أخبار اليوم – صفوت الحنيني
العلاقات الأردنية العراقية تتجسد في ملاعب كرة القدم
لطالما تميزت العلاقات الأردنية العراقية بالأخوة والتعاون على مختلف الأصعدة، ولم تكن كرة القدم استثناءً في هذا المشهد. عشية المواجهة المنتظرة في مدينة البصرة بين المنتخبين الأردني والعراقي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، أظهرت جماهير 'أسود الرافدين' ترحيبًا واسعًا بنظرائهم من 'النشامى'، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين.
مواجهة حاسمة للوصافة في التصفيات المونديالية
تكتسب المواجهة القادمة بين المنتخبين طابعًا خاصًا، حيث يسعى كل من المنتخبين للانفراد بوصافة المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الأردن، العراق، عُمان، الكويت، فلسطين، وكوريا الجنوبية. يحتل الأردن والعراق حاليًا المركز الثاني برصيد 7 نقاط لكل منهما، بفارق الأهداف عن المتصدر، كوريا الجنوبية، التي جمعت 10 نقاط حتى الآن. مباراة البصرة المنتظرة ستحمل عنوانًا واضحًا هو 'فض الوصافة'، حيث يطمح كلا المنتخبين لتعزيز حظوظهما في التأهل لكأس العالم.
رئيس رابطة المشجعين العراقيين يخصص 5000 مقعد للجماهير الأردنية
في بادرة تعكس الروح الرياضية الحقيقية، وجه الكرخي، رئيس رابطة مشجعي المنتخب العراقي، رسالة ترحيب للجماهير الأردنية عبر خالد السمامعة، عضو رابطة مشجعي المنتخب الوطني الأردني، أكد فيها على حرص الجانب العراقي على استقبال الجماهير الأردنية بأفضل صورة ممكنة.
وقال الكرخي إن 5000 مقعد خُصصت للجماهير الأردنية داخل ملعب البصرة، الذي يُعتبر واحدًا من أفضل الملاعب العربية، مشددًا على أن الأردنيين سيكونون 'معززين مكرمين' في عيون العراقيين. في المقابل، عبّر السمامعة عن شكره وتقديره لهذا الترحيب الكبير، مشيرًا إلى أن الأجواء التي تجمع الجماهير العراقية والأردنية في مثل هذه المناسبات تبرز مدى المحبة والود بين الشعبين الشقيقين.
آراء المشجعين الأردنيين: 'نثق بالأجواء الطيبة في البصرة'
التقينا بعدد من المشجعين الأردنيين الذين أعربوا عن حماسهم للسفر إلى البصرة لدعم منتخبهم الوطني. قال خالد النعيمات، أحد المشجعين: 'نحن واثقون من الترحيب الذي سنلقاه في العراق، وقد شاهدنا دائمًا الحفاوة العراقية عندما كنا نتواجد هناك في السابق'.
من جانبه، أكد أحمد العمري، مشجع آخر، أن الأجواء في البصرة ستكون مثالية: 'نتوقع مباراة قوية ومثيرة، ولكن في النهاية تبقى كرة القدم وسيلة لتوطيد العلاقات بين الشعوب، ونحن متحمسون للقاء الجماهير العراقية ومشاركتهم أجواء الحماس في الملعب'.
موعد المباراة المرتقبة: صدارة المجموعة على المحك
المباراة ستقام على ملعب البصرة الدولي في الرابع عشر من الشهر المقبل، وسط ترقب جماهيري كبير من الطرفين. ويُتوقع أن يشهد اللقاء حضورًا جماهيريًا كثيفًا، خاصة مع الأهمية الكبيرة للقاء في مسار التصفيات المونديالية. وفي ظل التنافس الشديد على صدارة المجموعة، يتطلع كل من المنتخبين لتحقيق الفوز والتقدم خطوة نحو التأهل لكأس العالم 2026.
خاتمة: البصرة تتزين بروح الأخوة بين الشعبين
تظل المباراة المرتقبة بين العراق والأردن أكثر من مجرد مواجهة رياضية، فهي مناسبة لإبراز روح التآخي بين الشعبين، وتعزيز العلاقات التي تجمعهما عبر السنوات. ومن المؤكد أن الحفاوة العراقية ستظل حاضرة طوال اللقاء، سواء داخل الملعب أو خارجه، مما يجسد عمق العلاقات بين البلدين ويعزز أواصر الأخوة والصداقة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني
العلاقات الأردنية العراقية تتجسد في ملاعب كرة القدم
لطالما تميزت العلاقات الأردنية العراقية بالأخوة والتعاون على مختلف الأصعدة، ولم تكن كرة القدم استثناءً في هذا المشهد. عشية المواجهة المنتظرة في مدينة البصرة بين المنتخبين الأردني والعراقي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، أظهرت جماهير 'أسود الرافدين' ترحيبًا واسعًا بنظرائهم من 'النشامى'، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين.
