أخبار اليوم - اضطر محمد عبيدات، أحد مزارعي لواء بني كنانة بإربد، إلى قطف ثمار الزيتون من مزرعته مبكرا، بعد أن عمد لصوص إلى سرقة ثمار الزيتون ليلا وتكسير أغصان الزيتون، الأمر الذي أدى إلى انخفاض نسبة محصوله من الزيت بنسبة 20 % مقارنة بالأعوام السابقة.
وجرت العادة أن يتم قطاف الزيتون في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث تكون الثمار قد نضجت بشكل جيد وتكون نسبة الزيت فيها مناسبة للعصر.
وقال عبيدات، إن حجم إنتاجه من ثمار الزيتون بلغ هذا العام حوالي 300 كيلو، فيما بلغت كمية الزيت المستخرجة 32 كيلوغراما، بينما في السنوات السابقة كانت كمية الزيت 48 كيلوغراما لكمية الثمار نفسها.
وأشار إلى أن عددا من مزارع الزيتون، تعرضت للسرقة من قبل مجهولين يقومون ليلا بقطاف الزيتون، وخصوصا في المناطق التي يوجد فيها تجمعات سكنية وبعيدة عن منازل المواطنين، فيما يعمد آخرون إلى قص أغصان الزيتون وتحميلها بواسطة سيارات.
وأكد عبيدات، أن حراسة مزارع الزيتون نوع من الصعوبة بسبب بعد تلك المزارع عن التجمعات السكنية، الأمر الذي دفع بالعديد من المزارعين إلى قطف الثمار مبكرا من أجل تفادي عملية السرقة، في ظل ارتفاع أسعار تنكة زيت الزيتون سعة 16 كيلو والتي تباع بـ 100 دينار، وارتفاع كيلو المخصص للكبيس الذي يباع بدينارين.
وأضاف، أن العديد من المزارعين، يفضلون الخسارة المادية وقطف الثمار مبكرا خشية الاصطدام مع اللصوص الذين يعمدون السرقة في ساعات الليل، مبينا أنه لم يتقدم بأي شكوى للجهات المعنية بعد أن قام بقطف جميع ثمار الزيتون مبكرا.
وقال المزارع أحمد مريان، إن فرحته في الموسم الحالي لم تكتمل بسبب قيام لصوص بسرقة ثمار الزيتون وتخريب أشجار الزيتون بالاعتداء عليها بالتكسير، مؤكدا أن المزارعين يعولون على موسم قطاف ثمار الزيتون لتحسين واقعهم المعيشي، فهو مصدر دخل للعديد من الأسر في المحافظة.
وأشار مريان، إلى أن هؤلاء يقومون بسرقة ثمار الزيتون وبيعها بأسعار رخيصة لتجار الزيتون الذين ينتشرون في الأسواق من أجل بيع الثمار للمواطنين الذين يستخدمونه لغايات التخليل والكبيس، مما يدفع المزارعين إلى قطف الثمار مبكرا لوقف خسائرهم.
ووفق محمود التميمي، وهو أحد العاملين في معصرة زيتون، فإن المعاصر بدأت باستقبال ثمار الزيتون في منتصف الشهر الحالي، وهناك مزارعون قاموا بقطف ثمار الزيتون قبل الموعد بأيام ووضعها في ساحات منازلهم وأمام المعاصر من خلال عبوات و'شوالات' لتفادي السرقة.
وبين أن المزارعين الذين قاموا بعصر الزيتون تفاجؤوا بانخفاض كميات الإنتاج إلى أكثر من 20 %، وأن الخلل ليس في المعصرة، وإنما بسبب عدم نضوج ثمار الزيتون، مما يتطلب من المزارعين تأخير قطف الثمار لحين سقوط الأمطار ليتم غسله من الغبار ومن جهة أخرى لإعطاء نسبة أكبر من الزيت.
بدوره، قال مدير زراعة إربد المهندس عبد الحافظ أبو عرابي إن قطاف ثمار الزيتون قبل شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، يتسبب بتدني نسبة الزيت إلى 20 % لعدم نضوجه، مؤكدا أن الزراعة دعت أكثر من مرة لتأخير قطف ثمار الزيتون لحين نضوجه وتحول الثمار من اللون الأخضر إلى الأسود.
