أخبار اليوم - صفوت الحنيني - كشف الدكتور محمد أبو عمارة، الخبير التربوي، في حديث لـ 'أخبار اليوم' أن التنمر المدرسي أصبح ظاهرة مقلقة في المجتمع الأردني، ليس فقط في المراحل الأساسية، بل حتى في رياض الأطفال. وأشار إلى أن التنمر يُحدث أضرارًا نفسية بالغة قد تصل إلى دفع الطالب للانتحار، مشددًا على أن الأطفال في سن مبكرة يعانون صعوبة إيجاد حلول لهذه المشكلة، مما يدفعهم إلى الهروب من واقعهم عبر اتخاذ قرارات مأساوية.
أسباب التنمر انعكاس لسلوكيات المنزل
يؤكد الدكتور أبو عمارة أن التنمر غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير البيئة المنزلية. حيث يشاهد الطفل سلوكيات التنمر من والديه أو المحيطين به، فيقلدها مع زملائه في المدرسة. وأوضح أن الطالب يلجأ إلى التنمر لأسباب عديدة مثل ضعف جسدي زميله أو عدم قدرته على النطق الصحيح، مما يجعله هدفًا سهلًا للتنمر في بيئات مثل الروضة أو الصفوف الدراسية الأولى.
دراسة: التنمر يؤثر في الصحة النفسية للضحايا
أظهرت الدراسات أن التنمر يترك آثارًا نفسية طويلة الأمد على الضحايا، حيث يعاني الأطفال المتنمر عليهم من انخفاض في الثقة بالنفس، وقد يصابون بالاكتئاب الذي قد يؤدي إلى الانتحار في بعض الحالات. وفقًا لدراسة أجرتها منظمة 'اليونيسيف'، فإن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر يصبحون أكثر عرضة للمشكلات النفسية والجسدية مستقبلاً.
كيف يتحول المتنمر إلى شخص مؤثر سلبي في المجتمع؟
أبو عمارة أشار إلى أن الطفل المتنمر إذا لم يُوَجَّه في سن مبكرة، فإن سلوكه العدواني سيستمر معه في مراحل حياته التعليمية المختلفة. يتسبب التنمر في ضعف الثقة بالنفس لدى الضحية، بينما يعزز من ثقة المتنمر نفسه الذي يسعى للسيطرة والتسلط على الآخرين. هذا السلوك يؤدي في نهاية المطاف إلى خلق شخصيات ضعيفة وغير قادرة على التفاعل الاجتماعي الإيجابي.
دور المدارس وأولياء الأمور في مواجهة التنمر
شدد أبو عمارة على أهمية تفعيل دور المدرسة والأسرة في مواجهة هذه الظاهرة. من الضروري أن تعقد المدارس محاضرات توعوية للأهالي حول خطورة التنمر وآثاره النفسية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين الأهل وأبنائهم لمعرفة ما يواجهونه في حياتهم اليومية. كما دعا إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال المتنمر عليهم عبر فتح قنوات الحوار والتفاهم بين الآباء والأبناء.
حلول للحد من التنمر
من الحلول التي اقترحها الدكتور أبو عمارة هو تشجيع الطلاب على الدفاع عن زملائهم المتعرضين للتنمر، والإبلاغ عن أي سلوكيات غير مقبولة تحدث في الصفوف الدراسية. كما يجب على الإدارة المدرسية أن توضح للمتنمر أنه يتصرف بضعف وليس قوة، وتشجيع زملائه على عدم الضحك أو دعم المتنمر حينما يتنمر على الآخرين.
