أخبار اليوم - يشكل الوصول إلى مستشفى الأمير راشد العسكري في إربد، عبر طريق عالية أيدون، هما للسائقين، رغم أن مسافته لا تتعدى الكيلومتر الواحد، وذلك بسبب تهالك الطريق وسوء بنيته التحتية وعدم قدرته على استيعاب الكثافة المرورية.
ويخدم الشارع خمسة ألوية (لواء غرب إربد، المزار، الكورة، الطيبة، والأغوار الشمالية) بعدد سكان يزيد على 700 ألف نسمة، فيما لا يتجاوز عرض الشارع 4 أمتار.
ويطالب المواطنون بضرورة إعادة تأهيل الطريق، في ظل انتشار الحفر والمطبات والجور، ما بات يسبب معاناة كبيرة لسالكيه نظرا لوجود تعرجات كبيرة أدت في أوقات سابقة إلى وقوع حوادث سير.
وقالوا، إن الشارع بحاجة إلى توسعة وفصله بجزيرة وسطية وإعادة تأهيل كاملة، مشيرين إلى أن الشارع أيضا غير مضاء وتسبب في حوادث سير عديدة بسبب ضيقه وكثرة التعرجات فيه.
ودعا المواطن محمد بني دومي، الجهات المعنية، إلى إعادة تأهيل الشارع وفصله بجزيرة وسطية نظرا لوجود آلاف المركبات التي تسلكه يوميا، خصوصا أن هذا الطريق هو الوحيد الذي يربط خمسة ألوية بمستشفى الأمير راشد العسكري.
وأضاف، أن الاختناقات المرورية على هذا الشارع تستمر على مدار الساعة، ويضطر السائق إلى الانتظار أكثر من 10 مرات على الإشارة الضوئية لتجاوزها، لافتا إلى وجود مسرب واحد على الإشارة الضوئية، ما يضطر السائق إلى تغيير الاتجاه إلى شوارع فرعية لتجاوز الأزمة.
وأشار بني دومي، إلى أن مرتادي هذا الطريق غالبا ما يكونون من المرضى والمراجعين للمستشفى، وتسلكه العديد من سيارات الإسعاف لنقل المرضى، حيث يوجد فيه العديد من الحفر والمطبات التي تتسبب في تأخير وصول المرضى إلى المستشفى.
أما المواطن عيسى الشرمان، فلفت من جهته، إلى أن معاناة السائقين في هذا الشارع تتجلى أكثر في فصل الشتاء، حيث تمتلئ الحفر بالمياه، مما يعرض حياتهم للخطر، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية سرعة إعادة تأهيل الشارع وتوسعته وفصله بجزيرة وسطية.
وأشار الشرمان، إلى أن الشارع غير مضاء وبحاجة ماسة إلى لوحات فوسفورية تظهر معالم الطريق في ظل وجود منعطفات خطرة قد تتسبب بوقوع حوادث سير، لافتا إلى أن الشارع مضى على إنشائه عشرات السنين من دون إعادة تأهيله بخلطة إسفلتية جديدة.
وأكد كذلك 'أن هذا الشارع يبدو أنه ليس أولوية للجهات المعنية رغم كونه حيويا ويخدم آلاف المواطنين في مناطق مختلفة في محافظة إربد'، مبينا أنه رغم تهالك الشارع وبنيته المتردية، إلا أنه يشهد سرعات عالية من السائقين الذين ينقلون حالات مرضية طارئة إلى المستشفى.
ودعا المواطن أحمد أبو خيط، إلى ضرورة استملاك أجزاء من جوانب الشارع وعمل توسعة في حال كان عرض الشارع أقل من 6 أمتار، حتى يتم توسعته بالشكل المطلوب، خصوصا أن الشارع أصبح من الشوارع الحيوية في المحافظة ويشهد حركة مرور مستمرة.
وأشار إلى أن السائق في بعض أجزاء الطريق يضطر إلى الوقوف جانبا في حال قابلته مركبة أخرى، لعدم قدرته على المرور، لافتا إلى أن الشارع يشهد خطورة في ظل مرور القلابات المعبأة بالرمل والحصى وغيرها.
ولفت أبو خيط، إلى أن الشارع يتوسط أيضا المباني السكنية والمنازل، مما يشكل خطورة على السكان المجاورين، ما يتطلب من الجهات المعنية إيلاء الشارع مزيدا من الاهتمام وإنشاء مقاطع حديدية وحواجز للحفاظ على حياة المواطنين.