مواجهة حاسمة للوصافة في التصفيات المونديالية
تكتسب المواجهة القادمة بين المنتخبين طابعًا خاصًا، حيث يسعى كل من المنتخبين للانفراد بوصافة المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الأردن، العراق، عُمان، الكويت، فلسطين، وكوريا الجنوبية. يحتل الأردن والعراق حاليًا المركز الثاني برصيد 7 نقاط لكل منهما، بفارق الأهداف عن المتصدر، كوريا الجنوبية، التي جمعت 10 نقاط حتى الآن. مباراة البصرة المنتظرة ستحمل عنوانًا واضحًا هو 'فض الوصافة'، حيث يطمح كلا المنتخبين لتعزيز حظوظهما في التأهل لكأس العالم.
رئيس رابطة المشجعين العراقيين يخصص 5000 مقعد للجماهير الأردنية
في بادرة تعكس الروح الرياضية الحقيقية، وجه الكرخي، رئيس رابطة مشجعي المنتخب العراقي، رسالة ترحيب للجماهير الأردنية عبر خالد السمامعة، عضو رابطة مشجعي المنتخب الوطني الأردني، أكد فيها على حرص الجانب العراقي على استقبال الجماهير الأردنية بأفضل صورة ممكنة.
وقال الكرخي إن 5000 مقعد خُصصت للجماهير الأردنية داخل ملعب البصرة، الذي يُعتبر واحدًا من أفضل الملاعب العربية، مشددًا على أن الأردنيين سيكونون 'معززين مكرمين' في عيون العراقيين. في المقابل، عبّر السمامعة عن شكره وتقديره لهذا الترحيب الكبير، مشيرًا إلى أن الأجواء التي تجمع الجماهير العراقية والأردنية في مثل هذه المناسبات تبرز مدى المحبة والود بين الشعبين الشقيقين.
آراء المشجعين الأردنيين: 'نثق بالأجواء الطيبة في البصرة'
التقينا بعدد من المشجعين الأردنيين الذين أعربوا عن حماسهم للسفر إلى البصرة لدعم منتخبهم الوطني. قال خالد النعيمات، أحد المشجعين: 'نحن واثقون من الترحيب الذي سنلقاه في العراق، وقد شاهدنا دائمًا الحفاوة العراقية عندما كنا نتواجد هناك في السابق'.
من جانبه، أكد أحمد العمري، مشجع آخر، أن الأجواء في البصرة ستكون مثالية: 'نتوقع مباراة قوية ومثيرة، ولكن في النهاية تبقى كرة القدم وسيلة لتوطيد العلاقات بين الشعوب، ونحن متحمسون للقاء الجماهير العراقية ومشاركتهم أجواء الحماس في الملعب'.
موعد المباراة المرتقبة: صدارة المجموعة على المحك
المباراة ستقام على ملعب البصرة الدولي في الرابع عشر من الشهر المقبل، وسط ترقب جماهيري كبير من الطرفين. ويُتوقع أن يشهد اللقاء حضورًا جماهيريًا كثيفًا، خاصة مع الأهمية الكبيرة للقاء في مسار التصفيات المونديالية. وفي ظل التنافس الشديد على صدارة المجموعة، يتطلع كل من المنتخبين لتحقيق الفوز والتقدم خطوة نحو التأهل لكأس العالم 2026.
خاتمة: البصرة تتزين بروح الأخوة بين الشعبين
تظل المباراة المرتقبة بين العراق والأردن أكثر من مجرد مواجهة رياضية، فهي مناسبة لإبراز روح التآخي بين الشعبين، وتعزيز العلاقات التي تجمعهما عبر السنوات. ومن المؤكد أن الحفاوة العراقية ستظل حاضرة طوال اللقاء، سواء داخل الملعب أو خارجه، مما يجسد عمق العلاقات بين البلدين ويعزز أواصر الأخوة والصداقة.