واعتبر أن عصر الزيتون مبكرا غير صحي، خصوصا أن المواطنين يحتفظون به في منازلهم لمدة عام كمونة لموسم الزيتون المقبل، حيث يتعرض لتقلبات الجو المختلفة من ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، لا سيما حين يتم تخزينه في مواقع غير مهيأة لتخزين مثل هذه المادة.
وأكد أبو عرابي، أن دور وزارة الزراعة يقتصر على حماية الأشجار الحرجية من العبث والاعتداء عليها من خلال انتشار طوافي الحراج، فيما تعتبر سرقة الزيتون والاعتداء عليه أملاكا خاصة، وبإمكان المتضررين اللجوء للأجهزة الأمنية.
وتوقع، زيادة الإنتاج من زيت الزيتون خلال الموسم الحالي مقارنة بالعام الماضي بنسبة تصل إلى 20-25 %، لأسباب تتعلق بالموسم المطري، حيث يتوقع قطف 80 ألف طن كثمار زيتون منها 75 % لزيت الزيتون والبقية لعمليات التخليل، ومن المتوقع أن يصل إنتاج مادة زيت الزيتون للموسم الحالي حوالي 12 ألف طن.
ودعا أبو عرابي، المزارعين إلى وضع ثمار الزيتون بعد القطف مباشرة في صناديق بلاستيكية أو 'شوالات' من أجل التهوية، مع الابتعاد عن الشوالات والأكياس البلاستيكية لأنها تؤثر سلبًا على جودة الزيت المستخرج، وأن تتم عملية عصر الثمار خلال 36 ساعة الأولى من عمليات القطف.
وأشار إلى وجود 52 معصرة زيتون في محافظة إربد عاملة، فتحت أبوابها يوم 15 من الشهر الحالي، وأن المساحة المزروعة بالزيتون في محافظة إربد تقدر بـ 200 ألف دونم.
وشدد أبو عرابي على ضرورة عدم خلط الثمار المتساقطة من الشجر بفعل الرياح مع الثمار السليمة، لأن ذلك سيؤثر سلبًا على نوعية وجودة زيت الزيتون، كما يفضل بعد الانتهاء من عملية القطاف تقليم الأشجار والتخلص من الأغصان المصابة بالحشرات والآفات الضارة وإضافة السماد العضوي للتربة.
وكانت مديرية زراعة محافظة إربد، دعت مزارعي الزيتون إلى تأخير عملية قطاف الزيتون حتى منتصف الشهر المقبل، حتى تصل الثمار إلى مرحلة النضج المثالي، ما سيساعد على زيادة نسبة الزيت وتحسين جودة المنتج.
الغد
أخبار اليوم - اضطر محمد عبيدات، أحد مزارعي لواء بني كنانة بإربد، إلى قطف ثمار الزيتون من مزرعته مبكرا، بعد أن عمد لصوص إلى سرقة ثمار الزيتون ليلا وتكسير أغصان الزيتون، الأمر الذي أدى إلى انخفاض نسبة محصوله من الزيت بنسبة 20 % مقارنة بالأعوام السابقة.
وجرت العادة أن يتم قطاف الزيتون في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث تكون الثمار قد نضجت بشكل جيد وتكون نسبة الزيت فيها مناسبة للعصر.
وقال عبيدات، إن حجم إنتاجه من ثمار الزيتون بلغ هذا العام حوالي 300 كيلو، فيما بلغت كمية الزيت المستخرجة 32 كيلوغراما، بينما في السنوات السابقة كانت كمية الزيت 48 كيلوغراما لكمية الثمار نفسها.
وأشار إلى أن عددا من مزارع الزيتون، تعرضت للسرقة من قبل مجهولين يقومون ليلا بقطاف الزيتون، وخصوصا في المناطق التي يوجد فيها تجمعات سكنية وبعيدة عن منازل المواطنين، فيما يعمد آخرون إلى قص أغصان الزيتون وتحميلها بواسطة سيارات.