بدوره، أقر رئيس لجنة بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد بتهالك الشارع وحاجته إلى إعادة تأهيل، مؤكدا أن البلدية ستقوم، خلال الأسابيع المقبلة، بقشط الشارع وإعادة تأهيله لحين استكمال رفع العوائق المتمثلة بالأعمدة وخطوط المياه والاتصالات وغيرها.
وأكد أنه لا يمكن في الوقت الحالي عمل أي توسعة للشارع نظرا لوجود أبنية ومنازل عديدة تم إنشاؤها على حد التنظيم، وأن أي توسعة إضافية بحاجة إلى استملاكات وعمليات هدم وإزالة وغيرها من الإجراءات التي ستكبد البلدية مبالغ مالية كبيرة.
وأوضح أبو عبيد، أن إعادة تأهيل الشارع أولوية للبلدية في ظل حجم الضغط الكبير الذي يشهده الشارع بمرور آلاف المركبات، حيث يعد المنفذ الرئيسي لخمسة ألوية في إربد تسلك هذا الطريق وصولا إلى مستشفى الأمير راشد العسكري.
وأشار أيضا، إلى أن البلدية بدأت منذ أشهر بإعادة تأهيل الشوارع الفرعية المحاذية لهذا الطريق حتى يتمكن المواطنون من سلوكها لتجاوز الأزمات المرورية لحين رفع العوائق تمهيدا لإعادة تأهيله من جديد.
كما أكد أبو عبيد، أن الطريق سيكون نموذجيا وسيتم تعزيزه بجميع وسائل السلامة العامة من مطبات هندسية ولوحات إرشادية وفوسفورية، خصوصا أن سالكي هذا الطريق هم من المرضى وكبار السن.
الغد
أخبار اليوم - يشكل الوصول إلى مستشفى الأمير راشد العسكري في إربد، عبر طريق عالية أيدون، هما للسائقين، رغم أن مسافته لا تتعدى الكيلومتر الواحد، وذلك بسبب تهالك الطريق وسوء بنيته التحتية وعدم قدرته على استيعاب الكثافة المرورية.
ويخدم الشارع خمسة ألوية (لواء غرب إربد، المزار، الكورة، الطيبة، والأغوار الشمالية) بعدد سكان يزيد على 700 ألف نسمة، فيما لا يتجاوز عرض الشارع 4 أمتار.
ويطالب المواطنون بضرورة إعادة تأهيل الطريق، في ظل انتشار الحفر والمطبات والجور، ما بات يسبب معاناة كبيرة لسالكيه نظرا لوجود تعرجات كبيرة أدت في أوقات سابقة إلى وقوع حوادث سير.
وقالوا، إن الشارع بحاجة إلى توسعة وفصله بجزيرة وسطية وإعادة تأهيل كاملة، مشيرين إلى أن الشارع أيضا غير مضاء وتسبب في حوادث سير عديدة بسبب ضيقه وكثرة التعرجات فيه.
ودعا المواطن محمد بني دومي، الجهات المعنية، إلى إعادة تأهيل الشارع وفصله بجزيرة وسطية نظرا لوجود آلاف المركبات التي تسلكه يوميا، خصوصا أن هذا الطريق هو الوحيد الذي يربط خمسة ألوية بمستشفى الأمير راشد العسكري.
وأضاف، أن الاختناقات المرورية على هذا الشارع تستمر على مدار الساعة، ويضطر السائق إلى الانتظار أكثر من 10 مرات على الإشارة الضوئية لتجاوزها، لافتا إلى وجود مسرب واحد على الإشارة الضوئية، ما يضطر السائق إلى تغيير الاتجاه إلى شوارع فرعية لتجاوز الأزمة.
وأشار بني دومي، إلى أن مرتادي هذا الطريق غالبا ما يكونون من المرضى والمراجعين للمستشفى، وتسلكه العديد من سيارات الإسعاف لنقل المرضى، حيث يوجد فيه العديد من الحفر والمطبات التي تتسبب في تأخير وصول المرضى إلى المستشفى.
أما المواطن عيسى الشرمان، فلفت من جهته، إلى أن معاناة السائقين في هذا الشارع تتجلى أكثر في فصل الشتاء، حيث تمتلئ الحفر بالمياه، مما يعرض حياتهم للخطر، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية سرعة إعادة تأهيل الشارع وتوسعته وفصله بجزيرة وسطية.
وأشار الشرمان، إلى أن الشارع غير مضاء وبحاجة ماسة إلى لوحات فوسفورية تظهر معالم الطريق في ظل وجود منعطفات خطرة قد تتسبب بوقوع حوادث سير، لافتا إلى أن الشارع مضى على إنشائه عشرات السنين من دون إعادة تأهيله بخلطة إسفلتية جديدة.
