أخبار اليوم - رغم وقوع العديد من حوادث السير بلواء الغور الشمالي التابع لمحافظة إربد، في الآونة الأخيرة، لباصات صغيرة خاصة تعمل على نقل الطلبة من دون ترخيص يخولها بذلك، إلا أن اعتماد بعض المدارس الخاصة على مثل وسائل النقل تلك ما يزال قائما رغم التحذيرات والاستياء من قبل أولياء الأمور، لا سيما أنها تفتقر لشروط السلامة العامة.
وقال أولياء أمور إنهم تفاجأوا بعد تسجيل أطفالهم في مدارس خاصة باعتمادها على باصات غير آمنة لنقل الطلبة، مطالبين مديرية التربية والتعليم بتشديد الرقابة على مدارس رياض الأطفال بشكل خاص، والتأكد من عدم استخدام الباصات غير المرخصة التي تفتقد لأدنى شروط السلامة العامة، بينما تؤكد المديرية متابعتها المستمرة للمدارس لضمان التزامها بالشروط والتعليمات كافة، بما في ذلك تأمين وسائل نقل مرخصة وآمنة لنقل الطلبة.
وتقر المديرية بوجود بعض المخالفات، لكنها تؤكد، في المقابل، أنها وجهت العديد من التوجيهات للجهات المخالفة لحين تصويب أوضاعها، وذلك وسط مطالب بضرورة التعميم على جميع المدارس ورياض الأطفال بعدم السماح باستخدام باصات غير مخصصة لنقل الطلبة.
كما دعا أولياء أمور، أصحاب المدارس ورياض الأطفال التي تمتلك باصات خاصة لإيصال الطلبة من وإلى المدارس، إلى 'الالتزام التام بتعليمات السلامة المرورية، من حيث التجهيز الفني للمركبة وعدم تحميل أعداد زائدة من التلاميذ في هذه الباصات، والتشديد على المرافقين لهؤلاء الطلبة بضرورة الانتباه للأطفال، خاصة أثناء نزولهم من الباص وعبورهم الشارع من وإلى المدرسة أو المنزل'.
وأكدوا 'ضرورة التزام سائقي هذه الباصات بقواعد السير، والابتعاد عن السرعة والوقوف بشكل مفاجئ، واختيار مكان مناسب وآمن لتحميل وتنزيل الطلبة'.
وقال المواطن محمد البشتاوي 'يجب على مديرية التربية والتعليم الخاصة إلزام أصحاب المدارس الخاصة بامتلاك باصات خاصة لإيصال الطلبة من وإلى المدارس، والالتزام التام بتعليمات السلامة المرورية من حيث التجهيز الفني للمركبة، وعدم تحميل أعداد زائدة من التلاميذ في هذه الباصات'.
وأكد البشتاوي 'ضرورة التشديد على المرافقين لهؤلاء الطلبة بضرورة الانتباه للأطفال، خاصة أثناء نزولهم من الباص وعبورهم الشارع من وإلى المدرسة أو المنزل، ذلك أن العديد من المدارس الخاصة تملك باصات خاصة صغيرة تستخدم لنقل الطلبة في الصندوق الخلفي، مما يخلق حالة من الفوضى وعدم الالتزام، ناهيك عن المضايقات الأخرى'.
ووفق المواطنة سناء الحمد والدة الطالب محمد، من سكان منطقة القليعات، فإنها اضطرت إلى تسجيل ابنها في مدرسة خاصة في لواء الغور الشمالي على الرغم من الأقساط المرتفعة، خوفاً من ذهابه إلى المدرسة الحكومية سيراً على الأقدام، لكنها تفاجأت بأن 'وسيلة النقل التي تستخدمها المدرسة لنقل الطلبة أخطر من السير على الطرقات'.
وأشارت إلى أن 'المدرسة التي يدرس بها ابنها تستخدم باصات تعمل ليس فقط تحت مسمى المدرسة بل تنقل المواطنين، بالإضافة إلى أنه من المفترض أن يكون باص الطلبة مجهزاً بالعديد من المعدات الخاصة بسلامة الطلبة، وأن تتوفر فيه شروط السلامة العامة'.
وأكدت الحمد 'أن وسيلة النقل هي عبارة عن باص صغير لا يتسع لأكثر من 7 طلبة، فيما يعمد السائق إلى تحميل أعداد كبيرة من الطلبة تزيد أحياناً على 20 طالباً'.
وأضافت 'أن تلك الباصات تعود لأشخاص من أهل المنطقة، حيث تعمل في الصباح على نقل الأطفال، وبعد ذلك تعمل على نقل المواطنين'.
