موسم التضامن بين العائلات
أخبار اليوم - عواد الفالح - مع بداية الخريف في الأردن، تبدأ قصة كفاح جديدة للعديد من العائلات التي تعتمد على موسم قطاف الزيتون كمصدر دخل رئيسي. تمتد هذه القصة لتشمل آلاف الأسر، خاصة في المناطق الريفية، حيث تتوجه العائلات إلى المزارع للعمل الجماعي والتعاون من أجل تأمين لقمة العيش.
أبو أحمد، مزارع من شمال الأردن، يعبر عن موسم قطاف الزيتون بكلمات بسيطة: 'هذا الموسم هو عيد بالنسبة لنا، يجمعنا كعائلة واحدة، نساعد بعضنا ونفرح بنجاح العمل. رغم التعب، هناك رضا داخلي بأننا نعمل بشرف وكرامة.'
التنقل والمرونة في العمل
العائلات المشاركة في قطاف الزيتون تتنقل بين الحقول بسرعة، حيث تحاول إنجاز العمل في مزرعة واحدة للانتقال إلى أخرى. هذه المرونة تسمح لهم بتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية، خاصة أن العمل يتطلب بذل جهد بدني كبير. يعتمد العديد من المزارعين على نظام 'ضمان المحصول'، حيث يحصل العاملون على نسبة من المحصول تصل إلى الربع أو الثلث، وهو ما يساهم في تحقيق دخل جيد خلال فترة قصيرة.
توضح أم علي، عاملة في قطف الزيتون من عجلون، مدى أهمية السرعة في العمل: 'نتعاون جميعًا لإنجاز العمل بسرعة، فالوقت هنا يعني دخلًا إضافيًا. ورغم أن العمل شاق، إلا أنني أشعر بالفرح عندما ننهي القطف في حقل ما، وننتقل إلى الآخر، فنحن نعمل كعائلة واحدة.'
التحديات البدنية والاجتماعية
يتطلب العمل في القطف جهدًا كبيرًا، حيث يقضي العاملون ساعات طويلة في الحقول، ويحملون أكياس الزيتون الثقيلة. رغم هذه التحديات، يعتبرون القطف فرصة لتأمين احتياجات أسرهم. زيادة على ذلك، يؤثر الطقس بشكل كبير على عملية القطف، ما يزيد الضغوط على العاملين لتحقيق الإنتاج المطلوب قبل تدهور جودة المحصول.
حسن، عامل من إربد، يعبر عن هذه التحديات قائلاً: 'الطقس قد يكون صعبًا، لكن النجاح في إنهاء العمل يعطينا شعورًا بالإنجاز. أعمل في القطف منذ صغري، واعتبره مصدر فخر لي، فهو يُظهر جهدنا وتعبنا على مدار الموسم.'
الأمل في دعم أكبر
رغم الجهد والتعب، تبقى العائلات تتطلع إلى دعم مؤسسي أكبر من قبل الجهات المعنية. يطالب العاملون بتحسين شروط العمل، وتوفير التأمين الصحي لهم، وضمان حقوقهم المالية بشكل أكثر انتظامًا. تنظيم العمل وحماية العاملين سيساهمان في تحسين جودة الحياة لهؤلاء الأسر، الذين يعتبرون موسم الزيتون مصدر رزقهم الوحيد في كثير من الأحيان.
أم سامر، عاملة من السلط، تعبر عن هذا الأمل قائلة: 'نحن نحتاج إلى دعم من الحكومة، مثل التأمين الصحي وتنظيم العمل بشكل أفضل. رغم صعوبة العمل، إلا أننا نفرح بموسم الزيتون؛ لأنه يُعتبر فرجًا لنا لتأمين احتياجاتنا المعيشية.'
مشاركة الشباب ودورهم في إنجاح الموسم
يُشارك العديد من الشباب في قطاف الزيتون، حيث يُساهمون بشكل فعال في تسريع عملية القطف وزيادة الإنتاجية. يعتبر الشباب هذا العمل فرصة لتأمين دخل إضافي لأسرهم وتحقيق الاستقلال المادي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
محمود، شاب من الكرك، يروي تجربته قائلاً: 'أعمل في القطف منذ سنوات، وهو وسيلة لتأمين دخل إضافي لعائلتي. أشعر بالفخر عندما أتعلم من الكبار، وأُحسّن من قدرتي على العمل والإنتاج. بالنسبة لنا، هذا العمل هو فرصة حقيقية للكسب الشريف.'
قصة صمود اجتماعي
يمثل موسم قطاف الزيتون في الأردن حكاية صمود وكفاح اجتماعي لمئات العائلات التي تعتمد عليه كمصدر دخل أساسي. بين التحديات والطموحات، تبقى روح التعاون والألفة بين العاملين علامة فارقة لهذا الموسم الذي يجمع العائلات، ويعزز من قيم التلاحم الاجتماعي. ومع تزايد المطالب بتحسين ظروف العمل، يأمل العاملون في أن يتم تعزيز الدعم المؤسسي لضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم.
مع الحياة، وتحقيق التوازن النفسي والعاطفي في المستقبل.
