أخبار اليوم - استكملت بلدية طبقة فحل، الواقعة في لواء الغور الشمالي، إنشاء هنجر لتنظيم عمل المحال والبسطات التجارية في اللواء، التي تشكل عائقا كبيرا أمام حركة المرور، ناهيك عن المشاكل الاجتماعية التي تتسبب بها.
ووفق مصدر في البلدية، فإنه تم تجاوز عقبة نقص المخصصات المالية التي تحول دون القدرة على إنشاء سوق ينظم عمل المحال والبسطات بمنطقة المشارع في الأغوار الشمالية، باللجوء إلى خيار بناء هنجر، بكلفة أقل ووقت أسرع.
وأضاف المصدر، أن مشروع الهنجر تم الانتهاء منه، وأن البلدية دعت جميع أصحاب البسطات للتوجه إلى البلدية والتقديم على استئجار مساحة من الهنجر، مؤكدا أن البلدية لا تسمح بانتشار البسطات في الشوارع، وفي حال ضبط أي انتشار للبسطات، ستعمل البلدية على مخالفة أصحابها وتحويلهم إلى الحاكم الإداري.
لكن الأمر أثار حفيظة تجار ومواطنين، اعتبروا 'أن الهنجر ذا الأسقف المعدنية لا يناسب طبيعة المنطقة التي تشهد في فصل الصيف ارتفاعا قياسيا بدرجات الحرارة'، في حين تؤكد أن الهنجر تم تزويده بجميع المعدات المختلفة وتم بناؤه ضمن أسس هندسية دقيقة جدا، كما تؤكد جاهزيته وأنه تم توفير جميع المتطلبات المختلفة من كهرباء وماء ومعدات، مشيرة إلى أن موقعه من ضمن الخدمات وتم توفير المواقف.
وفي الأثناء، تبرز مخاوف في أوساط أهالي اللواء من عدم نجاح مشروع الهنجر، وسط شعورهم بأن بناء السوق حلم انتظروه طويلا، ويبدو أن تحقيقه، على حد تعبيرهم، 'سيكون بمواصفات ضمن الحد الأدنى'.
سكان بمنطقة المشارع قالوا لـ'الغد': 'إن إنشاء مبنى يجمع المحال والبسطات تحت سقف واحد حلم يراودهم منذ سنوات، لما له من أثر كبير بتنظيم وسط السوق الذي يشهد فوضى وانتشارا للبسطات وأزمة سير خانقة'.
وأضافوا 'أن فكرة الهنجر بسقف معدني غير مستحبة، وهناك مخاوف من فشل المشروع الذي سيكون تحت اختبار صيف قاس بدرجات حرارة لا ترحم'.
ووفق المواطن علي الرياجنة، فإن 'على البلدية أن تراعي الظروف الجوية في المنطقة'، ذلك أن الهناجر المعدنية تزيد حدة الأجواء الحارة، وطبيعة بنائها لا تمكن أصحاب المحال من وضع أي إضافات كالمكيفات أو المراوح أو عرض البضائع بطريقة ملائمة تجذب الزبائن.
أما المواطن علي الديك، فقال 'إن سوق المشارع، لا سيما الشارع الرئيسي، يشهد حالة من الفوضى والارتباك جراء انتشار البسطات العشوائية في المنطقة، ناهيك عن حوادث السير والمشاكل الاجتماعية'، مؤكدا 'أن وجود ذلك السوق سيعمل على تنظيم العمل ويحد من حوادث السير، كما أن البلدية ستعمل على تكثيف الرقابة الصحية والتفتيش'.
من جهتهم، قال تجار 'إن فكرة الهنجر المعدنية التي سيتم العمل بها كسوق خضار وفواكه لا تناسب طبيعة المنطقة، التي تشهد ارتفاعا كبيرا بدرجات الحرارة، وغالبا ما تصل درجات الحرارة في موجات الحر إلى 45 درجة مئوية، ما سيؤثر على المتسوقين وعلى التجار والبضائع، خصوصا الخضراوات والفواكه، ومن المستحيل أن تتحمل الأجواء الحارة تحت سقف الهناجر المعدنية'.
وأكد التاجر علي القويسم 'أن الحرارة في اللواء، خصوصا في فصل الصيف مرتفعة جدا، وهذا الارتفاع مع التواجد تحت أسقف معدنية سيؤدي إلى تلف سريع للبضائع، إذ إن الفواكه لا تتحمل أي ارتفاع بالحرارة'.