وأكد كذلك 'أن هذا الشارع يبدو أنه ليس أولوية للجهات المعنية رغم كونه حيويا ويخدم آلاف المواطنين في مناطق مختلفة في محافظة إربد'، مبينا أنه رغم تهالك الشارع وبنيته المتردية، إلا أنه يشهد سرعات عالية من السائقين الذين ينقلون حالات مرضية طارئة إلى المستشفى.
ودعا المواطن أحمد أبو خيط، إلى ضرورة استملاك أجزاء من جوانب الشارع وعمل توسعة في حال كان عرض الشارع أقل من 6 أمتار، حتى يتم توسعته بالشكل المطلوب، خصوصا أن الشارع أصبح من الشوارع الحيوية في المحافظة ويشهد حركة مرور مستمرة.
وأشار إلى أن السائق في بعض أجزاء الطريق يضطر إلى الوقوف جانبا في حال قابلته مركبة أخرى، لعدم قدرته على المرور، لافتا إلى أن الشارع يشهد خطورة في ظل مرور القلابات المعبأة بالرمل والحصى وغيرها.
ولفت أبو خيط، إلى أن الشارع يتوسط أيضا المباني السكنية والمنازل، مما يشكل خطورة على السكان المجاورين، ما يتطلب من الجهات المعنية إيلاء الشارع مزيدا من الاهتمام وإنشاء مقاطع حديدية وحواجز للحفاظ على حياة المواطنين.
بدوره، أقر رئيس لجنة بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد بتهالك الشارع وحاجته إلى إعادة تأهيل، مؤكدا أن البلدية ستقوم، خلال الأسابيع المقبلة، بقشط الشارع وإعادة تأهيله لحين استكمال رفع العوائق المتمثلة بالأعمدة وخطوط المياه والاتصالات وغيرها.
وأكد أنه لا يمكن في الوقت الحالي عمل أي توسعة للشارع نظرا لوجود أبنية ومنازل عديدة تم إنشاؤها على حد التنظيم، وأن أي توسعة إضافية بحاجة إلى استملاكات وعمليات هدم وإزالة وغيرها من الإجراءات التي ستكبد البلدية مبالغ مالية كبيرة.
وأوضح أبو عبيد، أن إعادة تأهيل الشارع أولوية للبلدية في ظل حجم الضغط الكبير الذي يشهده الشارع بمرور آلاف المركبات، حيث يعد المنفذ الرئيسي لخمسة ألوية في إربد تسلك هذا الطريق وصولا إلى مستشفى الأمير راشد العسكري.
وأشار أيضا، إلى أن البلدية بدأت منذ أشهر بإعادة تأهيل الشوارع الفرعية المحاذية لهذا الطريق حتى يتمكن المواطنون من سلوكها لتجاوز الأزمات المرورية لحين رفع العوائق تمهيدا لإعادة تأهيله من جديد.
كما أكد أبو عبيد، أن الطريق سيكون نموذجيا وسيتم تعزيزه بجميع وسائل السلامة العامة من مطبات هندسية ولوحات إرشادية وفوسفورية، خصوصا أن سالكي هذا الطريق هم من المرضى وكبار السن.
الغد
أخبار اليوم - يشكل الوصول إلى مستشفى الأمير راشد العسكري في إربد، عبر طريق عالية أيدون، هما للسائقين، رغم أن مسافته لا تتعدى الكيلومتر الواحد، وذلك بسبب تهالك الطريق وسوء بنيته التحتية وعدم قدرته على استيعاب الكثافة المرورية.
ويخدم الشارع خمسة ألوية (لواء غرب إربد، المزار، الكورة، الطيبة، والأغوار الشمالية) بعدد سكان يزيد على 700 ألف نسمة، فيما لا يتجاوز عرض الشارع 4 أمتار.
ويطالب المواطنون بضرورة إعادة تأهيل الطريق، في ظل انتشار الحفر والمطبات والجور، ما بات يسبب معاناة كبيرة لسالكيه نظرا لوجود تعرجات كبيرة أدت في أوقات سابقة إلى وقوع حوادث سير.
وقالوا، إن الشارع بحاجة إلى توسعة وفصله بجزيرة وسطية وإعادة تأهيل كاملة، مشيرين إلى أن الشارع أيضا غير مضاء وتسبب في حوادث سير عديدة بسبب ضيقه وكثرة التعرجات فيه.
ودعا المواطن محمد بني دومي، الجهات المعنية، إلى إعادة تأهيل الشارع وفصله بجزيرة وسطية نظرا لوجود آلاف المركبات التي تسلكه يوميا، خصوصا أن هذا الطريق هو الوحيد الذي يربط خمسة ألوية بمستشفى الأمير راشد العسكري.
