أخبار اليوم - عواد الفالح - تشتهر محلات الحلويات في الأردن بتقديم أصناف متنوعة تجمع بين الطابع التقليدي والأصناف العصرية، مما جعلها الخيار المفضل ليس فقط للأردنيين، بل أيضًا للسياح القادمين من دول الخليج العربي. بفضل الجودة العالية والضيافة الفريدة، أصبحت هذه المحلات رمزًا مميزًا في المناسبات الأردنية، مثل الأعراس، والأعياد، والتجمعات العائلية، كما تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل الأيدي العاملة.
'أصناف متنوعة تلبي جميع الأذواق'
تقدم محلات الحلويات في الأردن تشكيلة واسعة من الحلويات التي تلبي جميع الأذواق. من الحلويات التقليدية مثل الكنافة، والبقلاوة، والمعمول، إلى الأصناف الحديثة مثل الشوكولاتة الفاخرة والكيك المصنوع بتصاميم مبتكرة. تُعتبر الكنافة بأنواعها (الخشنة والناعمة) والهريسة من أكثر الأصناف شهرة، بالإضافة إلى البقلاوة بالفستق واللوز، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين الزبائن المحليين والدوليين.
أحد أصحاب المحلات في عمان يقول: 'نحن نقدم تشكيلة كبيرة من الحلويات، نحاول دائمًا الحفاظ على النكهة الأصيلة مع تقديم أشكال وتصاميم جديدة تناسب العصر. الناس يحبون التجديد، ولكنهم يعودون دائمًا للطعم التقليدي.'
'رواد الخليج... الأكثر توافدًا على محلات الحلويات'
من الملاحظ أن السياح القادمين من دول الخليج العربي يشكلون شريحة كبيرة من رواد محلات الحلويات في الأردن. الكنافة على وجه الخصوص تُعد مطلبًا رئيسيًا لهؤلاء الزوار، حيث يأتون خصيصًا لتجربة المذاق الأصيل الذي يجمع بين القرمشة والحلاوة المتوازنة.
إلى جانب ذلك، يقوم العديد من السياح الخليجيين بشراء كميات كبيرة من الحلويات لأخذها معهم إلى بلدانهم كهدايا أو للاستمتاع بها في المنازل.
يقول أحد الزوار من السعودية: 'كلما زرت الأردن، أول شيء أفعله هو شراء الكنافة. لا يوجد مثل طعمها في أي مكان آخر، وهي من أفضل الهدايا التي يمكنني أخذها إلى عائلتي.'
'الحلويات في المناسبات الأردنية: الضيافة في أجمل صورها'
في الأردن، لا تكاد تخلو أي مناسبة أو احتفال من الحلويات. سواء كانت الأعراس، أو حفلات التخرج، أو التجمعات العائلية الكبيرة، تُعتبر الحلويات جزءًا أساسيًا من الضيافة الأردنية. يُطلب من محلات الحلويات توفير كميات كبيرة من الحلويات على نحو دائم لتلبية احتياجات المناسبات، خاصة في المواسم والأعياد. طريقة التقديم والضيافة تختلف بحسب المناسبة، لكن دائمًا ما تكون الحلويات موضوعة في أطباق أنيقة وجاهزة للاستمتاع بها.
تقول سمر، وهي منظمة حفلات في عمان: 'الحلويات هي العنصر الرئيسي في كل مناسبة. الناس يفضلون تقديم الحلويات التقليدية مثل البقلاوة والكنافة، بجانب الأصناف الجديدة مثل الشوكولاتة الفاخرة والكب كيك.'
'دور محلات الحلويات في الاقتصاد وتشغيل الأيدي العاملة'
محلات الحلويات ليست مجرد وجهة للطعام، بل هي أيضًا مصدر مهم لتشغيل الأيدي العاملة. تعتمد هذه المحلات على فرق كبيرة من الحرفيين المتخصصين في صناعة الحلويات، بدءًا من تحضير المكونات وصولًا إلى التغليف والتسويق. هذا القطاع يوفر فرص عمل لآلاف الأردنيين، سواء في عمليات الإنتاج أو البيع.
