أرقام قياسية في مبيعات مهرجان الرمان
أخبار اليوم - عواد الفالح - حقق مهرجان الرمان الذي عُقد في مدينة إربد مبيعات تقدر بمليون دولار خلال ثلاثة أيام فقط، وفق ما يُتَدَاوَل بين المشاركين. وقد أثار هذا الرقم دهشة كبيرة بين المزارعين والزوار على حد سواء، حيث شهد المهرجان إقبالًا جيدًا من المواطنين الذين توافدوا لشراء مختلف منتجات الرمان والعصائر والمربيات. إلا أن هناك آراء تتباين حول مدى دقة هذه الأرقام، مشيرين إلى أن الواقع قد يكون أقل من المتوقع.
مزارعون يعبّرون عن رضاهم وإحباطهم معًا
رغم الأرقام الكبيرة المتداولة، يشير بعض المزارعين المشاركين في المهرجان إلى أن الإقبال كان أقل مقارنة بالسنوات السابقة. يقول أحمد العبادي، صاحب مزرعة في إربد: 'المهرجان هذا العام شهد إقبالًا، لكن لا يمكن القول إنه كان كافيًا لتحقيق مبيعات قياسية. كان الحضور أضعف من العام الماضي، ومع ذلك، بيعنا كمية جيدة من المنتجات'. ويضيف أن تحديد مدة المهرجان بثلاثة أيام فقط كان له تأثير في المبيعات، حيث برمج الناس أنفسهم على زيارة المهرجان خلال هذه الفترة المحدودة.
مواطنون يرون أن الأسعار تحتاج إلى تعديل
من جانب آخر، أبدى بعض المواطنين آراءهم حول المهرجان والأسعار المعروضة. تقول سارة النعيمات، إحدى زائرات المهرجان: 'أنا من عشاق الرمان وزرت المهرجان لشراء العصائر والمربيات، لكن الأسعار كانت مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالسوق المحلي'. وتشير إلى أن الأسعار قد تكون مبررة نظرًا لجودة المنتجات، إلا أن هذا قد يُثني بعض الزوار عن الشراء بكميات كبيرة.
دور المهرجانات في دعم المزارعين ومعايير الأسعار
تُعتبر مهرجانات المنتجات الزراعية، مثل مهرجان الرمان، فرصة حيوية لدعم المزارعين وتوفير منصات تسويقية مباشرة تمكنهم من بيع منتجاتهم دون وسطاء. يقول المزارع زياد شطناوي: 'هذه المهرجانات تعطي فرصة للمزارعين للتواصل المباشر مع المستهلكين والترويج لمنتجاتهم بشكل أفضل'. ورغم الأثر الإيجابي للمهرجان، إلا أن بعض المزارعين والمواطنين يؤكدون ضرورة وضع معايير تسويقية واضحة وأسعار معقولة تلائم مختلف شرائح المجتمع، لضمان استفادة المزارعين والمستهلكين معًا، مما يعزز من نجاح المهرجانات واستمراريتها.
مقترحات لتمديد مدة المهرجان وتنظيم معارض دائمة
اقترح عدد من المواطنين والمزارعين أن يُعقد المهرجان لمدة أطول، بحيث يمتد لأسبوع كامل، أو يُنظم بشكل متقطع على مدار الشهر العاشر. ويُؤيد هذا الاقتراح المزارع زياد شطناوي، الذي يرى أن 'تمديد مدة المهرجان قد يُساهم في زيادة المبيعات وتوفير فرصة أكبر للزوار للتسوق، خاصة من المناطق البعيدة'. كما طرح البعض فكرة إقامة معرض دائم للمنتجات الزراعية في عمان، يكون مخصصًا للترويج للمنتجات المحلية على مدار العام، مما يعزز من تسويق المنتجات الأردنية، ويحقق أثرًا اقتصاديًا ملموسًا للأسر المنتجة.
تطلعات وآمال العام المقبل
رغم التحديات، يتطلع المشاركون في المهرجان إلى تحسين التنظيم وتوسيع المدة الزمنية في السنوات المقبلة، بهدف تعزيز حضور المنتجات الزراعية الأردنية وجذب عدد أكبر من الزوار. يأمل المزارعون أن تقوم وزارة الزراعة بدور أكبر في دعم هذه الفعاليات، من خلال تخفيف التكاليف وزيادة الدعم التسويقي والإعلاني، لضمان تحقيق أهداف المهرجان بشكل أفضل. كما يؤكد المشاركون أن نجاح هذه الفعاليات يتطلب توازنًا في الأسعار، يحقق مكاسب للمزارعين، دون أن يُثقل كاهل المستهلكين، وهو ما يُعد معيارًا أساسيًا لضمان الاستمرارية.
