الزيتون الرصيع: إرث عريق يواصل حضوره في بيوت الأردنيين
أخبار اليوم - عواد الفالح - يُعدّ موسم كبس الزيتون الرصيع أحد المواسم الأساسية في حياة الأردنيين، إذ يمثل جزءًا من التراث الشعبي والثقافة الغذائية المحلية. يشتهر الأردنيون بتخزين الزيتون الرصيع كجزء من المونة الشتوية، حيث يمتد تاريخ هذا التقليد لقرون عديدة، ويُعد من الأطعمة المفضلة التي لا يخلو منها أي بيت أردني، خصوصًا خلال موسم الشتاء.
يبدأ موسم قطف الزيتون في شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام، حيث يجتمع أفراد الأسرة للمشاركة في قطف الزيتون في أجواء مليئة بالحب والتعاون، ما يعزز من روح الانتماء والارتباط بالأرض. بعد القطف، يبدأ العمل على كبس الزيتون وتحضيره للتخزين، وهي عملية تتطلب مهارة خاصة ودقة لضمان جودة الطعم وحفظه لأطول فترة ممكنة.
فنون كبس الزيتون: إبداع في التذوق ومصدر دخل للعائلات
يُعتبر كبس الزيتون أكثر من مجرد عملية تقليدية، بل هو فنٌّ له أصوله الخاصة، حيث تُبدع العديد من الأسر في تطوير وصفات مميزة باستخدام إضافات مثل الثوم، الكرفس، والمكسرات لتعزيز النكهة. بعض السيدات الأردنيات حولن هذا الفن إلى مشروع اقتصادي ناجح، حيث يُعرف الزيتون المكبوس تجاريًا بأسماء مثل 'رصيع أم فلان'، ما يعكس طابعًا شخصيًا يضيف إليه قيمة أكبر في السوق المحلي.
توضح السيدة أم سامر، وهي من سيدات المجتمع اللواتي يعشن من هذا النشاط: 'نبيع الزيتون المكبوس للمحال والأسواق المحلية، حيث يلقى إقبالًا كبيرًا من قبل المستهلكين الذين يفضلون الطعم البيتي الأصيل. الزيتون الرصيع ليس مجرد مونة، بل أصبح بالنسبة لنا مصدر دخل مهم'.
آراء السيدات: بين الحنين إلى القديم والمواكبة الحديثة
تعتبر السيدات الأردنيات من أكثر الأشخاص اهتمامًا بتحضير مونة الزيتون، حيث يتقنّ طرق كبسه المختلفة، ويضفن لمساتهن الخاصة التي تعكس تجاربهن وخبراتهن. تقول أم أحمد، سيدة في الخمسينات من عمرها: 'موسم الزيتون بالنسبة لنا هو موسم العائلة والاجتماع. أحرص كل عام على مشاركة أبنائي في قطف الزيتون وتحضيره، فهو ليس مجرد طعام، بل ارتباط بتراثنا وتقاليدنا التي توارثناها عن الأجداد'.
من جانبها، تشير السيدة أم راشد إلى أهمية تجديد أساليب التحضير، قائلة: 'على الرغم من أنني أحتفظ بالطرق التقليدية لكبس الزيتون، إلا أنني أحاول إضافة لمسات جديدة مثل استخدام الزيتون الأخضر والأسود معًا في برطمان واحد، وهذا يعطي نكهة مميزة، ويناسب الأجيال الجديدة التي تميل إلى التجديد'.
الزيتون الرصيع: وجبة رئيسية على مائدة الإفطار والعشاء
في الحياة اليومية، يعتبر الزيتون الرصيع وجبة غذائية رئيسية على مائدة الإفطار والعشاء لدى الأردنيين، فهو يُقدّم إلى جانب الشاي والخبز المحمّص، ليضفي نكهة غنية على الوجبة، خاصة في فصل الشتاء. تقول السيدة ليلى، وهي أم لثلاثة أبناء: 'لا يمكن أن يمر يوم دون أن نضع الزيتون على مائدتنا. فهو وجبة متكاملة مغذية، والأبناء يحبونه كثيرًا مع الشاي في الصباح أو كوجبة خفيفة في المساء'.
الزيتون الرصيع: موروث غذائي يتجاوز الزمن
في الختام، يظل موسم كبس الزيتون الرصيع رمزًا للتقاليد الأردنية العريقة، حيث يجمع بين النكهة الأصيلة والحنين إلى الماضي، ويعكس روح العطاء والتكاتف في المجتمع الأردني. هو ليس مجرد طبق على مائدة الطعام، بل حكاية شعبية متجذرة في عمق الثقافة الأردنية، تروي قصص الأجيال وارتباطهم بالأرض، مع فتح آفاق اقتصادية جديدة للعائلات الأردنية التي تستثمر في فنون كبس الزيتون وتسويقه تجاريًا.