إلى جانب ذلك، تسهم محلات الحلويات في دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاعتماد على المكونات المحلية مثل الزبدة العربية والطحين عالي الجودة، ما يعزز من دورة الإنتاج الوطني.
'المسؤولية الاجتماعية ودور الحلويات في دعم المجتمع'
تلتزم العديد من محلات الحلويات الأردنية بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال المشاركة في المبادرات الخيرية والمجتمعية.
تُقدَّم الحلويات في العديد من المناسبات الخيرية لدعم الفئات المحتاجة، كما تقوم بعض المحلات بتوظيف أفراد من الفئات الاجتماعية الأقل حظًا، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم.
يقول صاحب أحد المحلات الشهيرة: 'نحن ندرك دورنا الاجتماعي، لذا نحاول دائمًا تقديم دعم للمجتمع من خلال التبرعات والمشاركة في المبادرات الخيرية. الحلويات ليست مجرد منتج للبيع، بل هي رسالة نرسلها مع كل قطعة نقدمها.'
'طريقة التقديم والضيافة: الأصالة مع لمسة من الفخامة'
طريقة تقديم الحلويات في الأردن تعكس مزيجًا من الأصالة والفخامة. تُقدم الكنافة والبقلاوة في أطباق أنيقة تضفي على المناسبات رونقًا خاصًا. محلات الحلويات الكبيرة تعتمد على تصاميم عصرية في تغليف المنتجات، مما يجعلها مناسبة للهدايا الفاخرة أيضًا.
أحد مسؤولي التسويق في محلات حلويات يقول: 'نحرص على تقديم الحلويات بطريقة تجذب الزبائن، ليس فقط من حيث الطعم، بل من حيث الشكل والتغليف. التقديم هو جزء مهم من التجربة التي نقدمها لزبائننا، سواء كانوا من الأردن، أو من الخارج.'
'محلات الحلويات الأردنية: مزيج من الأصالة والتجديد'
تستمر محلات الحلويات في الأردن في تقديم مذاقات فريدة تجمع بين التراث والابتكار، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في الضيافة الأردنية ومصدرًا لجذب السياح من الخليج والعالم. إلى جانب دورها الاقتصادي والاجتماعي، تقدم هذه المحلات تجربة طعام مميزة تعكس الثقافة الأردنية، وتعزز من شهرتها في الداخل والخارج.
حلات الأخوين زلاطيمو نسعى لدعم صناعة الضيافة الأردنية
'يقول أحمد زلاطيمو: تُعد محلات الأخوين زلاطيمو للحلويات إحدى المؤسسات العريقة في تقديم الحلويات الشرقية الأصيلة، حيث تأسست عام 1860 في القدس، مستندةً إلى وصفات تقليدية توارثتها الأجيال.
نحرص في محلاتنا على الحفاظ على هذه الوصفات وتقديمها بأفضل جودة، مما يعكس التزامنا بنشر الثقافة الغذائية العربية والمحافظة على التراث الأصيل.
ونحن في محلات الأخوين زلاطيمو نسعى لدعم صناعة الضيافة الأردنية، حيث تُعد الحلويات الشرقية جزءًا أساسيًا من تقاليد الضيافة في الأردن. كما تسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز استخدام المنتجات المحلية، مما يجعلنا إحدى روافد الاقتصاد الأردني.
إلى جانب ذلك، نجحنا في الوصول إلى مختلف دول العالم، مقدمين منتجاتنا بنفس الجودة التي يشهد لها الجميع محليًا ودوليًا، لنكون سفراء للحلويات الأردنية والعربية، ولنعزز حضور الأردن في الأسواق العالمية.'
