أخبار اليوم - طالبت الفعاليات السياحية في البترا بدعم حكومي مباشر للقطاع السياحي، والذي تضرر كثيراً نتيجة تداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وما تعيشه المنطقة المجاورة من حالة عدم استقرار سياسي.
ودعت هذه الفعاليات الحكومة إلى ضرورة اقرار صندوق للمخاطر السياحية، وذلك من أجل دعم القطاع في حال تضرره في المستقبل أيضا، من أي ظروف قد تؤثر على تدفق حركة الزوار إلى المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء أقيم في جمعية فنادق البترا بحضور النائبين عن محافظة معان يوسف الرواضية ورانيا خليفات، لبحث أوضاع القطاع السياحي، الذي يعاني في ظل التراجع الحاد في أعداد زوار البترا، وما تسبب به ذلك من تدنٍ كبير في إشغال كافة المنشآت والقطاعات السياحية.
وأبدى كل من الرواضية وخليفات استعدادهما لنقل مطالب القطاعات السياحية إلى الحكومة وبحثها مع المعنيين فيها للتوصل إلى حلول لها، وذلك نظراً للأهمية التي تشكلها البترا، باعتبارها واحدة من أهم مدن العالم السياحية وثاني عجائب الدنيا السبع، ما يتوجب دعمها.
رئيس جمعية فنادق البترا عبدالله الحسنات قال إن القطاعات السياحية قد خاطبت كافة الجهات المعنية ووضعتها بصورة ما تعانيه من أوضاع صعبة ولكن دون جدوى، معرباً عن أمله بأن تجد هذه المطالب اهتمام الحكومة الجديدة.
وأضاف أن أغلب الاستثمارات الفندقية في البترا هي لأبناء المنطقة، وتجاوز حجم الاستثمار فيها 100 مليون دينار، وبات أغلبها مغلقة بسبب قلة أعداد السياح.
وطالب الحسنات بدعم الطيران منخفض التكاليف، وبإقامة صندوق للمخاطر السياحية، وبتأجيل التزامات الجهات الحكومية إلى حين تعافي السياحة، مشيراً إلى وجود حجوزات من قبل الضريبة والمياه والكهرباء على عدد من المنشآت.
ودعا رئيس جمعية أدلاء السياحة في المملكة هاني المساعدة إلى ضرورة تطبيق قانون المنافسة في مجال السياحة، كي نستطيع جلب الزوار، وإلى أهمية إقامة غرفة لصناعة السياحة، إضافة إلى تمكين القطاع الخاص السياحي من جلب السياح.
وطالب رئيس جمعية مكاتب البترا السياحية عبدالعزيز الحسنات، بتخفيض تراخيص المكاتب السياحية والرسوم السنوية التي تدفع لهيئة تنشيط السياحة، داعياً في ذات الوقت الجهات المسؤولة إلى ضرورة زيارة البترا، والاطلاع على حجم معاناة القطاع السياحي بسبب قلة أعداد الزوار.
وأكد ممثل قطاع المطاعم السياحية طلعت الطويسي، على ضرورة إعادة دعم الطيران منخفض التكاليف، وذلك نظراً لدوره الهام في جلب أعداد كبيرة من الزوار إلى المملكة.
وشدد على أهمية التنسيق من قبل وزارة السياحة للضغط على البنوك والجهات الاقراضية بتأجيل التزامات القطاع السياحي في البترا، إلى حين تعافي حركة الزوار.
وأوضح ممثل محال بيع التحف مازن الحمادين، أنه يجب أن يكون هناك اعفاء من الرسوم والضرائب المفروضة على القطاع السياحي، إلى جانب ضرورة التحرك حكومي عاجل، من اجل انقاذ القطاع السياحي في البترا، ووضع الحلول لمعاناته والسعي الدؤوب لاستعادة حركة الزوار.
ونوه رئيس جمعية عاصمة الأنباط جمعة النوافلة، إلى ضرورة تعديل قانون الاستثمار في البترا، لتمكين المنطقة من احتضان استثمارات متنوعة تلبي حاجات الزوار، وتسهم بجلب أعداد أكبر من السياح لها.
وأشار النوافلة إلى أن الظروف التي تعانيها البترا بسبب قلة أعداد الزوار، قد أسهمت بانخفاض الدخل المحلي وبرفع نسب الفقر والبطالة في المنطقة.
وتحدث رئيس جمعية أصحاب الخيول مهدي الشماسين عن التراجع الكبير في الدخل الاقتصادي لأبناء المنطقة نتيجة لتراجع السياحة، ما بتطلب بذل جهود أكبر من أجل إعادة الحياة للقطاع.
