أخبار اليوم - اتهمت وزارة العدل الأمريكية، شقيقين سودانيين بتعطيل أنظمة الإنذار في 'إسرائيل' صبيحة يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، إضافة إلى شن هجمات إلكترونية استهدفت بنى تحتية أمريكية.
وقالت صحيفة 'نيويورك تايمز'، إن الشقيقين، أحمد وعلاء عمر، وهما شابين سودانيين موهوبين في استخدام أجهزة الكمبيوتر، اتهما بتعطيل أنظمة الإنذار المبكر في 'إسرائيل' في وقت مبكر من صبيحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين كان مقاتلو حركة حماس يشنون هجوما واسعا على مواقع ومستوطنات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.
وقالت الصحية، إنه تم تعطيل الأنظمة لفترة وجيزة، 'مما منع تحذير الإسرائيليين بشأن هجوم حماس المميت، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص واختطف أكثر من 200 آخرين'.
ويواجه الشقيقان أحمد وعلاء لائحة اتهام جنائية تم الكشف عنها في كاليفورنيا هذا الأسبوع. وقال المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا إي مارتن استرادا في اتصال هاتفي مع الصحفيين 'كانت هذه المجموعة الإلكترونية الأكثر خطورة من حيث هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة في العالم'.
ويُتهم الأخوان بإدارة مجموعة تسمى 'أنونيموس السودان'، والتي شنت ما يصل إلى 35000 هجوم إلكتروني معروف باسم هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة أو 'DDoS'.
وتسببت الهجمات في تعطيل مواقع الويب التابعة للوكالات الحكومية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، ووكالات الأنباء، مثل صحيفة 'واشنطن بوست' و'سي إن إن'، وفقًا للائحة الاتهام.
وتحدد لائحة الاتهام بالتفصيل الإجراءات ضد الولايات المتحدة و'إسرائيل' وعدد من البلدان الأخرى، بما في ذلك الدنمارك وفرنسا والسويد. ويزعم مكتب المدعي العام في كاليفورنيا أن العملية هاجمت كيانات أمريكية.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أغلق الأخوان أنظمة الكمبيوتر الحيوية التابعة لمستشفى سيدارز سيناي في لوس أنجلوس، مما تسبب في تحويل خدمات الطوارئ مؤقتًا للمرضى إلى مستشفيات أخرى.
ووفقًا للائحة الاتهام، فقد قال الأخوان عمر أن الهجوم كان ردًا على قصف 'إسرائيل' للمستشفيات في غزة، وقد عبروا عن ذلك في تطبيق تيلغرام حينها بالقول: 'اقصفوا مستشفياتنا في غزة، وسنغلق مستشفياتكم أيضًا، العين بالعين'.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الهجمات الألكترونية التي شنها 'أنونيموس السودان' على 'إسرائيل' ربما كانت الأكثر دراماتيكية وتدميرًا.
وفي الساعة التي تلت شن حماس هجومها، أولاً بإطلاق الصواريخ ثم باختراق الحدود سيرًا على الأقدام وبالطائرات الشراعية، استهدفت مجموعة 'أنونيموس السودان' شركتين خاصتين تقدمان تطبيقات عبر الإنترنت مصممة لتنبيه المستخدمين الإسرائيليين للخطر.
ونشرت المجموعة على قناتها في حينه قائلة: 'نحن نستهدف حاليًا بعض نقاط النهاية الحرجة في أنظمة التنبيه في إسرائيل. المجد للمقاومة الفلسطينية، نحن معكم'.
كما استهدفت المجموعة صحيفة جيروزالم بوست، وفقًا للائحة الاتهام. بدءًا من صباح يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر، في حين ذكرت الصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية في منشور على الإنترنت آنذاك أن 'هجمات إلكترونية متعددة تسببت في تعطل موقعنا'.
ولا تشير لائحة الاتهام إلى أن الأخوين نسقا مع أعضاء حماس أثناء الهجوم. لم يكن سوى عدد قليل من كبار قادة حماس يعرفون المدى الكامل للعملية. وفق الصحيفة.