أخبار اليوم - عواد الفالح - تشتهر محلات الحلويات في الأردن بتقديم أصناف متنوعة تجمع بين الطابع التقليدي والأصناف العصرية، مما جعلها الخيار المفضل ليس فقط للأردنيين، بل أيضًا للسياح القادمين من دول الخليج العربي. بفضل الجودة العالية والضيافة الفريدة، أصبحت هذه المحلات رمزًا مميزًا في المناسبات الأردنية، مثل الأعراس، والأعياد، والتجمعات العائلية، كما تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل الأيدي العاملة.
'أصناف متنوعة تلبي جميع الأذواق'
تقدم محلات الحلويات في الأردن تشكيلة واسعة من الحلويات التي تلبي جميع الأذواق. من الحلويات التقليدية مثل الكنافة، والبقلاوة، والمعمول، إلى الأصناف الحديثة مثل الشوكولاتة الفاخرة والكيك المصنوع بتصاميم مبتكرة. تُعتبر الكنافة بأنواعها (الخشنة والناعمة) والهريسة من أكثر الأصناف شهرة، بالإضافة إلى البقلاوة بالفستق واللوز، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين الزبائن المحليين والدوليين.
أحد أصحاب المحلات في عمان يقول: 'نحن نقدم تشكيلة كبيرة من الحلويات، نحاول دائمًا الحفاظ على النكهة الأصيلة مع تقديم أشكال وتصاميم جديدة تناسب العصر. الناس يحبون التجديد، ولكنهم يعودون دائمًا للطعم التقليدي.'
'رواد الخليج... الأكثر توافدًا على محلات الحلويات'
من الملاحظ أن السياح القادمين من دول الخليج العربي يشكلون شريحة كبيرة من رواد محلات الحلويات في الأردن. الكنافة على وجه الخصوص تُعد مطلبًا رئيسيًا لهؤلاء الزوار، حيث يأتون خصيصًا لتجربة المذاق الأصيل الذي يجمع بين القرمشة والحلاوة المتوازنة.
إلى جانب ذلك، يقوم العديد من السياح الخليجيين بشراء كميات كبيرة من الحلويات لأخذها معهم إلى بلدانهم كهدايا أو للاستمتاع بها في المنازل.
يقول أحد الزوار من السعودية: 'كلما زرت الأردن، أول شيء أفعله هو شراء الكنافة. لا يوجد مثل طعمها في أي مكان آخر، وهي من أفضل الهدايا التي يمكنني أخذها إلى عائلتي.'
'الحلويات في المناسبات الأردنية: الضيافة في أجمل صورها'
في الأردن، لا تكاد تخلو أي مناسبة أو احتفال من الحلويات. سواء كانت الأعراس، أو حفلات التخرج، أو التجمعات العائلية الكبيرة، تُعتبر الحلويات جزءًا أساسيًا من الضيافة الأردنية. يُطلب من محلات الحلويات توفير كميات كبيرة من الحلويات على نحو دائم لتلبية احتياجات المناسبات، خاصة في المواسم والأعياد. طريقة التقديم والضيافة تختلف بحسب المناسبة، لكن دائمًا ما تكون الحلويات موضوعة في أطباق أنيقة وجاهزة للاستمتاع بها.
تقول سمر، وهي منظمة حفلات في عمان: 'الحلويات هي العنصر الرئيسي في كل مناسبة. الناس يفضلون تقديم الحلويات التقليدية مثل البقلاوة والكنافة، بجانب الأصناف الجديدة مثل الشوكولاتة الفاخرة والكب كيك.'
'دور محلات الحلويات في الاقتصاد وتشغيل الأيدي العاملة'
محلات الحلويات ليست مجرد وجهة للطعام، بل هي أيضًا مصدر مهم لتشغيل الأيدي العاملة. تعتمد هذه المحلات على فرق كبيرة من الحرفيين المتخصصين في صناعة الحلويات، بدءًا من تحضير المكونات وصولًا إلى التغليف والتسويق. هذا القطاع يوفر فرص عمل لآلاف الأردنيين، سواء في عمليات الإنتاج أو البيع.
