أخبار اليوم - افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، صباح اليوم الأربعاء، 'متحف الطفيلة الأثري' وسط حضور ثقافي وإعلامي، احتفالًا بالمتحف الذي يضم أهم القطع الأثرية للمواقع المشهورة في المحافظة.
وقال الرواشدة إن المتحف يُعدّ إضافةً جديدة إلى المنتجات السياحية للمدينة والتعريف بالموروث الأثري والتراث المتميز للطفيلة، مشيرًا إلى أنّ الافتتاح يجيء بمناسبة احتفال المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، خصوصًا وأنه يأتي في إطار الزيارة الملكية السامية لمحافظة الطفيلة.
كما يأتي افتتاح المتحف ضمن رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تطوير المتاحف الأثرية عبر المملكة، وضمن البرنامج التنفيذي للرؤية الملكية بهدف تنويع المنتجات السياحية وتعزيز تنافسيتها، وهو ما ينسجم مع السعي لتعزيز إمكانات الأردن ليصبح من أفضل الوجهات السياحية عالميًّا.
وأكد الرواشدة أنّ المتحف يُعدّ مكونًا رئيسيًّا من مكونات الهوية الثقافية المحلية للمجتمعات، حيث تعكس متاحف المملكة المتنوعة حرص جهود المملكة على الاهتمام بالتراث والإرث الثقافي والحضاري وصيانته وحفظه.
وقال إنّ المتاحف الأردنية جميعها تشكل مقصدًا للحركة السياحية، نظرًا لتطور البنى التحتية فيها، وتنوع اختصاصاتها ما بين المتاحف الدينية والعسكرية والثقافية والسياسية والفلكلورية والتاريخية، ومتاحف الآثار والتراث، ومتاحف الفنون، بالإضافة إلى المتاحف المتخصصة والمتاحف التعليمية.
يشار إلى أنّ القطع الأثريه في المتحف تعود لأربعة مواقع رئيسية في محافظة الطفيلة، هي: موقع خربة الذريح، وموقع خربة التنور، وموقع كنيسة الرشادية، وموقع خربة مجادل، كما كانت هذه القطعة الأثرية معروضة في كل من متحف الآثار الأردني ومتحف آثار السلط وجزءٌ منها محفوظ في مستودعات الدائرة الرئيسية في عمان.
ويقع المتحف في وسط مدينة الطفيلة التي تعاقبت عليها الفترات التاريخية من الفترة الأدومية المتأخرة وحتى الفترات الإسلامية المتأخرة بالقرب من قلعة الطفيلة التي يعتقد أنها بنيت في العهدين الأيوبي والمملوكي على أنقاض حصن أو برج مراقبة يعود لفترة العصر الحديدي وأخذت شكلها الحالي من إضافة الجزء العلوي في الفترة العثمانية.
وتزخر مدينة الطفيلة بالكثير من المواقع الأثرية، والتي تزيد عن 1800 موقع أثري، وتعود إلى الحقب التاريخية المختلفة، حيث تمثل تلك القطع الأثرية في متحف آثار الطفيلة فترات الوجود الإنساني على مدى العصور، إذ تمثل الفترات النبطية والهلينستيه والإسلامية والعثمانية.
وتكتمل قصة الطفيلة بعرض بعض المسكوكات العثمانية والفكتورية، والتي تقدم قصة الجندي العثماني في خربة الرشادية، والتي كانت حامية عسكرية تعود للفترة العثمانية آنذاك.
أما قصة المبنى نفسه فهي تعبّر عن وجود وكرم أبناء الطفيلة وحبّهم للعلم، حيث كان تأسيس المبنى قائمًا على تبرعات من أهل المنطقة آنذاك، لإقامتها ككتاب أو كمدرسة تدعى بالمدرسة الرشادية، وكانت أولى المدارس التي تقام عن طريق تبرع سخي من عشائر الطفيلة، حيث كانت هذه المنطقة، أي قلعة الطفيلة ومحيطها، واحدةً من ثلاثة تجمعات سكانية رئيسية: صنفحة، البصيرة، والطفيلة، والتي تم الانتقال منها في الخمسينات إلى مناطق مجاورة.
ويشتمل المتحف على الخريطة المضيئة لمواقع الطفيلة 'القاعة التفاعلية'، والقبة السماوية، وتم تصميمها لتسمح للإضاءة الطبيعية بالنفاذ من خلالها وتشكل كتابات عربية لكلمة أدوم، وهي حضارة أهل الطفيلة الأصلية، كما يشتمل المتحف على فخاريات ومسكوكات ومذبح نبطي يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي، وواجهات معمارية، ومنحوتات، وأوانٍ فخارية، وأدوات زينة وحلي، ورؤوس تماثيل، ومسلات، وغير ذلك.