أخبار اليوم – صفوت الحنيني
العلاقات الأردنية العراقية تتجسد في ملاعب كرة القدم
لطالما تميزت العلاقات الأردنية العراقية بالأخوة والتعاون على مختلف الأصعدة، ولم تكن كرة القدم استثناءً في هذا المشهد. عشية المواجهة المنتظرة في مدينة البصرة بين المنتخبين الأردني والعراقي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، أظهرت جماهير 'أسود الرافدين' ترحيبًا واسعًا بنظرائهم من 'النشامى'، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين.
مواجهة حاسمة للوصافة في التصفيات المونديالية
تكتسب المواجهة القادمة بين المنتخبين طابعًا خاصًا، حيث يسعى كل من المنتخبين للانفراد بوصافة المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الأردن، العراق، عُمان، الكويت، فلسطين، وكوريا الجنوبية. يحتل الأردن والعراق حاليًا المركز الثاني برصيد 7 نقاط لكل منهما، بفارق الأهداف عن المتصدر، كوريا الجنوبية، التي جمعت 10 نقاط حتى الآن. مباراة البصرة المنتظرة ستحمل عنوانًا واضحًا هو 'فض الوصافة'، حيث يطمح كلا المنتخبين لتعزيز حظوظهما في التأهل لكأس العالم.
رئيس رابطة المشجعين العراقيين يخصص 5000 مقعد للجماهير الأردنية
في بادرة تعكس الروح الرياضية الحقيقية، وجه الكرخي، رئيس رابطة مشجعي المنتخب العراقي، رسالة ترحيب للجماهير الأردنية عبر خالد السمامعة، عضو رابطة مشجعي المنتخب الوطني الأردني، أكد فيها على حرص الجانب العراقي على استقبال الجماهير الأردنية بأفضل صورة ممكنة.
وقال الكرخي إن 5000 مقعد خُصصت للجماهير الأردنية داخل ملعب البصرة، الذي يُعتبر واحدًا من أفضل الملاعب العربية، مشددًا على أن الأردنيين سيكونون 'معززين مكرمين' في عيون العراقيين. في المقابل، عبّر السمامعة عن شكره وتقديره لهذا الترحيب الكبير، مشيرًا إلى أن الأجواء التي تجمع الجماهير العراقية والأردنية في مثل هذه المناسبات تبرز مدى المحبة والود بين الشعبين الشقيقين.
آراء المشجعين الأردنيين: 'نثق بالأجواء الطيبة في البصرة'
التقينا بعدد من المشجعين الأردنيين الذين أعربوا عن حماسهم للسفر إلى البصرة لدعم منتخبهم الوطني. قال خالد النعيمات، أحد المشجعين: 'نحن واثقون من الترحيب الذي سنلقاه في العراق، وقد شاهدنا دائمًا الحفاوة العراقية عندما كنا نتواجد هناك في السابق'.
من جانبه، أكد أحمد العمري، مشجع آخر، أن الأجواء في البصرة ستكون مثالية: 'نتوقع مباراة قوية ومثيرة، ولكن في النهاية تبقى كرة القدم وسيلة لتوطيد العلاقات بين الشعوب، ونحن متحمسون للقاء الجماهير العراقية ومشاركتهم أجواء الحماس في الملعب'.
موعد المباراة المرتقبة: صدارة المجموعة على المحك
المباراة ستقام على ملعب البصرة الدولي في الرابع عشر من الشهر المقبل، وسط ترقب جماهيري كبير من الطرفين. ويُتوقع أن يشهد اللقاء حضورًا جماهيريًا كثيفًا، خاصة مع الأهمية الكبيرة للقاء في مسار التصفيات المونديالية. وفي ظل التنافس الشديد على صدارة المجموعة، يتطلع كل من المنتخبين لتحقيق الفوز والتقدم خطوة نحو التأهل لكأس العالم 2026.
خاتمة: البصرة تتزين بروح الأخوة بين الشعبين
تظل المباراة المرتقبة بين العراق والأردن أكثر من مجرد مواجهة رياضية، فهي مناسبة لإبراز روح التآخي بين الشعبين، وتعزيز العلاقات التي تجمعهما عبر السنوات. ومن المؤكد أن الحفاوة العراقية ستظل حاضرة طوال اللقاء، سواء داخل الملعب أو خارجه، مما يجسد عمق العلاقات بين البلدين ويعزز أواصر الأخوة والصداقة.
التعليقات