إلى جانب ذلك، تسهم محلات الحلويات في دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاعتماد على المكونات المحلية مثل الزبدة العربية والطحين عالي الجودة، ما يعزز من دورة الإنتاج الوطني.
'المسؤولية الاجتماعية ودور الحلويات في دعم المجتمع'
تلتزم العديد من محلات الحلويات الأردنية بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال المشاركة في المبادرات الخيرية والمجتمعية.
تُقدَّم الحلويات في العديد من المناسبات الخيرية لدعم الفئات المحتاجة، كما تقوم بعض المحلات بتوظيف أفراد من الفئات الاجتماعية الأقل حظًا، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم.
يقول صاحب أحد المحلات الشهيرة: 'نحن ندرك دورنا الاجتماعي، لذا نحاول دائمًا تقديم دعم للمجتمع من خلال التبرعات والمشاركة في المبادرات الخيرية. الحلويات ليست مجرد منتج للبيع، بل هي رسالة نرسلها مع كل قطعة نقدمها.'
'طريقة التقديم والضيافة: الأصالة مع لمسة من الفخامة'
طريقة تقديم الحلويات في الأردن تعكس مزيجًا من الأصالة والفخامة. تُقدم الكنافة والبقلاوة في أطباق أنيقة تضفي على المناسبات رونقًا خاصًا. محلات الحلويات الكبيرة تعتمد على تصاميم عصرية في تغليف المنتجات، مما يجعلها مناسبة للهدايا الفاخرة أيضًا.
أحد مسؤولي التسويق في محلات حلويات يقول: 'نحرص على تقديم الحلويات بطريقة تجذب الزبائن، ليس فقط من حيث الطعم، بل من حيث الشكل والتغليف. التقديم هو جزء مهم من التجربة التي نقدمها لزبائننا، سواء كانوا من الأردن، أو من الخارج.'
'محلات الحلويات الأردنية: مزيج من الأصالة والتجديد'
تستمر محلات الحلويات في الأردن في تقديم مذاقات فريدة تجمع بين التراث والابتكار، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في الضيافة الأردنية ومصدرًا لجذب السياح من الخليج والعالم. إلى جانب دورها الاقتصادي والاجتماعي، تقدم هذه المحلات تجربة طعام مميزة تعكس الثقافة الأردنية، وتعزز من شهرتها في الداخل والخارج.
حلات الأخوين زلاطيمو نسعى لدعم صناعة الضيافة الأردنية
'يقول أحمد زلاطيمو: تُعد محلات الأخوين زلاطيمو للحلويات إحدى المؤسسات العريقة في تقديم الحلويات الشرقية الأصيلة، حيث تأسست عام 1860 في القدس، مستندةً إلى وصفات تقليدية توارثتها الأجيال.
نحرص في محلاتنا على الحفاظ على هذه الوصفات وتقديمها بأفضل جودة، مما يعكس التزامنا بنشر الثقافة الغذائية العربية والمحافظة على التراث الأصيل.
ونحن في محلات الأخوين زلاطيمو نسعى لدعم صناعة الضيافة الأردنية، حيث تُعد الحلويات الشرقية جزءًا أساسيًا من تقاليد الضيافة في الأردن. كما تسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز استخدام المنتجات المحلية، مما يجعلنا إحدى روافد الاقتصاد الأردني.
إلى جانب ذلك، نجحنا في الوصول إلى مختلف دول العالم، مقدمين منتجاتنا بنفس الجودة التي يشهد لها الجميع محليًا ودوليًا، لنكون سفراء للحلويات الأردنية والعربية، ولنعزز حضور الأردن في الأسواق العالمية.'