وقالت المواطنة عبير الرياحنة، وهي والدة إحدى الطالبات بمرحلة رياض الأطفال 'إن نقل الطلبة من خلال تلك الباصات الخاصة مخالف للأسس والتعليمات، حيث تخلو هذه الباصات من أي معلومات خاصة بالسائق أو المدرسة مثل الاسم والعنوان أو رقم الهاتف'.
إلى ذلك، أشار مصدر أمني، إلى 'بعض المخالفات التي يرتكبها سائقو تلك الباصات أثناء عملية نقل الطلبة، مثل القيادة بصورة متهورة، الأمر الذي من شأنه التسبب بوقوع حوادث وتعريض حياة الأطفال للخطر'.
وأشار إلى أن 'باصات سعتها 5 ركاب يعمد سائقوها إلى تحميل 30 طالباً، بالإضافة إلى المعلمات اللواتي يقمن بإيصال الأطفال إلى منازلهم، وغالبية تلك الباصات غير صالحة فنياً لنقل الطلبة'.
لكن المصدر أكد، في المقابل 'أن إدارة السير تنفذ حملات توعية للأهالي بضرورة التأكد من شروط السلامة العامة في رياض الأطفال ووسائل النقل، بالإضافة إلى استمرار حملة فحص المركبات، خاصة تلك التي تنقل الأطفال وطلبة المدارس'، مشدداً على أن رقباء السير يقومون بإيقاف باصات رياض الأطفال للتأكد من تقيدها بشروط السلامة العامة، وأن يكون السائق حاصلاً على تصريح يخوله قيادة تلك المركبة.
من جانبه، أكد مصدر من مديرية التربية والتعليم 'أن المديرية تعمل على متابعة المدارس الخاصة في اللواء، ولا توافق على إنشاء مدرسة خاصة من دون وجود باص خاص بها، لكن بعد الإجراءات نجد وسيلة النقل عبارة عن باصات نقل صغيرة لا تفي بالغرض'، مؤكداً 'أن المديرية ستتخذ الإجراءات المناسبة بحق تلك المدارس'، كما طالب أولياء الأمور بالتعاون معهم لضبط تلك التجاوزات.
وأوضح 'أن عوائد المدارس الخاصة في لواء الغور الشمالي لا تمكن أصحابها من شراء باصات، وبالتالي تلجأ معظم المدارس لاستخدام باصات ذات حمولة صغيرة بعد أن يتم ترخيصها وتأمين كافة الشروط اللازمة لاستخدامها لنقل الطلبة، ومنها فصل المقاعد وتأمين مقعد للمدرسة المرافقة'.
كما لفت إلى أن 'لواء الغور الشمالي من المناطق الأشد فقراً، وقيمة الأقساط في المدارس الخاصة بسيطة مقارنة مع المدارس في المحافظات الأخرى، مما يجعل عملية شراء باصات كبيرة أمراً شبه مستحيل'.
الغد
أخبار اليوم - رغم وقوع العديد من حوادث السير بلواء الغور الشمالي التابع لمحافظة إربد، في الآونة الأخيرة، لباصات صغيرة خاصة تعمل على نقل الطلبة من دون ترخيص يخولها بذلك، إلا أن اعتماد بعض المدارس الخاصة على مثل وسائل النقل تلك ما يزال قائما رغم التحذيرات والاستياء من قبل أولياء الأمور، لا سيما أنها تفتقر لشروط السلامة العامة.
وقال أولياء أمور إنهم تفاجأوا بعد تسجيل أطفالهم في مدارس خاصة باعتمادها على باصات غير آمنة لنقل الطلبة، مطالبين مديرية التربية والتعليم بتشديد الرقابة على مدارس رياض الأطفال بشكل خاص، والتأكد من عدم استخدام الباصات غير المرخصة التي تفتقد لأدنى شروط السلامة العامة، بينما تؤكد المديرية متابعتها المستمرة للمدارس لضمان التزامها بالشروط والتعليمات كافة، بما في ذلك تأمين وسائل نقل مرخصة وآمنة لنقل الطلبة.
وتقر المديرية بوجود بعض المخالفات، لكنها تؤكد، في المقابل، أنها وجهت العديد من التوجيهات للجهات المخالفة لحين تصويب أوضاعها، وذلك وسط مطالب بضرورة التعميم على جميع المدارس ورياض الأطفال بعدم السماح باستخدام باصات غير مخصصة لنقل الطلبة.
