رانيا أحمد
في قمة تُعد من أكبر التجمعات لزعماء العالم في روسيا منذ عقود، حيث تعقد في وقت الحرب فيه مثارة في غزة ولبنان، وأيضا تخوض فيه موسكو حربا مع أوكرانيا المدعومة من الغرب...
شهدنا فعاليات القمة السنوية لمجموعة بريكس بمدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان في روسيا والتي تنعقد هذا العام تحت عنوان رئيسي هو 'بريكس والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك'، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة بما يحميها من التحديات التي تواجهها وسط انفتاح على زيادة عدد دول التكتل الذي أصبح 10 خلال العام الجاري، بعد انضمام 5 دول هي السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا.
ولتوضيح بسيط للسادة القراء إن هدف التحالف هو تحدي الاحتكار الاقتصادي والسياسي الغربي، وتحدد المجموعة أولوياتها وتجري مناقشات خلال قمتها السنوية التي يتناوب الأعضاء على استضافتها.
واللافت في هذه القمة حضور سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الجلسة العامة الأولى لقمة تجمع البريكس، المنعقدة تحت عنوان 'تعزيز النظام المتعدد من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين'، حيث ألقى كلمة مصر التي تضمنت تأكيد اعتزاز مصر بمشاركتها الأولى كعضو في تجمع البريكس منذ انضمامها له مطلع العام الجاري، وعكس سيادته رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليا وإقليميا.
إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة بقمة مجموعة بريكس قد ألقت الضوء على كل الموضوعات المطروحة على السياحة الإقليمية والدولية واكدت على موقف مصر تجاه النظام الدولي المعاصر وتطلعاتها لتعزيز دورها في الساحة العالمية والاندماج في التجمعات الدولية الفاعلة مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
فكما رأينا أن الأزمات التي مر بها العالم مؤخرا قد أبرزت عجز النظام الدولي القائم عن معالجة الصراعات والمشاكل العالمية بشكل منصف، لتشمل القضايا الاقتصادية والتنموية التي تعاني منها الدول النامية وذلك بشكل خاص.
وخير ما تم التأكيد به كلمة الرئيس السيسي حيث رأى 'إن توسيع عضوية تجمع البريكس مطلع العام الجارى، يعكس نية دول التجمع لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية، فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية '.
وهذا ما تطمح إليه مصر بعد انضمامها للبريكس .. دعم التشاور والتنسيق، بين دول تجمع البريكس، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، لاسيما تغير المناخ، والنفاذ للتمويل الميسر، والأمن الغذائى، وتزايد معدلات الفقر والجوع، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية.
خطوات حقيقة وفاعلة نراها على أرض الواقع ليسطر بذلك سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دور مصر المحوري في القمة الجامعة لأبرز وأهم زعماء العالم لإيضاح القضايا العالمية والتنموية للدول النامية على الأخص بالإضافة إلى الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط وتنفيذ المشروعات التنموية والعديد من المشاريع والأدوار التي ستتحقق على أرض الواقع.
ولا يغفل عن بالنا اللقاء الضخم للرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا اللقاء من العيار الثقيل والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، ويفتح آفاقًا وأبوابا جديدة ويرسخ العلاقات الاستراتيجية القوية مع القوى العالمية للتعاون فى مجالات متعددة .. هذا الأمر الذي من شانه أن يعزز من مكانة مصر كدولة محورية فى المنطقة.
رانيا أحمد
في قمة تُعد من أكبر التجمعات لزعماء العالم في روسيا منذ عقود، حيث تعقد في وقت الحرب فيه مثارة في غزة ولبنان، وأيضا تخوض فيه موسكو حربا مع أوكرانيا المدعومة من الغرب...
شهدنا فعاليات القمة السنوية لمجموعة بريكس بمدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان في روسيا والتي تنعقد هذا العام تحت عنوان رئيسي هو 'بريكس والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك'، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة بما يحميها من التحديات التي تواجهها وسط انفتاح على زيادة عدد دول التكتل الذي أصبح 10 خلال العام الجاري، بعد انضمام 5 دول هي السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا.
ولتوضيح بسيط للسادة القراء إن هدف التحالف هو تحدي الاحتكار الاقتصادي والسياسي الغربي، وتحدد المجموعة أولوياتها وتجري مناقشات خلال قمتها السنوية التي يتناوب الأعضاء على استضافتها.
واللافت في هذه القمة حضور سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الجلسة العامة الأولى لقمة تجمع البريكس، المنعقدة تحت عنوان 'تعزيز النظام المتعدد من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين'، حيث ألقى كلمة مصر التي تضمنت تأكيد اعتزاز مصر بمشاركتها الأولى كعضو في تجمع البريكس منذ انضمامها له مطلع العام الجاري، وعكس سيادته رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليا وإقليميا.
إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة بقمة مجموعة بريكس قد ألقت الضوء على كل الموضوعات المطروحة على السياحة الإقليمية والدولية واكدت على موقف مصر تجاه النظام الدولي المعاصر وتطلعاتها لتعزيز دورها في الساحة العالمية والاندماج في التجمعات الدولية الفاعلة مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
فكما رأينا أن الأزمات التي مر بها العالم مؤخرا قد أبرزت عجز النظام الدولي القائم عن معالجة الصراعات والمشاكل العالمية بشكل منصف، لتشمل القضايا الاقتصادية والتنموية التي تعاني منها الدول النامية وذلك بشكل خاص.
وخير ما تم التأكيد به كلمة الرئيس السيسي حيث رأى 'إن توسيع عضوية تجمع البريكس مطلع العام الجارى، يعكس نية دول التجمع لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية، فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية '.
وهذا ما تطمح إليه مصر بعد انضمامها للبريكس .. دعم التشاور والتنسيق، بين دول تجمع البريكس، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، لاسيما تغير المناخ، والنفاذ للتمويل الميسر، والأمن الغذائى، وتزايد معدلات الفقر والجوع، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية.
خطوات حقيقة وفاعلة نراها على أرض الواقع ليسطر بذلك سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دور مصر المحوري في القمة الجامعة لأبرز وأهم زعماء العالم لإيضاح القضايا العالمية والتنموية للدول النامية على الأخص بالإضافة إلى الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط وتنفيذ المشروعات التنموية والعديد من المشاريع والأدوار التي ستتحقق على أرض الواقع.
ولا يغفل عن بالنا اللقاء الضخم للرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا اللقاء من العيار الثقيل والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، ويفتح آفاقًا وأبوابا جديدة ويرسخ العلاقات الاستراتيجية القوية مع القوى العالمية للتعاون فى مجالات متعددة .. هذا الأمر الذي من شانه أن يعزز من مكانة مصر كدولة محورية فى المنطقة.
رانيا أحمد
في قمة تُعد من أكبر التجمعات لزعماء العالم في روسيا منذ عقود، حيث تعقد في وقت الحرب فيه مثارة في غزة ولبنان، وأيضا تخوض فيه موسكو حربا مع أوكرانيا المدعومة من الغرب...
شهدنا فعاليات القمة السنوية لمجموعة بريكس بمدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان في روسيا والتي تنعقد هذا العام تحت عنوان رئيسي هو 'بريكس والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك'، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة بما يحميها من التحديات التي تواجهها وسط انفتاح على زيادة عدد دول التكتل الذي أصبح 10 خلال العام الجاري، بعد انضمام 5 دول هي السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا.
ولتوضيح بسيط للسادة القراء إن هدف التحالف هو تحدي الاحتكار الاقتصادي والسياسي الغربي، وتحدد المجموعة أولوياتها وتجري مناقشات خلال قمتها السنوية التي يتناوب الأعضاء على استضافتها.
واللافت في هذه القمة حضور سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الجلسة العامة الأولى لقمة تجمع البريكس، المنعقدة تحت عنوان 'تعزيز النظام المتعدد من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين'، حيث ألقى كلمة مصر التي تضمنت تأكيد اعتزاز مصر بمشاركتها الأولى كعضو في تجمع البريكس منذ انضمامها له مطلع العام الجاري، وعكس سيادته رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليا وإقليميا.
إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة بقمة مجموعة بريكس قد ألقت الضوء على كل الموضوعات المطروحة على السياحة الإقليمية والدولية واكدت على موقف مصر تجاه النظام الدولي المعاصر وتطلعاتها لتعزيز دورها في الساحة العالمية والاندماج في التجمعات الدولية الفاعلة مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
فكما رأينا أن الأزمات التي مر بها العالم مؤخرا قد أبرزت عجز النظام الدولي القائم عن معالجة الصراعات والمشاكل العالمية بشكل منصف، لتشمل القضايا الاقتصادية والتنموية التي تعاني منها الدول النامية وذلك بشكل خاص.
وخير ما تم التأكيد به كلمة الرئيس السيسي حيث رأى 'إن توسيع عضوية تجمع البريكس مطلع العام الجارى، يعكس نية دول التجمع لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية، فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية '.
وهذا ما تطمح إليه مصر بعد انضمامها للبريكس .. دعم التشاور والتنسيق، بين دول تجمع البريكس، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، لاسيما تغير المناخ، والنفاذ للتمويل الميسر، والأمن الغذائى، وتزايد معدلات الفقر والجوع، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية.
خطوات حقيقة وفاعلة نراها على أرض الواقع ليسطر بذلك سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دور مصر المحوري في القمة الجامعة لأبرز وأهم زعماء العالم لإيضاح القضايا العالمية والتنموية للدول النامية على الأخص بالإضافة إلى الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط وتنفيذ المشروعات التنموية والعديد من المشاريع والأدوار التي ستتحقق على أرض الواقع.
ولا يغفل عن بالنا اللقاء الضخم للرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا اللقاء من العيار الثقيل والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، ويفتح آفاقًا وأبوابا جديدة ويرسخ العلاقات الاستراتيجية القوية مع القوى العالمية للتعاون فى مجالات متعددة .. هذا الأمر الذي من شانه أن يعزز من مكانة مصر كدولة محورية فى المنطقة.
التعليقات