الكاتب د. فارس فلاح العطين
عَلَمْ أي دولة من دول العالم له دلالات عديدة من حيث الألوان والشكل وأية إضافات أخرى من رموز وعبارات ضمن هذا العلم الرسمي، والذي يعتبر الرمز الوطني لكل دولة بغض النظر عن موقعها الجيوسياسي أو مساحتها أو فاعليتها في هذا العالم وبالتدقيق في علم الكيان الإسرائيلي ( ) فنجد بأن هناك اللون الأزرق هو البارز في هذا العلم، ومن معاني اللون الأزرق هو السموّ والعُمق وهو كذلك دلالة على المياه فهناك نجمة داوود التي تتوسط العلم بين خطين من اللون نفسه وهو الأزرق، وهذا يدل على أن حدود هذا الكيان.
هي حدود مائية مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الحروب القادمة هي حروب مياه ورمزية هذا العلم ( )مع هذا اللون الأزرق تتوافق مع ما هو مكتوب داخل الكنيست الإسرائيلي وبشكل واضح (حدودك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات).
وكذلك هناك ما يُدَرَّس في كليات ومعاهد ومدارس إسرائيل بأن (حدودنا هي ما تصل إليه أقدام جنودنا)، والمتتبع لما يطرح من أفكار في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الجمهوريين والديمقراطيين رغم الخلافات بين الحزبين، إلا أنهم متفقان على ضرورة توسع إسرائيل جغرافياً على حساب جغرافية الدول المجاورة وهي مصر والأردن وسوريا ولبنان كمرحلة أولى، وقد سال لُعاب نتنياهو بشكل كبير عندما يسمع التصريحات العلنية من كبار المسؤولين في البيت الأبيض بأن مساحة إسرائيل صغيرة جداً بالنظر إلى المساحات الشاسعة للدول المجاورة لها
وهذا يتطلب توسع إسرائيل على حساب مساحات تلك الدول كما وأن الولايات المتحدة تتخذ من ذلك ذريعة بأنها تحارب النفوذ الإيراني وتوسعه على حساب الدول المجاورة لإسرائيل، وأنها تهدف لإفشال خطط إيران بأن تكون على حدود الكيان الإسرائيلي وتهديد وجود إسرائيل بعد أن تحقق ما كان يحذر منه النظام الهاشمي الأردني وهو الهلال الشيعي في سيطرة إيران على العراق وسوريا ولبنان لغايات سياسية واضحة وتغيير خريطة المنطقة في بعض دول آسيا العربية، ويجب على الدول أن تدرك هذا الهدف للتوسع الإيراني والإسرائيلي، وأن تلتقط الإشارات والتصريحات بجلاء
ويكون لها الدور الفاعل والمهم في إفشال هذه المخططات
والوقوف بوجهها سياسيا لا سيما، وأن هناك اتفاقية سلام تربط بعض الدول مع الكيان الإسرائيلي، والذي لا عهد له ولا أمان منذ ما قبل الإسلام وحتى يومنا هذا وما يحدث الآن من فتح إسرائيل جبهات متعددة يشير إلى ذلك مع الأخذ بالاعتبار بأن إسرائيل وضمن عقيدتها القتالية هي العمل على نقل الحرب خارج حدودها لعدم توفر العمق الجغرافي لها.
الكاتب د. فارس فلاح العطين
عَلَمْ أي دولة من دول العالم له دلالات عديدة من حيث الألوان والشكل وأية إضافات أخرى من رموز وعبارات ضمن هذا العلم الرسمي، والذي يعتبر الرمز الوطني لكل دولة بغض النظر عن موقعها الجيوسياسي أو مساحتها أو فاعليتها في هذا العالم وبالتدقيق في علم الكيان الإسرائيلي ( ) فنجد بأن هناك اللون الأزرق هو البارز في هذا العلم، ومن معاني اللون الأزرق هو السموّ والعُمق وهو كذلك دلالة على المياه فهناك نجمة داوود التي تتوسط العلم بين خطين من اللون نفسه وهو الأزرق، وهذا يدل على أن حدود هذا الكيان.
هي حدود مائية مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الحروب القادمة هي حروب مياه ورمزية هذا العلم ( )مع هذا اللون الأزرق تتوافق مع ما هو مكتوب داخل الكنيست الإسرائيلي وبشكل واضح (حدودك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات).