كما دعا أولياء أمور، أصحاب المدارس ورياض الأطفال التي تمتلك باصات خاصة لإيصال الطلبة من وإلى المدارس، إلى 'الالتزام التام بتعليمات السلامة المرورية، من حيث التجهيز الفني للمركبة وعدم تحميل أعداد زائدة من التلاميذ في هذه الباصات، والتشديد على المرافقين لهؤلاء الطلبة بضرورة الانتباه للأطفال، خاصة أثناء نزولهم من الباص وعبورهم الشارع من وإلى المدرسة أو المنزل'.
وأكدوا 'ضرورة التزام سائقي هذه الباصات بقواعد السير، والابتعاد عن السرعة والوقوف بشكل مفاجئ، واختيار مكان مناسب وآمن لتحميل وتنزيل الطلبة'.
وقال المواطن محمد البشتاوي 'يجب على مديرية التربية والتعليم الخاصة إلزام أصحاب المدارس الخاصة بامتلاك باصات خاصة لإيصال الطلبة من وإلى المدارس، والالتزام التام بتعليمات السلامة المرورية من حيث التجهيز الفني للمركبة، وعدم تحميل أعداد زائدة من التلاميذ في هذه الباصات'.
وأكد البشتاوي 'ضرورة التشديد على المرافقين لهؤلاء الطلبة بضرورة الانتباه للأطفال، خاصة أثناء نزولهم من الباص وعبورهم الشارع من وإلى المدرسة أو المنزل، ذلك أن العديد من المدارس الخاصة تملك باصات خاصة صغيرة تستخدم لنقل الطلبة في الصندوق الخلفي، مما يخلق حالة من الفوضى وعدم الالتزام، ناهيك عن المضايقات الأخرى'.
ووفق المواطنة سناء الحمد والدة الطالب محمد، من سكان منطقة القليعات، فإنها اضطرت إلى تسجيل ابنها في مدرسة خاصة في لواء الغور الشمالي على الرغم من الأقساط المرتفعة، خوفاً من ذهابه إلى المدرسة الحكومية سيراً على الأقدام، لكنها تفاجأت بأن 'وسيلة النقل التي تستخدمها المدرسة لنقل الطلبة أخطر من السير على الطرقات'.
وأشارت إلى أن 'المدرسة التي يدرس بها ابنها تستخدم باصات تعمل ليس فقط تحت مسمى المدرسة بل تنقل المواطنين، بالإضافة إلى أنه من المفترض أن يكون باص الطلبة مجهزاً بالعديد من المعدات الخاصة بسلامة الطلبة، وأن تتوفر فيه شروط السلامة العامة'.
وأكدت الحمد 'أن وسيلة النقل هي عبارة عن باص صغير لا يتسع لأكثر من 7 طلبة، فيما يعمد السائق إلى تحميل أعداد كبيرة من الطلبة تزيد أحياناً على 20 طالباً'.
وأضافت 'أن تلك الباصات تعود لأشخاص من أهل المنطقة، حيث تعمل في الصباح على نقل الأطفال، وبعد ذلك تعمل على نقل المواطنين'.
وقالت المواطنة عبير الرياحنة، وهي والدة إحدى الطالبات بمرحلة رياض الأطفال 'إن نقل الطلبة من خلال تلك الباصات الخاصة مخالف للأسس والتعليمات، حيث تخلو هذه الباصات من أي معلومات خاصة بالسائق أو المدرسة مثل الاسم والعنوان أو رقم الهاتف'.
إلى ذلك، أشار مصدر أمني، إلى 'بعض المخالفات التي يرتكبها سائقو تلك الباصات أثناء عملية نقل الطلبة، مثل القيادة بصورة متهورة، الأمر الذي من شأنه التسبب بوقوع حوادث وتعريض حياة الأطفال للخطر'.
وأشار إلى أن 'باصات سعتها 5 ركاب يعمد سائقوها إلى تحميل 30 طالباً، بالإضافة إلى المعلمات اللواتي يقمن بإيصال الأطفال إلى منازلهم، وغالبية تلك الباصات غير صالحة فنياً لنقل الطلبة'.
لكن المصدر أكد، في المقابل 'أن إدارة السير تنفذ حملات توعية للأهالي بضرورة التأكد من شروط السلامة العامة في رياض الأطفال ووسائل النقل، بالإضافة إلى استمرار حملة فحص المركبات، خاصة تلك التي تنقل الأطفال وطلبة المدارس'، مشدداً على أن رقباء السير يقومون بإيقاف باصات رياض الأطفال للتأكد من تقيدها بشروط السلامة العامة، وأن يكون السائق حاصلاً على تصريح يخوله قيادة تلك المركبة.