أرقام قياسية في مبيعات مهرجان الرمان
أخبار اليوم - عواد الفالح - حقق مهرجان الرمان الذي عُقد في مدينة إربد مبيعات تقدر بمليون دولار خلال ثلاثة أيام فقط، وفق ما يُتَدَاوَل بين المشاركين. وقد أثار هذا الرقم دهشة كبيرة بين المزارعين والزوار على حد سواء، حيث شهد المهرجان إقبالًا جيدًا من المواطنين الذين توافدوا لشراء مختلف منتجات الرمان والعصائر والمربيات. إلا أن هناك آراء تتباين حول مدى دقة هذه الأرقام، مشيرين إلى أن الواقع قد يكون أقل من المتوقع.
مزارعون يعبّرون عن رضاهم وإحباطهم معًا
رغم الأرقام الكبيرة المتداولة، يشير بعض المزارعين المشاركين في المهرجان إلى أن الإقبال كان أقل مقارنة بالسنوات السابقة. يقول أحمد العبادي، صاحب مزرعة في إربد: 'المهرجان هذا العام شهد إقبالًا، لكن لا يمكن القول إنه كان كافيًا لتحقيق مبيعات قياسية. كان الحضور أضعف من العام الماضي، ومع ذلك، بيعنا كمية جيدة من المنتجات'. ويضيف أن تحديد مدة المهرجان بثلاثة أيام فقط كان له تأثير في المبيعات، حيث برمج الناس أنفسهم على زيارة المهرجان خلال هذه الفترة المحدودة.
مواطنون يرون أن الأسعار تحتاج إلى تعديل
من جانب آخر، أبدى بعض المواطنين آراءهم حول المهرجان والأسعار المعروضة. تقول سارة النعيمات، إحدى زائرات المهرجان: 'أنا من عشاق الرمان وزرت المهرجان لشراء العصائر والمربيات، لكن الأسعار كانت مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالسوق المحلي'. وتشير إلى أن الأسعار قد تكون مبررة نظرًا لجودة المنتجات، إلا أن هذا قد يُثني بعض الزوار عن الشراء بكميات كبيرة.
دور المهرجانات في دعم المزارعين ومعايير الأسعار
تُعتبر مهرجانات المنتجات الزراعية، مثل مهرجان الرمان، فرصة حيوية لدعم المزارعين وتوفير منصات تسويقية مباشرة تمكنهم من بيع منتجاتهم دون وسطاء. يقول المزارع زياد شطناوي: 'هذه المهرجانات تعطي فرصة للمزارعين للتواصل المباشر مع المستهلكين والترويج لمنتجاتهم بشكل أفضل'. ورغم الأثر الإيجابي للمهرجان، إلا أن بعض المزارعين والمواطنين يؤكدون ضرورة وضع معايير تسويقية واضحة وأسعار معقولة تلائم مختلف شرائح المجتمع، لضمان استفادة المزارعين والمستهلكين معًا، مما يعزز من نجاح المهرجانات واستمراريتها.
مقترحات لتمديد مدة المهرجان وتنظيم معارض دائمة
اقترح عدد من المواطنين والمزارعين أن يُعقد المهرجان لمدة أطول، بحيث يمتد لأسبوع كامل، أو يُنظم بشكل متقطع على مدار الشهر العاشر. ويُؤيد هذا الاقتراح المزارع زياد شطناوي، الذي يرى أن 'تمديد مدة المهرجان قد يُساهم في زيادة المبيعات وتوفير فرصة أكبر للزوار للتسوق، خاصة من المناطق البعيدة'. كما طرح البعض فكرة إقامة معرض دائم للمنتجات الزراعية في عمان، يكون مخصصًا للترويج للمنتجات المحلية على مدار العام، مما يعزز من تسويق المنتجات الأردنية، ويحقق أثرًا اقتصاديًا ملموسًا للأسر المنتجة.
تطلعات وآمال العام المقبل
رغم التحديات، يتطلع المشاركون في المهرجان إلى تحسين التنظيم وتوسيع المدة الزمنية في السنوات المقبلة، بهدف تعزيز حضور المنتجات الزراعية الأردنية وجذب عدد أكبر من الزوار. يأمل المزارعون أن تقوم وزارة الزراعة بدور أكبر في دعم هذه الفعاليات، من خلال تخفيف التكاليف وزيادة الدعم التسويقي والإعلاني، لضمان تحقيق أهداف المهرجان بشكل أفضل. كما يؤكد المشاركون أن نجاح هذه الفعاليات يتطلب توازنًا في الأسعار، يحقق مكاسب للمزارعين، دون أن يُثقل كاهل المستهلكين، وهو ما يُعد معيارًا أساسيًا لضمان الاستمرارية.
