أخبار اليوم - تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يقول فيه إن حدود القدس يجب أن تمتد حتى العاصمة السورية دمشق، وإن على إسرائيل الاستيلاء أيضا على شرق الأردن.
وكان سموتريتش أدلى بتلك التصريحات عام 2016 للقناة الثانية الإسرائيلية التي توقفت عن البث عام 2017 وانقسمت إلى قناتين جديدتين “12” و”13″.
ووقتها كان سموتريتش عضوا بالكنيست (البرلمان) عن حزب “البيت اليهودي”، الذي اندمج عام 2023 مع حزب “الاتحاد الوطني – تكوما” في حزب واحد حمل اسم “الصهيونية الدينية” ويرأسه سموتريتش حاليا.
وكتب أحد المعلقين على فيديو المقابلة: “حلمهم أُجهض قبل الدعاية له لأنهم لن يستطيعوا أن يحافظوا بالمستقبل على المستوطنات المحاذية لغزة. إسرائيل أمامها عقد من الزمان وتختفي”.
وكتب آخر: “حلم إسرائيل الكبرى والهيكل المزعوم وأكاذيب اليهود هي كلها خرافة وأسطورة ولكن إن بقي العرب يتفرجون على إخوانهم وهم يقصفون ليل نهار فإن دورهم سيأتي لا محالة”.
وخلال المقابلة مع الإعلامية دانا وايس، قال سموتريتش إن “اليهودي الذي يلقى زجاجة مولوتوف على منزل عربي (فلسطيني) ويقتل طفلاً، ليس إرهابياً، مقارنة بالعربي الذي يفعل شيئاً مماثلاً”.
وأضاف: “إذا فعل عربي ذلك كجزء من حربه ضد الشعب اليهودي وجزء من رغبته في تدمير دولة إسرائيل، فعندئذ نعم – هو إرهابي”.
وعندما سُئل ما إن كان باروخ غولدشتاين إرهابيا، أجاب سموتريتش “لا”.
وغولدشتاين هو طبيب يهودي إسرائيلي أطلق النار فجرا على مصلين في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994 وقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
وقال سموتريتش خلال المقابلة ذاتها: “سيتم بناء الهيكل في أيامنا”. وسألته المذيعة “هل سنرى الهيكل ونحن أحياء؟”، فأجاب “نعم بالتأكيد بالتأكيد، ربما يحدث ذلك في صباح الغد”.
ويطمح اليهود المتطرفون لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية.
ودعا سموتريتش إلى حل السلطة الفلسطينية وضم جميع الأراضي في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل. وقال إن “أرض إسرائيل الكبرى يجب أن تمتد الآن من البحر إلى الأردن”.
وسألته المذيعة: “حدود إسرائيل تمتد الآن من البحر وتنتهي في نهر الأردن أم هل نريد في هذه المرحلة أيضا (احتلال) شرق الأردن؟”.
وأجاب سموتريتش: “نعم شيئا فشيئا”.
وقال في نهاية المقابلة: “مكتوب في كتب الحكماء (القادة الروحيين والدينيين لليهود) أن مستقبل القدس هو أن تمتد إلى دمشق”.
وختم بقوله: “وحدها القدس حتى دمشق.. باختصار لدينا الكثير لنطمح إليه”.
ويأتي إعادة تداول التصريحات القديمة لسموتريتش في وقت تتصاعد فيه الإبادة الإسرائيلية على غزة إضافة إلى تصعيد الاعتداءات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن 749 شهيدا، ونحو 6 آلاف و250 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وكثيراً ما أدلى سموتريتش بتصريحات تعهد فيها بتوسعة المستوطنات بالضفة ووافق على إقامة مستوطنات جديدة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن حصولها على تسجيل صوتي لسموتريتش يؤكد فيه امتلاكه “خطة سرية” لتعزيز “السيطرة” الإسرائيلية على الضفة الغربية، وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية، ولاحقا أكد سموتريتش صحة التسجيل الصوتي.
كما ظهر سموتريتش، في خطاب ألقاه في 19 مارس/ آذار 2023، بالعاصمة الفرنسية باريس، وأمامه منصة عليها خريطة متداخلة بين فلسطين والأردن، في إشارة إلى أن إسرائيل تتكون من فلسطين والأردن.
وتستند هذه الخريطة إلى شعار “الأرغون” التابع “للمنظمة العسكرية الوطنية في أرض إسرائيل”، وهي جماعة مسلحة تطالب بأن تكون دولة فلسطين التاريخية والمملكة الأردنية، دولة يهودية يطلق عليها اسم “إتسل”.
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.