وأكد عبيدات، أن حراسة مزارع الزيتون نوع من الصعوبة بسبب بعد تلك المزارع عن التجمعات السكنية، الأمر الذي دفع بالعديد من المزارعين إلى قطف الثمار مبكرا من أجل تفادي عملية السرقة، في ظل ارتفاع أسعار تنكة زيت الزيتون سعة 16 كيلو والتي تباع بـ 100 دينار، وارتفاع كيلو المخصص للكبيس الذي يباع بدينارين.
وأضاف، أن العديد من المزارعين، يفضلون الخسارة المادية وقطف الثمار مبكرا خشية الاصطدام مع اللصوص الذين يعمدون السرقة في ساعات الليل، مبينا أنه لم يتقدم بأي شكوى للجهات المعنية بعد أن قام بقطف جميع ثمار الزيتون مبكرا.
وقال المزارع أحمد مريان، إن فرحته في الموسم الحالي لم تكتمل بسبب قيام لصوص بسرقة ثمار الزيتون وتخريب أشجار الزيتون بالاعتداء عليها بالتكسير، مؤكدا أن المزارعين يعولون على موسم قطاف ثمار الزيتون لتحسين واقعهم المعيشي، فهو مصدر دخل للعديد من الأسر في المحافظة.
وأشار مريان، إلى أن هؤلاء يقومون بسرقة ثمار الزيتون وبيعها بأسعار رخيصة لتجار الزيتون الذين ينتشرون في الأسواق من أجل بيع الثمار للمواطنين الذين يستخدمونه لغايات التخليل والكبيس، مما يدفع المزارعين إلى قطف الثمار مبكرا لوقف خسائرهم.
ووفق محمود التميمي، وهو أحد العاملين في معصرة زيتون، فإن المعاصر بدأت باستقبال ثمار الزيتون في منتصف الشهر الحالي، وهناك مزارعون قاموا بقطف ثمار الزيتون قبل الموعد بأيام ووضعها في ساحات منازلهم وأمام المعاصر من خلال عبوات و'شوالات' لتفادي السرقة.
وبين أن المزارعين الذين قاموا بعصر الزيتون تفاجؤوا بانخفاض كميات الإنتاج إلى أكثر من 20 %، وأن الخلل ليس في المعصرة، وإنما بسبب عدم نضوج ثمار الزيتون، مما يتطلب من المزارعين تأخير قطف الثمار لحين سقوط الأمطار ليتم غسله من الغبار ومن جهة أخرى لإعطاء نسبة أكبر من الزيت.
بدوره، قال مدير زراعة إربد المهندس عبد الحافظ أبو عرابي إن قطاف ثمار الزيتون قبل شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، يتسبب بتدني نسبة الزيت إلى 20 % لعدم نضوجه، مؤكدا أن الزراعة دعت أكثر من مرة لتأخير قطف ثمار الزيتون لحين نضوجه وتحول الثمار من اللون الأخضر إلى الأسود.
واعتبر أن عصر الزيتون مبكرا غير صحي، خصوصا أن المواطنين يحتفظون به في منازلهم لمدة عام كمونة لموسم الزيتون المقبل، حيث يتعرض لتقلبات الجو المختلفة من ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، لا سيما حين يتم تخزينه في مواقع غير مهيأة لتخزين مثل هذه المادة.
وأكد أبو عرابي، أن دور وزارة الزراعة يقتصر على حماية الأشجار الحرجية من العبث والاعتداء عليها من خلال انتشار طوافي الحراج، فيما تعتبر سرقة الزيتون والاعتداء عليه أملاكا خاصة، وبإمكان المتضررين اللجوء للأجهزة الأمنية.
وتوقع، زيادة الإنتاج من زيت الزيتون خلال الموسم الحالي مقارنة بالعام الماضي بنسبة تصل إلى 20-25 %، لأسباب تتعلق بالموسم المطري، حيث يتوقع قطف 80 ألف طن كثمار زيتون منها 75 % لزيت الزيتون والبقية لعمليات التخليل، ومن المتوقع أن يصل إنتاج مادة زيت الزيتون للموسم الحالي حوالي 12 ألف طن.
