أخبار اليوم - تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصبح مرض السكري المسبب الرئيسي السابع للوفاة بحلول عام 2030.
وأشارت المنظمة إلى أن خطر الوفاة لدى المصابين بالسكري يمثل ضعف خطر الوفاة من غير المصابين بالسكري، مؤكدة أن إقليم شرق المتوسط لا يستثنى من هذا الاتجاه العالمي، إذ يوجد 73 مليون بالغ مصاب بالسكري، أي 1 من كل 6 بالغين في الإقليم.
ويؤكد المختصون أن السكري يزيد من خطر المرض القلبي والسكتة، وهو مسؤول عن 50% إلى 80% من وفيات المصابين بهذه الحالة.
وفي متابعة خاصة لـ»الدستور»، قال رئيس المركز الوطني للغدد الصم والسكري والوراثة الدكتور كامل العجلوني إن المشكلة في الأردن ليست السكري بل «ملحقات السكري» مثل ضغط الدم وارتفاع الدهنيات والسمنة.
وأوضح: «للأسف، الكثير لا يلتفت إلى انخفاض الكوليسترول النافع بالتزامن مع ارتفاع الكوليسترول الضار».
وبين العجلوني أن هناك خطأ كبيرا في الأردن، حيث ننتظر ظهور أعراض مرض السكري، مشير إلى أن السكري إذا لم يصل إلى 240 أو 300 فلن تظهر أي أعراض.
وذكر أن المشكلة الأكبر لدينا هي السمنة، مؤكدا أن السمنة والخمول من أهم أسباب الإصابة بالسكري.
وأشار إلى أن معظم الطعام لدينا نشويات وبروتينات ودهون. وأضاف أن نوع الأكل ليس له علاقة بالسمنة ولكن السعرات الحرارية التي يكتسبها الإنسان هي التي تقرر أن هناك زيادة أو نقصانا.
وقال إن الجميع ينسى أهمية النوم الضروري من أجل منح الجسم القوة للعمل والصحة، إضافة إلى النشاط البدني، مؤكدا انه لا يعني الرياضة بل يعني المشي.
وشدد العجلوني على أن السكري لا يأتي فجأة على الإطلاق، وأن أي مرض كذلك، وقال إن الأوعية الدموية صغيرها وكبيرها تصاب بالعطب قبل ظهور أعراض السكري مما يزيد من خطر الجلطات.
من جهتها قالت مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، إن المصابين بالسكري أكثر عُرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار يتراوح من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف. ويزيد معدل انتشار الفشل الكلوي المتأخر الناجم عن السكري بمقدار يصل إلى 10 أضعاف لدى المصابين بالسكري مقارنةً بغير المصابين به.
وأضافت: يُعد اعتلال الشبكية الناجم عن السكري أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى، إذ يتسبب في 2.6% من حالات العمى على مستوى العالم، ويؤدي الاعتلال العصبي إلى زيادة خطر الإصابة بقرحة القدم، والعدوى، واحتمالية الاضطرار إلى بتر الأطراف.
الدستور
أخبار اليوم - تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصبح مرض السكري المسبب الرئيسي السابع للوفاة بحلول عام 2030.
وأشارت المنظمة إلى أن خطر الوفاة لدى المصابين بالسكري يمثل ضعف خطر الوفاة من غير المصابين بالسكري، مؤكدة أن إقليم شرق المتوسط لا يستثنى من هذا الاتجاه العالمي، إذ يوجد 73 مليون بالغ مصاب بالسكري، أي 1 من كل 6 بالغين في الإقليم.
ويؤكد المختصون أن السكري يزيد من خطر المرض القلبي والسكتة، وهو مسؤول عن 50% إلى 80% من وفيات المصابين بهذه الحالة.
وفي متابعة خاصة لـ»الدستور»، قال رئيس المركز الوطني للغدد الصم والسكري والوراثة الدكتور كامل العجلوني إن المشكلة في الأردن ليست السكري بل «ملحقات السكري» مثل ضغط الدم وارتفاع الدهنيات والسمنة.
وأوضح: «للأسف، الكثير لا يلتفت إلى انخفاض الكوليسترول النافع بالتزامن مع ارتفاع الكوليسترول الضار».
وبين العجلوني أن هناك خطأ كبيرا في الأردن، حيث ننتظر ظهور أعراض مرض السكري، مشير إلى أن السكري إذا لم يصل إلى 240 أو 300 فلن تظهر أي أعراض.
وذكر أن المشكلة الأكبر لدينا هي السمنة، مؤكدا أن السمنة والخمول من أهم أسباب الإصابة بالسكري.
