أخبار اليوم - برداء أحمر وابتسامة مشرقة، دخلت الناجية هنادا ملحس لتتلقى جرعتها الكيميائية الأولى. بالرغم من الألم الذي تركته الجرعة، إلا أن ملحس استحضرت ابتسامتها وقوتها التي رافقتها طوال رحلة العلاج. اليوم، أصبحت تلك التجربة ذكريات تسردها لتمد غيرها بالأمل.
تحولت لحظات الألم إلى أمل تنشره اليوم هنادا ملحس، حيث تسعى إلى توعية السيدات بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي. كانت ملحس تجري الفحص سنويا بانتظام، وهو ما ساعدها على اكتشاف المرض في مراحله المبكرة ومنع انتشاره، بحسب قولها. ورغم الخوف الذي اجتاحها عند تلقي خبر إصابتها، استمدت قوتها من أطفالها الأربعة، إذ كانت كلها رغبة وحب على أن تظل جزءا من مستقبلهم.
تمكنت هنادا ملحس من التغلب على المرض بفضل وعيها بأهمية الفحص المبكر، وبطاقة إيجابية ونفسية قوية كانت دافعا لها في محاربة السرطان بابتسامة وأمل كبير استمدته من أعماقها. هذا ما دفعها إلى مشاركة قصتها مع الآخرين، لتكون مصدر أمل وإلهام لهم.
وفي تشرين الأول (أكتوبر)، تتزين شوارع المملكة بإعلانات باللون الوردي تحمل رسالة توعية ومحبة واهتمام لكل سيدة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي والتي حملت السنة شعار 'خطوة نحو الحياة ..افحصي، الكشف المبكر ينقذ الحياة'، وكما يصادف الـ10 من الشهر اليوم العالمي للصحة النفسية.
وتحت رعاية الدكتورة رويدة المعايطة نظم ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني بالتعاون مع شركة القدس للتأمين ومؤسسة الحسين للسرطان أمس جلسة حوارية حملت عنوان 'لتستمر مسيرة العمل والعطاء حافظي على صحتك '، ورحبت المعايطة بالحضور وشكرتهم على هذه الفرصة القيمة لمشاركة هذا الحدث المهم للتحدث عن المرأة وأهمية التوعية بالصحة الجسدية والنفسية التي هي أساس نجاحها فالمرأة أساس الأسرة الأردنية.
بدأت الجلسة بكلمة من الدكتورة ريم البغدادي رئيسة الهيئة الإدارية لملتقى سيدات الأعمال والمهن التي رحبت بالضيوف وشكرت شركة القدس للتأمين على دعمها واستضافتها لهذه الجلسة الحوارية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة القدس للتأمين السيد عماد مرار عن التزام الشركة بدعم القضايا النبيلة، اذ انها تسعى دائما لتقديم كل ما يمكنها لخدمة المجتمع الأردني.
وتضمنت الجلسة الحوارية مناقشة لأهمية التوعية بالفحص المبكر لسرطان الثدي للسيدات، وقد ركزت الجلسة على المرأة العاملة التي تسهم في بناء المجتمع إلى جانب الرجل والتي قد تغفل في بعض الاحيان عن الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، ولذلك سلطت الجلسة الضوء على أهمية الصحة النفسية ودورها الكبير في القضاء على سرطان الثدي.
واستضافت الجلسة الدكتورة ريم العجلوني مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي في مؤسسة الحسين للسرطان التي تحدثت عن برنامج التوعية وخطواته والنتائج التي حققها على مدار السنين، وتقول 'ليس هنالك قرية في الأردن لم نصل لها وننشر الوعي'، مؤكدة بذلك الحرص على تحقيق هدف إيصال الخدمات بعدالة لكل سيدة أردنية.
وكما استضافت الجلسة الدكتورة سيرين أبو ميزر مستشارة الذكاء العاطفي والتي عرفته بدمج العواطف مع الذكاء للخروج بأفضل النتائج، وتحدثت عن قوة العاطفة وأهمية معرفة ادارتها لتحقيق حياة أفضل وعن تأثيرها على فاعلية الفرد وعلاقاته وقراراته، مؤكدة بذلك أن الذكاء العاطفي قد يكون طوق النجاة الذي سيأخذ بيد الكثيرين لحياة سعيدة.