ودعا عضو جمعية فنادق البترا ناجي الهلالات إلى ضرورة أن يكون هناك زيارة حكومية عاجلة إلى المنطقة، من أجل بحث التحديات التي تعيشها البترا ووضع الحلول لها.
وأكد المستثمر في القطاع السياحي سليمان الحسنات، على ضرورة أن يكون هناك دعم مباشر للقطاعات السياحية في البترا والتي تضررت وبشكل كبير من الظروف السياسية المحيطة، وعلى غرار الدعم الذي قدم في سنوات سابقة وظروف مماثلة.
واعتبر الحسنات أن البترا يجب ان تحظى باهتمام أكبر من قبل الجهات الحكومية، فهي بوابة السياحة الأردنية والمقصد الأول للسياحة الوافدة القادمة إلى الأردن.
وتعاني المدينة الوردية من تراجع حاد في أعداد زوارها يقدر بنحو 70% منذ بدء تداعيات العدوان الاسرائيلي على غزة، ما أسهم أيضاً بتراجع حاد في اشغال المنشآت السياحية وتسريح عدد واسع من العاملين فيها.
وتقدر جمعية الفنادق أعداد الذين فقدوا وظائفهم في القطاع الفندقي وحده بنحو 1500 موظف منذ نحو عام، وذلك بسبب تدني اشغال المنشآت الفندقية وعجزها حتى عن دفع كلف تشغيلها.
الرأي
أخبار اليوم - طالبت الفعاليات السياحية في البترا بدعم حكومي مباشر للقطاع السياحي، والذي تضرر كثيراً نتيجة تداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وما تعيشه المنطقة المجاورة من حالة عدم استقرار سياسي.
ودعت هذه الفعاليات الحكومة إلى ضرورة اقرار صندوق للمخاطر السياحية، وذلك من أجل دعم القطاع في حال تضرره في المستقبل أيضا، من أي ظروف قد تؤثر على تدفق حركة الزوار إلى المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء أقيم في جمعية فنادق البترا بحضور النائبين عن محافظة معان يوسف الرواضية ورانيا خليفات، لبحث أوضاع القطاع السياحي، الذي يعاني في ظل التراجع الحاد في أعداد زوار البترا، وما تسبب به ذلك من تدنٍ كبير في إشغال كافة المنشآت والقطاعات السياحية.
وأبدى كل من الرواضية وخليفات استعدادهما لنقل مطالب القطاعات السياحية إلى الحكومة وبحثها مع المعنيين فيها للتوصل إلى حلول لها، وذلك نظراً للأهمية التي تشكلها البترا، باعتبارها واحدة من أهم مدن العالم السياحية وثاني عجائب الدنيا السبع، ما يتوجب دعمها.
رئيس جمعية فنادق البترا عبدالله الحسنات قال إن القطاعات السياحية قد خاطبت كافة الجهات المعنية ووضعتها بصورة ما تعانيه من أوضاع صعبة ولكن دون جدوى، معرباً عن أمله بأن تجد هذه المطالب اهتمام الحكومة الجديدة.
وأضاف أن أغلب الاستثمارات الفندقية في البترا هي لأبناء المنطقة، وتجاوز حجم الاستثمار فيها 100 مليون دينار، وبات أغلبها مغلقة بسبب قلة أعداد السياح.
وطالب الحسنات بدعم الطيران منخفض التكاليف، وبإقامة صندوق للمخاطر السياحية، وبتأجيل التزامات الجهات الحكومية إلى حين تعافي السياحة، مشيراً إلى وجود حجوزات من قبل الضريبة والمياه والكهرباء على عدد من المنشآت.
ودعا رئيس جمعية أدلاء السياحة في المملكة هاني المساعدة إلى ضرورة تطبيق قانون المنافسة في مجال السياحة، كي نستطيع جلب الزوار، وإلى أهمية إقامة غرفة لصناعة السياحة، إضافة إلى تمكين القطاع الخاص السياحي من جلب السياح.
وطالب رئيس جمعية مكاتب البترا السياحية عبدالعزيز الحسنات، بتخفيض تراخيص المكاتب السياحية والرسوم السنوية التي تدفع لهيئة تنشيط السياحة، داعياً في ذات الوقت الجهات المسؤولة إلى ضرورة زيارة البترا، والاطلاع على حجم معاناة القطاع السياحي بسبب قلة أعداد الزوار.