وأضاف القويسم 'من المحتمل أن يؤدي وجود الهناجر المعدنية إلى نفور الزبائن لعدم قدرتهم على تحمل الحرارة'.
بدوره، أكد رئيس بلدية طبقة فحل، كثيب الغزواي 'أن المشروع سيكون استثماريا، وسيعمل على حل مشكلة الأزمة المرورية في سوق المشارع، كما أن المشروع يعد من أهم المشاريع، خصوصا أن لواء الغور الشمالي من المناطق الزراعية، ووجود تجار الخضراوات في منطقة واحدة يسهل عملية البيع ويزيد المنافسة الإيجابية'.
وأضاف الغزاوي 'أن البلدية أخذت بعين الاعتبار ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة'، مؤكدا 'أن قواعد مبنى السوق ستكون إسمنتية، وارتفاع المحل سيكون 3 أمتار، وأن الشبك سيكون حلزونيا ومفتوحا من السقف'.
وكشف عن أن 'المشروع حاليا تم الانتهاء منه وأن البلدية استكملت جميع مراحل العمل، وسيتم منح المستأجرين فترة سماح لمدة 6 أشهر من دون مقابل حسب شروط البلدية'، مؤكدا 'أن البلدية لن تتهاون مع أصحاب البسطات المنتشرة في الأسواق، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم'.
الغد
أخبار اليوم - استكملت بلدية طبقة فحل، الواقعة في لواء الغور الشمالي، إنشاء هنجر لتنظيم عمل المحال والبسطات التجارية في اللواء، التي تشكل عائقا كبيرا أمام حركة المرور، ناهيك عن المشاكل الاجتماعية التي تتسبب بها.
ووفق مصدر في البلدية، فإنه تم تجاوز عقبة نقص المخصصات المالية التي تحول دون القدرة على إنشاء سوق ينظم عمل المحال والبسطات بمنطقة المشارع في الأغوار الشمالية، باللجوء إلى خيار بناء هنجر، بكلفة أقل ووقت أسرع.
وأضاف المصدر، أن مشروع الهنجر تم الانتهاء منه، وأن البلدية دعت جميع أصحاب البسطات للتوجه إلى البلدية والتقديم على استئجار مساحة من الهنجر، مؤكدا أن البلدية لا تسمح بانتشار البسطات في الشوارع، وفي حال ضبط أي انتشار للبسطات، ستعمل البلدية على مخالفة أصحابها وتحويلهم إلى الحاكم الإداري.
لكن الأمر أثار حفيظة تجار ومواطنين، اعتبروا 'أن الهنجر ذا الأسقف المعدنية لا يناسب طبيعة المنطقة التي تشهد في فصل الصيف ارتفاعا قياسيا بدرجات الحرارة'، في حين تؤكد أن الهنجر تم تزويده بجميع المعدات المختلفة وتم بناؤه ضمن أسس هندسية دقيقة جدا، كما تؤكد جاهزيته وأنه تم توفير جميع المتطلبات المختلفة من كهرباء وماء ومعدات، مشيرة إلى أن موقعه من ضمن الخدمات وتم توفير المواقف.
وفي الأثناء، تبرز مخاوف في أوساط أهالي اللواء من عدم نجاح مشروع الهنجر، وسط شعورهم بأن بناء السوق حلم انتظروه طويلا، ويبدو أن تحقيقه، على حد تعبيرهم، 'سيكون بمواصفات ضمن الحد الأدنى'.
سكان بمنطقة المشارع قالوا لـ'الغد': 'إن إنشاء مبنى يجمع المحال والبسطات تحت سقف واحد حلم يراودهم منذ سنوات، لما له من أثر كبير بتنظيم وسط السوق الذي يشهد فوضى وانتشارا للبسطات وأزمة سير خانقة'.
وأضافوا 'أن فكرة الهنجر بسقف معدني غير مستحبة، وهناك مخاوف من فشل المشروع الذي سيكون تحت اختبار صيف قاس بدرجات حرارة لا ترحم'.
ووفق المواطن علي الرياجنة، فإن 'على البلدية أن تراعي الظروف الجوية في المنطقة'، ذلك أن الهناجر المعدنية تزيد حدة الأجواء الحارة، وطبيعة بنائها لا تمكن أصحاب المحال من وضع أي إضافات كالمكيفات أو المراوح أو عرض البضائع بطريقة ملائمة تجذب الزبائن.