أخبار اليوم - افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، صباح اليوم الأربعاء، 'متحف الطفيلة الأثري' وسط حضور ثقافي وإعلامي، احتفالًا بالمتحف الذي يضم أهم القطع الأثرية للمواقع المشهورة في المحافظة.
وقال الرواشدة إن المتحف يُعدّ إضافةً جديدة إلى المنتجات السياحية للمدينة والتعريف بالموروث الأثري والتراث المتميز للطفيلة، مشيرًا إلى أنّ الافتتاح يجيء بمناسبة احتفال المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، خصوصًا وأنه يأتي في إطار الزيارة الملكية السامية لمحافظة الطفيلة.
كما يأتي افتتاح المتحف ضمن رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تطوير المتاحف الأثرية عبر المملكة، وضمن البرنامج التنفيذي للرؤية الملكية بهدف تنويع المنتجات السياحية وتعزيز تنافسيتها، وهو ما ينسجم مع السعي لتعزيز إمكانات الأردن ليصبح من أفضل الوجهات السياحية عالميًّا.
وأكد الرواشدة أنّ المتحف يُعدّ مكونًا رئيسيًّا من مكونات الهوية الثقافية المحلية للمجتمعات، حيث تعكس متاحف المملكة المتنوعة حرص جهود المملكة على الاهتمام بالتراث والإرث الثقافي والحضاري وصيانته وحفظه.
وقال إنّ المتاحف الأردنية جميعها تشكل مقصدًا للحركة السياحية، نظرًا لتطور البنى التحتية فيها، وتنوع اختصاصاتها ما بين المتاحف الدينية والعسكرية والثقافية والسياسية والفلكلورية والتاريخية، ومتاحف الآثار والتراث، ومتاحف الفنون، بالإضافة إلى المتاحف المتخصصة والمتاحف التعليمية.
يشار إلى أنّ القطع الأثريه في المتحف تعود لأربعة مواقع رئيسية في محافظة الطفيلة، هي: موقع خربة الذريح، وموقع خربة التنور، وموقع كنيسة الرشادية، وموقع خربة مجادل، كما كانت هذه القطعة الأثرية معروضة في كل من متحف الآثار الأردني ومتحف آثار السلط وجزءٌ منها محفوظ في مستودعات الدائرة الرئيسية في عمان.
ويقع المتحف في وسط مدينة الطفيلة التي تعاقبت عليها الفترات التاريخية من الفترة الأدومية المتأخرة وحتى الفترات الإسلامية المتأخرة بالقرب من قلعة الطفيلة التي يعتقد أنها بنيت في العهدين الأيوبي والمملوكي على أنقاض حصن أو برج مراقبة يعود لفترة العصر الحديدي وأخذت شكلها الحالي من إضافة الجزء العلوي في الفترة العثمانية.
وتزخر مدينة الطفيلة بالكثير من المواقع الأثرية، والتي تزيد عن 1800 موقع أثري، وتعود إلى الحقب التاريخية المختلفة، حيث تمثل تلك القطع الأثرية في متحف آثار الطفيلة فترات الوجود الإنساني على مدى العصور، إذ تمثل الفترات النبطية والهلينستيه والإسلامية والعثمانية.
وتكتمل قصة الطفيلة بعرض بعض المسكوكات العثمانية والفكتورية، والتي تقدم قصة الجندي العثماني في خربة الرشادية، والتي كانت حامية عسكرية تعود للفترة العثمانية آنذاك.
أما قصة المبنى نفسه فهي تعبّر عن وجود وكرم أبناء الطفيلة وحبّهم للعلم، حيث كان تأسيس المبنى قائمًا على تبرعات من أهل المنطقة آنذاك، لإقامتها ككتاب أو كمدرسة تدعى بالمدرسة الرشادية، وكانت أولى المدارس التي تقام عن طريق تبرع سخي من عشائر الطفيلة، حيث كانت هذه المنطقة، أي قلعة الطفيلة ومحيطها، واحدةً من ثلاثة تجمعات سكانية رئيسية: صنفحة، البصيرة، والطفيلة، والتي تم الانتقال منها في الخمسينات إلى مناطق مجاورة.
ويشتمل المتحف على الخريطة المضيئة لمواقع الطفيلة 'القاعة التفاعلية'، والقبة السماوية، وتم تصميمها لتسمح للإضاءة الطبيعية بالنفاذ من خلالها وتشكل كتابات عربية لكلمة أدوم، وهي حضارة أهل الطفيلة الأصلية، كما يشتمل المتحف على فخاريات ومسكوكات ومذبح نبطي يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي، وواجهات معمارية، ومنحوتات، وأوانٍ فخارية، وأدوات زينة وحلي، ورؤوس تماثيل، ومسلات، وغير ذلك.
