مما يضع المزارع في إيجاد طرق غير قانونية لحماية المحاصيل الزراعية'.
ووفق المزارع محمد الرياحنة من سكان منطقة المشارع، فإن 'هناك مزارع تعرضت أخيرا إلى السطو على ثمارها من الليمون والبرتقال وغيرها من أنواع الحمضيات الأخرى بكميات كبيرة'، مشيرا إلى أن 'عمليات السرقة لا تتوقف على الثمار فقط، بل تتعرض أغصان الأشجار ومعدات الزراعة والمرافق وغيرها من الممتلكات الخاصة في المزارع للعبث والتخريب وهذا يدمر القطاع الزراعي في ظل الانتكاسات الأخرى'.
أما المزارع محمد القويسم، فأكد من جهته، أن 'مزرعته تعرضت للسرقة، وأن استمرار هذه الظاهرة التخريبية في كل موسم زراعي، أصبح مقلقا للمزارعين، ويدفعهم للتفكير بعدم الاستمرار في الزراعة، في ظل انعدام الأمن لمزارعهم وبياراتهم، وذهاب جهودهم وتعب أيامهم سدى'.
وطالب القويسم، الجهات المعنية، بأن 'تتيح للمزارعين دخول مزارعهم في الأوقات كافة، دون تشديدات أو تعقيدات، بخاصة في المناطق غير المأهولة بالسكان، حيث لا يمكنني الوصول إلى مزرعتي ليلا كونها تقع بمنطقة حدودية ويمنع الدخول إلى تلك المنطقة في أوقات الليل، إلا بعد تفتيش أمني قد يستغرق ساعات'. وأكد، أن 'سرقة ثمار الحمضيات، أصبحت ظاهرة تضع مستقبل هذه الزراعة وغيرها من المحاصيل أمام المجهول، خصوصا أنني اعتمد في تغطية التزاماتي على موسم الحمضيات، الذي يعد مصدر رزق للعديد من عائلات اللواء أيضا'.
ولفت القويسم، إلى أن 'استمرار الوضع على ما هو عليه، سيحرمه من تسديد التزاماته المالية المتراكمة عليه من أجور عمالة وفواتير كهرباء وماء، وغيرها من الالتزامات الأخرى كالقروض وديون الشركات الزراعية، وهو ما ينعكس على المزارعين في المنطقة'.
ورغم تشديد وتحذير وزارة الزراعة للمزارعين من عدم قطف ثمار الحمضيات قبل نضوجها، في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها، بالإضافة إلى انخفاض أسعارها محليا وعالميا، لكن مزارعي اللواء يواصلون قطف الثمار، خشية تعرضها للسرقة.
وأكد المزارع علي الطويسات، أنه مضطر لقطف ثمار بيارته قبل أوانها ونضوجها، خشية تعرضها للسرقة، مشيرا إلى أن 'الآثار السلبية للسرقة، لا تقتصر على سرقة الحمضيات فقط، بل وتتعدى ذلك إلى العبث بالمقتنيات الأخرى من أنابيب ري ومرافق ومعدات وغيرها في المزارع'. وأضاف الطويسات، أنه لم يذهب إلى تسجيل أي شكوى أمنية ضد اللصوص، لصعوبة تحديد اللصوص والكميات المسروقة ومعرفة شكلها، لكنه بين أن واقع الحال للمزرعة يكشف حجم الخسارة الذي تعرض لها جراء سرقتها.
وبحسب مصدر أمنى، فإن 'المنطقة معززة بدوريات أمنية، خصوصا على الطريق الرئيسي إلى مناطق الأغوار الممتدة من العدسية شمالا حتى منطقة الاختصاص، كما يوجد دوريات أخرى على طول الطريق'.
الغد - علا عبداللطيف
أخبار اليوم - مع كل بداية موسم زراعي لموسم الحمضيات في لواء الغور الشمالي، التابع لمحافظة إربد، يجد مزارعون أنفسهم في مأزق، جراء تعرض ثمار أشجارهم للسرقة ليلا، وذلك وسط معاناتهم من مسلسل خسائر مستمر.
وتنتشر سرقة بيارات ومزارع الحمضيات وغيرها في مثل هذا الوقت من كل عام، لا سيما تلك البعيدة عن المناطق المأهولة، حيث يتم بيع المسروقات خارج اللواء بأسعار زهيدة.