وأكد ممثل قطاع المطاعم السياحية طلعت الطويسي، على ضرورة إعادة دعم الطيران منخفض التكاليف، وذلك نظراً لدوره الهام في جلب أعداد كبيرة من الزوار إلى المملكة.
وشدد على أهمية التنسيق من قبل وزارة السياحة للضغط على البنوك والجهات الاقراضية بتأجيل التزامات القطاع السياحي في البترا، إلى حين تعافي حركة الزوار.
وأوضح ممثل محال بيع التحف مازن الحمادين، أنه يجب أن يكون هناك اعفاء من الرسوم والضرائب المفروضة على القطاع السياحي، إلى جانب ضرورة التحرك حكومي عاجل، من اجل انقاذ القطاع السياحي في البترا، ووضع الحلول لمعاناته والسعي الدؤوب لاستعادة حركة الزوار.
ونوه رئيس جمعية عاصمة الأنباط جمعة النوافلة، إلى ضرورة تعديل قانون الاستثمار في البترا، لتمكين المنطقة من احتضان استثمارات متنوعة تلبي حاجات الزوار، وتسهم بجلب أعداد أكبر من السياح لها.
وأشار النوافلة إلى أن الظروف التي تعانيها البترا بسبب قلة أعداد الزوار، قد أسهمت بانخفاض الدخل المحلي وبرفع نسب الفقر والبطالة في المنطقة.
وتحدث رئيس جمعية أصحاب الخيول مهدي الشماسين عن التراجع الكبير في الدخل الاقتصادي لأبناء المنطقة نتيجة لتراجع السياحة، ما بتطلب بذل جهود أكبر من أجل إعادة الحياة للقطاع.
ودعا عضو جمعية فنادق البترا ناجي الهلالات إلى ضرورة أن يكون هناك زيارة حكومية عاجلة إلى المنطقة، من أجل بحث التحديات التي تعيشها البترا ووضع الحلول لها.
وأكد المستثمر في القطاع السياحي سليمان الحسنات، على ضرورة أن يكون هناك دعم مباشر للقطاعات السياحية في البترا والتي تضررت وبشكل كبير من الظروف السياسية المحيطة، وعلى غرار الدعم الذي قدم في سنوات سابقة وظروف مماثلة.
واعتبر الحسنات أن البترا يجب ان تحظى باهتمام أكبر من قبل الجهات الحكومية، فهي بوابة السياحة الأردنية والمقصد الأول للسياحة الوافدة القادمة إلى الأردن.
وتعاني المدينة الوردية من تراجع حاد في أعداد زوارها يقدر بنحو 70% منذ بدء تداعيات العدوان الاسرائيلي على غزة، ما أسهم أيضاً بتراجع حاد في اشغال المنشآت السياحية وتسريح عدد واسع من العاملين فيها.
وتقدر جمعية الفنادق أعداد الذين فقدوا وظائفهم في القطاع الفندقي وحده بنحو 1500 موظف منذ نحو عام، وذلك بسبب تدني اشغال المنشآت الفندقية وعجزها حتى عن دفع كلف تشغيلها.
الرأي
أخبار اليوم - طالبت الفعاليات السياحية في البترا بدعم حكومي مباشر للقطاع السياحي، والذي تضرر كثيراً نتيجة تداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وما تعيشه المنطقة المجاورة من حالة عدم استقرار سياسي.
ودعت هذه الفعاليات الحكومة إلى ضرورة اقرار صندوق للمخاطر السياحية، وذلك من أجل دعم القطاع في حال تضرره في المستقبل أيضا، من أي ظروف قد تؤثر على تدفق حركة الزوار إلى المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء أقيم في جمعية فنادق البترا بحضور النائبين عن محافظة معان يوسف الرواضية ورانيا خليفات، لبحث أوضاع القطاع السياحي، الذي يعاني في ظل التراجع الحاد في أعداد زوار البترا، وما تسبب به ذلك من تدنٍ كبير في إشغال كافة المنشآت والقطاعات السياحية.
وأبدى كل من الرواضية وخليفات استعدادهما لنقل مطالب القطاعات السياحية إلى الحكومة وبحثها مع المعنيين فيها للتوصل إلى حلول لها، وذلك نظراً للأهمية التي تشكلها البترا، باعتبارها واحدة من أهم مدن العالم السياحية وثاني عجائب الدنيا السبع، ما يتوجب دعمها.
رئيس جمعية فنادق البترا عبدالله الحسنات قال إن القطاعات السياحية قد خاطبت كافة الجهات المعنية ووضعتها بصورة ما تعانيه من أوضاع صعبة ولكن دون جدوى، معرباً عن أمله بأن تجد هذه المطالب اهتمام الحكومة الجديدة.
