فاطمة الزهراء - دخلت على الأردن في السنوات الأخيرة عادة 'الخيم الرمضانية' والتي إن كانت في أصلها لمجالس الذكر والأناشيد الدينية والمحاضرات، إلا أنها انحرفت عن ذلك وباتت تتعدى معاني الترفيه والسمر إلى ما هو أبعد من ذلك، من أمور مخلة بالآداب العامة وفحش ومنكر ينتهك حرمة الشهر الفضيل، شهر الطاعة والتقرب من الرحمن.
واستهزأ عدد من البرامج الكوميدية الترفيهية مبدأ الخيم الرمضانية التي طغى على مظاهرها وتحضيراتها مظاهر 'الخلاعة' والمجون التي أصبحت مؤطرة بمسمى 'الخيمة الرمضانية'.
مدير إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية السابق، الدكتور نسيم أبو خضير بيّن لـ'أخبار اليوم' أن الخيم الرمضانية قديمة قدم التاريخ ظهرت في العصر الفاطمي كمظهر من مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان الكريم، يتم فيها إحياء الشهر بالابتهالات الدينية والأناشيد والندوات أو حتى شيء من الفلكلور الذي لا يتنافى مع حرمة الشهر، لا أن تكون هذه الخيم سببًا في البعد عن الله تعالى.
وذكر أن الخيم الرمضانية اليوم تخلو من الجو الروحاني حتى، وليس بينها وبين رمضان ارتباط غير أنها وجدت في هذا الشهر، بل فيها من الإسفاف والخروج عن المألوف من العادات والقيم والأخلاق الكثير.
وتابع أن احد رواد هذه الخيم أخبره بأن خيم رمضان أصبحت كانها حفلة 'رقص'، وهذا منافٍ للشهر الفضيل الذي تأخذ فيه هذه الخيم طابعًا غير ديني.
وأضاف أبو خضير ان بعض الفنادق تسوِّق أطعمتها عبر هذه الخيم وتأتي بمطربين وراقصين، وهذا أصبح سوقًا لجذب 'المال الحرام' لأنها وظفت فينا ليس حلالًا.
واسترسل بأن هذه الخيم أصبحت بديلًا عن 'النوادي الليلية' ويجب أن تكون هناك جهات رسمية تقف على الموضوع، قائلًا أحمل الأوقاف ودائرة الإفتاء الدور الأكبر في في التوعية والإرشاد والنصح للقائمين على مثل هذه الخيم.
وقال يفترض أن تجتمع الناس على الخير في هذا الشهر إلا أن هذه الخيم في شهر الخير باتت مراكز للهو والفجور.
وذكر أن الكثير من الأفكار النافعة الخيّرة يمكن توظيفها في هذه الخيم سواء لرعاية أيتام او إعانة محتاجين وطلبة علم، جلسات شعرية أو فعاليات للاطفال تغرس فيهم قيم رمضان وقيم الدين.
وبيّن أن من باب أولى أن تكون هذه الخيم لمساعدة المحتاجين والقيام على أمور الفقراء لتعزيز معاني رمضان وتعميقها في النفوس لنصل بالناس في هذا الشهر للتقوى لا الضلال وإغضاب الله.
واقترح أن يتم العمل على خيم رمضانية دينية تثبت القيم وتزرع الخير وتنشئ جيلًا سويًا قويمًا، لافتًا إلى أن هنالك تقصيرًا من المؤسسات الدينية في دعم خيم رمضانية تلبي مبادئ ديننا وتتناسب مع قيمنا.
فاطمة الزهراء - دخلت على الأردن في السنوات الأخيرة عادة 'الخيم الرمضانية' والتي إن كانت في أصلها لمجالس الذكر والأناشيد الدينية والمحاضرات، إلا أنها انحرفت عن ذلك وباتت تتعدى معاني الترفيه والسمر إلى ما هو أبعد من ذلك، من أمور مخلة بالآداب العامة وفحش ومنكر ينتهك حرمة الشهر الفضيل، شهر الطاعة والتقرب من الرحمن.
واستهزأ عدد من البرامج الكوميدية الترفيهية مبدأ الخيم الرمضانية التي طغى على مظاهرها وتحضيراتها مظاهر 'الخلاعة' والمجون التي أصبحت مؤطرة بمسمى 'الخيمة الرمضانية'.
مدير إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية السابق، الدكتور نسيم أبو خضير بيّن لـ'أخبار اليوم' أن الخيم الرمضانية قديمة قدم التاريخ ظهرت في العصر الفاطمي كمظهر من مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان الكريم، يتم فيها إحياء الشهر بالابتهالات الدينية والأناشيد والندوات أو حتى شيء من الفلكلور الذي لا يتنافى مع حرمة الشهر، لا أن تكون هذه الخيم سببًا في البعد عن الله تعالى.
وذكر أن الخيم الرمضانية اليوم تخلو من الجو الروحاني حتى، وليس بينها وبين رمضان ارتباط غير أنها وجدت في هذا الشهر، بل فيها من الإسفاف والخروج عن المألوف من العادات والقيم والأخلاق الكثير.
وتابع أن احد رواد هذه الخيم أخبره بأن خيم رمضان أصبحت كانها حفلة 'رقص'، وهذا منافٍ للشهر الفضيل الذي تأخذ فيه هذه الخيم طابعًا غير ديني.
