أخبار اليوم - بين نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، أن حركة عرض مدخرات المواطنين في الأسواق المحلية تكاد تكون شبه معدومة رغم الارتفاع المتواتر في أسعار الذهب عالميا.
أوضح علّان أن في الوقت الذي كان من المتوقع فيه أن تدفع الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار المزيد من المواطنين إلى بيع مقتنياتهم الذهبية، يفضل الكثيرون الاحتفاظ بها على الرغم من الضغوط المالية المتزايدة.
وأكد أن العديد من الأسر الأردنية، رغم معاناتها المادية الصعبة، تتردد في بيع مدخراتها الذهبية، معتبرة أن الذهب هو الملاذ الأخير الذي يمكن اللجوء إليه في حالات الطوارئ.
وبين تجّار بأن المواطنين ينظرون إلى الذهب على أنه الأمان المالي الأخير الذي يمتلكونه، ويفضلون الاحتفاظ به على الرغم من حاجتهم إلى السيولة.
وأوضحوا أن العديد من المواطنين الذين يزورون السوق يسألون عن أسعار الشراء ولكن لا يقدمون على البيع إلا في حالات نادرة جدًا.
ولفت علان إلى أن السوق المحلي يشهد بعض الطلب على الذهب والأونصات لأغراض التحوط، حيث يحاكي هذا الاتجاه الطلب العالمي.
ومع ذلك، أكد علان، أن حركة شراء المجوهرات تظل ضعيفة كعادتها في هذا الوقت من العام.
وبين أن أسواق الذهب العالمية أغلقت يوم الجمعة على رقم قياسي جديد، حيث بلغ سعر الأونصة 2722 دولارًا، وهو أعلى سعر في تاريخ الذهب.
هذا الارتفاع التاريخي انعكس على الأسعار المحلية بزيادة ملحوظة والتي شهدت ارتفاعًا بمقدار 80 قرشًا مقارنة بيوم الخميس الماضي، ودينار ونصف مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف أن سعر الليرة الإنجليزي بلغ 440 دينارا، بينما وصل سعر الرشادي إلى 387 دينارا، وهي أرقام لم تشهدها الأسواق من قبل.
واوضح علان إن ارتفاع أسعار الذهب عالميا جاء نتيجة للتوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن العدوان على غزة، والجبهة القتالية في جنوب لبنان، بالإضافة إلى التداعيات المحتملة بين إسرائيل وإيران، كلها عوامل زادت من حالة القلق في الأسواق العالمية.
كما أن البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال بشأن السندات الأمريكية أضعفت الدولار، مما دفع المستثمرين للتحول إلى الذهب كملاذ آمن.
وأوضح علان أن الطلب العالمي المتزايد على الذهب، سواء من قبل البنوك المركزية أو الصناديق السيادية، ساهم في دفع الأسعار نحو مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدًا عن العروض المغرية.
وأوصى بالتواصل مع لجنة النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب للتحقق من الفاتورة والوزن والعيار وأجور الصائغ.
وأكد ضرورة الابتعاد عن التعامل مع المواقع الإلكترونية مهما كانت الأسباب، لضمان عدم التعرض للغش أو التلاعب في أسعار الذهب المعروض.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.
الرأي
أخبار اليوم - بين نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، أن حركة عرض مدخرات المواطنين في الأسواق المحلية تكاد تكون شبه معدومة رغم الارتفاع المتواتر في أسعار الذهب عالميا.
أوضح علّان أن في الوقت الذي كان من المتوقع فيه أن تدفع الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار المزيد من المواطنين إلى بيع مقتنياتهم الذهبية، يفضل الكثيرون الاحتفاظ بها على الرغم من الضغوط المالية المتزايدة.
وأكد أن العديد من الأسر الأردنية، رغم معاناتها المادية الصعبة، تتردد في بيع مدخراتها الذهبية، معتبرة أن الذهب هو الملاذ الأخير الذي يمكن اللجوء إليه في حالات الطوارئ.
وبين تجّار بأن المواطنين ينظرون إلى الذهب على أنه الأمان المالي الأخير الذي يمتلكونه، ويفضلون الاحتفاظ به على الرغم من حاجتهم إلى السيولة.
وأوضحوا أن العديد من المواطنين الذين يزورون السوق يسألون عن أسعار الشراء ولكن لا يقدمون على البيع إلا في حالات نادرة جدًا.
ولفت علان إلى أن السوق المحلي يشهد بعض الطلب على الذهب والأونصات لأغراض التحوط، حيث يحاكي هذا الاتجاه الطلب العالمي.
ومع ذلك، أكد علان، أن حركة شراء المجوهرات تظل ضعيفة كعادتها في هذا الوقت من العام.
وبين أن أسواق الذهب العالمية أغلقت يوم الجمعة على رقم قياسي جديد، حيث بلغ سعر الأونصة 2722 دولارًا، وهو أعلى سعر في تاريخ الذهب.