وأضاف أن أغلب الاستثمارات الفندقية في البترا هي لأبناء المنطقة، وتجاوز حجم الاستثمار فيها 100 مليون دينار، وبات أغلبها مغلقة بسبب قلة أعداد السياح.
وطالب الحسنات بدعم الطيران منخفض التكاليف، وبإقامة صندوق للمخاطر السياحية، وبتأجيل التزامات الجهات الحكومية إلى حين تعافي السياحة، مشيراً إلى وجود حجوزات من قبل الضريبة والمياه والكهرباء على عدد من المنشآت.
ودعا رئيس جمعية أدلاء السياحة في المملكة هاني المساعدة إلى ضرورة تطبيق قانون المنافسة في مجال السياحة، كي نستطيع جلب الزوار، وإلى أهمية إقامة غرفة لصناعة السياحة، إضافة إلى تمكين القطاع الخاص السياحي من جلب السياح.
وطالب رئيس جمعية مكاتب البترا السياحية عبدالعزيز الحسنات، بتخفيض تراخيص المكاتب السياحية والرسوم السنوية التي تدفع لهيئة تنشيط السياحة، داعياً في ذات الوقت الجهات المسؤولة إلى ضرورة زيارة البترا، والاطلاع على حجم معاناة القطاع السياحي بسبب قلة أعداد الزوار.
وأكد ممثل قطاع المطاعم السياحية طلعت الطويسي، على ضرورة إعادة دعم الطيران منخفض التكاليف، وذلك نظراً لدوره الهام في جلب أعداد كبيرة من الزوار إلى المملكة.
وشدد على أهمية التنسيق من قبل وزارة السياحة للضغط على البنوك والجهات الاقراضية بتأجيل التزامات القطاع السياحي في البترا، إلى حين تعافي حركة الزوار.
وأوضح ممثل محال بيع التحف مازن الحمادين، أنه يجب أن يكون هناك اعفاء من الرسوم والضرائب المفروضة على القطاع السياحي، إلى جانب ضرورة التحرك حكومي عاجل، من اجل انقاذ القطاع السياحي في البترا، ووضع الحلول لمعاناته والسعي الدؤوب لاستعادة حركة الزوار.
ونوه رئيس جمعية عاصمة الأنباط جمعة النوافلة، إلى ضرورة تعديل قانون الاستثمار في البترا، لتمكين المنطقة من احتضان استثمارات متنوعة تلبي حاجات الزوار، وتسهم بجلب أعداد أكبر من السياح لها.
وأشار النوافلة إلى أن الظروف التي تعانيها البترا بسبب قلة أعداد الزوار، قد أسهمت بانخفاض الدخل المحلي وبرفع نسب الفقر والبطالة في المنطقة.
وتحدث رئيس جمعية أصحاب الخيول مهدي الشماسين عن التراجع الكبير في الدخل الاقتصادي لأبناء المنطقة نتيجة لتراجع السياحة، ما بتطلب بذل جهود أكبر من أجل إعادة الحياة للقطاع.
ودعا عضو جمعية فنادق البترا ناجي الهلالات إلى ضرورة أن يكون هناك زيارة حكومية عاجلة إلى المنطقة، من أجل بحث التحديات التي تعيشها البترا ووضع الحلول لها.
وأكد المستثمر في القطاع السياحي سليمان الحسنات، على ضرورة أن يكون هناك دعم مباشر للقطاعات السياحية في البترا والتي تضررت وبشكل كبير من الظروف السياسية المحيطة، وعلى غرار الدعم الذي قدم في سنوات سابقة وظروف مماثلة.
واعتبر الحسنات أن البترا يجب ان تحظى باهتمام أكبر من قبل الجهات الحكومية، فهي بوابة السياحة الأردنية والمقصد الأول للسياحة الوافدة القادمة إلى الأردن.
وتعاني المدينة الوردية من تراجع حاد في أعداد زوارها يقدر بنحو 70% منذ بدء تداعيات العدوان الاسرائيلي على غزة، ما أسهم أيضاً بتراجع حاد في اشغال المنشآت السياحية وتسريح عدد واسع من العاملين فيها.
وتقدر جمعية الفنادق أعداد الذين فقدوا وظائفهم في القطاع الفندقي وحده بنحو 1500 موظف منذ نحو عام، وذلك بسبب تدني اشغال المنشآت الفندقية وعجزها حتى عن دفع كلف تشغيلها.
الرأي
التعليقات