ودعا أبو عرابي، المزارعين إلى وضع ثمار الزيتون بعد القطف مباشرة في صناديق بلاستيكية أو 'شوالات' من أجل التهوية، مع الابتعاد عن الشوالات والأكياس البلاستيكية لأنها تؤثر سلبًا على جودة الزيت المستخرج، وأن تتم عملية عصر الثمار خلال 36 ساعة الأولى من عمليات القطف.
وأشار إلى وجود 52 معصرة زيتون في محافظة إربد عاملة، فتحت أبوابها يوم 15 من الشهر الحالي، وأن المساحة المزروعة بالزيتون في محافظة إربد تقدر بـ 200 ألف دونم.
وشدد أبو عرابي على ضرورة عدم خلط الثمار المتساقطة من الشجر بفعل الرياح مع الثمار السليمة، لأن ذلك سيؤثر سلبًا على نوعية وجودة زيت الزيتون، كما يفضل بعد الانتهاء من عملية القطاف تقليم الأشجار والتخلص من الأغصان المصابة بالحشرات والآفات الضارة وإضافة السماد العضوي للتربة.
وكانت مديرية زراعة محافظة إربد، دعت مزارعي الزيتون إلى تأخير عملية قطاف الزيتون حتى منتصف الشهر المقبل، حتى تصل الثمار إلى مرحلة النضج المثالي، ما سيساعد على زيادة نسبة الزيت وتحسين جودة المنتج.
الغد
أخبار اليوم - اضطر محمد عبيدات، أحد مزارعي لواء بني كنانة بإربد، إلى قطف ثمار الزيتون من مزرعته مبكرا، بعد أن عمد لصوص إلى سرقة ثمار الزيتون ليلا وتكسير أغصان الزيتون، الأمر الذي أدى إلى انخفاض نسبة محصوله من الزيت بنسبة 20 % مقارنة بالأعوام السابقة.
وجرت العادة أن يتم قطاف الزيتون في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث تكون الثمار قد نضجت بشكل جيد وتكون نسبة الزيت فيها مناسبة للعصر.
وقال عبيدات، إن حجم إنتاجه من ثمار الزيتون بلغ هذا العام حوالي 300 كيلو، فيما بلغت كمية الزيت المستخرجة 32 كيلوغراما، بينما في السنوات السابقة كانت كمية الزيت 48 كيلوغراما لكمية الثمار نفسها.
وأشار إلى أن عددا من مزارع الزيتون، تعرضت للسرقة من قبل مجهولين يقومون ليلا بقطاف الزيتون، وخصوصا في المناطق التي يوجد فيها تجمعات سكنية وبعيدة عن منازل المواطنين، فيما يعمد آخرون إلى قص أغصان الزيتون وتحميلها بواسطة سيارات.
وأكد عبيدات، أن حراسة مزارع الزيتون نوع من الصعوبة بسبب بعد تلك المزارع عن التجمعات السكنية، الأمر الذي دفع بالعديد من المزارعين إلى قطف الثمار مبكرا من أجل تفادي عملية السرقة، في ظل ارتفاع أسعار تنكة زيت الزيتون سعة 16 كيلو والتي تباع بـ 100 دينار، وارتفاع كيلو المخصص للكبيس الذي يباع بدينارين.
وأضاف، أن العديد من المزارعين، يفضلون الخسارة المادية وقطف الثمار مبكرا خشية الاصطدام مع اللصوص الذين يعمدون السرقة في ساعات الليل، مبينا أنه لم يتقدم بأي شكوى للجهات المعنية بعد أن قام بقطف جميع ثمار الزيتون مبكرا.
وقال المزارع أحمد مريان، إن فرحته في الموسم الحالي لم تكتمل بسبب قيام لصوص بسرقة ثمار الزيتون وتخريب أشجار الزيتون بالاعتداء عليها بالتكسير، مؤكدا أن المزارعين يعولون على موسم قطاف ثمار الزيتون لتحسين واقعهم المعيشي، فهو مصدر دخل للعديد من الأسر في المحافظة.
