أخبار اليوم - لا زالت قضية تواجد العمالة الوافدة في ساحة العين أحد ابرز المعالم السياحية في مدينة السلط تؤرّق أبناء المدينة بشكل عام والقطاع السياحي بشكل خاص.
ورغم ان الموقع يحمل رمزية تاريخية وتراثية لابناء المدينة وكلف ملايين الدنانير في تأهيله وتجهيزه الا ان هذا الموقع اصبح بيئة طاردة للسياحة في المدينة اذ ان تواجد العمالة الوافدة واتخاذها لهذه الساحة موقعا ومقرّاً للجلوس على قارعتها انتظارا للباحثين عن عمالة وافدة أصبح يشكّل حالة يومية من الازعاج سواء للمارّة أو السياح كونها تقع ضمن المسار السياحي ومواجهة أيضا لمديرية سياحة البلقاء ومتحف السلط التاريخي الأمر الذي جعل البعض يتساءل عن الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة ومعالجة هذه الظاهرة المقلقة والباحثة عن حل منذ سنوات.
ويؤكد مواطنون ان تواجد العمالة الوافدة في هذا المعلم السياحي التراثي يعكس صورة قاتمة عن مستقبل السياحة في المدينة اذ لا يعقل ان تأتى مجموعات سياحية لتطّلع على تاريخ وتراث المدينة وتصل الى هذا الموقع لتجد عشرات الوافدين يجلسون في هذا الموقع ناهيك عن تحوّل هذه الساحة في كثير من الأحيان الى مكرهة صحية وبيئية ومكانا لقضاء الحاجة ليصبح المكان طارداً للسياحة والسائحين.
اضف الى ذلك شكاوى عديده من الفتيات والسيدات اللواتي يعملن في اماكن قريبة من الساحه او تكون طريقا لهن اثناء مرورهن من تواجد العمالة الوافده وما يتسبب به وجود العمالة الوافدة من إحراج لهؤلاء السيدات والفتيات.
وطالب المواطنون بأن يكون هناك اجراء حقيقي على ارض الواقع لهذه المشكلة بل والمعضلة رغم ان هناك وعود سابقة بحلها بشكل جذري الا انها ما زالت كما هي بل ان الواقع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وكانت قد طرحت هذه القضيه قبل اكثر من عام وحصلت على وعود بحلها الا انها ما زالت تراوح مكانها.
محافظ البلقاء سلمان النجادا وعد بحل الموضوع بشكل جذري وقال 'اجراءاتنا قائمة بالمتابعة لتنفيذ القرارات المتعلقة بهذه القضية وسيتم اتخاذ إجراء حازم بمنعهم من الوقوف في ساحة العين اضافه الى انه سيتم تحديد موقع لتجمّع العمالة الوافدة بالتنسيق مع بلدية السلط الكبرى'.
الدستور
أخبار اليوم - لا زالت قضية تواجد العمالة الوافدة في ساحة العين أحد ابرز المعالم السياحية في مدينة السلط تؤرّق أبناء المدينة بشكل عام والقطاع السياحي بشكل خاص.
ورغم ان الموقع يحمل رمزية تاريخية وتراثية لابناء المدينة وكلف ملايين الدنانير في تأهيله وتجهيزه الا ان هذا الموقع اصبح بيئة طاردة للسياحة في المدينة اذ ان تواجد العمالة الوافدة واتخاذها لهذه الساحة موقعا ومقرّاً للجلوس على قارعتها انتظارا للباحثين عن عمالة وافدة أصبح يشكّل حالة يومية من الازعاج سواء للمارّة أو السياح كونها تقع ضمن المسار السياحي ومواجهة أيضا لمديرية سياحة البلقاء ومتحف السلط التاريخي الأمر الذي جعل البعض يتساءل عن الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة ومعالجة هذه الظاهرة المقلقة والباحثة عن حل منذ سنوات.
ويؤكد مواطنون ان تواجد العمالة الوافدة في هذا المعلم السياحي التراثي يعكس صورة قاتمة عن مستقبل السياحة في المدينة اذ لا يعقل ان تأتى مجموعات سياحية لتطّلع على تاريخ وتراث المدينة وتصل الى هذا الموقع لتجد عشرات الوافدين يجلسون في هذا الموقع ناهيك عن تحوّل هذه الساحة في كثير من الأحيان الى مكرهة صحية وبيئية ومكانا لقضاء الحاجة ليصبح المكان طارداً للسياحة والسائحين.