الغد
أخبار اليوم - برداء أحمر وابتسامة مشرقة، دخلت الناجية هنادا ملحس لتتلقى جرعتها الكيميائية الأولى. بالرغم من الألم الذي تركته الجرعة، إلا أن ملحس استحضرت ابتسامتها وقوتها التي رافقتها طوال رحلة العلاج. اليوم، أصبحت تلك التجربة ذكريات تسردها لتمد غيرها بالأمل.
تحولت لحظات الألم إلى أمل تنشره اليوم هنادا ملحس، حيث تسعى إلى توعية السيدات بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي. كانت ملحس تجري الفحص سنويا بانتظام، وهو ما ساعدها على اكتشاف المرض في مراحله المبكرة ومنع انتشاره، بحسب قولها. ورغم الخوف الذي اجتاحها عند تلقي خبر إصابتها، استمدت قوتها من أطفالها الأربعة، إذ كانت كلها رغبة وحب على أن تظل جزءا من مستقبلهم.
تمكنت هنادا ملحس من التغلب على المرض بفضل وعيها بأهمية الفحص المبكر، وبطاقة إيجابية ونفسية قوية كانت دافعا لها في محاربة السرطان بابتسامة وأمل كبير استمدته من أعماقها. هذا ما دفعها إلى مشاركة قصتها مع الآخرين، لتكون مصدر أمل وإلهام لهم.
وفي تشرين الأول (أكتوبر)، تتزين شوارع المملكة بإعلانات باللون الوردي تحمل رسالة توعية ومحبة واهتمام لكل سيدة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي والتي حملت السنة شعار 'خطوة نحو الحياة ..افحصي، الكشف المبكر ينقذ الحياة'، وكما يصادف الـ10 من الشهر اليوم العالمي للصحة النفسية.
وتحت رعاية الدكتورة رويدة المعايطة نظم ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني بالتعاون مع شركة القدس للتأمين ومؤسسة الحسين للسرطان أمس جلسة حوارية حملت عنوان 'لتستمر مسيرة العمل والعطاء حافظي على صحتك '، ورحبت المعايطة بالحضور وشكرتهم على هذه الفرصة القيمة لمشاركة هذا الحدث المهم للتحدث عن المرأة وأهمية التوعية بالصحة الجسدية والنفسية التي هي أساس نجاحها فالمرأة أساس الأسرة الأردنية.
بدأت الجلسة بكلمة من الدكتورة ريم البغدادي رئيسة الهيئة الإدارية لملتقى سيدات الأعمال والمهن التي رحبت بالضيوف وشكرت شركة القدس للتأمين على دعمها واستضافتها لهذه الجلسة الحوارية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة القدس للتأمين السيد عماد مرار عن التزام الشركة بدعم القضايا النبيلة، اذ انها تسعى دائما لتقديم كل ما يمكنها لخدمة المجتمع الأردني.
وتضمنت الجلسة الحوارية مناقشة لأهمية التوعية بالفحص المبكر لسرطان الثدي للسيدات، وقد ركزت الجلسة على المرأة العاملة التي تسهم في بناء المجتمع إلى جانب الرجل والتي قد تغفل في بعض الاحيان عن الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، ولذلك سلطت الجلسة الضوء على أهمية الصحة النفسية ودورها الكبير في القضاء على سرطان الثدي.
واستضافت الجلسة الدكتورة ريم العجلوني مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي في مؤسسة الحسين للسرطان التي تحدثت عن برنامج التوعية وخطواته والنتائج التي حققها على مدار السنين، وتقول 'ليس هنالك قرية في الأردن لم نصل لها وننشر الوعي'، مؤكدة بذلك الحرص على تحقيق هدف إيصال الخدمات بعدالة لكل سيدة أردنية.
وكما استضافت الجلسة الدكتورة سيرين أبو ميزر مستشارة الذكاء العاطفي والتي عرفته بدمج العواطف مع الذكاء للخروج بأفضل النتائج، وتحدثت عن قوة العاطفة وأهمية معرفة ادارتها لتحقيق حياة أفضل وعن تأثيرها على فاعلية الفرد وعلاقاته وقراراته، مؤكدة بذلك أن الذكاء العاطفي قد يكون طوق النجاة الذي سيأخذ بيد الكثيرين لحياة سعيدة.