وأشار مريان، إلى أن هؤلاء يقومون بسرقة ثمار الزيتون وبيعها بأسعار رخيصة لتجار الزيتون الذين ينتشرون في الأسواق من أجل بيع الثمار للمواطنين الذين يستخدمونه لغايات التخليل والكبيس، مما يدفع المزارعين إلى قطف الثمار مبكرا لوقف خسائرهم.
ووفق محمود التميمي، وهو أحد العاملين في معصرة زيتون، فإن المعاصر بدأت باستقبال ثمار الزيتون في منتصف الشهر الحالي، وهناك مزارعون قاموا بقطف ثمار الزيتون قبل الموعد بأيام ووضعها في ساحات منازلهم وأمام المعاصر من خلال عبوات و'شوالات' لتفادي السرقة.
وبين أن المزارعين الذين قاموا بعصر الزيتون تفاجؤوا بانخفاض كميات الإنتاج إلى أكثر من 20 %، وأن الخلل ليس في المعصرة، وإنما بسبب عدم نضوج ثمار الزيتون، مما يتطلب من المزارعين تأخير قطف الثمار لحين سقوط الأمطار ليتم غسله من الغبار ومن جهة أخرى لإعطاء نسبة أكبر من الزيت.
بدوره، قال مدير زراعة إربد المهندس عبد الحافظ أبو عرابي إن قطاف ثمار الزيتون قبل شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، يتسبب بتدني نسبة الزيت إلى 20 % لعدم نضوجه، مؤكدا أن الزراعة دعت أكثر من مرة لتأخير قطف ثمار الزيتون لحين نضوجه وتحول الثمار من اللون الأخضر إلى الأسود.
واعتبر أن عصر الزيتون مبكرا غير صحي، خصوصا أن المواطنين يحتفظون به في منازلهم لمدة عام كمونة لموسم الزيتون المقبل، حيث يتعرض لتقلبات الجو المختلفة من ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، لا سيما حين يتم تخزينه في مواقع غير مهيأة لتخزين مثل هذه المادة.
وأكد أبو عرابي، أن دور وزارة الزراعة يقتصر على حماية الأشجار الحرجية من العبث والاعتداء عليها من خلال انتشار طوافي الحراج، فيما تعتبر سرقة الزيتون والاعتداء عليه أملاكا خاصة، وبإمكان المتضررين اللجوء للأجهزة الأمنية.
وتوقع، زيادة الإنتاج من زيت الزيتون خلال الموسم الحالي مقارنة بالعام الماضي بنسبة تصل إلى 20-25 %، لأسباب تتعلق بالموسم المطري، حيث يتوقع قطف 80 ألف طن كثمار زيتون منها 75 % لزيت الزيتون والبقية لعمليات التخليل، ومن المتوقع أن يصل إنتاج مادة زيت الزيتون للموسم الحالي حوالي 12 ألف طن.
ودعا أبو عرابي، المزارعين إلى وضع ثمار الزيتون بعد القطف مباشرة في صناديق بلاستيكية أو 'شوالات' من أجل التهوية، مع الابتعاد عن الشوالات والأكياس البلاستيكية لأنها تؤثر سلبًا على جودة الزيت المستخرج، وأن تتم عملية عصر الثمار خلال 36 ساعة الأولى من عمليات القطف.
وأشار إلى وجود 52 معصرة زيتون في محافظة إربد عاملة، فتحت أبوابها يوم 15 من الشهر الحالي، وأن المساحة المزروعة بالزيتون في محافظة إربد تقدر بـ 200 ألف دونم.
وشدد أبو عرابي على ضرورة عدم خلط الثمار المتساقطة من الشجر بفعل الرياح مع الثمار السليمة، لأن ذلك سيؤثر سلبًا على نوعية وجودة زيت الزيتون، كما يفضل بعد الانتهاء من عملية القطاف تقليم الأشجار والتخلص من الأغصان المصابة بالحشرات والآفات الضارة وإضافة السماد العضوي للتربة.
وكانت مديرية زراعة محافظة إربد، دعت مزارعي الزيتون إلى تأخير عملية قطاف الزيتون حتى منتصف الشهر المقبل، حتى تصل الثمار إلى مرحلة النضج المثالي، ما سيساعد على زيادة نسبة الزيت وتحسين جودة المنتج.
الغد
التعليقات