أخبار اليوم - اتهمت وزارة العدل الأمريكية، شقيقين سودانيين بتعطيل أنظمة الإنذار في 'إسرائيل' صبيحة يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، إضافة إلى شن هجمات إلكترونية استهدفت بنى تحتية أمريكية.
وقالت صحيفة 'نيويورك تايمز'، إن الشقيقين، أحمد وعلاء عمر، وهما شابين سودانيين موهوبين في استخدام أجهزة الكمبيوتر، اتهما بتعطيل أنظمة الإنذار المبكر في 'إسرائيل' في وقت مبكر من صبيحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين كان مقاتلو حركة حماس يشنون هجوما واسعا على مواقع ومستوطنات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.
وقالت الصحية، إنه تم تعطيل الأنظمة لفترة وجيزة، 'مما منع تحذير الإسرائيليين بشأن هجوم حماس المميت، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص واختطف أكثر من 200 آخرين'.
ويواجه الشقيقان أحمد وعلاء لائحة اتهام جنائية تم الكشف عنها في كاليفورنيا هذا الأسبوع. وقال المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا إي مارتن استرادا في اتصال هاتفي مع الصحفيين 'كانت هذه المجموعة الإلكترونية الأكثر خطورة من حيث هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة في العالم'.
ويُتهم الأخوان بإدارة مجموعة تسمى 'أنونيموس السودان'، والتي شنت ما يصل إلى 35000 هجوم إلكتروني معروف باسم هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة أو 'DDoS'.
وتسببت الهجمات في تعطيل مواقع الويب التابعة للوكالات الحكومية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، ووكالات الأنباء، مثل صحيفة 'واشنطن بوست' و'سي إن إن'، وفقًا للائحة الاتهام.
وتحدد لائحة الاتهام بالتفصيل الإجراءات ضد الولايات المتحدة و'إسرائيل' وعدد من البلدان الأخرى، بما في ذلك الدنمارك وفرنسا والسويد. ويزعم مكتب المدعي العام في كاليفورنيا أن العملية هاجمت كيانات أمريكية.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أغلق الأخوان أنظمة الكمبيوتر الحيوية التابعة لمستشفى سيدارز سيناي في لوس أنجلوس، مما تسبب في تحويل خدمات الطوارئ مؤقتًا للمرضى إلى مستشفيات أخرى.
ووفقًا للائحة الاتهام، فقد قال الأخوان عمر أن الهجوم كان ردًا على قصف 'إسرائيل' للمستشفيات في غزة، وقد عبروا عن ذلك في تطبيق تيلغرام حينها بالقول: 'اقصفوا مستشفياتنا في غزة، وسنغلق مستشفياتكم أيضًا، العين بالعين'.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الهجمات الألكترونية التي شنها 'أنونيموس السودان' على 'إسرائيل' ربما كانت الأكثر دراماتيكية وتدميرًا.
وفي الساعة التي تلت شن حماس هجومها، أولاً بإطلاق الصواريخ ثم باختراق الحدود سيرًا على الأقدام وبالطائرات الشراعية، استهدفت مجموعة 'أنونيموس السودان' شركتين خاصتين تقدمان تطبيقات عبر الإنترنت مصممة لتنبيه المستخدمين الإسرائيليين للخطر.
ونشرت المجموعة على قناتها في حينه قائلة: 'نحن نستهدف حاليًا بعض نقاط النهاية الحرجة في أنظمة التنبيه في إسرائيل. المجد للمقاومة الفلسطينية، نحن معكم'.
كما استهدفت المجموعة صحيفة جيروزالم بوست، وفقًا للائحة الاتهام. بدءًا من صباح يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر، في حين ذكرت الصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية في منشور على الإنترنت آنذاك أن 'هجمات إلكترونية متعددة تسببت في تعطل موقعنا'.
ولا تشير لائحة الاتهام إلى أن الأخوين نسقا مع أعضاء حماس أثناء الهجوم. لم يكن سوى عدد قليل من كبار قادة حماس يعرفون المدى الكامل للعملية. وفق الصحيفة.
