أخبار اليوم - بحث مجلس سلطة إقليم البترا والمجلس الأمني لمحافظة معان، بحضور نواب المحافظة والبادية الجنوبية خطط سيادة القانون ورفع مستوى التنمية ضمن إقليم البترا بشكل عام ومنطقة أم صيحون بشكل خاص وأبرز ما انجزته السلطة خلال الفترة الماضية في هذا المجال.
وقال رئيس سلطة اقليم البترا الدكتور فارس البريزات خلال اللقاء، أن السلطة رصدت العام الحالي 22 مليون دينار لتطوير البنية التحتية لكنها عانت من انخفاض السياح وبالتالي انخفاض الدخل ليتم تأجيلها لحين توفير المخصصات المالية، كما تعمل على محور التخطيط الحضري للانتقال بالبترا إلى مصاف المدن العالمية في مجال التخطيط والعمارة بشكل يليق بمكانتها التاريخية والسياحية.
وأضاف البريزات، إن السلطة منحت 13 كشكا في القرية الثقافية لـ13 جمعية تضم سيدات من أم صيحون كمصدر دخل جديد لهن، و٩ اخرى سيتم توزيعها قريبا. إضافة إلى 11 كشكا تحت البناء في القرية التنموية السياحية في أم صيحون للهائلات التي لا دخل لها، كما بلغت تكلفة إعادة تأهيل الشوارع والساحات والأكشاك والخيمة البدوية والمرافق العامة في أم صيحون حوالي 613 الف دينار، وبلغ انفاق السلطة على المشاريع والتشغيل المرتبطة بأم صيحون العام الحالي حوالي 3 مليون و690 الف دينار. إذ شكل هذا الإنفاق ما نسبته ٦٦٪ من مجمل الإنفاق الرأسمالي للسلطة منذ بداية عام ٢٠٢٤ وحتى نهاية أيلول.
وأشار ، أن السلطة تضع ضمن أولوياتها تطبيق القانون وتعزيز سيادته في البترا وفرض هيبة الدولة ورفع مستوى التنمية في المنطقة وتوزيع مكتسباتها بعدالة خصوصاً في التجمعات السكانية الأقل تنمية وفي مقدمتها أم صيحون، لافتا أن السلطة قد عملت على تطبيق عدد من الخطط التنموية خلال العام الحالي، مؤكدا ان السلطة والأجهزة الأمنية لن تسمح بإغلاق الطرقات العامة وترويع السياح والتسبب بإحداث الضرر لمركبات السياح والتعدي على ممتلكات السلطة ولا العاملين فيها.
وأوضح البريزات، أن السلطة عملت مع الجهات ذات العلاقة على تنفيذ حملة أمنية لإزالة الإعتداءات مطلع شهر كانون الأول الماضي وأزالت الاعتداءات الموجودة في الموقع الأثري والمسارات والكهوف والمطلات وغيرها من الاعتداءات بشكل يساهم في حماية الموقع الأثري واستدامته بما يليق بالمدينة الوردية ومكانتها على خارطة السياحة العالمية ويحميها من وضعها على قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر.
وأكد أن السلطة وضعت خططها الاستراتيجية طويلة المدى للنهوض بالمنطقة بشكل كامل في مجالات متعددة في مقدمتها النقل السياحي وجذب الاستثمار وجعل البترا مدينة خضراء مستدامة وذكية ورفع مستوى التسويق الرقمي للبترا كوجهة سياحية وتعزيز حضورها على مواقع التواصل الإجتماعي والانترنت بشكل عام وتوقيع إتفاقيات التوأمة مع مدن سياحية عالمية ووضع مجسمات للبترا فيها لجذب مزيد من السياح وهو ما يدعو إلى تنفيذ خطط تحافظ على الموقع الأثري وترفع من جاهزيته لاستقبال المزيد من الزوار وتُنظّم تمويج الزوار في الدخول للموقع والخروج منه وتأهيل العاملين في السلطة والقطاع السياحي بالبترا.
من جهته، أشار محافظ معان حسن الجبور أن الأجهزة الأمنية هي الذراع الأمني للسلطة وستعمل على فرض هيبة الدولة وتعزيز سيادة القانون وفقاً لخططها وقرارات المجلس لأمني باعتبار البترا هي الموقع السياحي والأثري الأول في الأردن ويجب أن نحافظ عليه، ويجب العمل بشكل تشاركي بين كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.