ويقول المزارع محمد البشتاوي من سكان لواء الغور الشمالي، إن 'انتشار ظاهرة سرقة البيارات التي تجري خلال ساعات الليل في مزارعهم، على يد لصوص يعيثون فسادا بها، ويهشمون أغصان الأشجار ويقطعونها، وسرقة الثمار قبل موعد قطافها ونضجها، يزيد من أعبائهم وخسائرهم المادية في ظل الأعباء المالية الأخرى التي تواجه قطاع الحمضيات كارتفاع أسعار المواد الزراعية والعمالة الوافدة، إضافة إلى المشاكل التسويقية وعملية استيراد الحمضيات من الخارج'. وأشار البشتاوي، إلى أن 'موسم الحمضيات بات ومنذ سنوات يتعرض لخسائر كبيرة، أبرز أسبابها السرقات، وما يتعرض له من كوارث طبيعية، بالإضافة إلى قلة المياه، ومشاكل التسويق وعدم وصول محاصيلهم إلى الأسواق الخارجية مما يضع المزارع في إيجاد طرق غير قانونية لحماية المحاصيل الزراعية'.
ووفق المزارع محمد الرياحنة من سكان منطقة المشارع، فإن 'هناك مزارع تعرضت أخيرا إلى السطو على ثمارها من الليمون والبرتقال وغيرها من أنواع الحمضيات الأخرى بكميات كبيرة'، مشيرا إلى أن 'عمليات السرقة لا تتوقف على الثمار فقط، بل تتعرض أغصان الأشجار ومعدات الزراعة والمرافق وغيرها من الممتلكات الخاصة في المزارع للعبث والتخريب وهذا يدمر القطاع الزراعي في ظل الانتكاسات الأخرى'.
أما المزارع محمد القويسم، فأكد من جهته، أن 'مزرعته تعرضت للسرقة، وأن استمرار هذه الظاهرة التخريبية في كل موسم زراعي، أصبح مقلقا للمزارعين، ويدفعهم للتفكير بعدم الاستمرار في الزراعة، في ظل انعدام الأمن لمزارعهم وبياراتهم، وذهاب جهودهم وتعب أيامهم سدى'.
وطالب القويسم، الجهات المعنية، بأن 'تتيح للمزارعين دخول مزارعهم في الأوقات كافة، دون تشديدات أو تعقيدات، بخاصة في المناطق غير المأهولة بالسكان، حيث لا يمكنني الوصول إلى مزرعتي ليلا كونها تقع بمنطقة حدودية ويمنع الدخول إلى تلك المنطقة في أوقات الليل، إلا بعد تفتيش أمني قد يستغرق ساعات'. وأكد، أن 'سرقة ثمار الحمضيات، أصبحت ظاهرة تضع مستقبل هذه الزراعة وغيرها من المحاصيل أمام المجهول، خصوصا أنني اعتمد في تغطية التزاماتي على موسم الحمضيات، الذي يعد مصدر رزق للعديد من عائلات اللواء أيضا'.
ولفت القويسم، إلى أن 'استمرار الوضع على ما هو عليه، سيحرمه من تسديد التزاماته المالية المتراكمة عليه من أجور عمالة وفواتير كهرباء وماء، وغيرها من الالتزامات الأخرى كالقروض وديون الشركات الزراعية، وهو ما ينعكس على المزارعين في المنطقة'.
ورغم تشديد وتحذير وزارة الزراعة للمزارعين من عدم قطف ثمار الحمضيات قبل نضوجها، في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها، بالإضافة إلى انخفاض أسعارها محليا وعالميا، لكن مزارعي اللواء يواصلون قطف الثمار، خشية تعرضها للسرقة.
وأكد المزارع علي الطويسات، أنه مضطر لقطف ثمار بيارته قبل أوانها ونضوجها، خشية تعرضها للسرقة، مشيرا إلى أن 'الآثار السلبية للسرقة، لا تقتصر على سرقة الحمضيات فقط، بل وتتعدى ذلك إلى العبث بالمقتنيات الأخرى من أنابيب ري ومرافق ومعدات وغيرها في المزارع'. وأضاف الطويسات، أنه لم يذهب إلى تسجيل أي شكوى أمنية ضد اللصوص، لصعوبة تحديد اللصوص والكميات المسروقة ومعرفة شكلها، لكنه بين أن واقع الحال للمزرعة يكشف حجم الخسارة الذي تعرض لها جراء سرقتها.
وبحسب مصدر أمنى، فإن 'المنطقة معززة بدوريات أمنية، خصوصا على الطريق الرئيسي إلى مناطق الأغوار الممتدة من العدسية شمالا حتى منطقة الاختصاص، كما يوجد دوريات أخرى على طول الطريق'.
الغد - علا عبداللطيف
التعليقات