فضة العبوشي
يا نور، يا ضياء قلبي وسر حياتي، رحلت عني وأخذت معك النور والسكينة، تاركاً في قلبي جرحاً لا يندمل، وفراقاً لا يطاق. غداً تحل الذكرى الثامنة لرحيلك، ورغم مرور السنوات، لا تزال دموعي حاضرة وأحزاني تغمرني في كل لحظة، وكأن رحيلك كان البارحة.
يا ولدي، يا نورالدين، اسمك كان عنواناً للنور في حياتي، رحلت في يومٍ مشؤوم، ذلك اليوم الذي لا يغيب عن ذاكرتي مهما طال الزمان. تركتني في عالم مظلم، بلا ألوان، بلا طعم، بلا روح. كنت السند، الأمل، وكانت الحياة بوجودك تحمل معناها. وها أنا اليوم أمضي فيها بجسدٍ منهك وروحٍ مجروحة، أحاول التماسك لكن قلبي ينزف شوقاً وحسرة.
كم حلمت لك بحياة مليئة بالفرح والنجاح، كنت ترى نفسك طياراً شامخاً، وكنت أرى فيك الرجل الذي سيحتضنني في كبر سني. لكن الأقدار كانت أسرع، واختطفتك مني قبل أن تكتمل أحلامك.
يا ولدي، عشت في بطني تسعة أشهر، وعشت معي عشرين عاماً، كانت أقصر مما أستطيع تحمله. تركتني أعيش في حزنٍ لا يفهمه إلا من فقد فلذة كبده. فقدك يا نور الدين هو ألم لا يشبهه شيء، لا تخففه الكلمات، ولا تسكنه الأماني.
أدعو الله أن يرحمك، ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وأسأله أن يجمعني بك في جنات النعيم. فأنت قطعتُ من قلبي، وغيابك ألم لا يشفيه سوى اللقاء في الآخرة.
شكراً لكل من وقف بجانبي في هذا الألم، لكل من تحمّل حزني وشاركني دمعاتي، شكراً لكل من مسح على جرحي بكلمة طيبة أو دعاء خالص. محبتكم ودعمكم كانا نِعماً عظيمة، أرجو الله أن يجزيكم بها خيراً، ويحفظ لكم أحباءكم، ويبعد عنكم كل ألمٍ وفقد.
وفي الختام، أسألكم أحبتي الدعاء لنورالدين، لعل دعواتكم تصل إليه في جنات النعيم، وترفع درجاته، وتخفف عنه في قبره.
فضة العبوشي
يا نور، يا ضياء قلبي وسر حياتي، رحلت عني وأخذت معك النور والسكينة، تاركاً في قلبي جرحاً لا يندمل، وفراقاً لا يطاق. غداً تحل الذكرى الثامنة لرحيلك، ورغم مرور السنوات، لا تزال دموعي حاضرة وأحزاني تغمرني في كل لحظة، وكأن رحيلك كان البارحة.
يا ولدي، يا نورالدين، اسمك كان عنواناً للنور في حياتي، رحلت في يومٍ مشؤوم، ذلك اليوم الذي لا يغيب عن ذاكرتي مهما طال الزمان. تركتني في عالم مظلم، بلا ألوان، بلا طعم، بلا روح. كنت السند، الأمل، وكانت الحياة بوجودك تحمل معناها. وها أنا اليوم أمضي فيها بجسدٍ منهك وروحٍ مجروحة، أحاول التماسك لكن قلبي ينزف شوقاً وحسرة.
كم حلمت لك بحياة مليئة بالفرح والنجاح، كنت ترى نفسك طياراً شامخاً، وكنت أرى فيك الرجل الذي سيحتضنني في كبر سني. لكن الأقدار كانت أسرع، واختطفتك مني قبل أن تكتمل أحلامك.
يا ولدي، عشت في بطني تسعة أشهر، وعشت معي عشرين عاماً، كانت أقصر مما أستطيع تحمله. تركتني أعيش في حزنٍ لا يفهمه إلا من فقد فلذة كبده. فقدك يا نور الدين هو ألم لا يشبهه شيء، لا تخففه الكلمات، ولا تسكنه الأماني.
أدعو الله أن يرحمك، ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وأسأله أن يجمعني بك في جنات النعيم. فأنت قطعتُ من قلبي، وغيابك ألم لا يشفيه سوى اللقاء في الآخرة.
شكراً لكل من وقف بجانبي في هذا الألم، لكل من تحمّل حزني وشاركني دمعاتي، شكراً لكل من مسح على جرحي بكلمة طيبة أو دعاء خالص. محبتكم ودعمكم كانا نِعماً عظيمة، أرجو الله أن يجزيكم بها خيراً، ويحفظ لكم أحباءكم، ويبعد عنكم كل ألمٍ وفقد.
وفي الختام، أسألكم أحبتي الدعاء لنورالدين، لعل دعواتكم تصل إليه في جنات النعيم، وترفع درجاته، وتخفف عنه في قبره.
فضة العبوشي
يا نور، يا ضياء قلبي وسر حياتي، رحلت عني وأخذت معك النور والسكينة، تاركاً في قلبي جرحاً لا يندمل، وفراقاً لا يطاق. غداً تحل الذكرى الثامنة لرحيلك، ورغم مرور السنوات، لا تزال دموعي حاضرة وأحزاني تغمرني في كل لحظة، وكأن رحيلك كان البارحة.
يا ولدي، يا نورالدين، اسمك كان عنواناً للنور في حياتي، رحلت في يومٍ مشؤوم، ذلك اليوم الذي لا يغيب عن ذاكرتي مهما طال الزمان. تركتني في عالم مظلم، بلا ألوان، بلا طعم، بلا روح. كنت السند، الأمل، وكانت الحياة بوجودك تحمل معناها. وها أنا اليوم أمضي فيها بجسدٍ منهك وروحٍ مجروحة، أحاول التماسك لكن قلبي ينزف شوقاً وحسرة.
كم حلمت لك بحياة مليئة بالفرح والنجاح، كنت ترى نفسك طياراً شامخاً، وكنت أرى فيك الرجل الذي سيحتضنني في كبر سني. لكن الأقدار كانت أسرع، واختطفتك مني قبل أن تكتمل أحلامك.
يا ولدي، عشت في بطني تسعة أشهر، وعشت معي عشرين عاماً، كانت أقصر مما أستطيع تحمله. تركتني أعيش في حزنٍ لا يفهمه إلا من فقد فلذة كبده. فقدك يا نور الدين هو ألم لا يشبهه شيء، لا تخففه الكلمات، ولا تسكنه الأماني.
أدعو الله أن يرحمك، ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وأسأله أن يجمعني بك في جنات النعيم. فأنت قطعتُ من قلبي، وغيابك ألم لا يشفيه سوى اللقاء في الآخرة.
شكراً لكل من وقف بجانبي في هذا الألم، لكل من تحمّل حزني وشاركني دمعاتي، شكراً لكل من مسح على جرحي بكلمة طيبة أو دعاء خالص. محبتكم ودعمكم كانا نِعماً عظيمة، أرجو الله أن يجزيكم بها خيراً، ويحفظ لكم أحباءكم، ويبعد عنكم كل ألمٍ وفقد.
وفي الختام، أسألكم أحبتي الدعاء لنورالدين، لعل دعواتكم تصل إليه في جنات النعيم، وترفع درجاته، وتخفف عنه في قبره.
التعليقات