الزيتون الرصيع: إرث عريق يواصل حضوره في بيوت الأردنيين
أخبار اليوم - عواد الفالح - يُعدّ موسم كبس الزيتون الرصيع أحد المواسم الأساسية في حياة الأردنيين، إذ يمثل جزءًا من التراث الشعبي والثقافة الغذائية المحلية. يشتهر الأردنيون بتخزين الزيتون الرصيع كجزء من المونة الشتوية، حيث يمتد تاريخ هذا التقليد لقرون عديدة، ويُعد من الأطعمة المفضلة التي لا يخلو منها أي بيت أردني، خصوصًا خلال موسم الشتاء.
يبدأ موسم قطف الزيتون في شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام، حيث يجتمع أفراد الأسرة للمشاركة في قطف الزيتون في أجواء مليئة بالحب والتعاون، ما يعزز من روح الانتماء والارتباط بالأرض. بعد القطف، يبدأ العمل على كبس الزيتون وتحضيره للتخزين، وهي عملية تتطلب مهارة خاصة ودقة لضمان جودة الطعم وحفظه لأطول فترة ممكنة.
فنون كبس الزيتون: إبداع في التذوق ومصدر دخل للعائلات
يُعتبر كبس الزيتون أكثر من مجرد عملية تقليدية، بل هو فنٌّ له أصوله الخاصة، حيث تُبدع العديد من الأسر في تطوير وصفات مميزة باستخدام إضافات مثل الثوم، الكرفس، والمكسرات لتعزيز النكهة. بعض السيدات الأردنيات حولن هذا الفن إلى مشروع اقتصادي ناجح، حيث يُعرف الزيتون المكبوس تجاريًا بأسماء مثل 'رصيع أم فلان'، ما يعكس طابعًا شخصيًا يضيف إليه قيمة أكبر في السوق المحلي.
توضح السيدة أم سامر، وهي من سيدات المجتمع اللواتي يعشن من هذا النشاط: 'نبيع الزيتون المكبوس للمحال والأسواق المحلية، حيث يلقى إقبالًا كبيرًا من قبل المستهلكين الذين يفضلون الطعم البيتي الأصيل. الزيتون الرصيع ليس مجرد مونة، بل أصبح بالنسبة لنا مصدر دخل مهم'.
آراء السيدات: بين الحنين إلى القديم والمواكبة الحديثة
تعتبر السيدات الأردنيات من أكثر الأشخاص اهتمامًا بتحضير مونة الزيتون، حيث يتقنّ طرق كبسه المختلفة، ويضفن لمساتهن الخاصة التي تعكس تجاربهن وخبراتهن. تقول أم أحمد، سيدة في الخمسينات من عمرها: 'موسم الزيتون بالنسبة لنا هو موسم العائلة والاجتماع. أحرص كل عام على مشاركة أبنائي في قطف الزيتون وتحضيره، فهو ليس مجرد طعام، بل ارتباط بتراثنا وتقاليدنا التي توارثناها عن الأجداد'.
من جانبها، تشير السيدة أم راشد إلى أهمية تجديد أساليب التحضير، قائلة: 'على الرغم من أنني أحتفظ بالطرق التقليدية لكبس الزيتون، إلا أنني أحاول إضافة لمسات جديدة مثل استخدام الزيتون الأخضر والأسود معًا في برطمان واحد، وهذا يعطي نكهة مميزة، ويناسب الأجيال الجديدة التي تميل إلى التجديد'.
الزيتون الرصيع: وجبة رئيسية على مائدة الإفطار والعشاء
في الحياة اليومية، يعتبر الزيتون الرصيع وجبة غذائية رئيسية على مائدة الإفطار والعشاء لدى الأردنيين، فهو يُقدّم إلى جانب الشاي والخبز المحمّص، ليضفي نكهة غنية على الوجبة، خاصة في فصل الشتاء. تقول السيدة ليلى، وهي أم لثلاثة أبناء: 'لا يمكن أن يمر يوم دون أن نضع الزيتون على مائدتنا. فهو وجبة متكاملة مغذية، والأبناء يحبونه كثيرًا مع الشاي في الصباح أو كوجبة خفيفة في المساء'.
الزيتون الرصيع: موروث غذائي يتجاوز الزمن
في الختام، يظل موسم كبس الزيتون الرصيع رمزًا للتقاليد الأردنية العريقة، حيث يجمع بين النكهة الأصيلة والحنين إلى الماضي، ويعكس روح العطاء والتكاتف في المجتمع الأردني. هو ليس مجرد طبق على مائدة الطعام، بل حكاية شعبية متجذرة في عمق الثقافة الأردنية، تروي قصص الأجيال وارتباطهم بالأرض، مع فتح آفاق اقتصادية جديدة للعائلات الأردنية التي تستثمر في فنون كبس الزيتون وتسويقه تجاريًا.