أخبار اليوم - عواد الفالح - تشتهر محلات الحلويات في الأردن بتقديم أصناف متنوعة تجمع بين الطابع التقليدي والأصناف العصرية، مما جعلها الخيار المفضل ليس فقط للأردنيين، بل أيضًا للسياح القادمين من دول الخليج العربي. بفضل الجودة العالية والضيافة الفريدة، أصبحت هذه المحلات رمزًا مميزًا في المناسبات الأردنية، مثل الأعراس، والأعياد، والتجمعات العائلية، كما تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل الأيدي العاملة.
'أصناف متنوعة تلبي جميع الأذواق'
تقدم محلات الحلويات في الأردن تشكيلة واسعة من الحلويات التي تلبي جميع الأذواق. من الحلويات التقليدية مثل الكنافة، والبقلاوة، والمعمول، إلى الأصناف الحديثة مثل الشوكولاتة الفاخرة والكيك المصنوع بتصاميم مبتكرة. تُعتبر الكنافة بأنواعها (الخشنة والناعمة) والهريسة من أكثر الأصناف شهرة، بالإضافة إلى البقلاوة بالفستق واللوز، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين الزبائن المحليين والدوليين.
أحد أصحاب المحلات في عمان يقول: 'نحن نقدم تشكيلة كبيرة من الحلويات، نحاول دائمًا الحفاظ على النكهة الأصيلة مع تقديم أشكال وتصاميم جديدة تناسب العصر. الناس يحبون التجديد، ولكنهم يعودون دائمًا للطعم التقليدي.'
'رواد الخليج... الأكثر توافدًا على محلات الحلويات'
من الملاحظ أن السياح القادمين من دول الخليج العربي يشكلون شريحة كبيرة من رواد محلات الحلويات في الأردن. الكنافة على وجه الخصوص تُعد مطلبًا رئيسيًا لهؤلاء الزوار، حيث يأتون خصيصًا لتجربة المذاق الأصيل الذي يجمع بين القرمشة والحلاوة المتوازنة.
إلى جانب ذلك، يقوم العديد من السياح الخليجيين بشراء كميات كبيرة من الحلويات لأخذها معهم إلى بلدانهم كهدايا أو للاستمتاع بها في المنازل.
يقول أحد الزوار من السعودية: 'كلما زرت الأردن، أول شيء أفعله هو شراء الكنافة. لا يوجد مثل طعمها في أي مكان آخر، وهي من أفضل الهدايا التي يمكنني أخذها إلى عائلتي.'
'الحلويات في المناسبات الأردنية: الضيافة في أجمل صورها'
في الأردن، لا تكاد تخلو أي مناسبة أو احتفال من الحلويات. سواء كانت الأعراس، أو حفلات التخرج، أو التجمعات العائلية الكبيرة، تُعتبر الحلويات جزءًا أساسيًا من الضيافة الأردنية. يُطلب من محلات الحلويات توفير كميات كبيرة من الحلويات على نحو دائم لتلبية احتياجات المناسبات، خاصة في المواسم والأعياد. طريقة التقديم والضيافة تختلف بحسب المناسبة، لكن دائمًا ما تكون الحلويات موضوعة في أطباق أنيقة وجاهزة للاستمتاع بها.
تقول سمر، وهي منظمة حفلات في عمان: 'الحلويات هي العنصر الرئيسي في كل مناسبة. الناس يفضلون تقديم الحلويات التقليدية مثل البقلاوة والكنافة، بجانب الأصناف الجديدة مثل الشوكولاتة الفاخرة والكب كيك.'
'دور محلات الحلويات في الاقتصاد وتشغيل الأيدي العاملة'
محلات الحلويات ليست مجرد وجهة للطعام، بل هي أيضًا مصدر مهم لتشغيل الأيدي العاملة. تعتمد هذه المحلات على فرق كبيرة من الحرفيين المتخصصين في صناعة الحلويات، بدءًا من تحضير المكونات وصولًا إلى التغليف والتسويق. هذا القطاع يوفر فرص عمل لآلاف الأردنيين، سواء في عمليات الإنتاج أو البيع.