الغد
أخبار اليوم - بحث مجلس سلطة إقليم البترا والمجلس الأمني لمحافظة معان، بحضور نواب المحافظة والبادية الجنوبية خطط سيادة القانون ورفع مستوى التنمية ضمن إقليم البترا بشكل عام ومنطقة أم صيحون بشكل خاص وأبرز ما انجزته السلطة خلال الفترة الماضية في هذا المجال.
وقال رئيس سلطة اقليم البترا الدكتور فارس البريزات خلال اللقاء، أن السلطة رصدت العام الحالي 22 مليون دينار لتطوير البنية التحتية لكنها عانت من انخفاض السياح وبالتالي انخفاض الدخل ليتم تأجيلها لحين توفير المخصصات المالية، كما تعمل على محور التخطيط الحضري للانتقال بالبترا إلى مصاف المدن العالمية في مجال التخطيط والعمارة بشكل يليق بمكانتها التاريخية والسياحية.
وأضاف البريزات، إن السلطة منحت 13 كشكا في القرية الثقافية لـ13 جمعية تضم سيدات من أم صيحون كمصدر دخل جديد لهن، و٩ اخرى سيتم توزيعها قريبا. إضافة إلى 11 كشكا تحت البناء في القرية التنموية السياحية في أم صيحون للهائلات التي لا دخل لها، كما بلغت تكلفة إعادة تأهيل الشوارع والساحات والأكشاك والخيمة البدوية والمرافق العامة في أم صيحون حوالي 613 الف دينار، وبلغ انفاق السلطة على المشاريع والتشغيل المرتبطة بأم صيحون العام الحالي حوالي 3 مليون و690 الف دينار. إذ شكل هذا الإنفاق ما نسبته ٦٦٪ من مجمل الإنفاق الرأسمالي للسلطة منذ بداية عام ٢٠٢٤ وحتى نهاية أيلول.
وأشار ، أن السلطة تضع ضمن أولوياتها تطبيق القانون وتعزيز سيادته في البترا وفرض هيبة الدولة ورفع مستوى التنمية في المنطقة وتوزيع مكتسباتها بعدالة خصوصاً في التجمعات السكانية الأقل تنمية وفي مقدمتها أم صيحون، لافتا أن السلطة قد عملت على تطبيق عدد من الخطط التنموية خلال العام الحالي، مؤكدا ان السلطة والأجهزة الأمنية لن تسمح بإغلاق الطرقات العامة وترويع السياح والتسبب بإحداث الضرر لمركبات السياح والتعدي على ممتلكات السلطة ولا العاملين فيها.
وأوضح البريزات، أن السلطة عملت مع الجهات ذات العلاقة على تنفيذ حملة أمنية لإزالة الإعتداءات مطلع شهر كانون الأول الماضي وأزالت الاعتداءات الموجودة في الموقع الأثري والمسارات والكهوف والمطلات وغيرها من الاعتداءات بشكل يساهم في حماية الموقع الأثري واستدامته بما يليق بالمدينة الوردية ومكانتها على خارطة السياحة العالمية ويحميها من وضعها على قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر.
وأكد أن السلطة وضعت خططها الاستراتيجية طويلة المدى للنهوض بالمنطقة بشكل كامل في مجالات متعددة في مقدمتها النقل السياحي وجذب الاستثمار وجعل البترا مدينة خضراء مستدامة وذكية ورفع مستوى التسويق الرقمي للبترا كوجهة سياحية وتعزيز حضورها على مواقع التواصل الإجتماعي والانترنت بشكل عام وتوقيع إتفاقيات التوأمة مع مدن سياحية عالمية ووضع مجسمات للبترا فيها لجذب مزيد من السياح وهو ما يدعو إلى تنفيذ خطط تحافظ على الموقع الأثري وترفع من جاهزيته لاستقبال المزيد من الزوار وتُنظّم تمويج الزوار في الدخول للموقع والخروج منه وتأهيل العاملين في السلطة والقطاع السياحي بالبترا.
من جهته، أشار محافظ معان حسن الجبور أن الأجهزة الأمنية هي الذراع الأمني للسلطة وستعمل على فرض هيبة الدولة وتعزيز سيادة القانون وفقاً لخططها وقرارات المجلس لأمني باعتبار البترا هي الموقع السياحي والأثري الأول في الأردن ويجب أن نحافظ عليه، ويجب العمل بشكل تشاركي بين كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.