الزيتون الرصيع: إرث عريق يواصل حضوره في بيوت الأردنيين
أخبار اليوم - عواد الفالح - يُعدّ موسم كبس الزيتون الرصيع أحد المواسم الأساسية في حياة الأردنيين، إذ يمثل جزءًا من التراث الشعبي والثقافة الغذائية المحلية. يشتهر الأردنيون بتخزين الزيتون الرصيع كجزء من المونة الشتوية، حيث يمتد تاريخ هذا التقليد لقرون عديدة، ويُعد من الأطعمة المفضلة التي لا يخلو منها أي بيت أردني، خصوصًا خلال موسم الشتاء.
يبدأ موسم قطف الزيتون في شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام، حيث يجتمع أفراد الأسرة للمشاركة في قطف الزيتون في أجواء مليئة بالحب والتعاون، ما يعزز من روح الانتماء والارتباط بالأرض. بعد القطف، يبدأ العمل على كبس الزيتون وتحضيره للتخزين، وهي عملية تتطلب مهارة خاصة ودقة لضمان جودة الطعم وحفظه لأطول فترة ممكنة.
فنون كبس الزيتون: إبداع في التذوق ومصدر دخل للعائلات
يُعتبر كبس الزيتون أكثر من مجرد عملية تقليدية، بل هو فنٌّ له أصوله الخاصة، حيث تُبدع العديد من الأسر في تطوير وصفات مميزة باستخدام إضافات مثل الثوم، الكرفس، والمكسرات لتعزيز النكهة. بعض السيدات الأردنيات حولن هذا الفن إلى مشروع اقتصادي ناجح، حيث يُعرف الزيتون المكبوس تجاريًا بأسماء مثل 'رصيع أم فلان'، ما يعكس طابعًا شخصيًا يضيف إليه قيمة أكبر في السوق المحلي.
توضح السيدة أم سامر، وهي من سيدات المجتمع اللواتي يعشن من هذا النشاط: 'نبيع الزيتون المكبوس للمحال والأسواق المحلية، حيث يلقى إقبالًا كبيرًا من قبل المستهلكين الذين يفضلون الطعم البيتي الأصيل. الزيتون الرصيع ليس مجرد مونة، بل أصبح بالنسبة لنا مصدر دخل مهم'.
آراء السيدات: بين الحنين إلى القديم والمواكبة الحديثة
تعتبر السيدات الأردنيات من أكثر الأشخاص اهتمامًا بتحضير مونة الزيتون، حيث يتقنّ طرق كبسه المختلفة، ويضفن لمساتهن الخاصة التي تعكس تجاربهن وخبراتهن. تقول أم أحمد، سيدة في الخمسينات من عمرها: 'موسم الزيتون بالنسبة لنا هو موسم العائلة والاجتماع. أحرص كل عام على مشاركة أبنائي في قطف الزيتون وتحضيره، فهو ليس مجرد طعام، بل ارتباط بتراثنا وتقاليدنا التي توارثناها عن الأجداد'.
من جانبها، تشير السيدة أم راشد إلى أهمية تجديد أساليب التحضير، قائلة: 'على الرغم من أنني أحتفظ بالطرق التقليدية لكبس الزيتون، إلا أنني أحاول إضافة لمسات جديدة مثل استخدام الزيتون الأخضر والأسود معًا في برطمان واحد، وهذا يعطي نكهة مميزة، ويناسب الأجيال الجديدة التي تميل إلى التجديد'.
الزيتون الرصيع: وجبة رئيسية على مائدة الإفطار والعشاء
في الحياة اليومية، يعتبر الزيتون الرصيع وجبة غذائية رئيسية على مائدة الإفطار والعشاء لدى الأردنيين، فهو يُقدّم إلى جانب الشاي والخبز المحمّص، ليضفي نكهة غنية على الوجبة، خاصة في فصل الشتاء. تقول السيدة ليلى، وهي أم لثلاثة أبناء: 'لا يمكن أن يمر يوم دون أن نضع الزيتون على مائدتنا. فهو وجبة متكاملة مغذية، والأبناء يحبونه كثيرًا مع الشاي في الصباح أو كوجبة خفيفة في المساء'.
الزيتون الرصيع: موروث غذائي يتجاوز الزمن
في الختام، يظل موسم كبس الزيتون الرصيع رمزًا للتقاليد الأردنية العريقة، حيث يجمع بين النكهة الأصيلة والحنين إلى الماضي، ويعكس روح العطاء والتكاتف في المجتمع الأردني. هو ليس مجرد طبق على مائدة الطعام، بل حكاية شعبية متجذرة في عمق الثقافة الأردنية، تروي قصص الأجيال وارتباطهم بالأرض، مع فتح آفاق اقتصادية جديدة للعائلات الأردنية التي تستثمر في فنون كبس الزيتون وتسويقه تجاريًا.
التعليقات