إلى جانب ذلك، تسهم محلات الحلويات في دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاعتماد على المكونات المحلية مثل الزبدة العربية والطحين عالي الجودة، ما يعزز من دورة الإنتاج الوطني.
'المسؤولية الاجتماعية ودور الحلويات في دعم المجتمع'
تلتزم العديد من محلات الحلويات الأردنية بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال المشاركة في المبادرات الخيرية والمجتمعية.
تُقدَّم الحلويات في العديد من المناسبات الخيرية لدعم الفئات المحتاجة، كما تقوم بعض المحلات بتوظيف أفراد من الفئات الاجتماعية الأقل حظًا، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم.
يقول صاحب أحد المحلات الشهيرة: 'نحن ندرك دورنا الاجتماعي، لذا نحاول دائمًا تقديم دعم للمجتمع من خلال التبرعات والمشاركة في المبادرات الخيرية. الحلويات ليست مجرد منتج للبيع، بل هي رسالة نرسلها مع كل قطعة نقدمها.'
'طريقة التقديم والضيافة: الأصالة مع لمسة من الفخامة'
طريقة تقديم الحلويات في الأردن تعكس مزيجًا من الأصالة والفخامة. تُقدم الكنافة والبقلاوة في أطباق أنيقة تضفي على المناسبات رونقًا خاصًا. محلات الحلويات الكبيرة تعتمد على تصاميم عصرية في تغليف المنتجات، مما يجعلها مناسبة للهدايا الفاخرة أيضًا.
أحد مسؤولي التسويق في محلات حلويات يقول: 'نحرص على تقديم الحلويات بطريقة تجذب الزبائن، ليس فقط من حيث الطعم، بل من حيث الشكل والتغليف. التقديم هو جزء مهم من التجربة التي نقدمها لزبائننا، سواء كانوا من الأردن، أو من الخارج.'
'محلات الحلويات الأردنية: مزيج من الأصالة والتجديد'
تستمر محلات الحلويات في الأردن في تقديم مذاقات فريدة تجمع بين التراث والابتكار، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في الضيافة الأردنية ومصدرًا لجذب السياح من الخليج والعالم. إلى جانب دورها الاقتصادي والاجتماعي، تقدم هذه المحلات تجربة طعام مميزة تعكس الثقافة الأردنية، وتعزز من شهرتها في الداخل والخارج.
حلات الأخوين زلاطيمو نسعى لدعم صناعة الضيافة الأردنية
'يقول أحمد زلاطيمو: تُعد محلات الأخوين زلاطيمو للحلويات إحدى المؤسسات العريقة في تقديم الحلويات الشرقية الأصيلة، حيث تأسست عام 1860 في القدس، مستندةً إلى وصفات تقليدية توارثتها الأجيال.
نحرص في محلاتنا على الحفاظ على هذه الوصفات وتقديمها بأفضل جودة، مما يعكس التزامنا بنشر الثقافة الغذائية العربية والمحافظة على التراث الأصيل.
ونحن في محلات الأخوين زلاطيمو نسعى لدعم صناعة الضيافة الأردنية، حيث تُعد الحلويات الشرقية جزءًا أساسيًا من تقاليد الضيافة في الأردن. كما تسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز استخدام المنتجات المحلية، مما يجعلنا إحدى روافد الاقتصاد الأردني.
إلى جانب ذلك، نجحنا في الوصول إلى مختلف دول العالم، مقدمين منتجاتنا بنفس الجودة التي يشهد لها الجميع محليًا ودوليًا، لنكون سفراء للحلويات الأردنية والعربية، ولنعزز حضور الأردن في الأسواق العالمية.'
التعليقات