أهمية تكاتف المجتمع في مواجهة التنمر
يختتم أبو عمارة حديثه بالتأكيد على أن مكافحة التنمر تتطلب جهدًا مشتركًا من قبل المدرسة والأسرة والمجتمع. من الضروري تدريب الطلاب على نصرة زملائهم الضعفاء والتصدي لسلوكيات التنمر داخل البيئة المدرسية، بهدف خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة للجميع.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - كشف الدكتور محمد أبو عمارة، الخبير التربوي، في حديث لـ 'أخبار اليوم' أن التنمر المدرسي أصبح ظاهرة مقلقة في المجتمع الأردني، ليس فقط في المراحل الأساسية، بل حتى في رياض الأطفال. وأشار إلى أن التنمر يُحدث أضرارًا نفسية بالغة قد تصل إلى دفع الطالب للانتحار، مشددًا على أن الأطفال في سن مبكرة يعانون صعوبة إيجاد حلول لهذه المشكلة، مما يدفعهم إلى الهروب من واقعهم عبر اتخاذ قرارات مأساوية.
أسباب التنمر انعكاس لسلوكيات المنزل
يؤكد الدكتور أبو عمارة أن التنمر غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير البيئة المنزلية. حيث يشاهد الطفل سلوكيات التنمر من والديه أو المحيطين به، فيقلدها مع زملائه في المدرسة. وأوضح أن الطالب يلجأ إلى التنمر لأسباب عديدة مثل ضعف جسدي زميله أو عدم قدرته على النطق الصحيح، مما يجعله هدفًا سهلًا للتنمر في بيئات مثل الروضة أو الصفوف الدراسية الأولى.
دراسة: التنمر يؤثر في الصحة النفسية للضحايا
أظهرت الدراسات أن التنمر يترك آثارًا نفسية طويلة الأمد على الضحايا، حيث يعاني الأطفال المتنمر عليهم من انخفاض في الثقة بالنفس، وقد يصابون بالاكتئاب الذي قد يؤدي إلى الانتحار في بعض الحالات. وفقًا لدراسة أجرتها منظمة 'اليونيسيف'، فإن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر يصبحون أكثر عرضة للمشكلات النفسية والجسدية مستقبلاً.
كيف يتحول المتنمر إلى شخص مؤثر سلبي في المجتمع؟
أبو عمارة أشار إلى أن الطفل المتنمر إذا لم يُوَجَّه في سن مبكرة، فإن سلوكه العدواني سيستمر معه في مراحل حياته التعليمية المختلفة. يتسبب التنمر في ضعف الثقة بالنفس لدى الضحية، بينما يعزز من ثقة المتنمر نفسه الذي يسعى للسيطرة والتسلط على الآخرين. هذا السلوك يؤدي في نهاية المطاف إلى خلق شخصيات ضعيفة وغير قادرة على التفاعل الاجتماعي الإيجابي.
دور المدارس وأولياء الأمور في مواجهة التنمر
شدد أبو عمارة على أهمية تفعيل دور المدرسة والأسرة في مواجهة هذه الظاهرة. من الضروري أن تعقد المدارس محاضرات توعوية للأهالي حول خطورة التنمر وآثاره النفسية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين الأهل وأبنائهم لمعرفة ما يواجهونه في حياتهم اليومية. كما دعا إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال المتنمر عليهم عبر فتح قنوات الحوار والتفاهم بين الآباء والأبناء.
حلول للحد من التنمر
من الحلول التي اقترحها الدكتور أبو عمارة هو تشجيع الطلاب على الدفاع عن زملائهم المتعرضين للتنمر، والإبلاغ عن أي سلوكيات غير مقبولة تحدث في الصفوف الدراسية. كما يجب على الإدارة المدرسية أن توضح للمتنمر أنه يتصرف بضعف وليس قوة، وتشجيع زملائه على عدم الضحك أو دعم المتنمر حينما يتنمر على الآخرين.