أخبار اليوم - افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، صباح اليوم الأربعاء، 'متحف الطفيلة الأثري' وسط حضور ثقافي وإعلامي، احتفالًا بالمتحف الذي يضم أهم القطع الأثرية للمواقع المشهورة في المحافظة.
وقال الرواشدة إن المتحف يُعدّ إضافةً جديدة إلى المنتجات السياحية للمدينة والتعريف بالموروث الأثري والتراث المتميز للطفيلة، مشيرًا إلى أنّ الافتتاح يجيء بمناسبة احتفال المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، خصوصًا وأنه يأتي في إطار الزيارة الملكية السامية لمحافظة الطفيلة.
كما يأتي افتتاح المتحف ضمن رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تطوير المتاحف الأثرية عبر المملكة، وضمن البرنامج التنفيذي للرؤية الملكية بهدف تنويع المنتجات السياحية وتعزيز تنافسيتها، وهو ما ينسجم مع السعي لتعزيز إمكانات الأردن ليصبح من أفضل الوجهات السياحية عالميًّا.
وأكد الرواشدة أنّ المتحف يُعدّ مكونًا رئيسيًّا من مكونات الهوية الثقافية المحلية للمجتمعات، حيث تعكس متاحف المملكة المتنوعة حرص جهود المملكة على الاهتمام بالتراث والإرث الثقافي والحضاري وصيانته وحفظه.
وقال إنّ المتاحف الأردنية جميعها تشكل مقصدًا للحركة السياحية، نظرًا لتطور البنى التحتية فيها، وتنوع اختصاصاتها ما بين المتاحف الدينية والعسكرية والثقافية والسياسية والفلكلورية والتاريخية، ومتاحف الآثار والتراث، ومتاحف الفنون، بالإضافة إلى المتاحف المتخصصة والمتاحف التعليمية.
يشار إلى أنّ القطع الأثريه في المتحف تعود لأربعة مواقع رئيسية في محافظة الطفيلة، هي: موقع خربة الذريح، وموقع خربة التنور، وموقع كنيسة الرشادية، وموقع خربة مجادل، كما كانت هذه القطعة الأثرية معروضة في كل من متحف الآثار الأردني ومتحف آثار السلط وجزءٌ منها محفوظ في مستودعات الدائرة الرئيسية في عمان.
ويقع المتحف في وسط مدينة الطفيلة التي تعاقبت عليها الفترات التاريخية من الفترة الأدومية المتأخرة وحتى الفترات الإسلامية المتأخرة بالقرب من قلعة الطفيلة التي يعتقد أنها بنيت في العهدين الأيوبي والمملوكي على أنقاض حصن أو برج مراقبة يعود لفترة العصر الحديدي وأخذت شكلها الحالي من إضافة الجزء العلوي في الفترة العثمانية.
وتزخر مدينة الطفيلة بالكثير من المواقع الأثرية، والتي تزيد عن 1800 موقع أثري، وتعود إلى الحقب التاريخية المختلفة، حيث تمثل تلك القطع الأثرية في متحف آثار الطفيلة فترات الوجود الإنساني على مدى العصور، إذ تمثل الفترات النبطية والهلينستيه والإسلامية والعثمانية.
وتكتمل قصة الطفيلة بعرض بعض المسكوكات العثمانية والفكتورية، والتي تقدم قصة الجندي العثماني في خربة الرشادية، والتي كانت حامية عسكرية تعود للفترة العثمانية آنذاك.
أما قصة المبنى نفسه فهي تعبّر عن وجود وكرم أبناء الطفيلة وحبّهم للعلم، حيث كان تأسيس المبنى قائمًا على تبرعات من أهل المنطقة آنذاك، لإقامتها ككتاب أو كمدرسة تدعى بالمدرسة الرشادية، وكانت أولى المدارس التي تقام عن طريق تبرع سخي من عشائر الطفيلة، حيث كانت هذه المنطقة، أي قلعة الطفيلة ومحيطها، واحدةً من ثلاثة تجمعات سكانية رئيسية: صنفحة، البصيرة، والطفيلة، والتي تم الانتقال منها في الخمسينات إلى مناطق مجاورة.
ويشتمل المتحف على الخريطة المضيئة لمواقع الطفيلة 'القاعة التفاعلية'، والقبة السماوية، وتم تصميمها لتسمح للإضاءة الطبيعية بالنفاذ من خلالها وتشكل كتابات عربية لكلمة أدوم، وهي حضارة أهل الطفيلة الأصلية، كما يشتمل المتحف على فخاريات ومسكوكات ومذبح نبطي يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي، وواجهات معمارية، ومنحوتات، وأوانٍ فخارية، وأدوات زينة وحلي، ورؤوس تماثيل، ومسلات، وغير ذلك.
التعليقات