اضف الى ذلك شكاوى عديده من الفتيات والسيدات اللواتي يعملن في اماكن قريبة من الساحه او تكون طريقا لهن اثناء مرورهن من تواجد العمالة الوافده وما يتسبب به وجود العمالة الوافدة من إحراج لهؤلاء السيدات والفتيات.
وطالب المواطنون بأن يكون هناك اجراء حقيقي على ارض الواقع لهذه المشكلة بل والمعضلة رغم ان هناك وعود سابقة بحلها بشكل جذري الا انها ما زالت كما هي بل ان الواقع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وكانت قد طرحت هذه القضيه قبل اكثر من عام وحصلت على وعود بحلها الا انها ما زالت تراوح مكانها.
محافظ البلقاء سلمان النجادا وعد بحل الموضوع بشكل جذري وقال 'اجراءاتنا قائمة بالمتابعة لتنفيذ القرارات المتعلقة بهذه القضية وسيتم اتخاذ إجراء حازم بمنعهم من الوقوف في ساحة العين اضافه الى انه سيتم تحديد موقع لتجمّع العمالة الوافدة بالتنسيق مع بلدية السلط الكبرى'.
الدستور
أخبار اليوم - لا زالت قضية تواجد العمالة الوافدة في ساحة العين أحد ابرز المعالم السياحية في مدينة السلط تؤرّق أبناء المدينة بشكل عام والقطاع السياحي بشكل خاص.
ورغم ان الموقع يحمل رمزية تاريخية وتراثية لابناء المدينة وكلف ملايين الدنانير في تأهيله وتجهيزه الا ان هذا الموقع اصبح بيئة طاردة للسياحة في المدينة اذ ان تواجد العمالة الوافدة واتخاذها لهذه الساحة موقعا ومقرّاً للجلوس على قارعتها انتظارا للباحثين عن عمالة وافدة أصبح يشكّل حالة يومية من الازعاج سواء للمارّة أو السياح كونها تقع ضمن المسار السياحي ومواجهة أيضا لمديرية سياحة البلقاء ومتحف السلط التاريخي الأمر الذي جعل البعض يتساءل عن الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة ومعالجة هذه الظاهرة المقلقة والباحثة عن حل منذ سنوات.
ويؤكد مواطنون ان تواجد العمالة الوافدة في هذا المعلم السياحي التراثي يعكس صورة قاتمة عن مستقبل السياحة في المدينة اذ لا يعقل ان تأتى مجموعات سياحية لتطّلع على تاريخ وتراث المدينة وتصل الى هذا الموقع لتجد عشرات الوافدين يجلسون في هذا الموقع ناهيك عن تحوّل هذه الساحة في كثير من الأحيان الى مكرهة صحية وبيئية ومكانا لقضاء الحاجة ليصبح المكان طارداً للسياحة والسائحين.
اضف الى ذلك شكاوى عديده من الفتيات والسيدات اللواتي يعملن في اماكن قريبة من الساحه او تكون طريقا لهن اثناء مرورهن من تواجد العمالة الوافده وما يتسبب به وجود العمالة الوافدة من إحراج لهؤلاء السيدات والفتيات.
وطالب المواطنون بأن يكون هناك اجراء حقيقي على ارض الواقع لهذه المشكلة بل والمعضلة رغم ان هناك وعود سابقة بحلها بشكل جذري الا انها ما زالت كما هي بل ان الواقع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وكانت قد طرحت هذه القضيه قبل اكثر من عام وحصلت على وعود بحلها الا انها ما زالت تراوح مكانها.
محافظ البلقاء سلمان النجادا وعد بحل الموضوع بشكل جذري وقال 'اجراءاتنا قائمة بالمتابعة لتنفيذ القرارات المتعلقة بهذه القضية وسيتم اتخاذ إجراء حازم بمنعهم من الوقوف في ساحة العين اضافه الى انه سيتم تحديد موقع لتجمّع العمالة الوافدة بالتنسيق مع بلدية السلط الكبرى'.
الدستور
التعليقات