من جانبه، أكد مصدر من مديرية التربية والتعليم 'أن المديرية تعمل على متابعة المدارس الخاصة في اللواء، ولا توافق على إنشاء مدرسة خاصة من دون وجود باص خاص بها، لكن بعد الإجراءات نجد وسيلة النقل عبارة عن باصات نقل صغيرة لا تفي بالغرض'، مؤكداً 'أن المديرية ستتخذ الإجراءات المناسبة بحق تلك المدارس'، كما طالب أولياء الأمور بالتعاون معهم لضبط تلك التجاوزات.
وأوضح 'أن عوائد المدارس الخاصة في لواء الغور الشمالي لا تمكن أصحابها من شراء باصات، وبالتالي تلجأ معظم المدارس لاستخدام باصات ذات حمولة صغيرة بعد أن يتم ترخيصها وتأمين كافة الشروط اللازمة لاستخدامها لنقل الطلبة، ومنها فصل المقاعد وتأمين مقعد للمدرسة المرافقة'.
كما لفت إلى أن 'لواء الغور الشمالي من المناطق الأشد فقراً، وقيمة الأقساط في المدارس الخاصة بسيطة مقارنة مع المدارس في المحافظات الأخرى، مما يجعل عملية شراء باصات كبيرة أمراً شبه مستحيل'.
الغد
أخبار اليوم - رغم وقوع العديد من حوادث السير بلواء الغور الشمالي التابع لمحافظة إربد، في الآونة الأخيرة، لباصات صغيرة خاصة تعمل على نقل الطلبة من دون ترخيص يخولها بذلك، إلا أن اعتماد بعض المدارس الخاصة على مثل وسائل النقل تلك ما يزال قائما رغم التحذيرات والاستياء من قبل أولياء الأمور، لا سيما أنها تفتقر لشروط السلامة العامة.
وقال أولياء أمور إنهم تفاجأوا بعد تسجيل أطفالهم في مدارس خاصة باعتمادها على باصات غير آمنة لنقل الطلبة، مطالبين مديرية التربية والتعليم بتشديد الرقابة على مدارس رياض الأطفال بشكل خاص، والتأكد من عدم استخدام الباصات غير المرخصة التي تفتقد لأدنى شروط السلامة العامة، بينما تؤكد المديرية متابعتها المستمرة للمدارس لضمان التزامها بالشروط والتعليمات كافة، بما في ذلك تأمين وسائل نقل مرخصة وآمنة لنقل الطلبة.
وتقر المديرية بوجود بعض المخالفات، لكنها تؤكد، في المقابل، أنها وجهت العديد من التوجيهات للجهات المخالفة لحين تصويب أوضاعها، وذلك وسط مطالب بضرورة التعميم على جميع المدارس ورياض الأطفال بعدم السماح باستخدام باصات غير مخصصة لنقل الطلبة.
كما دعا أولياء أمور، أصحاب المدارس ورياض الأطفال التي تمتلك باصات خاصة لإيصال الطلبة من وإلى المدارس، إلى 'الالتزام التام بتعليمات السلامة المرورية، من حيث التجهيز الفني للمركبة وعدم تحميل أعداد زائدة من التلاميذ في هذه الباصات، والتشديد على المرافقين لهؤلاء الطلبة بضرورة الانتباه للأطفال، خاصة أثناء نزولهم من الباص وعبورهم الشارع من وإلى المدرسة أو المنزل'.
وأكدوا 'ضرورة التزام سائقي هذه الباصات بقواعد السير، والابتعاد عن السرعة والوقوف بشكل مفاجئ، واختيار مكان مناسب وآمن لتحميل وتنزيل الطلبة'.
وقال المواطن محمد البشتاوي 'يجب على مديرية التربية والتعليم الخاصة إلزام أصحاب المدارس الخاصة بامتلاك باصات خاصة لإيصال الطلبة من وإلى المدارس، والالتزام التام بتعليمات السلامة المرورية من حيث التجهيز الفني للمركبة، وعدم تحميل أعداد زائدة من التلاميذ في هذه الباصات'.
وأكد البشتاوي 'ضرورة التشديد على المرافقين لهؤلاء الطلبة بضرورة الانتباه للأطفال، خاصة أثناء نزولهم من الباص وعبورهم الشارع من وإلى المدرسة أو المنزل، ذلك أن العديد من المدارس الخاصة تملك باصات خاصة صغيرة تستخدم لنقل الطلبة في الصندوق الخلفي، مما يخلق حالة من الفوضى وعدم الالتزام، ناهيك عن المضايقات الأخرى'.