أخبار اليوم - اتهمت وزارة العدل الأمريكية، شقيقين سودانيين بتعطيل أنظمة الإنذار في 'إسرائيل' صبيحة يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، إضافة إلى شن هجمات إلكترونية استهدفت بنى تحتية أمريكية.
وقالت صحيفة 'نيويورك تايمز'، إن الشقيقين، أحمد وعلاء عمر، وهما شابين سودانيين موهوبين في استخدام أجهزة الكمبيوتر، اتهما بتعطيل أنظمة الإنذار المبكر في 'إسرائيل' في وقت مبكر من صبيحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين كان مقاتلو حركة حماس يشنون هجوما واسعا على مواقع ومستوطنات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.
وقالت الصحية، إنه تم تعطيل الأنظمة لفترة وجيزة، 'مما منع تحذير الإسرائيليين بشأن هجوم حماس المميت، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص واختطف أكثر من 200 آخرين'.
ويواجه الشقيقان أحمد وعلاء لائحة اتهام جنائية تم الكشف عنها في كاليفورنيا هذا الأسبوع. وقال المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا إي مارتن استرادا في اتصال هاتفي مع الصحفيين 'كانت هذه المجموعة الإلكترونية الأكثر خطورة من حيث هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة في العالم'.
ويُتهم الأخوان بإدارة مجموعة تسمى 'أنونيموس السودان'، والتي شنت ما يصل إلى 35000 هجوم إلكتروني معروف باسم هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة أو 'DDoS'.
وتسببت الهجمات في تعطيل مواقع الويب التابعة للوكالات الحكومية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، ووكالات الأنباء، مثل صحيفة 'واشنطن بوست' و'سي إن إن'، وفقًا للائحة الاتهام.
وتحدد لائحة الاتهام بالتفصيل الإجراءات ضد الولايات المتحدة و'إسرائيل' وعدد من البلدان الأخرى، بما في ذلك الدنمارك وفرنسا والسويد. ويزعم مكتب المدعي العام في كاليفورنيا أن العملية هاجمت كيانات أمريكية.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أغلق الأخوان أنظمة الكمبيوتر الحيوية التابعة لمستشفى سيدارز سيناي في لوس أنجلوس، مما تسبب في تحويل خدمات الطوارئ مؤقتًا للمرضى إلى مستشفيات أخرى.
ووفقًا للائحة الاتهام، فقد قال الأخوان عمر أن الهجوم كان ردًا على قصف 'إسرائيل' للمستشفيات في غزة، وقد عبروا عن ذلك في تطبيق تيلغرام حينها بالقول: 'اقصفوا مستشفياتنا في غزة، وسنغلق مستشفياتكم أيضًا، العين بالعين'.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الهجمات الألكترونية التي شنها 'أنونيموس السودان' على 'إسرائيل' ربما كانت الأكثر دراماتيكية وتدميرًا.
وفي الساعة التي تلت شن حماس هجومها، أولاً بإطلاق الصواريخ ثم باختراق الحدود سيرًا على الأقدام وبالطائرات الشراعية، استهدفت مجموعة 'أنونيموس السودان' شركتين خاصتين تقدمان تطبيقات عبر الإنترنت مصممة لتنبيه المستخدمين الإسرائيليين للخطر.
ونشرت المجموعة على قناتها في حينه قائلة: 'نحن نستهدف حاليًا بعض نقاط النهاية الحرجة في أنظمة التنبيه في إسرائيل. المجد للمقاومة الفلسطينية، نحن معكم'.
كما استهدفت المجموعة صحيفة جيروزالم بوست، وفقًا للائحة الاتهام. بدءًا من صباح يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر، في حين ذكرت الصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية في منشور على الإنترنت آنذاك أن 'هجمات إلكترونية متعددة تسببت في تعطل موقعنا'.
ولا تشير لائحة الاتهام إلى أن الأخوين نسقا مع أعضاء حماس أثناء الهجوم. لم يكن سوى عدد قليل من كبار قادة حماس يعرفون المدى الكامل للعملية. وفق الصحيفة.
التعليقات