الغد
أخبار اليوم - برداء أحمر وابتسامة مشرقة، دخلت الناجية هنادا ملحس لتتلقى جرعتها الكيميائية الأولى. بالرغم من الألم الذي تركته الجرعة، إلا أن ملحس استحضرت ابتسامتها وقوتها التي رافقتها طوال رحلة العلاج. اليوم، أصبحت تلك التجربة ذكريات تسردها لتمد غيرها بالأمل.
تحولت لحظات الألم إلى أمل تنشره اليوم هنادا ملحس، حيث تسعى إلى توعية السيدات بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي. كانت ملحس تجري الفحص سنويا بانتظام، وهو ما ساعدها على اكتشاف المرض في مراحله المبكرة ومنع انتشاره، بحسب قولها. ورغم الخوف الذي اجتاحها عند تلقي خبر إصابتها، استمدت قوتها من أطفالها الأربعة، إذ كانت كلها رغبة وحب على أن تظل جزءا من مستقبلهم.
تمكنت هنادا ملحس من التغلب على المرض بفضل وعيها بأهمية الفحص المبكر، وبطاقة إيجابية ونفسية قوية كانت دافعا لها في محاربة السرطان بابتسامة وأمل كبير استمدته من أعماقها. هذا ما دفعها إلى مشاركة قصتها مع الآخرين، لتكون مصدر أمل وإلهام لهم.
وفي تشرين الأول (أكتوبر)، تتزين شوارع المملكة بإعلانات باللون الوردي تحمل رسالة توعية ومحبة واهتمام لكل سيدة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي والتي حملت السنة شعار 'خطوة نحو الحياة ..افحصي، الكشف المبكر ينقذ الحياة'، وكما يصادف الـ10 من الشهر اليوم العالمي للصحة النفسية.
وتحت رعاية الدكتورة رويدة المعايطة نظم ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني بالتعاون مع شركة القدس للتأمين ومؤسسة الحسين للسرطان أمس جلسة حوارية حملت عنوان 'لتستمر مسيرة العمل والعطاء حافظي على صحتك '، ورحبت المعايطة بالحضور وشكرتهم على هذه الفرصة القيمة لمشاركة هذا الحدث المهم للتحدث عن المرأة وأهمية التوعية بالصحة الجسدية والنفسية التي هي أساس نجاحها فالمرأة أساس الأسرة الأردنية.
بدأت الجلسة بكلمة من الدكتورة ريم البغدادي رئيسة الهيئة الإدارية لملتقى سيدات الأعمال والمهن التي رحبت بالضيوف وشكرت شركة القدس للتأمين على دعمها واستضافتها لهذه الجلسة الحوارية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة القدس للتأمين السيد عماد مرار عن التزام الشركة بدعم القضايا النبيلة، اذ انها تسعى دائما لتقديم كل ما يمكنها لخدمة المجتمع الأردني.
وتضمنت الجلسة الحوارية مناقشة لأهمية التوعية بالفحص المبكر لسرطان الثدي للسيدات، وقد ركزت الجلسة على المرأة العاملة التي تسهم في بناء المجتمع إلى جانب الرجل والتي قد تغفل في بعض الاحيان عن الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، ولذلك سلطت الجلسة الضوء على أهمية الصحة النفسية ودورها الكبير في القضاء على سرطان الثدي.
واستضافت الجلسة الدكتورة ريم العجلوني مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي في مؤسسة الحسين للسرطان التي تحدثت عن برنامج التوعية وخطواته والنتائج التي حققها على مدار السنين، وتقول 'ليس هنالك قرية في الأردن لم نصل لها وننشر الوعي'، مؤكدة بذلك الحرص على تحقيق هدف إيصال الخدمات بعدالة لكل سيدة أردنية.
وكما استضافت الجلسة الدكتورة سيرين أبو ميزر مستشارة الذكاء العاطفي والتي عرفته بدمج العواطف مع الذكاء للخروج بأفضل النتائج، وتحدثت عن قوة العاطفة وأهمية معرفة ادارتها لتحقيق حياة أفضل وعن تأثيرها على فاعلية الفرد وعلاقاته وقراراته، مؤكدة بذلك أن الذكاء العاطفي قد يكون طوق النجاة الذي سيأخذ بيد الكثيرين لحياة سعيدة.
الغد
التعليقات