أخبار اليوم - تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يقول فيه إن حدود القدس يجب أن تمتد حتى العاصمة السورية دمشق، وإن على إسرائيل الاستيلاء أيضا على شرق الأردن.
وكان سموتريتش أدلى بتلك التصريحات عام 2016 للقناة الثانية الإسرائيلية التي توقفت عن البث عام 2017 وانقسمت إلى قناتين جديدتين “12” و”13″.
ووقتها كان سموتريتش عضوا بالكنيست (البرلمان) عن حزب “البيت اليهودي”، الذي اندمج عام 2023 مع حزب “الاتحاد الوطني – تكوما” في حزب واحد حمل اسم “الصهيونية الدينية” ويرأسه سموتريتش حاليا.
وكتب أحد المعلقين على فيديو المقابلة: “حلمهم أُجهض قبل الدعاية له لأنهم لن يستطيعوا أن يحافظوا بالمستقبل على المستوطنات المحاذية لغزة. إسرائيل أمامها عقد من الزمان وتختفي”.
وكتب آخر: “حلم إسرائيل الكبرى والهيكل المزعوم وأكاذيب اليهود هي كلها خرافة وأسطورة ولكن إن بقي العرب يتفرجون على إخوانهم وهم يقصفون ليل نهار فإن دورهم سيأتي لا محالة”.
وخلال المقابلة مع الإعلامية دانا وايس، قال سموتريتش إن “اليهودي الذي يلقى زجاجة مولوتوف على منزل عربي (فلسطيني) ويقتل طفلاً، ليس إرهابياً، مقارنة بالعربي الذي يفعل شيئاً مماثلاً”.
وأضاف: “إذا فعل عربي ذلك كجزء من حربه ضد الشعب اليهودي وجزء من رغبته في تدمير دولة إسرائيل، فعندئذ نعم – هو إرهابي”.
وعندما سُئل ما إن كان باروخ غولدشتاين إرهابيا، أجاب سموتريتش “لا”.
وغولدشتاين هو طبيب يهودي إسرائيلي أطلق النار فجرا على مصلين في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994 وقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
وقال سموتريتش خلال المقابلة ذاتها: “سيتم بناء الهيكل في أيامنا”. وسألته المذيعة “هل سنرى الهيكل ونحن أحياء؟”، فأجاب “نعم بالتأكيد بالتأكيد، ربما يحدث ذلك في صباح الغد”.
ويطمح اليهود المتطرفون لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية.
ودعا سموتريتش إلى حل السلطة الفلسطينية وضم جميع الأراضي في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل. وقال إن “أرض إسرائيل الكبرى يجب أن تمتد الآن من البحر إلى الأردن”.
وسألته المذيعة: “حدود إسرائيل تمتد الآن من البحر وتنتهي في نهر الأردن أم هل نريد في هذه المرحلة أيضا (احتلال) شرق الأردن؟”.
وأجاب سموتريتش: “نعم شيئا فشيئا”.
وقال في نهاية المقابلة: “مكتوب في كتب الحكماء (القادة الروحيين والدينيين لليهود) أن مستقبل القدس هو أن تمتد إلى دمشق”.
وختم بقوله: “وحدها القدس حتى دمشق.. باختصار لدينا الكثير لنطمح إليه”.
ويأتي إعادة تداول التصريحات القديمة لسموتريتش في وقت تتصاعد فيه الإبادة الإسرائيلية على غزة إضافة إلى تصعيد الاعتداءات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن 749 شهيدا، ونحو 6 آلاف و250 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وكثيراً ما أدلى سموتريتش بتصريحات تعهد فيها بتوسعة المستوطنات بالضفة ووافق على إقامة مستوطنات جديدة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن حصولها على تسجيل صوتي لسموتريتش يؤكد فيه امتلاكه “خطة سرية” لتعزيز “السيطرة” الإسرائيلية على الضفة الغربية، وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية، ولاحقا أكد سموتريتش صحة التسجيل الصوتي.
كما ظهر سموتريتش، في خطاب ألقاه في 19 مارس/ آذار 2023، بالعاصمة الفرنسية باريس، وأمامه منصة عليها خريطة متداخلة بين فلسطين والأردن، في إشارة إلى أن إسرائيل تتكون من فلسطين والأردن.
وتستند هذه الخريطة إلى شعار “الأرغون” التابع “للمنظمة العسكرية الوطنية في أرض إسرائيل”، وهي جماعة مسلحة تطالب بأن تكون دولة فلسطين التاريخية والمملكة الأردنية، دولة يهودية يطلق عليها اسم “إتسل”.
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.