أرقام قياسية في مبيعات مهرجان الرمان
أخبار اليوم - عواد الفالح - حقق مهرجان الرمان الذي عُقد في مدينة إربد مبيعات تقدر بمليون دولار خلال ثلاثة أيام فقط، وفق ما يُتَدَاوَل بين المشاركين. وقد أثار هذا الرقم دهشة كبيرة بين المزارعين والزوار على حد سواء، حيث شهد المهرجان إقبالًا جيدًا من المواطنين الذين توافدوا لشراء مختلف منتجات الرمان والعصائر والمربيات. إلا أن هناك آراء تتباين حول مدى دقة هذه الأرقام، مشيرين إلى أن الواقع قد يكون أقل من المتوقع.
مزارعون يعبّرون عن رضاهم وإحباطهم معًا
رغم الأرقام الكبيرة المتداولة، يشير بعض المزارعين المشاركين في المهرجان إلى أن الإقبال كان أقل مقارنة بالسنوات السابقة. يقول أحمد العبادي، صاحب مزرعة في إربد: 'المهرجان هذا العام شهد إقبالًا، لكن لا يمكن القول إنه كان كافيًا لتحقيق مبيعات قياسية. كان الحضور أضعف من العام الماضي، ومع ذلك، بيعنا كمية جيدة من المنتجات'. ويضيف أن تحديد مدة المهرجان بثلاثة أيام فقط كان له تأثير في المبيعات، حيث برمج الناس أنفسهم على زيارة المهرجان خلال هذه الفترة المحدودة.
مواطنون يرون أن الأسعار تحتاج إلى تعديل
من جانب آخر، أبدى بعض المواطنين آراءهم حول المهرجان والأسعار المعروضة. تقول سارة النعيمات، إحدى زائرات المهرجان: 'أنا من عشاق الرمان وزرت المهرجان لشراء العصائر والمربيات، لكن الأسعار كانت مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالسوق المحلي'. وتشير إلى أن الأسعار قد تكون مبررة نظرًا لجودة المنتجات، إلا أن هذا قد يُثني بعض الزوار عن الشراء بكميات كبيرة.
دور المهرجانات في دعم المزارعين ومعايير الأسعار
تُعتبر مهرجانات المنتجات الزراعية، مثل مهرجان الرمان، فرصة حيوية لدعم المزارعين وتوفير منصات تسويقية مباشرة تمكنهم من بيع منتجاتهم دون وسطاء. يقول المزارع زياد شطناوي: 'هذه المهرجانات تعطي فرصة للمزارعين للتواصل المباشر مع المستهلكين والترويج لمنتجاتهم بشكل أفضل'. ورغم الأثر الإيجابي للمهرجان، إلا أن بعض المزارعين والمواطنين يؤكدون ضرورة وضع معايير تسويقية واضحة وأسعار معقولة تلائم مختلف شرائح المجتمع، لضمان استفادة المزارعين والمستهلكين معًا، مما يعزز من نجاح المهرجانات واستمراريتها.
مقترحات لتمديد مدة المهرجان وتنظيم معارض دائمة
اقترح عدد من المواطنين والمزارعين أن يُعقد المهرجان لمدة أطول، بحيث يمتد لأسبوع كامل، أو يُنظم بشكل متقطع على مدار الشهر العاشر. ويُؤيد هذا الاقتراح المزارع زياد شطناوي، الذي يرى أن 'تمديد مدة المهرجان قد يُساهم في زيادة المبيعات وتوفير فرصة أكبر للزوار للتسوق، خاصة من المناطق البعيدة'. كما طرح البعض فكرة إقامة معرض دائم للمنتجات الزراعية في عمان، يكون مخصصًا للترويج للمنتجات المحلية على مدار العام، مما يعزز من تسويق المنتجات الأردنية، ويحقق أثرًا اقتصاديًا ملموسًا للأسر المنتجة.
تطلعات وآمال العام المقبل
رغم التحديات، يتطلع المشاركون في المهرجان إلى تحسين التنظيم وتوسيع المدة الزمنية في السنوات المقبلة، بهدف تعزيز حضور المنتجات الزراعية الأردنية وجذب عدد أكبر من الزوار. يأمل المزارعون أن تقوم وزارة الزراعة بدور أكبر في دعم هذه الفعاليات، من خلال تخفيف التكاليف وزيادة الدعم التسويقي والإعلاني، لضمان تحقيق أهداف المهرجان بشكل أفضل. كما يؤكد المشاركون أن نجاح هذه الفعاليات يتطلب توازنًا في الأسعار، يحقق مكاسب للمزارعين، دون أن يُثقل كاهل المستهلكين، وهو ما يُعد معيارًا أساسيًا لضمان الاستمرارية.
التعليقات