6 وفيات و3 إصابات إثر حادث جديد… ومطالبات بإجراءات عاجلة لتأمين الطريق
أخبار اليوم - عواد الفالح - تعاملت طواقم الدفاع المدني أمس مع حادث سير مروّع وقع في منطقة العدسية، تمثل في تدهور شاحنة واصطدامها وانقلابها على سبع مركبات، مما أسفر عن وفاة ستة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما تم إخلاء جثث الضحايا من قبل فرق الإسعاف في الدفاع المدني. وجرى فتح تحقيق مروري للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
خلفية.. طريق الموت
يعد طريق العدسية من الطرق الحيوية التي تربط عمان بالأغوار ، لكنه أيضًا يُعرف بكونه واحدًا من أكثر الطرق خطورة في الأردن، نظرًا لمنعطفاته الحادة التي تتطلب حذرًا كبيرًا من السائقين، خصوصًا الشاحنات الثقيلة. وقد سجلت المنطقة العديد من الحوادث المشابهة في السنوات الأخيرة، ما أكسبها لقب 'طريق الموت'.
أسباب تكرار الحوادث
تكرار الحوادث على هذا الطريق يعود إلى مجموعة من العوامل. أبرزها وجود منعطفات حادة تفتقر إلى معايير الأمان، مما يجعل السيطرة على المركبات صعبًا، خاصة بالنسبة للشاحنات. كما يُعزى الأمر إلى ضعف أو انعدام الإنارة على طول الطريق، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث، خاصة خلال فترات الليل. يُضاف إلى ذلك عدم وجود مهارب للشاحنات عند حالات الطوارئ، ما يزيد من خطورة الحوادث ويحول دون إنقاذ الأرواح في حال فقدان السائقين للسيطرة.
آراء المواطنين
أحمد ، أحد سكان المنطقة، يشير إلى أن المطالبات بإنشاء مهرب للشاحنات عند نزول العدسية قديمة ومتكررة، مشيرًا إلى أن الحوادث تتكرر بشكل مستمر، وما حدث اليوم دليل جديد على ضرورة العمل الفوري من قبل الجهات المعنية لتأمين الطريق بشكل أفضل. سعيد الفاعور، سائق شاحنة، يرى أن طريق العدسية يعد من أصعب الطرق التي يمر بها السائقون، حيث تكون الكوربات حادة جدًا ولا توجد مهارب للتوقف الطارئ، مؤكدًا أن الحلول الموجودة مثل الرادارات والكاميرات ليست كافية، ويجب إنشاء مهرب طوارئ حقيقي وتخصيص مسرب منفصل للشاحنات. أما ندى الشلبي، ناشطة في مجال السلامة المرورية، فتؤكد أن المبادرات الشبابية تتوالى في المطالبة بإصلاح الطريق، ولكن لا توجد استجابة جادة، مشيرة إلى أن أرواح الناس ليست مجرد أرقام، وأنه يجب العمل على تحسين الأمان في الطريق بأسرع وقت ممكن.
المقترحات لتأمين الطريق
ضرورة إنشاء ممرات طوارئ للشاحنات، خصوصًا عند المنعطفات الأكثر حدة وخطورة، باتت من أهم المقترحات. ويعتبر تخصيص مسرب مخصص للشاحنات معزول عن المسارب الأخرى خطوة ضرورية لتقليل تداخلها مع المركبات الصغيرة وضمان انسيابية حركة المرور. كما يجب تعزيز الإنارة على امتداد الطريق والصيانة الدورية لمعالجة الأضرار الناجمة عن الحوادث السابقة. تفعيل الدوريات المرورية لتطبيق إجراءات الوقاية وتوعية السائقين بأهمية الالتزام بالسرعات المحددة واستخدام الفرامل بشكل صحيح عند النزول يظل أمرًا ضروريًا.
ردود الجهات المختصة
رغم المطالب المتكررة والمبادرات الشعبية، تشير ردود الجهات المختصة إلى وجود تحديات إدارية وتقنية تعرقل تحقيق هذه المقترحات، بدءًا من لوم المقاولين وعدم وجود تمويل كافٍ، وصولًا إلى عدم تعاون الجهات ذات العلاقة. ومع ذلك، يؤكد المسؤولون أنهم بصدد دراسة الحلول الأنسب لتعزيز الأمان على الطريق والتجاوب مع احتياجات المواطنين.
ما هو الحل؟
يبقى طريق العدسية شاهدًا على تقصير المسؤولين في معالجة الخلل المستمر، ما يستوجب وقفة جادة وتكاتف الجهود لتأمين الطريق وإنقاذ الأرواح.