موسم التضامن بين العائلات
أخبار اليوم - عواد الفالح - مع بداية الخريف في الأردن، تبدأ قصة كفاح جديدة للعديد من العائلات التي تعتمد على موسم قطاف الزيتون كمصدر دخل رئيسي. تمتد هذه القصة لتشمل آلاف الأسر، خاصة في المناطق الريفية، حيث تتوجه العائلات إلى المزارع للعمل الجماعي والتعاون من أجل تأمين لقمة العيش.
أبو أحمد، مزارع من شمال الأردن، يعبر عن موسم قطاف الزيتون بكلمات بسيطة: 'هذا الموسم هو عيد بالنسبة لنا، يجمعنا كعائلة واحدة، نساعد بعضنا ونفرح بنجاح العمل. رغم التعب، هناك رضا داخلي بأننا نعمل بشرف وكرامة.'
التنقل والمرونة في العمل
العائلات المشاركة في قطاف الزيتون تتنقل بين الحقول بسرعة، حيث تحاول إنجاز العمل في مزرعة واحدة للانتقال إلى أخرى. هذه المرونة تسمح لهم بتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية، خاصة أن العمل يتطلب بذل جهد بدني كبير. يعتمد العديد من المزارعين على نظام 'ضمان المحصول'، حيث يحصل العاملون على نسبة من المحصول تصل إلى الربع أو الثلث، وهو ما يساهم في تحقيق دخل جيد خلال فترة قصيرة.
توضح أم علي، عاملة في قطف الزيتون من عجلون، مدى أهمية السرعة في العمل: 'نتعاون جميعًا لإنجاز العمل بسرعة، فالوقت هنا يعني دخلًا إضافيًا. ورغم أن العمل شاق، إلا أنني أشعر بالفرح عندما ننهي القطف في حقل ما، وننتقل إلى الآخر، فنحن نعمل كعائلة واحدة.'
التحديات البدنية والاجتماعية
يتطلب العمل في القطف جهدًا كبيرًا، حيث يقضي العاملون ساعات طويلة في الحقول، ويحملون أكياس الزيتون الثقيلة. رغم هذه التحديات، يعتبرون القطف فرصة لتأمين احتياجات أسرهم. زيادة على ذلك، يؤثر الطقس بشكل كبير على عملية القطف، ما يزيد الضغوط على العاملين لتحقيق الإنتاج المطلوب قبل تدهور جودة المحصول.
حسن، عامل من إربد، يعبر عن هذه التحديات قائلاً: 'الطقس قد يكون صعبًا، لكن النجاح في إنهاء العمل يعطينا شعورًا بالإنجاز. أعمل في القطف منذ صغري، واعتبره مصدر فخر لي، فهو يُظهر جهدنا وتعبنا على مدار الموسم.'
الأمل في دعم أكبر
رغم الجهد والتعب، تبقى العائلات تتطلع إلى دعم مؤسسي أكبر من قبل الجهات المعنية. يطالب العاملون بتحسين شروط العمل، وتوفير التأمين الصحي لهم، وضمان حقوقهم المالية بشكل أكثر انتظامًا. تنظيم العمل وحماية العاملين سيساهمان في تحسين جودة الحياة لهؤلاء الأسر، الذين يعتبرون موسم الزيتون مصدر رزقهم الوحيد في كثير من الأحيان.
أم سامر، عاملة من السلط، تعبر عن هذا الأمل قائلة: 'نحن نحتاج إلى دعم من الحكومة، مثل التأمين الصحي وتنظيم العمل بشكل أفضل. رغم صعوبة العمل، إلا أننا نفرح بموسم الزيتون؛ لأنه يُعتبر فرجًا لنا لتأمين احتياجاتنا المعيشية.'
مشاركة الشباب ودورهم في إنجاح الموسم
يُشارك العديد من الشباب في قطاف الزيتون، حيث يُساهمون بشكل فعال في تسريع عملية القطف وزيادة الإنتاجية. يعتبر الشباب هذا العمل فرصة لتأمين دخل إضافي لأسرهم وتحقيق الاستقلال المادي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
محمود، شاب من الكرك، يروي تجربته قائلاً: 'أعمل في القطف منذ سنوات، وهو وسيلة لتأمين دخل إضافي لعائلتي. أشعر بالفخر عندما أتعلم من الكبار، وأُحسّن من قدرتي على العمل والإنتاج. بالنسبة لنا، هذا العمل هو فرصة حقيقية للكسب الشريف.'
قصة صمود اجتماعي
يمثل موسم قطاف الزيتون في الأردن حكاية صمود وكفاح اجتماعي لمئات العائلات التي تعتمد عليه كمصدر دخل أساسي. بين التحديات والطموحات، تبقى روح التعاون والألفة بين العاملين علامة فارقة لهذا الموسم الذي يجمع العائلات، ويعزز من قيم التلاحم الاجتماعي. ومع تزايد المطالب بتحسين ظروف العمل، يأمل العاملون في أن يتم تعزيز الدعم المؤسسي لضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم.
مع الحياة، وتحقيق التوازن النفسي والعاطفي في المستقبل.