وأضاف أبو خضير ان بعض الفنادق تسوِّق أطعمتها عبر هذه الخيم وتأتي بمطربين وراقصين، وهذا أصبح سوقًا لجذب 'المال الحرام' لأنها وظفت فينا ليس حلالًا.
واسترسل بأن هذه الخيم أصبحت بديلًا عن 'النوادي الليلية' ويجب أن تكون هناك جهات رسمية تقف على الموضوع، قائلًا أحمل الأوقاف ودائرة الإفتاء الدور الأكبر في في التوعية والإرشاد والنصح للقائمين على مثل هذه الخيم.
وقال يفترض أن تجتمع الناس على الخير في هذا الشهر إلا أن هذه الخيم في شهر الخير باتت مراكز للهو والفجور.
وذكر أن الكثير من الأفكار النافعة الخيّرة يمكن توظيفها في هذه الخيم سواء لرعاية أيتام او إعانة محتاجين وطلبة علم، جلسات شعرية أو فعاليات للاطفال تغرس فيهم قيم رمضان وقيم الدين.
وبيّن أن من باب أولى أن تكون هذه الخيم لمساعدة المحتاجين والقيام على أمور الفقراء لتعزيز معاني رمضان وتعميقها في النفوس لنصل بالناس في هذا الشهر للتقوى لا الضلال وإغضاب الله.
واقترح أن يتم العمل على خيم رمضانية دينية تثبت القيم وتزرع الخير وتنشئ جيلًا سويًا قويمًا، لافتًا إلى أن هنالك تقصيرًا من المؤسسات الدينية في دعم خيم رمضانية تلبي مبادئ ديننا وتتناسب مع قيمنا.
فاطمة الزهراء - دخلت على الأردن في السنوات الأخيرة عادة 'الخيم الرمضانية' والتي إن كانت في أصلها لمجالس الذكر والأناشيد الدينية والمحاضرات، إلا أنها انحرفت عن ذلك وباتت تتعدى معاني الترفيه والسمر إلى ما هو أبعد من ذلك، من أمور مخلة بالآداب العامة وفحش ومنكر ينتهك حرمة الشهر الفضيل، شهر الطاعة والتقرب من الرحمن.
واستهزأ عدد من البرامج الكوميدية الترفيهية مبدأ الخيم الرمضانية التي طغى على مظاهرها وتحضيراتها مظاهر 'الخلاعة' والمجون التي أصبحت مؤطرة بمسمى 'الخيمة الرمضانية'.
مدير إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية السابق، الدكتور نسيم أبو خضير بيّن لـ'أخبار اليوم' أن الخيم الرمضانية قديمة قدم التاريخ ظهرت في العصر الفاطمي كمظهر من مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان الكريم، يتم فيها إحياء الشهر بالابتهالات الدينية والأناشيد والندوات أو حتى شيء من الفلكلور الذي لا يتنافى مع حرمة الشهر، لا أن تكون هذه الخيم سببًا في البعد عن الله تعالى.
وذكر أن الخيم الرمضانية اليوم تخلو من الجو الروحاني حتى، وليس بينها وبين رمضان ارتباط غير أنها وجدت في هذا الشهر، بل فيها من الإسفاف والخروج عن المألوف من العادات والقيم والأخلاق الكثير.
وتابع أن احد رواد هذه الخيم أخبره بأن خيم رمضان أصبحت كانها حفلة 'رقص'، وهذا منافٍ للشهر الفضيل الذي تأخذ فيه هذه الخيم طابعًا غير ديني.
وأضاف أبو خضير ان بعض الفنادق تسوِّق أطعمتها عبر هذه الخيم وتأتي بمطربين وراقصين، وهذا أصبح سوقًا لجذب 'المال الحرام' لأنها وظفت فينا ليس حلالًا.
واسترسل بأن هذه الخيم أصبحت بديلًا عن 'النوادي الليلية' ويجب أن تكون هناك جهات رسمية تقف على الموضوع، قائلًا أحمل الأوقاف ودائرة الإفتاء الدور الأكبر في في التوعية والإرشاد والنصح للقائمين على مثل هذه الخيم.
وقال يفترض أن تجتمع الناس على الخير في هذا الشهر إلا أن هذه الخيم في شهر الخير باتت مراكز للهو والفجور.
وذكر أن الكثير من الأفكار النافعة الخيّرة يمكن توظيفها في هذه الخيم سواء لرعاية أيتام او إعانة محتاجين وطلبة علم، جلسات شعرية أو فعاليات للاطفال تغرس فيهم قيم رمضان وقيم الدين.
وبيّن أن من باب أولى أن تكون هذه الخيم لمساعدة المحتاجين والقيام على أمور الفقراء لتعزيز معاني رمضان وتعميقها في النفوس لنصل بالناس في هذا الشهر للتقوى لا الضلال وإغضاب الله.
واقترح أن يتم العمل على خيم رمضانية دينية تثبت القيم وتزرع الخير وتنشئ جيلًا سويًا قويمًا، لافتًا إلى أن هنالك تقصيرًا من المؤسسات الدينية في دعم خيم رمضانية تلبي مبادئ ديننا وتتناسب مع قيمنا.
التعليقات