ووفق المواطنة سناء الحمد والدة الطالب محمد، من سكان منطقة القليعات، فإنها اضطرت إلى تسجيل ابنها في مدرسة خاصة في لواء الغور الشمالي على الرغم من الأقساط المرتفعة، خوفاً من ذهابه إلى المدرسة الحكومية سيراً على الأقدام، لكنها تفاجأت بأن 'وسيلة النقل التي تستخدمها المدرسة لنقل الطلبة أخطر من السير على الطرقات'.
وأشارت إلى أن 'المدرسة التي يدرس بها ابنها تستخدم باصات تعمل ليس فقط تحت مسمى المدرسة بل تنقل المواطنين، بالإضافة إلى أنه من المفترض أن يكون باص الطلبة مجهزاً بالعديد من المعدات الخاصة بسلامة الطلبة، وأن تتوفر فيه شروط السلامة العامة'.
وأكدت الحمد 'أن وسيلة النقل هي عبارة عن باص صغير لا يتسع لأكثر من 7 طلبة، فيما يعمد السائق إلى تحميل أعداد كبيرة من الطلبة تزيد أحياناً على 20 طالباً'.
وأضافت 'أن تلك الباصات تعود لأشخاص من أهل المنطقة، حيث تعمل في الصباح على نقل الأطفال، وبعد ذلك تعمل على نقل المواطنين'.
وقالت المواطنة عبير الرياحنة، وهي والدة إحدى الطالبات بمرحلة رياض الأطفال 'إن نقل الطلبة من خلال تلك الباصات الخاصة مخالف للأسس والتعليمات، حيث تخلو هذه الباصات من أي معلومات خاصة بالسائق أو المدرسة مثل الاسم والعنوان أو رقم الهاتف'.
إلى ذلك، أشار مصدر أمني، إلى 'بعض المخالفات التي يرتكبها سائقو تلك الباصات أثناء عملية نقل الطلبة، مثل القيادة بصورة متهورة، الأمر الذي من شأنه التسبب بوقوع حوادث وتعريض حياة الأطفال للخطر'.
وأشار إلى أن 'باصات سعتها 5 ركاب يعمد سائقوها إلى تحميل 30 طالباً، بالإضافة إلى المعلمات اللواتي يقمن بإيصال الأطفال إلى منازلهم، وغالبية تلك الباصات غير صالحة فنياً لنقل الطلبة'.
لكن المصدر أكد، في المقابل 'أن إدارة السير تنفذ حملات توعية للأهالي بضرورة التأكد من شروط السلامة العامة في رياض الأطفال ووسائل النقل، بالإضافة إلى استمرار حملة فحص المركبات، خاصة تلك التي تنقل الأطفال وطلبة المدارس'، مشدداً على أن رقباء السير يقومون بإيقاف باصات رياض الأطفال للتأكد من تقيدها بشروط السلامة العامة، وأن يكون السائق حاصلاً على تصريح يخوله قيادة تلك المركبة.
من جانبه، أكد مصدر من مديرية التربية والتعليم 'أن المديرية تعمل على متابعة المدارس الخاصة في اللواء، ولا توافق على إنشاء مدرسة خاصة من دون وجود باص خاص بها، لكن بعد الإجراءات نجد وسيلة النقل عبارة عن باصات نقل صغيرة لا تفي بالغرض'، مؤكداً 'أن المديرية ستتخذ الإجراءات المناسبة بحق تلك المدارس'، كما طالب أولياء الأمور بالتعاون معهم لضبط تلك التجاوزات.
وأوضح 'أن عوائد المدارس الخاصة في لواء الغور الشمالي لا تمكن أصحابها من شراء باصات، وبالتالي تلجأ معظم المدارس لاستخدام باصات ذات حمولة صغيرة بعد أن يتم ترخيصها وتأمين كافة الشروط اللازمة لاستخدامها لنقل الطلبة، ومنها فصل المقاعد وتأمين مقعد للمدرسة المرافقة'.
كما لفت إلى أن 'لواء الغور الشمالي من المناطق الأشد فقراً، وقيمة الأقساط في المدارس الخاصة بسيطة مقارنة مع المدارس في المحافظات الأخرى، مما يجعل عملية شراء باصات كبيرة أمراً شبه مستحيل'.
الغد
التعليقات