أهمية تكاتف المجتمع في مواجهة التنمر
يختتم أبو عمارة حديثه بالتأكيد على أن مكافحة التنمر تتطلب جهدًا مشتركًا من قبل المدرسة والأسرة والمجتمع. من الضروري تدريب الطلاب على نصرة زملائهم الضعفاء والتصدي لسلوكيات التنمر داخل البيئة المدرسية، بهدف خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة للجميع.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - كشف الدكتور محمد أبو عمارة، الخبير التربوي، في حديث لـ 'أخبار اليوم' أن التنمر المدرسي أصبح ظاهرة مقلقة في المجتمع الأردني، ليس فقط في المراحل الأساسية، بل حتى في رياض الأطفال. وأشار إلى أن التنمر يُحدث أضرارًا نفسية بالغة قد تصل إلى دفع الطالب للانتحار، مشددًا على أن الأطفال في سن مبكرة يعانون صعوبة إيجاد حلول لهذه المشكلة، مما يدفعهم إلى الهروب من واقعهم عبر اتخاذ قرارات مأساوية.
أسباب التنمر انعكاس لسلوكيات المنزل
يؤكد الدكتور أبو عمارة أن التنمر غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير البيئة المنزلية. حيث يشاهد الطفل سلوكيات التنمر من والديه أو المحيطين به، فيقلدها مع زملائه في المدرسة. وأوضح أن الطالب يلجأ إلى التنمر لأسباب عديدة مثل ضعف جسدي زميله أو عدم قدرته على النطق الصحيح، مما يجعله هدفًا سهلًا للتنمر في بيئات مثل الروضة أو الصفوف الدراسية الأولى.
دراسة: التنمر يؤثر في الصحة النفسية للضحايا
أظهرت الدراسات أن التنمر يترك آثارًا نفسية طويلة الأمد على الضحايا، حيث يعاني الأطفال المتنمر عليهم من انخفاض في الثقة بالنفس، وقد يصابون بالاكتئاب الذي قد يؤدي إلى الانتحار في بعض الحالات. وفقًا لدراسة أجرتها منظمة 'اليونيسيف'، فإن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر يصبحون أكثر عرضة للمشكلات النفسية والجسدية مستقبلاً.
كيف يتحول المتنمر إلى شخص مؤثر سلبي في المجتمع؟
أبو عمارة أشار إلى أن الطفل المتنمر إذا لم يُوَجَّه في سن مبكرة، فإن سلوكه العدواني سيستمر معه في مراحل حياته التعليمية المختلفة. يتسبب التنمر في ضعف الثقة بالنفس لدى الضحية، بينما يعزز من ثقة المتنمر نفسه الذي يسعى للسيطرة والتسلط على الآخرين. هذا السلوك يؤدي في نهاية المطاف إلى خلق شخصيات ضعيفة وغير قادرة على التفاعل الاجتماعي الإيجابي.
دور المدارس وأولياء الأمور في مواجهة التنمر
شدد أبو عمارة على أهمية تفعيل دور المدرسة والأسرة في مواجهة هذه الظاهرة. من الضروري أن تعقد المدارس محاضرات توعوية للأهالي حول خطورة التنمر وآثاره النفسية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين الأهل وأبنائهم لمعرفة ما يواجهونه في حياتهم اليومية. كما دعا إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال المتنمر عليهم عبر فتح قنوات الحوار والتفاهم بين الآباء والأبناء.
حلول للحد من التنمر
من الحلول التي اقترحها الدكتور أبو عمارة هو تشجيع الطلاب على الدفاع عن زملائهم المتعرضين للتنمر، والإبلاغ عن أي سلوكيات غير مقبولة تحدث في الصفوف الدراسية. كما يجب على الإدارة المدرسية أن توضح للمتنمر أنه يتصرف بضعف وليس قوة، وتشجيع زملائه على عدم الضحك أو دعم المتنمر حينما يتنمر على الآخرين.
أهمية تكاتف المجتمع في مواجهة التنمر
يختتم أبو عمارة حديثه بالتأكيد على أن مكافحة التنمر تتطلب جهدًا مشتركًا من قبل المدرسة والأسرة والمجتمع. من الضروري تدريب الطلاب على نصرة زملائهم الضعفاء والتصدي لسلوكيات التنمر داخل البيئة المدرسية، بهدف خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة للجميع.
التعليقات