6 وفيات و3 إصابات إثر حادث جديد… ومطالبات بإجراءات عاجلة لتأمين الطريق
أخبار اليوم - عواد الفالح - تعاملت طواقم الدفاع المدني أمس مع حادث سير مروّع وقع في منطقة العدسية، تمثل في تدهور شاحنة واصطدامها وانقلابها على سبع مركبات، مما أسفر عن وفاة ستة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما تم إخلاء جثث الضحايا من قبل فرق الإسعاف في الدفاع المدني. وجرى فتح تحقيق مروري للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
خلفية.. طريق الموت
يعد طريق العدسية من الطرق الحيوية التي تربط عمان بالأغوار ، لكنه أيضًا يُعرف بكونه واحدًا من أكثر الطرق خطورة في الأردن، نظرًا لمنعطفاته الحادة التي تتطلب حذرًا كبيرًا من السائقين، خصوصًا الشاحنات الثقيلة. وقد سجلت المنطقة العديد من الحوادث المشابهة في السنوات الأخيرة، ما أكسبها لقب 'طريق الموت'.
أسباب تكرار الحوادث
تكرار الحوادث على هذا الطريق يعود إلى مجموعة من العوامل. أبرزها وجود منعطفات حادة تفتقر إلى معايير الأمان، مما يجعل السيطرة على المركبات صعبًا، خاصة بالنسبة للشاحنات. كما يُعزى الأمر إلى ضعف أو انعدام الإنارة على طول الطريق، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث، خاصة خلال فترات الليل. يُضاف إلى ذلك عدم وجود مهارب للشاحنات عند حالات الطوارئ، ما يزيد من خطورة الحوادث ويحول دون إنقاذ الأرواح في حال فقدان السائقين للسيطرة.
آراء المواطنين
أحمد ، أحد سكان المنطقة، يشير إلى أن المطالبات بإنشاء مهرب للشاحنات عند نزول العدسية قديمة ومتكررة، مشيرًا إلى أن الحوادث تتكرر بشكل مستمر، وما حدث اليوم دليل جديد على ضرورة العمل الفوري من قبل الجهات المعنية لتأمين الطريق بشكل أفضل. سعيد الفاعور، سائق شاحنة، يرى أن طريق العدسية يعد من أصعب الطرق التي يمر بها السائقون، حيث تكون الكوربات حادة جدًا ولا توجد مهارب للتوقف الطارئ، مؤكدًا أن الحلول الموجودة مثل الرادارات والكاميرات ليست كافية، ويجب إنشاء مهرب طوارئ حقيقي وتخصيص مسرب منفصل للشاحنات. أما ندى الشلبي، ناشطة في مجال السلامة المرورية، فتؤكد أن المبادرات الشبابية تتوالى في المطالبة بإصلاح الطريق، ولكن لا توجد استجابة جادة، مشيرة إلى أن أرواح الناس ليست مجرد أرقام، وأنه يجب العمل على تحسين الأمان في الطريق بأسرع وقت ممكن.
المقترحات لتأمين الطريق
ضرورة إنشاء ممرات طوارئ للشاحنات، خصوصًا عند المنعطفات الأكثر حدة وخطورة، باتت من أهم المقترحات. ويعتبر تخصيص مسرب مخصص للشاحنات معزول عن المسارب الأخرى خطوة ضرورية لتقليل تداخلها مع المركبات الصغيرة وضمان انسيابية حركة المرور. كما يجب تعزيز الإنارة على امتداد الطريق والصيانة الدورية لمعالجة الأضرار الناجمة عن الحوادث السابقة. تفعيل الدوريات المرورية لتطبيق إجراءات الوقاية وتوعية السائقين بأهمية الالتزام بالسرعات المحددة واستخدام الفرامل بشكل صحيح عند النزول يظل أمرًا ضروريًا.
ردود الجهات المختصة
رغم المطالب المتكررة والمبادرات الشعبية، تشير ردود الجهات المختصة إلى وجود تحديات إدارية وتقنية تعرقل تحقيق هذه المقترحات، بدءًا من لوم المقاولين وعدم وجود تمويل كافٍ، وصولًا إلى عدم تعاون الجهات ذات العلاقة. ومع ذلك، يؤكد المسؤولون أنهم بصدد دراسة الحلول الأنسب لتعزيز الأمان على الطريق والتجاوب مع احتياجات المواطنين.
ما هو الحل؟
يبقى طريق العدسية شاهدًا على تقصير المسؤولين في معالجة الخلل المستمر، ما يستوجب وقفة جادة وتكاتف الجهود لتأمين الطريق وإنقاذ الأرواح.