أما المواطن علي الديك، فقال 'إن سوق المشارع، لا سيما الشارع الرئيسي، يشهد حالة من الفوضى والارتباك جراء انتشار البسطات العشوائية في المنطقة، ناهيك عن حوادث السير والمشاكل الاجتماعية'، مؤكدا 'أن وجود ذلك السوق سيعمل على تنظيم العمل ويحد من حوادث السير، كما أن البلدية ستعمل على تكثيف الرقابة الصحية والتفتيش'.
من جهتهم، قال تجار 'إن فكرة الهنجر المعدنية التي سيتم العمل بها كسوق خضار وفواكه لا تناسب طبيعة المنطقة، التي تشهد ارتفاعا كبيرا بدرجات الحرارة، وغالبا ما تصل درجات الحرارة في موجات الحر إلى 45 درجة مئوية، ما سيؤثر على المتسوقين وعلى التجار والبضائع، خصوصا الخضراوات والفواكه، ومن المستحيل أن تتحمل الأجواء الحارة تحت سقف الهناجر المعدنية'.
وأكد التاجر علي القويسم 'أن الحرارة في اللواء، خصوصا في فصل الصيف مرتفعة جدا، وهذا الارتفاع مع التواجد تحت أسقف معدنية سيؤدي إلى تلف سريع للبضائع، إذ إن الفواكه لا تتحمل أي ارتفاع بالحرارة'.
وأضاف القويسم 'من المحتمل أن يؤدي وجود الهناجر المعدنية إلى نفور الزبائن لعدم قدرتهم على تحمل الحرارة'.
بدوره، أكد رئيس بلدية طبقة فحل، كثيب الغزواي 'أن المشروع سيكون استثماريا، وسيعمل على حل مشكلة الأزمة المرورية في سوق المشارع، كما أن المشروع يعد من أهم المشاريع، خصوصا أن لواء الغور الشمالي من المناطق الزراعية، ووجود تجار الخضراوات في منطقة واحدة يسهل عملية البيع ويزيد المنافسة الإيجابية'.
وأضاف الغزاوي 'أن البلدية أخذت بعين الاعتبار ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة'، مؤكدا 'أن قواعد مبنى السوق ستكون إسمنتية، وارتفاع المحل سيكون 3 أمتار، وأن الشبك سيكون حلزونيا ومفتوحا من السقف'.
وكشف عن أن 'المشروع حاليا تم الانتهاء منه وأن البلدية استكملت جميع مراحل العمل، وسيتم منح المستأجرين فترة سماح لمدة 6 أشهر من دون مقابل حسب شروط البلدية'، مؤكدا 'أن البلدية لن تتهاون مع أصحاب البسطات المنتشرة في الأسواق، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم'.
الغد
أخبار اليوم - استكملت بلدية طبقة فحل، الواقعة في لواء الغور الشمالي، إنشاء هنجر لتنظيم عمل المحال والبسطات التجارية في اللواء، التي تشكل عائقا كبيرا أمام حركة المرور، ناهيك عن المشاكل الاجتماعية التي تتسبب بها.
ووفق مصدر في البلدية، فإنه تم تجاوز عقبة نقص المخصصات المالية التي تحول دون القدرة على إنشاء سوق ينظم عمل المحال والبسطات بمنطقة المشارع في الأغوار الشمالية، باللجوء إلى خيار بناء هنجر، بكلفة أقل ووقت أسرع.
وأضاف المصدر، أن مشروع الهنجر تم الانتهاء منه، وأن البلدية دعت جميع أصحاب البسطات للتوجه إلى البلدية والتقديم على استئجار مساحة من الهنجر، مؤكدا أن البلدية لا تسمح بانتشار البسطات في الشوارع، وفي حال ضبط أي انتشار للبسطات، ستعمل البلدية على مخالفة أصحابها وتحويلهم إلى الحاكم الإداري.
لكن الأمر أثار حفيظة تجار ومواطنين، اعتبروا 'أن الهنجر ذا الأسقف المعدنية لا يناسب طبيعة المنطقة التي تشهد في فصل الصيف ارتفاعا قياسيا بدرجات الحرارة'، في حين تؤكد أن الهنجر تم تزويده بجميع المعدات المختلفة وتم بناؤه ضمن أسس هندسية دقيقة جدا، كما تؤكد جاهزيته وأنه تم توفير جميع المتطلبات المختلفة من كهرباء وماء ومعدات، مشيرة إلى أن موقعه من ضمن الخدمات وتم توفير المواقف.