أخبار اليوم - تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يقول فيه إن حدود القدس يجب أن تمتد حتى العاصمة السورية دمشق، وإن على إسرائيل الاستيلاء أيضا على شرق الأردن.
وكان سموتريتش أدلى بتلك التصريحات عام 2016 للقناة الثانية الإسرائيلية التي توقفت عن البث عام 2017 وانقسمت إلى قناتين جديدتين “12” و”13″.
ووقتها كان سموتريتش عضوا بالكنيست (البرلمان) عن حزب “البيت اليهودي”، الذي اندمج عام 2023 مع حزب “الاتحاد الوطني – تكوما” في حزب واحد حمل اسم “الصهيونية الدينية” ويرأسه سموتريتش حاليا.
وكتب أحد المعلقين على فيديو المقابلة: “حلمهم أُجهض قبل الدعاية له لأنهم لن يستطيعوا أن يحافظوا بالمستقبل على المستوطنات المحاذية لغزة. إسرائيل أمامها عقد من الزمان وتختفي”.
وكتب آخر: “حلم إسرائيل الكبرى والهيكل المزعوم وأكاذيب اليهود هي كلها خرافة وأسطورة ولكن إن بقي العرب يتفرجون على إخوانهم وهم يقصفون ليل نهار فإن دورهم سيأتي لا محالة”.
وخلال المقابلة مع الإعلامية دانا وايس، قال سموتريتش إن “اليهودي الذي يلقى زجاجة مولوتوف على منزل عربي (فلسطيني) ويقتل طفلاً، ليس إرهابياً، مقارنة بالعربي الذي يفعل شيئاً مماثلاً”.
وأضاف: “إذا فعل عربي ذلك كجزء من حربه ضد الشعب اليهودي وجزء من رغبته في تدمير دولة إسرائيل، فعندئذ نعم – هو إرهابي”.
وعندما سُئل ما إن كان باروخ غولدشتاين إرهابيا، أجاب سموتريتش “لا”.
وغولدشتاين هو طبيب يهودي إسرائيلي أطلق النار فجرا على مصلين في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994 وقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
وقال سموتريتش خلال المقابلة ذاتها: “سيتم بناء الهيكل في أيامنا”. وسألته المذيعة “هل سنرى الهيكل ونحن أحياء؟”، فأجاب “نعم بالتأكيد بالتأكيد، ربما يحدث ذلك في صباح الغد”.
ويطمح اليهود المتطرفون لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية.
ودعا سموتريتش إلى حل السلطة الفلسطينية وضم جميع الأراضي في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل. وقال إن “أرض إسرائيل الكبرى يجب أن تمتد الآن من البحر إلى الأردن”.
وسألته المذيعة: “حدود إسرائيل تمتد الآن من البحر وتنتهي في نهر الأردن أم هل نريد في هذه المرحلة أيضا (احتلال) شرق الأردن؟”.
وأجاب سموتريتش: “نعم شيئا فشيئا”.
وقال في نهاية المقابلة: “مكتوب في كتب الحكماء (القادة الروحيين والدينيين لليهود) أن مستقبل القدس هو أن تمتد إلى دمشق”.
وختم بقوله: “وحدها القدس حتى دمشق.. باختصار لدينا الكثير لنطمح إليه”.
ويأتي إعادة تداول التصريحات القديمة لسموتريتش في وقت تتصاعد فيه الإبادة الإسرائيلية على غزة إضافة إلى تصعيد الاعتداءات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن 749 شهيدا، ونحو 6 آلاف و250 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وكثيراً ما أدلى سموتريتش بتصريحات تعهد فيها بتوسعة المستوطنات بالضفة ووافق على إقامة مستوطنات جديدة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن حصولها على تسجيل صوتي لسموتريتش يؤكد فيه امتلاكه “خطة سرية” لتعزيز “السيطرة” الإسرائيلية على الضفة الغربية، وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية، ولاحقا أكد سموتريتش صحة التسجيل الصوتي.
كما ظهر سموتريتش، في خطاب ألقاه في 19 مارس/ آذار 2023، بالعاصمة الفرنسية باريس، وأمامه منصة عليها خريطة متداخلة بين فلسطين والأردن، في إشارة إلى أن إسرائيل تتكون من فلسطين والأردن.
وتستند هذه الخريطة إلى شعار “الأرغون” التابع “للمنظمة العسكرية الوطنية في أرض إسرائيل”، وهي جماعة مسلحة تطالب بأن تكون دولة فلسطين التاريخية والمملكة الأردنية، دولة يهودية يطلق عليها اسم “إتسل”.
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.
التعليقات