6 وفيات و3 إصابات إثر حادث جديد… ومطالبات بإجراءات عاجلة لتأمين الطريق
أخبار اليوم - عواد الفالح - تعاملت طواقم الدفاع المدني أمس مع حادث سير مروّع وقع في منطقة العدسية، تمثل في تدهور شاحنة واصطدامها وانقلابها على سبع مركبات، مما أسفر عن وفاة ستة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما تم إخلاء جثث الضحايا من قبل فرق الإسعاف في الدفاع المدني. وجرى فتح تحقيق مروري للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
خلفية.. طريق الموت
يعد طريق العدسية من الطرق الحيوية التي تربط عمان بالأغوار ، لكنه أيضًا يُعرف بكونه واحدًا من أكثر الطرق خطورة في الأردن، نظرًا لمنعطفاته الحادة التي تتطلب حذرًا كبيرًا من السائقين، خصوصًا الشاحنات الثقيلة. وقد سجلت المنطقة العديد من الحوادث المشابهة في السنوات الأخيرة، ما أكسبها لقب 'طريق الموت'.
أسباب تكرار الحوادث
تكرار الحوادث على هذا الطريق يعود إلى مجموعة من العوامل. أبرزها وجود منعطفات حادة تفتقر إلى معايير الأمان، مما يجعل السيطرة على المركبات صعبًا، خاصة بالنسبة للشاحنات. كما يُعزى الأمر إلى ضعف أو انعدام الإنارة على طول الطريق، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث، خاصة خلال فترات الليل. يُضاف إلى ذلك عدم وجود مهارب للشاحنات عند حالات الطوارئ، ما يزيد من خطورة الحوادث ويحول دون إنقاذ الأرواح في حال فقدان السائقين للسيطرة.
آراء المواطنين
أحمد ، أحد سكان المنطقة، يشير إلى أن المطالبات بإنشاء مهرب للشاحنات عند نزول العدسية قديمة ومتكررة، مشيرًا إلى أن الحوادث تتكرر بشكل مستمر، وما حدث اليوم دليل جديد على ضرورة العمل الفوري من قبل الجهات المعنية لتأمين الطريق بشكل أفضل. سعيد الفاعور، سائق شاحنة، يرى أن طريق العدسية يعد من أصعب الطرق التي يمر بها السائقون، حيث تكون الكوربات حادة جدًا ولا توجد مهارب للتوقف الطارئ، مؤكدًا أن الحلول الموجودة مثل الرادارات والكاميرات ليست كافية، ويجب إنشاء مهرب طوارئ حقيقي وتخصيص مسرب منفصل للشاحنات. أما ندى الشلبي، ناشطة في مجال السلامة المرورية، فتؤكد أن المبادرات الشبابية تتوالى في المطالبة بإصلاح الطريق، ولكن لا توجد استجابة جادة، مشيرة إلى أن أرواح الناس ليست مجرد أرقام، وأنه يجب العمل على تحسين الأمان في الطريق بأسرع وقت ممكن.
المقترحات لتأمين الطريق
ضرورة إنشاء ممرات طوارئ للشاحنات، خصوصًا عند المنعطفات الأكثر حدة وخطورة، باتت من أهم المقترحات. ويعتبر تخصيص مسرب مخصص للشاحنات معزول عن المسارب الأخرى خطوة ضرورية لتقليل تداخلها مع المركبات الصغيرة وضمان انسيابية حركة المرور. كما يجب تعزيز الإنارة على امتداد الطريق والصيانة الدورية لمعالجة الأضرار الناجمة عن الحوادث السابقة. تفعيل الدوريات المرورية لتطبيق إجراءات الوقاية وتوعية السائقين بأهمية الالتزام بالسرعات المحددة واستخدام الفرامل بشكل صحيح عند النزول يظل أمرًا ضروريًا.
ردود الجهات المختصة
رغم المطالب المتكررة والمبادرات الشعبية، تشير ردود الجهات المختصة إلى وجود تحديات إدارية وتقنية تعرقل تحقيق هذه المقترحات، بدءًا من لوم المقاولين وعدم وجود تمويل كافٍ، وصولًا إلى عدم تعاون الجهات ذات العلاقة. ومع ذلك، يؤكد المسؤولون أنهم بصدد دراسة الحلول الأنسب لتعزيز الأمان على الطريق والتجاوب مع احتياجات المواطنين.
ما هو الحل؟
يبقى طريق العدسية شاهدًا على تقصير المسؤولين في معالجة الخلل المستمر، ما يستوجب وقفة جادة وتكاتف الجهود لتأمين الطريق وإنقاذ الأرواح.
التعليقات