موسم التضامن بين العائلات
أخبار اليوم - عواد الفالح - مع بداية الخريف في الأردن، تبدأ قصة كفاح جديدة للعديد من العائلات التي تعتمد على موسم قطاف الزيتون كمصدر دخل رئيسي. تمتد هذه القصة لتشمل آلاف الأسر، خاصة في المناطق الريفية، حيث تتوجه العائلات إلى المزارع للعمل الجماعي والتعاون من أجل تأمين لقمة العيش.
أبو أحمد، مزارع من شمال الأردن، يعبر عن موسم قطاف الزيتون بكلمات بسيطة: 'هذا الموسم هو عيد بالنسبة لنا، يجمعنا كعائلة واحدة، نساعد بعضنا ونفرح بنجاح العمل. رغم التعب، هناك رضا داخلي بأننا نعمل بشرف وكرامة.'
التنقل والمرونة في العمل
العائلات المشاركة في قطاف الزيتون تتنقل بين الحقول بسرعة، حيث تحاول إنجاز العمل في مزرعة واحدة للانتقال إلى أخرى. هذه المرونة تسمح لهم بتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية، خاصة أن العمل يتطلب بذل جهد بدني كبير. يعتمد العديد من المزارعين على نظام 'ضمان المحصول'، حيث يحصل العاملون على نسبة من المحصول تصل إلى الربع أو الثلث، وهو ما يساهم في تحقيق دخل جيد خلال فترة قصيرة.
توضح أم علي، عاملة في قطف الزيتون من عجلون، مدى أهمية السرعة في العمل: 'نتعاون جميعًا لإنجاز العمل بسرعة، فالوقت هنا يعني دخلًا إضافيًا. ورغم أن العمل شاق، إلا أنني أشعر بالفرح عندما ننهي القطف في حقل ما، وننتقل إلى الآخر، فنحن نعمل كعائلة واحدة.'
التحديات البدنية والاجتماعية
يتطلب العمل في القطف جهدًا كبيرًا، حيث يقضي العاملون ساعات طويلة في الحقول، ويحملون أكياس الزيتون الثقيلة. رغم هذه التحديات، يعتبرون القطف فرصة لتأمين احتياجات أسرهم. زيادة على ذلك، يؤثر الطقس بشكل كبير على عملية القطف، ما يزيد الضغوط على العاملين لتحقيق الإنتاج المطلوب قبل تدهور جودة المحصول.
حسن، عامل من إربد، يعبر عن هذه التحديات قائلاً: 'الطقس قد يكون صعبًا، لكن النجاح في إنهاء العمل يعطينا شعورًا بالإنجاز. أعمل في القطف منذ صغري، واعتبره مصدر فخر لي، فهو يُظهر جهدنا وتعبنا على مدار الموسم.'
الأمل في دعم أكبر
رغم الجهد والتعب، تبقى العائلات تتطلع إلى دعم مؤسسي أكبر من قبل الجهات المعنية. يطالب العاملون بتحسين شروط العمل، وتوفير التأمين الصحي لهم، وضمان حقوقهم المالية بشكل أكثر انتظامًا. تنظيم العمل وحماية العاملين سيساهمان في تحسين جودة الحياة لهؤلاء الأسر، الذين يعتبرون موسم الزيتون مصدر رزقهم الوحيد في كثير من الأحيان.
أم سامر، عاملة من السلط، تعبر عن هذا الأمل قائلة: 'نحن نحتاج إلى دعم من الحكومة، مثل التأمين الصحي وتنظيم العمل بشكل أفضل. رغم صعوبة العمل، إلا أننا نفرح بموسم الزيتون؛ لأنه يُعتبر فرجًا لنا لتأمين احتياجاتنا المعيشية.'
مشاركة الشباب ودورهم في إنجاح الموسم
يُشارك العديد من الشباب في قطاف الزيتون، حيث يُساهمون بشكل فعال في تسريع عملية القطف وزيادة الإنتاجية. يعتبر الشباب هذا العمل فرصة لتأمين دخل إضافي لأسرهم وتحقيق الاستقلال المادي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
محمود، شاب من الكرك، يروي تجربته قائلاً: 'أعمل في القطف منذ سنوات، وهو وسيلة لتأمين دخل إضافي لعائلتي. أشعر بالفخر عندما أتعلم من الكبار، وأُحسّن من قدرتي على العمل والإنتاج. بالنسبة لنا، هذا العمل هو فرصة حقيقية للكسب الشريف.'
قصة صمود اجتماعي
يمثل موسم قطاف الزيتون في الأردن حكاية صمود وكفاح اجتماعي لمئات العائلات التي تعتمد عليه كمصدر دخل أساسي. بين التحديات والطموحات، تبقى روح التعاون والألفة بين العاملين علامة فارقة لهذا الموسم الذي يجمع العائلات، ويعزز من قيم التلاحم الاجتماعي. ومع تزايد المطالب بتحسين ظروف العمل، يأمل العاملون في أن يتم تعزيز الدعم المؤسسي لضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم.
مع الحياة، وتحقيق التوازن النفسي والعاطفي في المستقبل.
التعليقات