وكذلك هناك ما يُدَرَّس في كليات ومعاهد ومدارس إسرائيل بأن (حدودنا هي ما تصل إليه أقدام جنودنا)، والمتتبع لما يطرح من أفكار في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الجمهوريين والديمقراطيين رغم الخلافات بين الحزبين، إلا أنهم متفقان على ضرورة توسع إسرائيل جغرافياً على حساب جغرافية الدول المجاورة وهي مصر والأردن وسوريا ولبنان كمرحلة أولى، وقد سال لُعاب نتنياهو بشكل كبير عندما يسمع التصريحات العلنية من كبار المسؤولين في البيت الأبيض بأن مساحة إسرائيل صغيرة جداً بالنظر إلى المساحات الشاسعة للدول المجاورة لها
وهذا يتطلب توسع إسرائيل على حساب مساحات تلك الدول كما وأن الولايات المتحدة تتخذ من ذلك ذريعة بأنها تحارب النفوذ الإيراني وتوسعه على حساب الدول المجاورة لإسرائيل، وأنها تهدف لإفشال خطط إيران بأن تكون على حدود الكيان الإسرائيلي وتهديد وجود إسرائيل بعد أن تحقق ما كان يحذر منه النظام الهاشمي الأردني وهو الهلال الشيعي في سيطرة إيران على العراق وسوريا ولبنان لغايات سياسية واضحة وتغيير خريطة المنطقة في بعض دول آسيا العربية، ويجب على الدول أن تدرك هذا الهدف للتوسع الإيراني والإسرائيلي، وأن تلتقط الإشارات والتصريحات بجلاء
ويكون لها الدور الفاعل والمهم في إفشال هذه المخططات
والوقوف بوجهها سياسيا لا سيما، وأن هناك اتفاقية سلام تربط بعض الدول مع الكيان الإسرائيلي، والذي لا عهد له ولا أمان منذ ما قبل الإسلام وحتى يومنا هذا وما يحدث الآن من فتح إسرائيل جبهات متعددة يشير إلى ذلك مع الأخذ بالاعتبار بأن إسرائيل وضمن عقيدتها القتالية هي العمل على نقل الحرب خارج حدودها لعدم توفر العمق الجغرافي لها.
الكاتب د. فارس فلاح العطين
عَلَمْ أي دولة من دول العالم له دلالات عديدة من حيث الألوان والشكل وأية إضافات أخرى من رموز وعبارات ضمن هذا العلم الرسمي، والذي يعتبر الرمز الوطني لكل دولة بغض النظر عن موقعها الجيوسياسي أو مساحتها أو فاعليتها في هذا العالم وبالتدقيق في علم الكيان الإسرائيلي ( ) فنجد بأن هناك اللون الأزرق هو البارز في هذا العلم، ومن معاني اللون الأزرق هو السموّ والعُمق وهو كذلك دلالة على المياه فهناك نجمة داوود التي تتوسط العلم بين خطين من اللون نفسه وهو الأزرق، وهذا يدل على أن حدود هذا الكيان.
هي حدود مائية مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الحروب القادمة هي حروب مياه ورمزية هذا العلم ( )مع هذا اللون الأزرق تتوافق مع ما هو مكتوب داخل الكنيست الإسرائيلي وبشكل واضح (حدودك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات).
وكذلك هناك ما يُدَرَّس في كليات ومعاهد ومدارس إسرائيل بأن (حدودنا هي ما تصل إليه أقدام جنودنا)، والمتتبع لما يطرح من أفكار في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الجمهوريين والديمقراطيين رغم الخلافات بين الحزبين، إلا أنهم متفقان على ضرورة توسع إسرائيل جغرافياً على حساب جغرافية الدول المجاورة وهي مصر والأردن وسوريا ولبنان كمرحلة أولى، وقد سال لُعاب نتنياهو بشكل كبير عندما يسمع التصريحات العلنية من كبار المسؤولين في البيت الأبيض بأن مساحة إسرائيل صغيرة جداً بالنظر إلى المساحات الشاسعة للدول المجاورة لها
وهذا يتطلب توسع إسرائيل على حساب مساحات تلك الدول كما وأن الولايات المتحدة تتخذ من ذلك ذريعة بأنها تحارب النفوذ الإيراني وتوسعه على حساب الدول المجاورة لإسرائيل، وأنها تهدف لإفشال خطط إيران بأن تكون على حدود الكيان الإسرائيلي وتهديد وجود إسرائيل بعد أن تحقق ما كان يحذر منه النظام الهاشمي الأردني وهو الهلال الشيعي في سيطرة إيران على العراق وسوريا ولبنان لغايات سياسية واضحة وتغيير خريطة المنطقة في بعض دول آسيا العربية، ويجب على الدول أن تدرك هذا الهدف للتوسع الإيراني والإسرائيلي، وأن تلتقط الإشارات والتصريحات بجلاء
ويكون لها الدور الفاعل والمهم في إفشال هذه المخططات
والوقوف بوجهها سياسيا لا سيما، وأن هناك اتفاقية سلام تربط بعض الدول مع الكيان الإسرائيلي، والذي لا عهد له ولا أمان منذ ما قبل الإسلام وحتى يومنا هذا وما يحدث الآن من فتح إسرائيل جبهات متعددة يشير إلى ذلك مع الأخذ بالاعتبار بأن إسرائيل وضمن عقيدتها القتالية هي العمل على نقل الحرب خارج حدودها لعدم توفر العمق الجغرافي لها.
التعليقات