وأضاف، أن الاختناقات المرورية على هذا الشارع تستمر على مدار الساعة، ويضطر السائق إلى الانتظار أكثر من 10 مرات على الإشارة الضوئية لتجاوزها، لافتا إلى وجود مسرب واحد على الإشارة الضوئية، ما يضطر السائق إلى تغيير الاتجاه إلى شوارع فرعية لتجاوز الأزمة.
وأشار بني دومي، إلى أن مرتادي هذا الطريق غالبا ما يكونون من المرضى والمراجعين للمستشفى، وتسلكه العديد من سيارات الإسعاف لنقل المرضى، حيث يوجد فيه العديد من الحفر والمطبات التي تتسبب في تأخير وصول المرضى إلى المستشفى.
أما المواطن عيسى الشرمان، فلفت من جهته، إلى أن معاناة السائقين في هذا الشارع تتجلى أكثر في فصل الشتاء، حيث تمتلئ الحفر بالمياه، مما يعرض حياتهم للخطر، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية سرعة إعادة تأهيل الشارع وتوسعته وفصله بجزيرة وسطية.
وأشار الشرمان، إلى أن الشارع غير مضاء وبحاجة ماسة إلى لوحات فوسفورية تظهر معالم الطريق في ظل وجود منعطفات خطرة قد تتسبب بوقوع حوادث سير، لافتا إلى أن الشارع مضى على إنشائه عشرات السنين من دون إعادة تأهيله بخلطة إسفلتية جديدة.
وأكد كذلك 'أن هذا الشارع يبدو أنه ليس أولوية للجهات المعنية رغم كونه حيويا ويخدم آلاف المواطنين في مناطق مختلفة في محافظة إربد'، مبينا أنه رغم تهالك الشارع وبنيته المتردية، إلا أنه يشهد سرعات عالية من السائقين الذين ينقلون حالات مرضية طارئة إلى المستشفى.
ودعا المواطن أحمد أبو خيط، إلى ضرورة استملاك أجزاء من جوانب الشارع وعمل توسعة في حال كان عرض الشارع أقل من 6 أمتار، حتى يتم توسعته بالشكل المطلوب، خصوصا أن الشارع أصبح من الشوارع الحيوية في المحافظة ويشهد حركة مرور مستمرة.
وأشار إلى أن السائق في بعض أجزاء الطريق يضطر إلى الوقوف جانبا في حال قابلته مركبة أخرى، لعدم قدرته على المرور، لافتا إلى أن الشارع يشهد خطورة في ظل مرور القلابات المعبأة بالرمل والحصى وغيرها.
ولفت أبو خيط، إلى أن الشارع يتوسط أيضا المباني السكنية والمنازل، مما يشكل خطورة على السكان المجاورين، ما يتطلب من الجهات المعنية إيلاء الشارع مزيدا من الاهتمام وإنشاء مقاطع حديدية وحواجز للحفاظ على حياة المواطنين.
بدوره، أقر رئيس لجنة بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد بتهالك الشارع وحاجته إلى إعادة تأهيل، مؤكدا أن البلدية ستقوم، خلال الأسابيع المقبلة، بقشط الشارع وإعادة تأهيله لحين استكمال رفع العوائق المتمثلة بالأعمدة وخطوط المياه والاتصالات وغيرها.
وأكد أنه لا يمكن في الوقت الحالي عمل أي توسعة للشارع نظرا لوجود أبنية ومنازل عديدة تم إنشاؤها على حد التنظيم، وأن أي توسعة إضافية بحاجة إلى استملاكات وعمليات هدم وإزالة وغيرها من الإجراءات التي ستكبد البلدية مبالغ مالية كبيرة.
وأوضح أبو عبيد، أن إعادة تأهيل الشارع أولوية للبلدية في ظل حجم الضغط الكبير الذي يشهده الشارع بمرور آلاف المركبات، حيث يعد المنفذ الرئيسي لخمسة ألوية في إربد تسلك هذا الطريق وصولا إلى مستشفى الأمير راشد العسكري.
وأشار أيضا، إلى أن البلدية بدأت منذ أشهر بإعادة تأهيل الشوارع الفرعية المحاذية لهذا الطريق حتى يتمكن المواطنون من سلوكها لتجاوز الأزمات المرورية لحين رفع العوائق تمهيدا لإعادة تأهيله من جديد.
كما أكد أبو عبيد، أن الطريق سيكون نموذجيا وسيتم تعزيزه بجميع وسائل السلامة العامة من مطبات هندسية ولوحات إرشادية وفوسفورية، خصوصا أن سالكي هذا الطريق هم من المرضى وكبار السن.
الغد
التعليقات