هذا الارتفاع التاريخي انعكس على الأسعار المحلية بزيادة ملحوظة والتي شهدت ارتفاعًا بمقدار 80 قرشًا مقارنة بيوم الخميس الماضي، ودينار ونصف مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف أن سعر الليرة الإنجليزي بلغ 440 دينارا، بينما وصل سعر الرشادي إلى 387 دينارا، وهي أرقام لم تشهدها الأسواق من قبل.
واوضح علان إن ارتفاع أسعار الذهب عالميا جاء نتيجة للتوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن العدوان على غزة، والجبهة القتالية في جنوب لبنان، بالإضافة إلى التداعيات المحتملة بين إسرائيل وإيران، كلها عوامل زادت من حالة القلق في الأسواق العالمية.
كما أن البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال بشأن السندات الأمريكية أضعفت الدولار، مما دفع المستثمرين للتحول إلى الذهب كملاذ آمن.
وأوضح علان أن الطلب العالمي المتزايد على الذهب، سواء من قبل البنوك المركزية أو الصناديق السيادية، ساهم في دفع الأسعار نحو مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدًا عن العروض المغرية.
وأوصى بالتواصل مع لجنة النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب للتحقق من الفاتورة والوزن والعيار وأجور الصائغ.
وأكد ضرورة الابتعاد عن التعامل مع المواقع الإلكترونية مهما كانت الأسباب، لضمان عدم التعرض للغش أو التلاعب في أسعار الذهب المعروض.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.
الرأي
أخبار اليوم - بين نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، أن حركة عرض مدخرات المواطنين في الأسواق المحلية تكاد تكون شبه معدومة رغم الارتفاع المتواتر في أسعار الذهب عالميا.
أوضح علّان أن في الوقت الذي كان من المتوقع فيه أن تدفع الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار المزيد من المواطنين إلى بيع مقتنياتهم الذهبية، يفضل الكثيرون الاحتفاظ بها على الرغم من الضغوط المالية المتزايدة.
وأكد أن العديد من الأسر الأردنية، رغم معاناتها المادية الصعبة، تتردد في بيع مدخراتها الذهبية، معتبرة أن الذهب هو الملاذ الأخير الذي يمكن اللجوء إليه في حالات الطوارئ.
وبين تجّار بأن المواطنين ينظرون إلى الذهب على أنه الأمان المالي الأخير الذي يمتلكونه، ويفضلون الاحتفاظ به على الرغم من حاجتهم إلى السيولة.
وأوضحوا أن العديد من المواطنين الذين يزورون السوق يسألون عن أسعار الشراء ولكن لا يقدمون على البيع إلا في حالات نادرة جدًا.
ولفت علان إلى أن السوق المحلي يشهد بعض الطلب على الذهب والأونصات لأغراض التحوط، حيث يحاكي هذا الاتجاه الطلب العالمي.
ومع ذلك، أكد علان، أن حركة شراء المجوهرات تظل ضعيفة كعادتها في هذا الوقت من العام.
وبين أن أسواق الذهب العالمية أغلقت يوم الجمعة على رقم قياسي جديد، حيث بلغ سعر الأونصة 2722 دولارًا، وهو أعلى سعر في تاريخ الذهب.
هذا الارتفاع التاريخي انعكس على الأسعار المحلية بزيادة ملحوظة والتي شهدت ارتفاعًا بمقدار 80 قرشًا مقارنة بيوم الخميس الماضي، ودينار ونصف مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف أن سعر الليرة الإنجليزي بلغ 440 دينارا، بينما وصل سعر الرشادي إلى 387 دينارا، وهي أرقام لم تشهدها الأسواق من قبل.
واوضح علان إن ارتفاع أسعار الذهب عالميا جاء نتيجة للتوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن العدوان على غزة، والجبهة القتالية في جنوب لبنان، بالإضافة إلى التداعيات المحتملة بين إسرائيل وإيران، كلها عوامل زادت من حالة القلق في الأسواق العالمية.
كما أن البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال بشأن السندات الأمريكية أضعفت الدولار، مما دفع المستثمرين للتحول إلى الذهب كملاذ آمن.
وأوضح علان أن الطلب العالمي المتزايد على الذهب، سواء من قبل البنوك المركزية أو الصناديق السيادية، ساهم في دفع الأسعار نحو مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدًا عن العروض المغرية.
وأوصى بالتواصل مع لجنة النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب للتحقق من الفاتورة والوزن والعيار وأجور الصائغ.
وأكد ضرورة الابتعاد عن التعامل مع المواقع الإلكترونية مهما كانت الأسباب، لضمان عدم التعرض للغش أو التلاعب في أسعار الذهب المعروض.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.
الرأي
التعليقات