الغد
أخبار اليوم - بحث مجلس سلطة إقليم البترا والمجلس الأمني لمحافظة معان، بحضور نواب المحافظة والبادية الجنوبية خطط سيادة القانون ورفع مستوى التنمية ضمن إقليم البترا بشكل عام ومنطقة أم صيحون بشكل خاص وأبرز ما انجزته السلطة خلال الفترة الماضية في هذا المجال.
وقال رئيس سلطة اقليم البترا الدكتور فارس البريزات خلال اللقاء، أن السلطة رصدت العام الحالي 22 مليون دينار لتطوير البنية التحتية لكنها عانت من انخفاض السياح وبالتالي انخفاض الدخل ليتم تأجيلها لحين توفير المخصصات المالية، كما تعمل على محور التخطيط الحضري للانتقال بالبترا إلى مصاف المدن العالمية في مجال التخطيط والعمارة بشكل يليق بمكانتها التاريخية والسياحية.
وأضاف البريزات، إن السلطة منحت 13 كشكا في القرية الثقافية لـ13 جمعية تضم سيدات من أم صيحون كمصدر دخل جديد لهن، و٩ اخرى سيتم توزيعها قريبا. إضافة إلى 11 كشكا تحت البناء في القرية التنموية السياحية في أم صيحون للهائلات التي لا دخل لها، كما بلغت تكلفة إعادة تأهيل الشوارع والساحات والأكشاك والخيمة البدوية والمرافق العامة في أم صيحون حوالي 613 الف دينار، وبلغ انفاق السلطة على المشاريع والتشغيل المرتبطة بأم صيحون العام الحالي حوالي 3 مليون و690 الف دينار. إذ شكل هذا الإنفاق ما نسبته ٦٦٪ من مجمل الإنفاق الرأسمالي للسلطة منذ بداية عام ٢٠٢٤ وحتى نهاية أيلول.
وأشار ، أن السلطة تضع ضمن أولوياتها تطبيق القانون وتعزيز سيادته في البترا وفرض هيبة الدولة ورفع مستوى التنمية في المنطقة وتوزيع مكتسباتها بعدالة خصوصاً في التجمعات السكانية الأقل تنمية وفي مقدمتها أم صيحون، لافتا أن السلطة قد عملت على تطبيق عدد من الخطط التنموية خلال العام الحالي، مؤكدا ان السلطة والأجهزة الأمنية لن تسمح بإغلاق الطرقات العامة وترويع السياح والتسبب بإحداث الضرر لمركبات السياح والتعدي على ممتلكات السلطة ولا العاملين فيها.
وأوضح البريزات، أن السلطة عملت مع الجهات ذات العلاقة على تنفيذ حملة أمنية لإزالة الإعتداءات مطلع شهر كانون الأول الماضي وأزالت الاعتداءات الموجودة في الموقع الأثري والمسارات والكهوف والمطلات وغيرها من الاعتداءات بشكل يساهم في حماية الموقع الأثري واستدامته بما يليق بالمدينة الوردية ومكانتها على خارطة السياحة العالمية ويحميها من وضعها على قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر.
وأكد أن السلطة وضعت خططها الاستراتيجية طويلة المدى للنهوض بالمنطقة بشكل كامل في مجالات متعددة في مقدمتها النقل السياحي وجذب الاستثمار وجعل البترا مدينة خضراء مستدامة وذكية ورفع مستوى التسويق الرقمي للبترا كوجهة سياحية وتعزيز حضورها على مواقع التواصل الإجتماعي والانترنت بشكل عام وتوقيع إتفاقيات التوأمة مع مدن سياحية عالمية ووضع مجسمات للبترا فيها لجذب مزيد من السياح وهو ما يدعو إلى تنفيذ خطط تحافظ على الموقع الأثري وترفع من جاهزيته لاستقبال المزيد من الزوار وتُنظّم تمويج الزوار في الدخول للموقع والخروج منه وتأهيل العاملين في السلطة والقطاع السياحي بالبترا.
من جهته، أشار محافظ معان حسن الجبور أن الأجهزة الأمنية هي الذراع الأمني للسلطة وستعمل على فرض هيبة الدولة وتعزيز سيادة القانون وفقاً لخططها وقرارات المجلس لأمني باعتبار البترا هي الموقع السياحي والأثري الأول في الأردن ويجب أن نحافظ عليه، ويجب العمل بشكل تشاركي بين كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.
الغد
التعليقات