وفي الأثناء، تبرز مخاوف في أوساط أهالي اللواء من عدم نجاح مشروع الهنجر، وسط شعورهم بأن بناء السوق حلم انتظروه طويلا، ويبدو أن تحقيقه، على حد تعبيرهم، 'سيكون بمواصفات ضمن الحد الأدنى'.
سكان بمنطقة المشارع قالوا لـ'الغد': 'إن إنشاء مبنى يجمع المحال والبسطات تحت سقف واحد حلم يراودهم منذ سنوات، لما له من أثر كبير بتنظيم وسط السوق الذي يشهد فوضى وانتشارا للبسطات وأزمة سير خانقة'.
وأضافوا 'أن فكرة الهنجر بسقف معدني غير مستحبة، وهناك مخاوف من فشل المشروع الذي سيكون تحت اختبار صيف قاس بدرجات حرارة لا ترحم'.
ووفق المواطن علي الرياجنة، فإن 'على البلدية أن تراعي الظروف الجوية في المنطقة'، ذلك أن الهناجر المعدنية تزيد حدة الأجواء الحارة، وطبيعة بنائها لا تمكن أصحاب المحال من وضع أي إضافات كالمكيفات أو المراوح أو عرض البضائع بطريقة ملائمة تجذب الزبائن.
أما المواطن علي الديك، فقال 'إن سوق المشارع، لا سيما الشارع الرئيسي، يشهد حالة من الفوضى والارتباك جراء انتشار البسطات العشوائية في المنطقة، ناهيك عن حوادث السير والمشاكل الاجتماعية'، مؤكدا 'أن وجود ذلك السوق سيعمل على تنظيم العمل ويحد من حوادث السير، كما أن البلدية ستعمل على تكثيف الرقابة الصحية والتفتيش'.
من جهتهم، قال تجار 'إن فكرة الهنجر المعدنية التي سيتم العمل بها كسوق خضار وفواكه لا تناسب طبيعة المنطقة، التي تشهد ارتفاعا كبيرا بدرجات الحرارة، وغالبا ما تصل درجات الحرارة في موجات الحر إلى 45 درجة مئوية، ما سيؤثر على المتسوقين وعلى التجار والبضائع، خصوصا الخضراوات والفواكه، ومن المستحيل أن تتحمل الأجواء الحارة تحت سقف الهناجر المعدنية'.
وأكد التاجر علي القويسم 'أن الحرارة في اللواء، خصوصا في فصل الصيف مرتفعة جدا، وهذا الارتفاع مع التواجد تحت أسقف معدنية سيؤدي إلى تلف سريع للبضائع، إذ إن الفواكه لا تتحمل أي ارتفاع بالحرارة'.
وأضاف القويسم 'من المحتمل أن يؤدي وجود الهناجر المعدنية إلى نفور الزبائن لعدم قدرتهم على تحمل الحرارة'.
بدوره، أكد رئيس بلدية طبقة فحل، كثيب الغزواي 'أن المشروع سيكون استثماريا، وسيعمل على حل مشكلة الأزمة المرورية في سوق المشارع، كما أن المشروع يعد من أهم المشاريع، خصوصا أن لواء الغور الشمالي من المناطق الزراعية، ووجود تجار الخضراوات في منطقة واحدة يسهل عملية البيع ويزيد المنافسة الإيجابية'.
وأضاف الغزاوي 'أن البلدية أخذت بعين الاعتبار ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة'، مؤكدا 'أن قواعد مبنى السوق ستكون إسمنتية، وارتفاع المحل سيكون 3 أمتار، وأن الشبك سيكون حلزونيا ومفتوحا من السقف'.
وكشف عن أن 'المشروع حاليا تم الانتهاء منه وأن البلدية استكملت جميع مراحل العمل، وسيتم منح المستأجرين فترة سماح لمدة 6 أشهر من دون مقابل حسب شروط البلدية'، مؤكدا 'أن البلدية لن تتهاون مع أصحاب البسطات المنتشرة في الأسواق، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم'.
الغد
التعليقات