وأشار إلى أن معظم الطعام لدينا نشويات وبروتينات ودهون. وأضاف أن نوع الأكل ليس له علاقة بالسمنة ولكن السعرات الحرارية التي يكتسبها الإنسان هي التي تقرر أن هناك زيادة أو نقصانا.
وقال إن الجميع ينسى أهمية النوم الضروري من أجل منح الجسم القوة للعمل والصحة، إضافة إلى النشاط البدني، مؤكدا انه لا يعني الرياضة بل يعني المشي.
وشدد العجلوني على أن السكري لا يأتي فجأة على الإطلاق، وأن أي مرض كذلك، وقال إن الأوعية الدموية صغيرها وكبيرها تصاب بالعطب قبل ظهور أعراض السكري مما يزيد من خطر الجلطات.
من جهتها قالت مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، إن المصابين بالسكري أكثر عُرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار يتراوح من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف. ويزيد معدل انتشار الفشل الكلوي المتأخر الناجم عن السكري بمقدار يصل إلى 10 أضعاف لدى المصابين بالسكري مقارنةً بغير المصابين به.
وأضافت: يُعد اعتلال الشبكية الناجم عن السكري أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى، إذ يتسبب في 2.6% من حالات العمى على مستوى العالم، ويؤدي الاعتلال العصبي إلى زيادة خطر الإصابة بقرحة القدم، والعدوى، واحتمالية الاضطرار إلى بتر الأطراف.
الدستور
أخبار اليوم - تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصبح مرض السكري المسبب الرئيسي السابع للوفاة بحلول عام 2030.
وأشارت المنظمة إلى أن خطر الوفاة لدى المصابين بالسكري يمثل ضعف خطر الوفاة من غير المصابين بالسكري، مؤكدة أن إقليم شرق المتوسط لا يستثنى من هذا الاتجاه العالمي، إذ يوجد 73 مليون بالغ مصاب بالسكري، أي 1 من كل 6 بالغين في الإقليم.
ويؤكد المختصون أن السكري يزيد من خطر المرض القلبي والسكتة، وهو مسؤول عن 50% إلى 80% من وفيات المصابين بهذه الحالة.
وفي متابعة خاصة لـ»الدستور»، قال رئيس المركز الوطني للغدد الصم والسكري والوراثة الدكتور كامل العجلوني إن المشكلة في الأردن ليست السكري بل «ملحقات السكري» مثل ضغط الدم وارتفاع الدهنيات والسمنة.
وأوضح: «للأسف، الكثير لا يلتفت إلى انخفاض الكوليسترول النافع بالتزامن مع ارتفاع الكوليسترول الضار».
وبين العجلوني أن هناك خطأ كبيرا في الأردن، حيث ننتظر ظهور أعراض مرض السكري، مشير إلى أن السكري إذا لم يصل إلى 240 أو 300 فلن تظهر أي أعراض.
وذكر أن المشكلة الأكبر لدينا هي السمنة، مؤكدا أن السمنة والخمول من أهم أسباب الإصابة بالسكري.
وأشار إلى أن معظم الطعام لدينا نشويات وبروتينات ودهون. وأضاف أن نوع الأكل ليس له علاقة بالسمنة ولكن السعرات الحرارية التي يكتسبها الإنسان هي التي تقرر أن هناك زيادة أو نقصانا.
وقال إن الجميع ينسى أهمية النوم الضروري من أجل منح الجسم القوة للعمل والصحة، إضافة إلى النشاط البدني، مؤكدا انه لا يعني الرياضة بل يعني المشي.
وشدد العجلوني على أن السكري لا يأتي فجأة على الإطلاق، وأن أي مرض كذلك، وقال إن الأوعية الدموية صغيرها وكبيرها تصاب بالعطب قبل ظهور أعراض السكري مما يزيد من خطر الجلطات.
من جهتها قالت مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، إن المصابين بالسكري أكثر عُرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار يتراوح من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف. ويزيد معدل انتشار الفشل الكلوي المتأخر الناجم عن السكري بمقدار يصل إلى 10 أضعاف لدى المصابين بالسكري مقارنةً بغير المصابين به.
وأضافت: يُعد اعتلال الشبكية الناجم عن السكري أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى، إذ يتسبب في 2.6% من حالات العمى على مستوى العالم، ويؤدي الاعتلال العصبي إلى زيادة خطر الإصابة بقرحة القدم، والعدوى، واحتمالية الاضطرار إلى بتر الأطراف.
الدستور
التعليقات